بدايتى نهايتى ……
البداية كانت مثل النهاية…
ولكن هناك بينهما فضاءات امتلأت بالأهات
امتلأت بالحسرات ..
يال هذه الفضاءات كم هي الآن مزدحمة بالأحزان
وكانت قبل تكسوها السعادة وتغمرها الفرحه …
أنتظر وأترقب ذالك الفارس الذي يمتطى جواده وياخذني الي عالم الأشواق والحنين
وليس الي عالم القسوة والألم…
اريده بقربي اريد أن اهمس بأذنيه واردد كلمة أحبكــ…
مااجمل تلك الأحساس وكأنني وسط حديقة غناء
تحيط بها الزهور الجميلة تحمل ذالك العبق لمرتاديها…
فأهمس مره آخرى أحبك …
عندها تتوقف المشاعر وتنبض الأحاسيس
وتذهب الأهات فأبتسم له ويبتسم لي ..
عجباَ للحب له مفعول السحر يحرك مشاعرنا
لنلامس الخيال ونعانق الغيوم بحوار ذو شجون
ونكتب على ظهر الأمواج لنغني ونعزف الحان الحب بين المد والجزر
وعند الشواطئ يكتمل الأيقاع فرحاَ بما شدونا به
عندها تتراقص المشاعر وتتنافر وتضطرب
معلنة التمرد والخروج عن المألوف …!!!
ولكن تأتي النهاية وتعود الفضاءات للسكون والخمول مره آخرى……
دمتم بحب وسعادة ….
ه