التصنيفات
افتح-ي- قلبك

هل هي تستحق التقدير ام التحقير؟؟؟؟اتركلكم الحكم.

هل هي تستحق التقدير ام التحقير؟؟؟؟اتركلكم الحكم.

هذه قصة قراتها في احدى المدونة فإحترت بالحكم عليها هل هي امراة تستحق التقدير ام التحقير؟؟؟ وهذه القصة اكتبها باسلوبي الخاص.اترككم مع القصة
هي امرأة متزوجة وتحب زوجها كثيرا وتخلصله وتخاف ربها ولكن مشكلتها الحقيقية كان بالشعور بالوحدة حيث لا صديقة لها تحكي لها عن مشاكلها او تشاركها احزانها وافراحها فالحياة بدون صديق صعبة.لهذا السبب طلبت من زوجها ان يحضر لها الانترنت ولكنه رفض .ووافق بعد فترة .بالبداية لم تكن تعرف تستخدمه جيدا فبدأت بالدخول على الدردشة وكان هذا اول الطريق فبالصدفة تعرفت على شاب مجرد تسلية واضاعت وقت ليس اكثر فبدا يحكي لها عن قصة حب عاشها وكان مضطر ان يذهب فطلب منها اعطائه ايميلها ففضولها لتعرف بقية القصة اعطته الايميل وبداوا بالتعارف وهي نيتها بان تعرف بقية القصة وبعدها تنهي الكلام معه فهي اول مرة تكلم شاب غريب .ولكن لم تستطيع انهاء الكلام معه لانها كان تستمتع بتبادل الاحاديث والاراء معه .فاستمر حديثهما لفترة الا ان اعترف لها بإعجابه بها وبشخصيتها ولكن هي رفضت هذا الكلام بشدة هي ليس بحاجة الا لصديق وهي ترفض تماما فكرة الحب لانها تحب زوجها كثيرا.وخلال كل هذه الفترة تكلمه وهي تستمتع بوقتها معه ولكنها من الداخل تشعر بعذاب الضمير وتحاول ترك الشاب بالرغم انه مشاعرها لم تتخطى الصداقة.ولكن حبها لزوجها يمنعها من ذلك حتى لو على حساب راحتها .فكانت كل فترة تحاول تركه ولكن تتركه فترة وترجع تكلمه لم تستطيع تركه لانه الانسان الوحيد الذي فهمها ووثقت فيه جيدا بالرغم انها كانت تعاني من انعدام الثقة بالناس وبنفسها .وبعد ان تتركه ترجع لتكلمه .وفي يوم قررت حذف ايميله نهائيا وحذف ايميلها حذفت ايميله ولم تستطع حذف ايميلها.وكانت كل فترة تفتح ايميلها لترى اذا ترك لها رسائل .تركته ولكن بداخلها تمنى ان تكلمه.وفي يوم فتحت الايميل لترى اذا ترك رساله فتفاجأت برسالة يقول فيها انه خطب وسوف يتزوج فكان لها الفضول معرفة مستجدات حياته فرجعت اضافته من جديد وكلمته وقدمت له النصائح لانه سوف يتزوج انسانة لا يحب خطيبته لانه يحب تلك المراة التي تكلمه.فهو يكتم مشاعره تجاهها حتى لا يضايقها.فمرت الايام والعلاقة تزيد وتقوى وتزيد رغبتهما بالكلام مع بعضهم.حتى بعد زواجه.فأصبحت تهتم به اكثر من السابق وكل يوم يزيد اهتمامها مع عدم اعترافها امامه بذلك.فهو لاحظ عليها لوحده واصبحت غير قادرة على الانكار فإعترفت له بحبها له وانها تبحث عن الاهتمام لعدم اهتمام زوجها بها .فكانت تحول كتم مشاعرها وهو يلاحظ دون ان تتكلم.وبعد فترة تتطورت الامور واصبحت غير قادرة على الكتمان وصبحت تتكلم معه بالكلام في الحب ويتبادلون المشاعر مع العلم انهم لم يروا بعض ابدا .فازداد الكلام والغزل وهي بالداخل تتعذب لانها تعرف خطورة ما تفعله .يكفي انها الان اسمها خائنة.كل يوم تحاسب نفسها وتستحقر نفسها ولكنها لم تستطيع السيطرة على مشاعرها.وهي تتذكر دائما ان كان لها هما وافرجه الله لها فهل تقابل هذا بهذه الطريقة ؟وزوجها في قمة الاخلاص لها .وذلك الشاب الذي اصبح ادمان لها فان لم تكلمه يوما تشعر بالضيق فكيف تتركه طوال العمر .فمن تختار الحب المستحيل الذي لا نهاية له ام بيتها الذي هو كل حياتها؟فكان قرارها ان تبني سعادة زوجها وبيتها على حساب سعادتها فزوجها لا يستحق منها الا كل الخير فلماذا تقابل احسان زوجها بالاساءة .فواجهت الشاب وقررت تركه وتقبل هو وجهة نظرها واحترم قرارها.فهل مجرد خيانتها نقطة سوداء بحياتها ولن يمحوها الزمن ام ان موقفها غفر لها؟؟انا احترت بالحكم شو رأيكم انتوا؟؟؟يا ريت تشاركوني بارائكم.
القصة منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووولة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.