غرفة نومك دليل على حبك لزوجك ………………………..
المشاكل الحياتية تبدأ من غرفة النوم ( كيف تبدأ يومك متفائلا وتنهيه راضيا)
أن الإنسان العادي يقضي أكثر من ثلث عمره في غرفة النوم، فالنوم 8 ساعات من 24ساعة يعني ثلث اليوم، فلو أن إنسانًا عاش 90 سنة فإن ذلك يعني أننا ننام 30 سنةمنها، هذا بالطبع غير ما قبل النوم وبعده, بل إن البعض يقضي فيها القراءة أيضًا،مما قد يصل إلى 10-12 ساعة يوميًا, يعني قد تكون قضيت نصف عمرك في غرف ةالنوم!!
لذلك فإن هذا المكان لا بدأن يكون أهم مكان بالنسبة لكِ.
ويجب أن ينتبه الزوجان إلى أن هذه الغرفة يجب أن تكون أجمل غرفة فيالبيت، وأن يقوما معًا بتنسيق ألوانها وترتيبها، واختيار أثاثها وإضاءتها ورائحتها, ويجب قبل ذلك وبعده أن تكون الغرفة مكانًا آمنًا ومريحًا ,فالزوجان في أشد الحاجة لبعض المهارات الزوجية الخاصة بغرفةالنوم كى يبدا نهارهما وينتهى بسعادة ورضى، وهناك قاسم مشترك بين الزوجين لا بد من الالتقاء عنده، مهما كثرت الأعماروتغيرت الأهداف بين الزوجين، فلا بد من التقائهما في غرفة النوم، وكأن هذه الغرفةمحطة يتزود منها الزوجان لينطلقالأعمالهما.
وعليه فلا بد من أن تتوافر وسائل الراحة في غرفة النوم؛ حتى ينطلقالزوجان منها بنفسية مستقرة وروح مرنة، وهنا نتساءل عن هذه الوسائل التي تحققالراحة بين الزوجين في غرفة النوم.
والوسائل بعضها متعلق بشكل الغرفة وأثاثها، ونوعية الفراش ورائحةالعطور التي فيها، ونوعية الإضاءة، والألوان والزهور، والبعض الآخر متعلق بالجوانبالنفسية للزوجين، والحوار الذي يدور بينهما قبل النوم، واللمسات وحق الفراش، ثم أهمالوسائل وهي الوسائل الإيمانية بين الزوجين، من الوضوء قبل النوم، وصلاة الوتر،وقراءة المعوذتين وآية الكرسي، وذكر دعاء النوم، ثم القيام لصلاة الفجر، وذكر اللهتعالى.
وكل هذا يعني أن تنتهيكل الخلافات قبل الدخول إلى غرفة النوم، ويجد فيها الزوجان الراحة والهدوء والسكن،وألا يناقش الزوجان فيها أشياء سلبية أو مشكلات دارت خارج البيت أو حتى داخله، حتىلا ترتبط المشاعر السلبية مع الغرفة, فلا تكون غرفة النوم هي الغرفة التي يتناقشفيها الزوجان التزامات البيت والأولاد, وإذا كان لديها أولاد فلا بد أن يعلماهم ألايدخلوا الغرفة إلا بإذن، وألا يستغرق مكثهم فيها أكثر من بضع ثوان أودقائق.
– اختلاف اهتمامات الرجل وأولوياته عن المرأة في غرفة النوم
الرجل والمرأة.. لكل منهما ما يميزه ويجعل من الارتباط به حلمًا للطرف الآخر، فيحلم الرجل أن يجد السكن والهدوء وأشياء أخرى لدى المرأة، وتحلم المرأة أن تشعر بالأمان والحب والاهتمام مع الرجل. لكن عندما تبدأ الحياة الزوجية ينشغل كل منهما بالتفاصيل اليومية للحياة، وتبدأ المشكلات الصغيرة تتراكم والحياة بضغوطها لا تعطيهما فرصة كافية للتفكير في طريقة للتواصل ولإشباع حاجتهما المختلفة.
فالاختلاف في التكوين النفسي لكل من الرجل والمرأة يتسبب في توقعات غير قابلة للتحقق عند التعامل بينهما؛ فالرجل عادة يتصور أنه سيحقق نقاطًا أكثر ويزداد تقدير شريكته له إذا قدم لها شيئا كبيرا، كأن يشتري لها سوارا من الذهب أو يأخذها في عطلة أو أن يوفر مصروفات المدرسة لأبنائه. أما الأشياء الصغيرة مثل فتح باب السيارة أو شراء ورود أو حتى مجرد ضمها فإنها تحقق نقاطا أقل. واعتمادا على طريقته هذه في حساب النقاط، يعتقد أنه يحقق لها أكبر إشباع بتركيز وقته وطاقته وانتباهه في إنجاز عمل واحد كبير.
إلى حد ما.. لا تنجح هذه المعادلة؛ فالمرأة تحسب النقاط على نحو مختلف، إذ لا أهمية لديها لحجم هدايا الحب، فكل هدية تساوي نقطة واحدة، وكل هديه لها القيمة نفسها.. نقطة واحدة.
فالطريقة التي تحسب بها المرأة النقاط ليست مجرد عملية تفضيل، ولكنها احتياج حقيقي لكي تشعر بالحب في علاقتها. فلنتصور أن عند المرأة خزان للحب – وذلك على حد تعبير وتوصيف الطبيب النفسي الأمريكي والمتخصص في العلاقات الزوجية د."جون جراي" – وليمتلئ هذا الخزان إلى حافته يحتاج إلى كثير من الأشياء الصغيرة، أي إلى كثير من التعبير عن الحب، وهذا أمر يصعب جدا على الرجل أن يفهمه. ولكن عندما يمتلئ خزان الحب لدى المرأة، تشعر بحب شريكها لها، وهنا يمكنها أن تتعامل بمزيد من الحب والثقة والتقبل والتقدير والإعجاب والاستحسان والتشجيع، وهي كلها أشياء يحتاجها الرجل لتنجح علاقته بشريكته.
تقديرك.. هو كل ما أحتاج
على الرجل أن يستمر في تقديم الأشياء الصغيرة للمرأة، وعلى المرأة أن تكون منتبهة ومقدرة لما يقدمه لها الرجل. فبابتسامة أو كلمة شكر تستطيع أن تخبره أنه قد أحرز نقطة. فالرجل يحتاج للتقدير والتشجيع حتى يستمر في العطاء، ويتوقف عن العطاء عندما يشعر أن شريكته تعتبر ما يقدمه فرضًا عليه أداؤه، إنه يحتاج للشعور بأن المرأة تقدر ما يقوم به.
لكن الرجل يمنح النقاط بطريقة مختلفة، ففي كل مرة تقدر المرأة ما قدمه لها الرجل فإنه يشعر بالحب، ويمنحها نقطة في المقابل، فتذكري أن الحاجة الأولية للرجل هي التقدير. يطلب الرجل – بالتأكيد – من المرأة المشاركة في الواجبات الحياتية، لكنها إذا لم تمنحه التقدير، فلا معنى، ولا أهمية، تقريبا لهذه المساهمة. وكثيرا ما تجهل المرأة القوة التي يحققها حبها، فتحاول دون داع أن تلتمس حب الرجل بأداء أعمال لا يريدها ولا يحتاجها، فالمصدر الرئيسي للحب عند الرجل هو الاستحسان المحب لتصرفاته. فالرجل أيضا له خزان حب، ولكنه لا يملأ بما تفعله المرأة من أجله، بل يملؤه رد فعلها لما يقوم به، وتعبيرها عن شعورها نحوه.
أوقات للحب!
– لماذا تعمد كثير من النساء إلى إثارة المشاكل قبيل النوم أو الجماع
قد تلجأ الكثير من النساء إلى إثارة المشاكل قبيل الجماع وذلك بسبب عدم رغبة المرأة في المعاشرة ، ولقد أثبت الباحثان ساندرا ليبلوم ورايموند روزين ، وهما اختصاصيان نفسيانفي جامعة روتجرز في نيوجرسي بالولايات المتحدة أن رغبة المرآة في المعاشرة تتأثرضعفاً أو قوة بوجود رجل معين في حياتها ، بينما يظل الدافع لدي الرجل مستمراًومستقراً .
ولعل هذا يفسر ما نجده من استطاعة المرآة الامتناع عن الجنس فتراتطويلة لا تشعر خلالها بالحرمان ، وهو يفسر أيضاً كون الدافع الجنسي لديها هادئاًوبطيئاً مقارنة بالدافع لدي الرجل .
لقد اتضح من دراسة أجريت في الدانماركأن ثلث النساء اللاتي اشتركن في الاستبيان ، لم يشعرن بدافع جنسي تلقائي إذا لم يكنهناك شريك قريب أو في الخاطر .
وهناك الكثير من الأسباب تدفع الزوجة لإثار المشاكل داخل غرفة النوم او عند الجماع :
الشعور بالخجل أو الخوف من إظهار درجة إشباعهن الجنسي ، بسبب :
1- الشعور بالإحراجوالقلق من تشوه صورة الذات .
2- الخوف من انتقاد الزوج أو تقليله من قيمتها .
3- الاعتقاد الخاطئ بأن المرأة المتزنة أو الشريفة والطاهرة لا تصدر آهات اللذةولا تظهر رغبتها الصريحة في الجنس .
– غالبية الرجال يفتقدون إلى الرومانسية واللمسات الحانية حتى في غرفة النوم
– ما هي الطريقة النموذج لتعامل الزوجين داخل غرفة النوم : بعض مستشاري الأسرة يقترحون عددا من الألعاب اللطيفة يمارسها الزوجان في غرفة النوم ، من شانها إعادة الصفاء والبهجة إلى الحياة الزوجية
خلال "المدونة الأسرية" تتبادل الزوجات بعض الحلول والخطط التى يقترحها الخبراء الاجتماعين للحصول علىحياة زوجية هانئة منها أفكار طفولية ومنها أنثوية طاغية وبين هذه وتلك يجد الرجل مايحتاجه ويجب أن يتوافر فى زوجته , للأسف الشديد هناك بعض الزوجات تجهلن التعامل مع ازواجهن في غرفة النوم
وبذلك تبعدن طريق ومفتاح السعادة الزوجية عن حياتهن…
وهنا بعض النصائحالذهبية لما لها تأثير كبير في الحياة الزوجية وخاصة في قلب الزوج وتقربه اليك… لعلها تجعلك ملاكا في قلبه وتعيشي في قمة السعادة مع زوجك…
غرفة النوم هي مفتاح السعادة الزوجية…
لا تنامي مع زوجك بلباسك العادي حتى لو لم تكن لديه رغبة في الجماع…
حاولي ان تنامي معه في كل ليلة بأحسن وأجمل وأرقى ألبسة النوم…
ليكن خيارك في محله…اختاري اللباس المثير الاكثر اغراء…
فاللباس المغري والمثير له اسرار عجيبة لا يعرفها الا الزوج حين ينظر اليه…
دعي محاسن ومفاتن جسمك وقت النوم وخاصة المناطق الحساسة تظهر له بطريقة فنية وذوق جميل وحسن تصرف…وعندما تشاهديه نائما لا تزعجيه…بل حاولي ان تلتصقي بجسمه بهدؤ كي تشعريه بدفء حضنك وحبك وعطفك وحنانك…ومن ثم وبكل رومنسية ودلع اهمسي في اذنه بهذه الكلمات السحرية : حبيبي مشتاقة لك مووووت…لا تحرمني من……..عبري كما يحلو لك من كلمات مثيرة يحبها…
الرجال يعشقون هذه الحركات الجميلة وقت النوم…ولا تستغربي في هذه الحالة اذا استيقظ من نومه بدون شعور وهو في شدة الشوق واللهفة كي يضمك بكل حرااارة بكلمة احبك واذوووب فيك…فلا تترددي في معانقته فهو ينتظر هذه المعانقة على احر من الجمر…
عند وقت النوم والتوجه الى السرير احرصي ان تتعطري بأزكى العطور…
استخدمي عطورات يعشقها زوجك كي يشم منك رائحة تثيره…
فالعطر له تاثير كبير وفعال في تفاعل الرجال مع زوجاتهم وهو سبب جنون الرجال…
وله جاذبية تفوق الخيال…
لا تخجلي من زوجك وقت المداعبة فكل الصلاحيات مباحة اليك وحلال عليك…
لا تدعي الخجل يحرمك من متعة ترغبي فيها…حاولي معرفة المناطق الحساسة
في زوجك وداعبيها في كل وقت…عذبيه…دوخيه…جننيه…ريحيه…واعملي كل ما يحلو لك… فبهذه الطرق تحسسيه بعمق حبك ومشاعرك الجميلة اتجاهه… فيزيد حبه لك…
طيلي وقت المداعبة كلما استطعتي…اخرجي آهاتك وتأوهاتك وصراخك وقت المداعبة بجميع اشكالها وحركاتها… فلا تقتلي حبك بصمتك…ولا تحرميه من هذه المتعة…
فالرجال يكرهون الصمت وقت المداعبة…اساليه بدون خجل…ماذا تحب ان اعمل لك؟؟؟
دعيه يعبر عن شعوره وينطق بما هو في قلبه…
فالرجال احيانا يعشقون اشياءا لا تعرفها النساء…
وبعضهم الخجل يقتلهم مثلهم مثل النساء…
اطلبي منه ان يفعل لك ما تشائي بدون خجل…هذا الطلب يجعله في قمة السعادة…
ويثيره ويجعله يتلهف لتلبية طلبك…
لان هناك اشياء يجهلها الرجال وتعشقها النساء الى حد الجنون…
ولا تنسي عزيزتي كل الحركات التي تم ذكرها يجب ان تلبيها مصحوبة
بإبتسامة حلوة وحركات دلع مثيرة واكيد الشطارة لها دور كبير…
فيما يلي بعض الألعاب الطريفة التي تدخل البهجة إلى قلبي الزوجين وتزيد من الإثارةوالمتعة عند المعاشرة – وتقوم بها الزوجة مع الزوج.
(1) الزوج معصوب العينين
هذه اللعبة تحتاج إلى منديل أو ربطة عنق.
اربطي المنديل أو ربطة العنق حولعيني الزوج. أوصليه إلى الفراش أو أي مكان آخر يمكن ممارسة الحب وهو معصوب العينين. داعبيه وتحسسي أجزاء من جسمه بجرأة وبطأ وبأسلوب يتسم "بالمشاغبة". واجعلي درجةالإثارة التي يشعر بها توجهك إلى الخطوات التالية من مداعبة وهو لا يرى شيئا.
أن عدم قدرة الزوج على مشاهدة ما يحدث تحقق هدفين في وقت واحد هما: زيادةالحساسية الجسمية والاستسلام النفسي. وكلاهما يرفعان مستوى الإثارة والجاذبيةالجنسية والعاطفية.
ويمكن أن تبادل الزوجان الدور فيقوم الزوج بتعصيب عينيزوجته.
(2) ربط اليدين والرجلين إلى السرير
تحتاج اللعبة إلى أربع ربطاتعنق.
يربط الزوج زوجته من مرفقيها وكاحليها إلى السرير، ويقوم هو بممارسة الحبمعها بالطريقة التي يريدها. وتقول النساء اللاتي جربن هذه الطريقة أنها بالغةالإثارة لأن المرأة تشعر بالاستسلام التام ولا تقوم بأي مجهود. وتظل تشعر بالنشوةوالمتعة لأنها مركز اهتمام زوجها الوحيد.
ملحوظة: يمكن إجراء بعض التغيراتكاستخدام عصابة العينين إلى جانب ربطات العنق، كما يمكن للزوج والزوجة أن يتبادلاالأدوار.
(3) تمثيل دور المخطئة
الأدوات المطلوبة هي فرشاة ملابس أو مخدةصغيرة أو قطعة قماش سميكة.
تعترف الزوجة أمام زوجها بالأخطاء التي ارتكبتهاخلال اليوم (نسيان دفع أحد الأقساط – الصراخ في وجه أبنها وسبه – التأخر في إعدادوجبة الغداء.. الخ). وتنحي الزوجة أمام زوجها معتذرة فيلجأ الزوج إلى ضرب مؤخرتهابالفرشاة أو المخدة أو قطعة القماش. ويقول الخبراء أن ضرب المؤخرة بهذه الطريقةيثير المرأة، بالإضافة إلى عنصر المرح في هذه التمثيلية الطريفة.
– غرفة النوم من الأماكن المهملة في الديكور
– كيف نجعل من غرفة النوم مكان للهدوء والسكينة
– بعض الطرق لإضفاء لمسات دافئة على الغرفة ( شموع – روائح تهدئ الأعصاب – موسيقى هادئة…..)
ان هناك الكثير من الوسائل الذى يجعل غرفة النوم مكان الهدوء والسكينة لكلا الزوجين وهذه الوسائل بعضهامتعلق بشكل الغرفة وأثاثها ونوعية الفراش ورائحة العطور التي فيها ونوعية الإضاءةوالألوان والزهور ، والبعض الآخر متعلق بالجوانب بينهما قبل النوم واللمسات وحقالفراش ، ثم الوسائل الأخيرة وهي الوسائل الإيمانية بين الزوجين من الوضوء قبلالنوم ، وصلاة الوتر وقراءة المعوذتين وآية الكرسي وذكر دعاء النوم ثم القيام لصلاةالفجر وذكر الله تعالي .
ضرورية جداً
إن هذه الوسائل الثلاث ضروريةجداً لتحقيق الراحة الجسدية والنفسية بين الزوجين ، وإن من هذه الوسائل ما يقعتحقيقه علي عاتق الزوجة ، ومنها ما يقع تحقيقه علي عاتق الزوج ، ومنها ما لا يتحققإلا باجتماعهما معاً علي تحقيقه ، وعندها سيشعر الزوجان براحة لا مثيل لها ، وستكونغرفة النوم هدفاً في حياتهما ولها جوها الخاص وبرنامجها الخاص ، ولو سافر الزوجانإلي الخارج أو سافر أحدهما وبقي الآخر لأصبح لغرفة النوم طعم آخر ، فكلا الزوجينيشتاق إلي الآخر وذلك لما يريان من آثار الراحة التي يشعران بها .
إذن لا بد من الاهتمام بغرفة النوم ، فكم من حالة طلاق حدثتبغرفة النوم ؟ وكم من مشاجرة حصلت في غرفة النوم ؟ وكم من إهانة وتحقير وقعا فيغرفة النوم ؟ وكم من ضرب وقسوة تشهدهما غرفة النوم ؟ وبالمقابل كم من زوجين سعيدينفي غرفة نومهما ؟ والفرق بين هؤلاء وهؤلاء هو الفرق في الوعي والانتباه والعملالثنائي الصادق والجاد لتحقيق وسائل الراحة .
إن الفرق بين غرفة النومالسعيدة والشقية هو الفرق بين سعي الزوجين لتحقيق وسائل الراحة من عدمه .
وانه من المعروف ان غرفة النوم هى اهم جزء من البيت التى يجد فيها كلا الزوجين الراحة والأسترخاءبالإضافة الى اهم اللحظات التى تضفى السعادة والحنان والحب على الحياةبينهم.
لذلك يجب على كل زوجة أن تبذل قصارى جهدها لجعل هذهالغرفة مثل قلعة الحب التى يشعر بداخلها الزوج بانة قد انفصل عن العالم الملىءبالصخب والضوضاء ودخل جنة الراحة والإسترخاء.
ولتحقيق هذه المميزاتعليك أن تقومى بتنفيذ هذه الخطوات التى تبدو سهلة وبسيطة فى مظهرها لكن تأثيرها قوىوعميق فى جوهرها.
– الخطوة الأولى:
استبدلى الصور الشخصية المعلقة على الحوائط بلوحات فنيةطبيعية.
بالرغم من رغبة الجميع فى تعليق صور العائلة الحبيبةعلى حوائط المنزل إلا أن تأثيرها فى غرفة النوم غير مرغوب فيه وذلك لأن وجود صورالأطفال على سبيل المثال قد يسبب تشتيت الإنتباه والتفكير فى شؤون الأسرة والأولادوما يتعلق بهما من مشكلات دراسية ومتطلبات لاتنتهى.
وهذه الأفكار سوف تنزع الراحة وتحرم الزوج من صفاءالذهن حتى فى غرفة نومه التى يسعى الى الوصول اليها بعد قضاء يوم شاق فىالعمل.
على العكس تقوم الصور الفنية وخاصتا المناظر الطبيعيةالرقيقة بدور المهدىء السحرى الذى يضفى على الغرفة الجمال والإسترخاء وذلك لأن مجردالنظر الى الطبيعة الغناء يسرى فى النفس السعادة والحب مع الميل الىالرومانسية.
– الخطوة الثانية:
ضعىجناح ليلى مجهز على جانبى السرير.
يجب أن توفرى جناح ليلىأوكوميدينو على كل جانب من جوانب السرير بحيث يكون كل واحد مجهز بالساعة والمصباحالخاص به.
وذلك عند رغبة احد الزوجين بمعرفة الوقت لايسبب أزعاجللطرف الآخر بأن يتسلق من فوقه ويعرضه للإزعاج والقلق اثناءنومه.
كما أن وجود المصباح الخاص بكل فرد يسمح له بالقراءةالليلية اذا رغب بذلك او التفكير فى اى موضوع دون ان يقلق الطرفالآخر.
– الخطوةالثالثة:
استخدمى السلة المصنوعة من الأغصان لتضعى بداخلها الملابسالمتسخة.
كثير من الأزواج يلقون بملابسهم التى قامو بإرتدائها فى العمل او اىمكان آخر على السرير او على ارض الحجرة وهذا يسبب الإحساس بالفوضىوالتوتر.
وبالطبع لايمكن ان يضعوا تلك الملابس فى دولاب الملابسالنظيفة.
الحل فى استخدام خزانة إضافية يمكن من خلالها حفظالملابس المتسخة حتى ميعاد الغسيل الأسبوعى دون أن تسبب اى مشكلات بصرية أو تشعرالزوج بالضيق لما فى الغرفة من فوضى.
من الجيد أن تكون تلكالخزانة مصنوعة من أغصان الشجر وأن توضع فى مكان خالى فى الحجرة، لأن الأشياءالمصنوعة من الأغصان تضفى على المكان لمسة الطبيعة الرقيقة وهدوء النفسوالبال.
– الخطوة الرابعة:
ضعىكرسى مزدوج يتناسب مع حجم الغرفة، فمن الرائع ان تزودى حجرة النوم بكرسى مزدوجيتناسب مع حجم الغرفة، يمكنك كذلك استخدام اى نوع تفضلينه وتعتقدين انه سينال اعجابزوجك.
حيث يمكن لك أنت وزوجك قضاء وقت ممتع فى مشاهدة التلفازاو القراءة او الإستلقاء لبعض الوقت او تناول مشروب مفضل لكليكما دون الرغبة فىالنوم.
وهذا سوف يمنح غرفة نومك مكان اكثر متعة وجاذبية، ويجعلكلا منكما يعتاد على استخدام غرفة النوم ليس للنوم فقط بل لقضاء اسعدالأوقات.
– الخطوةالخامسة:
استخدمى البطانية ذات الألوان القوية مع البساطة فى الواناللحافات والوسادات، يجب ان تتميز الوان البطاطين بالقوة والحيوية مع الإحتفاظبالألوان الهادئة للحاف والوسادات.
اذا كنت من الذين يرغبونفى المبالغة فى ديكور الغرفة فإن هذا قد يزعج زوجك او يجعله يرى ان تلك المبالغةغير مناسبة او غير مريحة.
يجب ان تحرصى على اختيارالألوان التى يفضلها زوجك والتى تشعره بالراحةوالإستجمام.
كونى حريصة ان تكون الوان المفارش والوسادات والستائرهادئة ومتناسقة حتى تضفى على غرفة نومك البساطةوالجاذبية.
– الخطوة السادسة:
ضعىخزانة طويلة اسفل السرير، هذا سوف يجعل السرير مكتمل ومجهز بكل ما يمكن ان يحتاجهزوجك وخاصتا اذا لم يكن سريرك يحتوى على حامل علوى لوضع المستلزمات عليه او حاملسفلى.
يمكن ان تستخدمى هذا الصندوق لوضع الأحذية او الأدواتالأخرى التى يجد زوجك مشكلة فى ايجادها وينسى أينوضعها.
– الخطوة السابعة:
تخلصىمن التماثيل واللعب والعرائس الموجودة فى غرفةنومك.
ويعتبر وضع التماثيل اللطيفة مثل العرائس والدببهوهدايا عيد الميلاد من الأشياء غير المفضلة فى غرفة النوم وذلك لأنها فى الغالب لميتم شرائها بالإشتراك بين الزوجين، كما انها تجعل الغرفة تميل الى الانوثة بشكلمبالغ فيه ويمكن ان تنكسر وتؤدى الى حدوث فوضى وتوتر فىالغرفة.
لذلك يجب على الزوجة ان تنقلها من غرفة النوم الى مكانآخر فى البيت.
هناك شرط واحد اذا وجد يمكنك ان تضعى مثل هذه الأشياءفى غرفة النوم وهو اذا كانت هذه الهدايا تم شراؤها بالإتحاد بين الزوج والزوجة وتمالإتفاق فيما بينهم على ان يتم وضعها فى غرفةالنوم.
– الخطوة الثامنة:
زينىغرفة نومك بالزهور الرقيقة ذات الألوان المريحةللأعصاب.
على الزوجة أن تجعل من غرفة نومها حديقة مزدهرة بالورودوأوراق الشجر الرقيقة لكن يجب أن تكون الورود صناعية حتى لا تمتص الأوكسيجين منالغرفة.
كما يجب ان تضعى نبتة خضراء بسيطة وطبيعية حتى تنقى جوالغرفة من الهواء الملوث.
من المهم ان تختارى الوانالورود الهادئة التى تمنح زوجك الهدوء والسعادة مثل زهور البنفسج والزهور البيضاءالتى تجعل الشخص اسير لجمالها عند النظر اليها.
– هل تفضل مناقشة المشاكل الأسرية في غرفة النوم
هل غرفة النوم المكان الأنسب لمناقشة المشاكل
يخطئ الزوجان خطأً فادحًا عندما يبدأ كل منهما في بث شكواه من الآخر وتقديم عريضة العتاب في غرفة النوم, فإن هذه الغرفة ينبغي ألا تكون إلا مكانًا يبث فيه كل من الزوجين إلى الآخر حبه وشوقه وعاطفته الجياشة التي يشعر بها تجاه صاحبه, بل ينبغي أن تكون لهذه الغرفة خصوصية عن بقية الغرف؛ فلا مناقشة فيها لمشاكل الزوج والزوجة, ولا مشاكل الأطفال مع بعضهم, ولا مشاكلهم مع مدرسيهم, ولا مشاكلهم مع الأم, وإنما يخصص لذلك مكان آخر, وليكن غرفة الجلوس مثلاً أو غرفة الاستقبال أو أي مكان آخر غير غرفة النوم.
ألا ترى معي أنك لو امتلكت بعض الأموال وبعض الأشياء الثمينة والمجوهرات الرائعة الجمال, ألا تتفق معي في أنك تخصص لها خزانة خاصة محكمة الغلق, ليس لها إلا مفتاح واحد معك أنت كي لا تتسرب إليها الأيدي بالعبث والإفساد!! هل من الممكن أن تكون هذه الخزانة مكانًا للقاذورات والأشياء التافهة التي ليس لها مكان إلا صندوق المهملات؟!
كذلك غرفة نومك أيها الزوج.. كذلك غرفة نومكِ أيتها الزوجة.. فلتحيطوها بهذا النوع من التقديس, فلتجعلوها مكانًا ليتبادل فيه الحبيب الحبَّ مع حبيبه, ولتتلاقى فيه القلوب فرحة مسرورة مغتبطة بتلك المشاعر الفياضة قبل أن تتلاقى فيه الأبدان.
اجعلوا غرفة النوم مكانًا لتبادل كلمات الحب والتقدير والإعظام الإجلال من الزوجة لزوجها, ولتبادل الزهور والرياحين والهدايا وبث الأشواق والعواطف الجياشة من الزوج لزوجته.
اجعلوا غرفة النوم مكانًا للاحتفالات الخاصة بين الزوج وزوجته.. فلتقيموا حفلاً لعيد الفطر في غرفة النوم.. ولتقيموا حفلاً ثانيًا لعيد الأضحى أيضًا في غرفة النوم.. ولتقيموا ثالثًا ورابعًا وخامسًا… إلخ, كلها في غرفة النوم.
إذا كانت اللغة المسيطرة في هذه الغرفة هي لغة حكاية المشاكل وتبادل العتاب وبث الأحزان واقتراح الحلول للمشاكل التي تواجه التعثر في الحياة الزوجية ومكانًا لطلبات المرأة التي قد تثقل عاتق زوجها أو للتباحث حول الأموال الطائلة التي يحتاج إليها الأبناء في دراستهم أو إيجار المنزل أو فاتورة الكهرباء أو الغاز أو المياه أو الثلاجة التي تحتاج إلى تصليح أو الموقد الذي يحتاج إلى تغييره بآخر جديد أو بلاّعة المياه التي انسدت أو ماسورة الصرف التي "طفحت" فأغرقت الدار… إلى غير ذلك من المشاكل التي لا تنتهي. فإننا بذلك نحوّل هذا المكان الجميل الذي يأنس فيه الحبيب إلى حبيبه إلى مصلحة حكومية باردة لا مشاعر فيها ولا أحاسيس.
أما إذا كانت اللغة المسيطرة على هذا المكان هي لغة العواطف.. لغة المشاعر.. لغة العيون.. لغة القلوب التي تتلاقى على محبة الله وعلى المحبة في الله وعلى المحبة لله جل في علاه, لا شك أن هذا المكان سيكون أشبه ما يكون بواحة غنّاء, وروضة فيحاء, وحديقة تحتوي من الخضرة والبهاء, على ما ترتقي إليه الأنفس وتشتهيه الأعين.
إذا كان مطلوبًا من الزوجين كليهما أن يحسنا اختيار وقت النقاش: فيُجتنب وقت الغضب ووقت الراحة ووقت الجوع وغير ذلك, فإن عليهما كذلك أن يحسنا اختيار مكان بث الهموم والأحزان والمشاكل, وليبتعدا تمامًا عن.. غرفة النوم