من عمق الماضى ودفاتر الذكريات …
مع العلم ان هذه الخاطره يا بنات من تاليفى
لا تسألني لماذا رحلت؟
احبك حتى يصبح المستحيل سهلا
حتى ارتشف المر شهدا
ففي عينيك تتجمع كل سعاده الكون
لا تسألني لماذا رحلت؟
ففي الهوى لا يوجد لكل شيء إجابه
لا تسأل عن الحزن في عيونى
ام كيف حفرت دموعي الوساده
بل أخبرني عنك
هل ولد بداخلك مع العام الجديد الحنان
وجئت تريد للعشق إستعاده؟؟
أم جئت تسأل عن حالي بدونك أصبح في تعاسه؟
أرجوك وكم يرجوني الهوى المظلوم الملهوف
لا تطل بصمتك
وأنظر إلي لأقرأ في عينيك الإجابه
أأهمس .. أو أصرخ
فأنا لا أتقن فن البلاغه
فحين أراك تصبح الحروف أشواكا
وترفض حنجرتي للنطق إستجابه
أقول لك
أم أكتب على كفك
أم أحفر على خدك
بأني قد أشتقت لك
وأشتاقت جروحي
وآخيرا جاء العام الجديد
وجئتني ككل عام بهديه العيد
لكنك هذا العام ما قبلتيني
ما ضممت طير وحيدا داخلي
يرتعش .. مبللا بدموعي
وقلت لي صديقتي
أتعلم ..بهذه الكلمه
أحزنتيني
وجرى أنهيار داخلي
وهبت جميع عواصفي
وبكت أمطاري حتى غفت
في حضن أشجار بعدك ذبلت
فلا الدمع يرويها ولابغيرك أستطيع أن ألهيها
قلت صديقتي
بعد الغرام .. صديقتي
بعد الهيام .. صديقتي
وبعدما أفنيت صبري وعمري
وأذبت في حبك أجمل شمعي
انا محظوظه بأني لا أزال صديقتك
لعل غيري صار الآن عدوك
تعال .. أقترب
فقلبي بدونك وحيد .. وحيد
أرى الفراق يحوم حولنا
كطفل دائما يريد المزيد
لكني اريد أن أعرف
كيف تستطيع بحضورك أن تحول الكون ربيعا في عيني
وتشرق الشمس طول اليوم بدون غيوم
وكيف يمر العمر
يمر معك بدون هموم
وأنسى حيث أكون ومن أكون
أحبك
حتى يصمتني الكلام
حتى أندثر
وأصبح ذكرى بين الأنام
أحبك حبا لا يعرف
كيف البدايه وكيف الختام
أحبك
لدرجه أني أريد إفناء العمر فيك
فأدرس أبتسامتك سنه
وأدرس لون عينيك سنه
وأمضي فيك عمري سنه بعد سنه
لست متأكده بأن العمر يكفيك
لكن ما قيل العطاء حسب المقدره
أحبك
ولا أعلم هل أستطيع إمتلاك قلب ثان
فمن حق غيرك أن أحبهم
ولكن أنت ملكتني بدون أستئذان
قال ..
أنظري حان الغروب عزيزتي
فقلت للسما أيبكيك الذي أبكاني
سيرحل قلبي عني قريبا
ويسكن في جسد ثاني
ما لي اراكى محمره
كأنكي أعين السهران
قال .. مر معكي الوقت سريعا
قلت .. أرحل بلا أعلان
أنسحب مع الغروب ببطء
ولا تهيج بهذا اللحظه أشجاني
أرحل فأنني قد جهزت لرسم الحزن ألواني
أرحل .. فقريب سيأتي العام الثاني
ولا أعلم أن كنت ستأتي
أم ستنساني