تَمْتَمَات فِي مُنْتَصَف الْلَّيْل ..~
السلام عليكم..
فِي لَيْل سَرْمَدِي نَاجَيْت الْقَمَر
لِكُل مِنَّآ هَمُّه
لِكُل وَاحِد مَكَانَه يَتَفَرَّد بِه مَع الْقَمَر
فـ هُنَا مِن يُعَاتِب حَبِيْب لَه
و هُنَا مِن يَبَكِي عَلَى فَقْد عَزِيْز
و هُنَا مِن يَتَأَلَّم مِن مَرَضِه
وَهْنَا مِن يُفَكِّر ب مَشَاكِلَه
وَهُنَاك الْكَثِير الْكَثِيْر
لَسْت أَدْرِي كَيْف كُنَّا وَكَيْف غَدَوْنَا
أَبِن تِلْك الْبَسْمَة الْغَرَّآء فِيْنَا
كَيْف ضَاعَت ؟
أَيُّهَا الْلَّيْل الَّذِي زَلْزَل عَرْشِي وَب جَلَال الْلَّه قُل لِي
أَي ذَات هِي أَنْت ؟
أَي سَر أَبَدِّي يَحْتَوِيْك ؟
كُنْت دَوْمَا مَلَاذ الْبُؤَسَاء وَالْغُرَبَاء
اسْتَجَارُوْا ب وِشَاح الْحُلْم فِيْك
دَعِيْنَا يَا سِنِيْن الْعُمُر نَنْسَى كَم غَدَوْنَا بُؤَسَاء
وُدِّعِيْنَا نَنْبُش الْمَاضِي ب أَحْدَاق الْحَنِيْن …
مِن بَقَايَا هَمْهَمَات .. حَيْث تُجْتَث قُلُوْب الْأَشْقِيَاء
حَيْث لَا صَوْت سِوَى صَوْت الْأَنِيْن
وَحُرُوْف خَنَقَتْهَا الْعَبَرَات
هَمْسَة /
كَلِمَات مِن قَلْب صَادِق
تَنْبُض لَكُم بِالْحُب وَالْوَفَاء
لَا تُنْسَى الْمَاضِي
وَتْنِظَر إِلَى الْحَاضِر
وَتَفَكُّر كَيْف سَيَكُوْن مُسْتَقْبَلِهَا
وَسَتَبْقَى تُذَكِّرُكُم أَيْن مَا كُنْتُم
استنى ردودكم الحلوة