التجديد في الإذاعة المدرسية
إذا كنت تسعى دائمًا إلى التميز في أية عمل تقوم به، وتجتهد في الوصول إلى القمة فاعلم أن سر التميز هو التجديد، التجديد في كل شيء.
هذه هي الحياة ليل ونهار، صيف وشتاء، سهل وجبل، تلك هي الحياة في تجدد وتقلب.
لذا؛ على من يسعى إلى الإبداع، ويفكر فيه أن يركز على عامل التجديد، ويحرص عليه حتى يبقى دائمًا في القمة.
وهذا ما نسعى إليه في إذاعتنا الصباحية فنحن نريدها أن تكون دائمًا متميزة، ودائما مؤثرة، فهذا هو الهدف الذي نسعى إليه ونحرص عليه.
ولا سبيل لنا إليها بعد دعاء الله والتوكل عليه؛ إلا ببذل الأسباب والاجتهاد فيها.
وأهم هذه الأسباب هو التجديد في هذه الإذاعة الصباحية، وهو ما سوف نتحدث عنه في هذه الصفحات بإذن الله.
في البداية أمامك عزيزي مشرف الإذاعة بحر واسع من التجديد ينبع من إبداعاتك وابتكاراتك فأنت تستطيع فعل الكثير والكثير بلا حدود..
لذا؛ أحببت المساهمة ببعض الأفكار التي تصب في مراحل التجديد لهذه الإذاعة الصباحية، وهي كالتالي:
أولاً: لدينا العديد من البرامج المتنوعة التي لا حصر لها، فهناك الآلاف من البرامج الدينية، والثقافية، والاجتماعية، والرياضية، والعلمية.. والعديد من هذه البرامج المتنوعة والهادفة.
فلماذا تقتصر عزيزي مشرف ومشرفة الإذاعة على برامج محددة ومكررة طوال الفصل الدراسي، وربما طوال السنة الدراسية.
وبعد ذلك نتساءل: لماذا يعرض الطلاب والطالبات عن الإذاعة المدرسية؟ ولماذا يملون من سماعها؟ بل وربما اعتبرها البعض مضيعة للوقت؟!.
الجواب: نحن من نتحمل اللوم أولاً مشرفين ومشرفات فماذا فعلنا في الإذاعة الصباحية لكي يحبها الطلاب والطالبات، ويحرصوا على سماعها، والاستفادة منها؟.. للأسف الكثير من تلك الإذاعات لم تفعل أية شيء لمعالجة أوضاع إذاعتها، والتي في الحقيقة وبكل شفافية أصبحت (ميتة) بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معانٍ؛ فليس فيها أية روح فقط روتين معين يبدأ ب(نقدم لكم إذاعتنا) ويختم ب(على أمل اللقاء بكم) فليس هناك أية عبارة غيرهما.. جفت العبارات، ومحيت الكلمات…
اعذروني إن قسوت عليكم بعض الشيء، فإني ما أردت إلا تحريك الهمم، وتنشيط الطاقات، فأنا أعلم بأن استلامكم زمام الأمور في الإذاعة المدرسية كمشرفين أو مشرفات لهذه الجماعة جماعة الإذاعة المدرسية هو بإذن الله نابع من إيمانكم بأهمية الدعوة إلى الله لنشرها عبر هذا المنبر، وثانيًاَ تطوع منكم فليس هناك أية محفزات أو علاوات مقابل هذا العمل؛ لذا أوصيكم بالصبر واحتساب الأجر.
مما راق ليييييييييييييي