الترادف- المشترك اللفظي-التضاد
بسم الله الرحمن الرحيم
ظاهرة الترادف :
و تعني ما اختلف لفظه و اتفق معناه حيث تطلق عدة كلمات على مدلول واحد ، و قد كان للعلماء الباحثين في هذه المسألة مواقف متباينة فمنهم من أثبت وجود الترادف دون قيود و هم الأكثرية ، و هناك من أنكر و جود هذه الظاهرة إنكاراً تاما ً موضحا ً أن هناك فروقاً ملموسة في المعنى ، و هناك فريق ثالث أثبت الترادف لكنه قيده بشروط أقرب ما تكون إلى إنكاره ِمثل . سيف وعضب وحسام، وايضا الصقر والزقر والسقر، حيث تعد إحداهما أصلا والأخريات فروعا لها.
الخلاصة من الترادف، أنها ظاهرة أفادت كثيرا في التوسع في التعبير الأدبي والفني، وخاصة في مجال الصناعة البلاغية.
– المشترك :
و هو اللفظ الواحد له أثر من معنى ، و هو قليل جداً في اللغة ، و مثال ذلك العين التي هي في الأصل عضو الإبصار ، فلأن الدمع يجري منها كما يجري الماء ، أو لمعانها و ما يحف بها من أهداب تشبه عين الماء التي تحف بها الأشجار ، و العين من أعيان الناس و هم وجهاؤهم ، لقيمتهم في المجتمع التي تشبه قيمة العين في الأعضاء ، و العين بمعنى الإصابة بالحسد لأن العين هي المتسببة في هذه الإصابة….و ما إلى ذلك من معان .
– التضاد :
و هو ضرب من ضروب الاشتراك إذ يطلق اللفظ على المعنى و نقيضه مثال ذلك :
الأزر : القوة و الضعف.
السبل : الحلال و الحرام.
الحميم : الماء البارد و الحار.
المولى : السيد و العبد.
الرس : الإصلاح و الفساد
ارجو ان ينال اعجابكم