بنت عطتني الرقم وانا بالسياره ورد ع اخووها
السلآم عليكم
هذي القصه لقيتها في احد المدونة وحبيت انقلها لكم..
قبل فترة كنت مودي أختي للسوق , ,
طبعاً ذاك اليوم كان السوق زحمة شوي , ,
وقفت عند محل من المحلات الكبيرة ونزلت أختي ,
وانا من الزحمة ما قدرت امشي على طول , ,
المهم وأنا جالس انتظر الزحمة تخف شوي إلا وأطالع بنت تأشر لي من بعيد , ,
قلت في نفسي : وش تبي ذي ، ،
> > وانا خايف منها , ,
لانوا أول مرة تحصل معاي ما عطيتها وجه وطنشتها إلا وكل شوي تقرب من سيارتي , ,
> > قلبي بدا يقرقع من الخوف
وأقول في نفسي : الله يستر من ذا النشبة الطريق زحمة ولا احد راضي يمشي ، ،
وهذي كل شوي تقرب أكثر,
ما دريت إلا وهي تطق علي فتحت القزازة وقلت سمي يا خالة ، ،
قالت : امسك هذا او اقول انك متعرض لي ، ،
قلت : كيف اتعرض لك وانا في سيارتي ؟ ؟
قالت : مو شغلي المهم خذ الرقم , ,
اخذت الرقم وانا في قمة الدهشة ، ،
قالت : اتصل ذا الحين من جوالك على ذا الرقم ، ،
لا شعوري ومع الربكة دقيت على الرقم ويجي يرن جوالها ، ،
قالت : خلاص الحين اقدر امشي قالت : انتظر اتصالك لا تتأخر ، ،
راحت البنت وانا ما ادري بحلم او بعلم, ,
وبدات تجين الوساويس من كل جهه , ,
المهم ذاك اليوم كنت مواعد عمر راح اطلع انا وهو اتصلت عليه وكنسلت الموعد ، ،
جلست يومين على ذا الحالة وساويس وتفكير وحيره ، ،
كان الوقت اخر العصر وكنت حالس بالبيت , ,
دق جوالي اطالع الرقم والله النشبة هذي البنت , ,
ما رديت وتدق مره ثانية وثالثه وانا مطنش , ,
يا ذا الورطة وترسل رسالة تقول رد قبل ما اسوي فيك شي , ,
ورقمك عندي ورقم السيارة عندي رد علي قبل لا اتبلاك , ,
ما ادري وش اسوي في ذا الحالة بعدها قفلت الجوال , ,
وخذ يا تفكير , ,
يوم اذن العشاء صليت ورحت لم محل كوفي شوب , ,
جلست لحالي هناك وقلت في نفسي , ,
جرب يا ولد ما راح تخسر شي ما دام انوا هي الي جت من نفسها , ,
شغلت الجوال ولقيت 5 رسايل موجود منها , ,
اخذت نفس عميق وجزمت نفسي واتصلت , ،
ترن , , ترن , , ترن , ,
ويرد علي صوت رجل انا اتخبصت وقلت هذا جوال علي , ,
قال : انت راعي السيارة كذا قلت نعم , ,وبعدين هي الي جت لمي واعطتني الرقم وانا والله ما سويت شي , ,
>>مابقى شي إلا واصيح
قال : انا عارف ، ،
قلت : هاهـ ، ،
قال : انا عارف وكنت مراقبكم من بعيد ، ،
عقلي بينجن قلت : كيف عارف ، ،
قال : اقولك لما اشوفك ، ،
قلت : لا يا خوي ما لها داعي ارقي اسمنت للسطح , ,
جلس يضحك ويقول : لا لا تخاف تعال بمكان عام وراح اقابلك عندي لك موضوع , ,
قلت : كيف تقابلني وانا ما اعرفك وبعدين ليش تخلي البنت تعطيني الرقم و . . . . و . . . . و . . . .
قال : ابيك بشي ضروري وحلف بالله انوا ما يسوي شي وانوا راح يقولي عن كل شي , ,
ماني مصدق الي يصير بنت ترقمني ويطلع لي رجل ويعرف بالحقيقة وكمان وده يشوفني , ,
الخلايا في مخي بدات تتضارب ، ،
قلت : ما دام انوا راح يقابلني في مكان عام مو مشكله , ,
وبعد يومين اتصل علي
وقال : رح للمكان الفلاني واشوفك هناك , ,
عاد انا مسوي ذكي شوي قلت : لا رح انت اول وبعدين انا اجيك , ,
قال : خلاص وعدنا بعد صلاة المغرب ، ،
قلت : اوكي ، ،
رحت للمكان ودقيت على الرجال وقلت : وصف لي شكلك ، ،
ضحك وقال : حتى الحين انت خايف المهم وصف لي ، ،وشفته كان رجل عادي ولا هو جثه ، ،
>>خفت يضربني , ,
رحت لمه وجلست في الطاولة الي هو فيها , ,
عرفني بنفسه وجلسنا نتكلم مرت حوالي ساعة وما قال شي عن الموضوع ، ،
قلت : ممكن تعلمني ايش القصة ؟ ؟
قال : لا مو هنا بكرا تجي لمي بالبيت واعلمك عن كل شي , ,
انا الرجال ارتحت له وقلت تم , ,
زالت الرهبة شوي بس حتى الحين وانا مو عارف ايش الي راح يصير ، ،
جاء بكرا ورحت لمه بالبيت , ,
يوم دخلت البيت واثاريه قصر مو بيت ، ،
جميل بدرجه ما كنت متصورها ، ،
والقي حدايق من الورود والزهور ومساحات خضراء وسيعه ، ،
المهم كان الرجال ينتظرني عند باب المنزل , ,
رحت ووقفت السيارة ونزلت لمه , ,
سلمت عليه ورحب فيني وقلطني في مجلس فخم ، ،
قال : اجيب الشاهي والقهوه واجيك ، ،
كنت منبهر من الي اشوفه من روعت البيت , ,
وانا جالس اتأمل في المكان إذا بالباب يفتح , ,
واشوف حرمه لا بسه بنطلون جنز ، ازرق ، وتي شيرت ابيض ومعها الشاهي والقهوه , ,
عيوني طارت من الي اشوف ، ،
بديت ارتعش يوم سمعت الصوت ، ،
كان هو نفس الصوت الي جاني يوم كنت واقف بالسيارة عند المحل ، ،
بعدها احس ان قلبي توقف من الموقف ، ،
^
^
^
^
حبايبي حبر القلم خلص . . . .
ابجيب قلم ثاني واكمل القصة لا احد يروح . . . .
( تتابعون القصة , او ما اجيب قلم ثاني ) .