حقيقة الدنيا
ان ميزان السعادة فى كتاب الله العظيم ’ون
التقدير الاشياء فى دكرة الحكيم فهو يقدر الشى وقيمتة ومردوده على العبد فى الدنيا والاخرة {ولو ان يكون الناس امة وحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ’ ولبيوتهم أبواباً وسرراًعليها يتكئون ’’ وزخرفاً وان كل ذلك متاع الحياة الدنيا والاخره عند ربك للمتقين } هدة هي حقيقة الدنيا ,وقصورها ودورها ودهبها وفضتها ومناصبها إن من تفاهتها أن تعطى الكافر جماه واحدة ,وان يحرمها المؤمن ليبين الناس قيمتة الحياة الدنيا ,, انعتبة بن غزوان الصحابى الشهير يستغرب وهو يخطب الناس الجمعه :كيف يكون فى حالة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مع سيد الخلق يأكل معه ورق الشجر مجاهداًفى سبيل الله ,فى ارضى ساعات عمره واحلى ايامه ثم يتخلف عن رسول الله" ص" فيكون اميرا على اقليم وحاكما على مقاطعه ,,,ان الحياة التى تقبل بعد وفاة الرسول حياة رخيصة حقا