ذكريات المطر | بقلمي
عاد المطر ..
رائحة الأرض بعده ..والمداخن التي تعج برائحة احتراق الخشب ..
قطرات المطر على النوافذ .. ولسعات البرد .. وتلك الرجفة التي تهز يداي ..
كلها تذكرني بــراحل !!
ذلك الرجل الذي لا يعرف الهزيمة .. القابع في سجن ذاكرتي .. محاصراً بعواطفي .. يأبى أن يفرج عنه ويعود لحريته !
عاد الشتاء وهو لم يعد ..! – رحل للأبد من واقعي .. وليس من قلبي .. ذلك الرجل الذي يصر على أن " الحب " فقط للحبيب الأول .. الذي أقنعني مراراً .. أن الحب أفعال لا أقوال .. الرجل الذي علمني كيف أقف بين يديه كأنني واقفة على أبواب المجد والتاريخ !
رحل " رجلي الشرقي " دونما أن أطرق باب التاريخ .. جعلته يرحل دون وداع .. كان ذنبي أني عندي " عقدة المطر " .. رجلٌ كــ هذا .. صعب المنال .. ولم أجازف كي أحصل على ما أصبو إليه ..!
ها أنا مرة أخرى أصارع الشتاء وحدي .. كم يتغير المرء بين عامٍ وعام !
صار الشتاء فصلي المحبب بكل تلك الذكريات القاسية ..و عقدة المطر تلك ! صارت عقدتي الأروع
ف سلامٌ على نفسي وعلى ذكريات المطر !
رائحة الأرض بعده ..والمداخن التي تعج برائحة احتراق الخشب ..
قطرات المطر على النوافذ .. ولسعات البرد .. وتلك الرجفة التي تهز يداي ..
كلها تذكرني بــراحل !!
ذلك الرجل الذي لا يعرف الهزيمة .. القابع في سجن ذاكرتي .. محاصراً بعواطفي .. يأبى أن يفرج عنه ويعود لحريته !
عاد الشتاء وهو لم يعد ..! – رحل للأبد من واقعي .. وليس من قلبي .. ذلك الرجل الذي يصر على أن " الحب " فقط للحبيب الأول .. الذي أقنعني مراراً .. أن الحب أفعال لا أقوال .. الرجل الذي علمني كيف أقف بين يديه كأنني واقفة على أبواب المجد والتاريخ !
رحل " رجلي الشرقي " دونما أن أطرق باب التاريخ .. جعلته يرحل دون وداع .. كان ذنبي أني عندي " عقدة المطر " .. رجلٌ كــ هذا .. صعب المنال .. ولم أجازف كي أحصل على ما أصبو إليه ..!
ها أنا مرة أخرى أصارع الشتاء وحدي .. كم يتغير المرء بين عامٍ وعام !
صار الشتاء فصلي المحبب بكل تلك الذكريات القاسية ..و عقدة المطر تلك ! صارت عقدتي الأروع
ف سلامٌ على نفسي وعلى ذكريات المطر !
بقلمي : آلاء 1711