زيت شجرة الشاي
يستخلص زيت شجرة الشاي من أوراق شجرة الميلالوكا التي يرجع موطنها الأصلي إلى أستراليا، وليس هناك علاقة بين زيت شجرة الشاي ونبات الشاي المعروف للجميع، ويتميز زيت شجرة الشاي بلونه الأصفر المائل للاخضرار ورائحته التي تشبه رائحة الكافور.
ولقد عرف زيت شجرة الشاي بفوائده الجمة منذ القدم، ومن أهم هذه الفوائد:
علاج حب الشباب
يتميز زيت شجرة الشاي بخواصه المضادة للفطريات والبكتيريا والجراثيم، مما يجعله علاجاً جيداً للتخلص من حب الشباب حيث يساعد على تقوية مناعة الجسم اللازمة لقتل البكتيريا وتقليل الالتهاب الناتج عن الحبوب، كذلك يساعد زيت شجرة الشاي على التخلص من آثار الحبوب وندوب البشرة إذا تم أخذه مع كبسولات فيتامين هـ (e)، ولعلاج حب الشباب بزيت شجرة الشاي تغمس قطعة نظيفة من القطن في زيت شجرة الشاي وتمسح بها منطقة الحبوب قبل النوم مباشرة، ثم تغسل البشرة بالماء الدافئ صباحا.
العناية بالفم والأسنان
يستعمل زيت شجرة الشاي كغسول للفم لعلاج رائحة النفس الكريهة، والتهاب اللثة، والبلاك، كذلك يفيد زيت شجرة الشاي في قتل البكتيريا قبل جراحات الأسنان. وللتخلص من رائحة النفس الكريهة تضاف ثلاث قطرات من زيت شجرة الشاي إلى فنجان من الماء الدافئ ويستعمل المحلول مرتين إلى ثلاث مرات يوميا مع الحرص على عدم بلع المحلول أبدا.
التخلص من القشرة وحشرات الرأس
أظهرت الدراسات العلمية فاعلية زيت شجرة الشاي في التخلص من القشرة وحشرات، حيث أثبتت الدراسة أن الشامبوهات التي تحتوي على نسبة 5% من هذا الزيت تفيد جدا في علاج القشرة والتخلص من القمل. ويمكن أيضا الحصول على نفس النتيجة من خلال مزج بضع قطرات من زيت شجرة الشاي مع نوع الشامبو المفضل لك (بمعدل قطرة واحدة لكل 30 جرام تقريبا).
علاج الفطريات والقروح
يتميز زيت شجرة الشاي بخواصه المضادة للفطريات، وقد أظهرت بعض الدراسات العلمية أثره في علاج فطريات القدمين، من خلال وضع نقطة واحدة أو نقطتين من الزيت على المنطقة المصابة بالفطريات في القدمين والأصابع وتدليكها مرة واحدة يوميا.
تحذيرات:
• لا يستعمل زيت شجرة الشاي إلا خارجياً فقط، ولا يستعمل في حالات الحمل والرضاعة الطبيعية.
• يجب أن يستعمل زيت شجرة الشاي مخففاً لكي لا يسبب الحكة والتهاب واحمرار الجلد خصوصاً إذا كان الجلد حساساً، لذا ينصح بتخفيفه بكمية من زيت الزيتون قبل استعماله.
• ينبغي الحذر عند استعمال زيت شجرة الشاي في المناطق الحساسة من الجسم، كالمنطقة حول العينين وبين الفخذين، وكذلك يجب ألا يتم ابتلاع الزيت في حالة استعماله كغسول للفم لأنه يسبب الإسهال، والقيء، والدوار، وأحيانا الغيبوبة.
• لا يستعمل زيت شجرة الشاي مع الأشخاص المصابين بحساسية من مادة دي ليمونين التي توجد أيضا في الكرفس والزعتر.
