صباحكن ندى
قبل لحيظات كنت غارقة في همس الأحلام , مستكينة مستلقية فوق سريري أتقلب ذات اليمين و ذات الشمال مستسلمة لراحة أعادت إلي روح الحياة . و إذا بنداء يعلو من منابر الحق يدعو إلى راحة أجّل و أعلى. فغادرت سريري الدافئ لأنعم بدفئ القرب, لأسلم روحي و جسدي للذي فطرني لعبادته. رفعت يدي داعية رب البرية أن يرزقني و يرزق أحبتي خير هذا الصباح في كنف المحبة و الأخوة و القرب والرضى.