علمى طفلك ألا يسخر من الآخرين
تعتبر السخرية والمضايقات أمرا أساسيا فى مرحلة الطفولة حيث يتعلم الطفل ويدرك أن كلماته يمكن أن يكون لها تأثير قوى على الآخرين مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل قد يلجأ للسخرية من الآخرين لأن هذا الأسلوب فى التعامل مع الآخرين يكون مما تعلمه حتى لو لم يكن الأمر بطريقة مباشرة. واعلمى أنه إذا كانت عائلة الطفل أو أشقاؤه أو أصدقاؤه أو برامج التليفزيون التى يشاهدها تتبع أسلوب السخرية من الآخرين وعدم احترامهم فإن الطفل سيرى أن تصرفه بنفس هذا الشكل أمر مقبول وطبيعى. إن السخرية من الآخرين أمر قد يبدو طبيعيا ويحدث بين الأطفال كل يوم ولكن يجب على كل أم أن تدرك أن تلك السخرية أو المضايقات البريئة يمكنها أن تحول الطفل لمتنمر وخاصة إذا كان الطفل صغير السن ولا يعرف كيف يتحكم فى المواقف المختلفة.
إن الطفل فى مرحلة ما قبل دخول المدرسة مباشرة يبدأ فى إضافة كلمات جديدة لمعجمه كما أنه يبدأ فى التواصل مع الآخرين بطرق مختلفة ويبدأ فى إدراك أن هناك جملا وكلمات معينة يمكنها أن تثير فى الآخرين ردود أفعال كبيرة قد تجذب الانتباه إليه أكثر. هناك طفل قد يخجل من السخرية من الآخرين وجرح مشاعرهم، وهناك طفل آخر قد لا يدرك مدى تأثير كلامه على الآخرين، وفى نفس الوقت فإن الأم قد تشعر بالخجل من تصرفات طفلها. يجب أن تعلمى أن الغرض من التحدث مع طفلك عن إيذائه أو جرحه لمشاعر الآخرين او السخرية منهم ليس لإذلاله أو إحراجه ولكن لمنعه من جرح مشاعر الآخرين.
هناك العديد من العوامل التى قد تجعل طفلك يسخر من طفل آخر أو يضايقه، ولذلك يجب أن تحاولى الوصول لأصل المشكلة، فقد يشعر طفلك بالغيرة من الطفل الآخر، أو قد يتنافس مع شقيقه للحصول على انتباهك واهتمامك. ويمكنك حتى أن تسألى طفلك لماذا يتصرف بتلك الطريقة الجارحة للآخرين، وماذا سيكون شعوره إذا سخر أحد منه ويجب على الأم أن تدرك أيضا أن التغيرات الكبيرة فى حياة الطفل مثل طلاق والديه أو ولادة شقيقه الصغير أمور قد تجعله يتصرف بهذا الشكل. تحدثى مع طفلك كيف أن كل شخص يختلف عن الآخر فى طريقة كلامه وفى ملابسه، وكيف أن كون الشخص الآخر مختلفا عنه فإن هذا الأمر يعنى أن السخرية منه أمر مقبول. إذا كان طفلك يسخر من أو يضايق شقيقه الأصغر منه، فهذا الأمر لا يعنى أنه يشعر بالغضب تجاهه ولكنه قد يحاول الحصول على انتباهك ولذلك يجب أن تخصصى لطفلك الأكبر سنا وقتا تقضيانه معا بمفردكما.
قبل أن تتحدثى مع طفلك عن سخريته من الآخرين يجب أن تدرسى وتنظرى للوضع فى المنزل أولا وطريقة تعامل العائلة مع بعضها البعض، فقد يكون والد الطفل يسخر منه لدرجة تجعل الطفل يبكى. يجب أن تساعدى طفلك على التفريق ما بين المزاح مع الآخرين والسخرية منهم لدرجة جرح مشاعرهم. علمى طفلك ألا يسخر من الآخرين بسبب أمر لا يستطيعون التحكم فيه. إذا كان طفلك لديه صديق يرتدى نظارات طبية فيمكنك أن تتحدثى معه عن أهمية وفائدة النظارة الطبية وكيف أنها تجعل الرؤية أفضل. وكذلك إذا كان هناك صديق لطفلك يجلس على كرسى متحرك.
عندما يتعرض طفلك لسخرية الآخرين أو لأي نوع من أنواع المضايقات، فيجب عليك أن تحاولي النظر للمشكلة أو رؤيتها من وجهة نظر الطفل عن طريق الجلوس معه والاستماع له بانتباه واهتمام. يجب أيضا أن تحاولي أن تعرفي من طفلك كل شيء عن أنواع السخرية والمضايقات التي يتعرض لها ومحاولة فهم مشاعره مع إمكانية أن تحكي له عن تجربتك في مثل هذا الموقف.
إن الطفل فى مرحلة ما قبل دخول المدرسة مباشرة يبدأ فى إضافة كلمات جديدة لمعجمه كما أنه يبدأ فى التواصل مع الآخرين بطرق مختلفة ويبدأ فى إدراك أن هناك جملا وكلمات معينة يمكنها أن تثير فى الآخرين ردود أفعال كبيرة قد تجذب الانتباه إليه أكثر. هناك طفل قد يخجل من السخرية من الآخرين وجرح مشاعرهم، وهناك طفل آخر قد لا يدرك مدى تأثير كلامه على الآخرين، وفى نفس الوقت فإن الأم قد تشعر بالخجل من تصرفات طفلها. يجب أن تعلمى أن الغرض من التحدث مع طفلك عن إيذائه أو جرحه لمشاعر الآخرين او السخرية منهم ليس لإذلاله أو إحراجه ولكن لمنعه من جرح مشاعر الآخرين.
هناك العديد من العوامل التى قد تجعل طفلك يسخر من طفل آخر أو يضايقه، ولذلك يجب أن تحاولى الوصول لأصل المشكلة، فقد يشعر طفلك بالغيرة من الطفل الآخر، أو قد يتنافس مع شقيقه للحصول على انتباهك واهتمامك. ويمكنك حتى أن تسألى طفلك لماذا يتصرف بتلك الطريقة الجارحة للآخرين، وماذا سيكون شعوره إذا سخر أحد منه ويجب على الأم أن تدرك أيضا أن التغيرات الكبيرة فى حياة الطفل مثل طلاق والديه أو ولادة شقيقه الصغير أمور قد تجعله يتصرف بهذا الشكل. تحدثى مع طفلك كيف أن كل شخص يختلف عن الآخر فى طريقة كلامه وفى ملابسه، وكيف أن كون الشخص الآخر مختلفا عنه فإن هذا الأمر يعنى أن السخرية منه أمر مقبول. إذا كان طفلك يسخر من أو يضايق شقيقه الأصغر منه، فهذا الأمر لا يعنى أنه يشعر بالغضب تجاهه ولكنه قد يحاول الحصول على انتباهك ولذلك يجب أن تخصصى لطفلك الأكبر سنا وقتا تقضيانه معا بمفردكما.
قبل أن تتحدثى مع طفلك عن سخريته من الآخرين يجب أن تدرسى وتنظرى للوضع فى المنزل أولا وطريقة تعامل العائلة مع بعضها البعض، فقد يكون والد الطفل يسخر منه لدرجة تجعل الطفل يبكى. يجب أن تساعدى طفلك على التفريق ما بين المزاح مع الآخرين والسخرية منهم لدرجة جرح مشاعرهم. علمى طفلك ألا يسخر من الآخرين بسبب أمر لا يستطيعون التحكم فيه. إذا كان طفلك لديه صديق يرتدى نظارات طبية فيمكنك أن تتحدثى معه عن أهمية وفائدة النظارة الطبية وكيف أنها تجعل الرؤية أفضل. وكذلك إذا كان هناك صديق لطفلك يجلس على كرسى متحرك.
عندما يتعرض طفلك لسخرية الآخرين أو لأي نوع من أنواع المضايقات، فيجب عليك أن تحاولي النظر للمشكلة أو رؤيتها من وجهة نظر الطفل عن طريق الجلوس معه والاستماع له بانتباه واهتمام. يجب أيضا أن تحاولي أن تعرفي من طفلك كل شيء عن أنواع السخرية والمضايقات التي يتعرض لها ومحاولة فهم مشاعره مع إمكانية أن تحكي له عن تجربتك في مثل هذا الموقف.