قصتي المِؤثرة((فضفضة هل من مصغي؟؟))
أكتب الموضوع والدموع تخنقني،
كالعادة لا حظ لي في هذه الدنيا،التي قسمت وما أنصفت
لم تكن لي في هذه الدنيا سوى صديقة واحدة جمعتنا صداقة دامت 10سنوات
كانت أقرب ما يكون إلى قلبي أحبها كما لو كانت أختا لي
فخانت العهد وباعتني بأرخص ثمن وأفشت أسراري
كانت الصدمة الكبرى، فقدت الثقة في كل شئ،حتى نفسي أضحت تافهة في عيني
إنعزلت أصد الكل عني
فقد كنت قبل "من كانت صديقتي" وحيدة ضائعة، وعندما جمعتنا الصداقة
أصبحت أسعد كائن على وجه الأرض فلم أعد تلك الفتاة المسكينة الوحيدة
فماذا كانت النتيجة؟؟طعنة في القلب ما زلت أشعر بمرارتها
حاولت التكيف مع هذه الأمور أصبحت إنطوائية وإنعزالية لأبعد الحدود
كلامي قليل، أحسب ألف حساب قبل أن تتسلل الكلمات من فمي
إبتعد عني الناس وكرهوني فأنا تلك الفتاة الغامضة
ثم عرفت الحب، هذا الشعور الغريب الذي كنت أرفضه وأكذبه
لم أكن لأسمح لنفسي بتصديق هذه الخرافات
لكني وقعت،والطيور على أشكالها تقع حتى الجريحة مثلي
أسمعه يبث الأشواق ويقول أجمل الكلام ويعلن عن حبه لي
صدقته، رغم جروحي وآلامي وثقتي المنعدمة صدقته بل أحببته
لكنه لم يعجبه صمتي وكلامي القليل
تخاصمنا، يقول أنه يجب أن أفتح قلبي له أن أفرغ همومي وأحكي
لكنه لا يعرف ألمي، ولا يعلم أن شيئا ما بداخلي قد مات
تخاصمنا، بكيت وبكيت وبكيت
ليس من أجله
بل من أجل نفسي لأني قد علمت مرة أخرى
أن الأمور الجميلة أروع من أن تحصل معي،أنا ذلك المخلوق البائس والوحيد
يقتلني شعوري بالوحدة ويقتلني أكثر أن هذا كان إختياري
آآآه، الفضفضة أمر جميل يريح القلب، لكنه لا يزيح الهموم
