كيف تربين أبنائك ؟؟!!
في أحد البيوت إجتماع نسائي و تبادل و تجاذب لأطراف الحديث ..
كان إجتماعاً هادئاً تجلس بجواري امرأة لديها إهتمامات تجارية**
عرفتها امرأة واعـية جامعية و مهتمـة بنفسها و بكل جديد و تحب أطفالها**
كانت تحدثني عنهم و عن جديدهم .. وعن مواقفهم و كيف تصرفت معهم ..
ذكرت لي موقف لإبنها الذي كان يبكي من سخرية الطلاب من حذاءه – أكرمكم الله –
تقول لي أن هذا الحذاء جداً غالٍ و كنّا نخبره بسعره ليكف عن ذلك و ..و .. و هكذا تفاصيل متشعبة ..
فسألتها هذا السؤال :
هل تقرأين في كتب التربيـــة ؟؟؟
فكانت الإجـــابة ::
لأ
آبائنا لم يقرأوا و لكنهم أحسنوا تربيتنا فهل ستضيف الكتب لنا شيئاً !!
و الآن جال بخاطري أن أسألكن ذات الســؤال مع زيادات أخرى …
هل تقرأن في كتب التربيــة ؟؟
إن كان لأ .. فليتكن تخبرننا عن السياسة المتبعـة في تربيتكن لأطفالكن ..
أو أخوتكن الصغار ..فنريد أن يشاركنا الجميع ..خاصة إن واجهتكن مشكلة أو أمر جديد
هل دائماً التربية القديمــة صحيحة 100% لا نقلل من شأن الوالدين عياذاً بالله تعالى نسأل الله أن يرحمهما كما ربونا صغاراً و لكن قد تفرض عليهم عادات وقتها فهم تغيروا الآن فهل سيكون الإعتماد عليها بشكـل رئيس ؟؟
و إن كان نعم [ نقرأ ] … فلماذا ؟؟ و هل استفدتن من هذه القراءة و تغيرتم للأفضــل أم بالفعل التربية وراثة و فطرة ..
الكتب الأجنبية أخذت حيزاً كبيراً في مكتباتنا تميزت بألوان و طبعات و عبارات لافتـة .. و تجد في أعلى زاوية من الكتاب بيع منه مليوني نسخة مما يزيدك رغبة بشراءه ..فهل تفضلنها أم لكِ رأي آخر فيها ؟؟
هل يُعد غياب الوعي الأسري و الإنحرافات الموجودة حالياً – إلا مارحم ربي -سببه قلة الإهتمام بالقراءة في كيفية التربية – أم أنها الإنشغالات – أم ماذا ؟؟
سمي لنا كتباً قرأتها و استفدت منها وتنصحين الجميع بقرائتها ؟؟
