التصنيفات
قصص وروايات

لعلي أجده -قصة جميلة

لعلي أجده

كانت تبحث عنه في الملاجئ ودور الايتام وفي الشوارع والازقة كانت تنظر بين عيونهم وكأنها تراه بينهم كانت تشم رائحته وكأنه يقترب منها فترمي حقيبتها وتصرخ بأعلى صوتها أين أنت تعالا الى حضني أني أتعطش شوقا الى تقبيلك تعالا الى حضنك في البيت كل ما تتمناه ملابس وألعاب ودراجتك وما أجملك وأنت تركبها تعالا لا تتركني لقد مللت الجلوس وحدي أما حان لك أن تعود حتى نلعب كما كنا وأنت في الثانية أما الأن وأنت في السابعة فستركب الدراجة مرة أخرى وتتركني لا لن تركبها ان أسمح بذالك
ووسط هذه الكوابس التي تنتابها أحست بيد ثقيلة تهز منكبها فأفاقت وتنهدت وهي تستسلم له لتركب الى جانبه وفجأة سيطرت عليها هستريا من الضحك وهي تصرخ هذا هو الشبح الذي كنت أبحث عنه لعلي أجده هناك فهناك سيكون البحث سهلا وسط عنابر الاشباح وفي عالم الجن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.