مقآلة كتبهآا د.صلآح الراشد بعد صفآء نفسي لمدة 3 أيام
مقآلة كتبهآا د.صلآح الراشد بعد صفآء نفسي لمدة 3 أيام
وبالفعل غيرت الكثيرين
فلنتغير للأفضل
أول العشرين قيمة المدمرة للحياة العيش بمنهجية التطرف. رؤية الدنيا ذا أو ذاك، أبيض أو أسود، معي أو ضدي، حرام أو حلال، نافع أو ضار، صح أو خطأ، سعادة أو تعاسة، جذب أو سوء حظ، جيد أو سيء وقس على ذلك. هذا المنهج يولد سلوكأً وفق المتوفر؛ فرئيس دولة يشعل حروباً، ومراهق يشكل عصابة، وامرأة تطفش زوجها، ورجل يخسر أولاده كلهم، وموظف يعيش في المحاكم وراء مدير ظلمه .. التطرف هو تغطية ما بين المضادات، والذي هو غالب الحياة
ثاني المدمرات العشرين للحياة الطيبة العيش بكمالية. خلق الله العالم غير كامل لأسباب حكيمة وعميقة ومنها دافعية التوسع، وإنا لموسعون، فالكون متوسع، فمن أراد الكمالية حصد تعاسة، كمالية في أي شيء: العلاقات، التصرفات، الذات، العالم، الحكام، الصحة، رغبة الشخص في الكمالية تورثه العيش بضغوط، والأصل في أي سلوك سلبي الخوف، والكمالي خائف، يعاني من قلة الحب، أما ترى المحب لا يرى في محبوبه نقصاً
ثالث المدمرات العشرين للحياة الطيبة هي صناعة الدراما والمبالغات في الأحداث. ما تراه في الشاشة لا علاقة له في حياة السعداء. السعداء يعيشون حياة مختلفة، هذا واقع التعساء. عندما ترى أحداث كبيرة احترف في تصغيرها. خليك كووول في الأحداث. بعد فترة القدر ما يأتي لك بأحداث من هذا النوع. الاهتمام يجلب. خليك
منتبه. هل حياتك حالياً دراما؟ إذاً أنت الآن تعرف ما تعمل. روح عيش حياتك وأترك الدراما لأهلها. حياتك أنت غير
رابع المدمرات العشرين للحياة الطيبة لغة وشعور الديمومة بالسلب. هذه اللغة يكثر فيها أنت دائماً، ع طول، باستمرار، ثم يتبعها شيء سلبي. مثل لم نرى منك خيراً قط. لملاحظة ذلك شاهد اي تحليل سياسي لاي عربي وانت تعرف مدى المعاناة التي يعيشها هؤلاء ومن يصدقهم! تجنب ذكر الديمومة الا في الأشياء الإيجابية. السلبيون عندهم السلبية دائمة الإيجابيون عندهم مؤقتة. جرب تمرين صنع دراما ديمومة سلبية. استشعرها
خامس المدمرات للحياة الطيبة الخوف، والخوف يمنع الناس من الإقدام، ويحبسهم في مستوى واحد، ويفوت عليهم فرصاً كثيرة، وما من فكر مشوه إلا ويستخدمه تحت مرجعية دينية أو عرفية أو قبلية أو قانونية الخ. والحب عكس الخوف، إذا وجد زالت المخاوف، وكل مخاوف عمقها فقدان الحب. ويقال أن نصف المشاكل الموجودة سببها الخوف، وأغلب الخوف من الرفض والخوف من الفشل ويشكلان ثمانين بامائة، ولما نتحدث عن المعمرات سنذكر ما يزيل ذلك كله باذن الله