مقهى الكتاب .. لعشاق السياحة

إن تجسيد فكرة إنشاء مقهى خاص للكتاب على هذا النحو وبهذه الصيغة جعل من مقهى الكتاب الأول من نوعه في العالم العربي ، حيث تضم مكتبته ما يربو على 6000 عنوان لروائع التراث العربي والإسلامي معظمها من نوادر الكتب وأوائل الطبعات إضافة إلى أعداد كاملة من المجلات والدوريات القديمة الهامة وعدد من المخطوطات والوثائق التاريخية وأهم الإصدارات الحديثة مع عرض لبعض الأعمال الفنية من لوحات تشكيلية وتصوير ونحت وأعمال يدوية ومشغولات …. إلى جانب مقهى حديث يقدم المشروبات والمأكولات الخفيفة ويساهم في توفير أجواء مناسبة للإطلاع والقراءة وقضاء أحمل الأوقات وأمتعها.

وتتميز مكتبة المقهى بتنوع وندرة عناوينها التي تم انتقائها بدقة وحرص كبيرين لتغطي كافة المجالات في شتى فنون المعرفة سيما كتب التراث منها والكتب النادرة والنافدة ليتسنى للجميع خاصة الشباب منهم الوقوف والإطلاع على أهم مصادر التراث و الثقافة العربية والإسلامية .

وهو إضافة إلى عرضه الكتاب الجاد والنافع والعمل الفني المبدع يسعى مقهى الكتاب إلى توفير المكان الملائم لكافة المهتمين بشؤون الكتاب خصوصا والثقافة والفنون عموما واضعا كافة إمكانياته بين يدي رواده ومحبيه مرحبا بكافة اقتراحاتهم و مساهماتهم ليكون منبرا لإبداعاتهم الفنية والثقافية وليتاح للجميع الإطلاع عليها ومشاركتهم فيها ، ويرهن استمراره وتطوره بمساهمتهم وإبداعاتهم وإضافاتهم الخيرة.

ويأمل مقهى الكتاب أن يكون واجهة ثقافية وفنية إضافية في مدينة جدة العزيزة الرائدة في كل مجال والتي يدين لها ولأبنائها الكرام بما لقيه من دعم ورعاية ساهمت في وجوده راجيا أن ينال قبولهم واستحسانهم ويلبي شيئا من تطلعاتهم.