هذه قصتي!!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله
نقلت لكم القصه لافاده من احدي المدونة
تقول صاحبة القصه
في تلك الليلة ….
كان الظلام حالك .وكان القمر يتسامر مع النجوم….وانا كنت عند نافذتي جالسة اشكو همي وضيق حالتي لربي ….
نادمة
خاشعه
تائبه
وفجأه …….
جاءني صوت في قرارة نفسي ينادي """ اريد سعاده اريد فرح"""
وكان هناك من يرد علي قائلا:"اي سعاده وانتي بعيدة عن رب لا تغفل عيناه اي سعادة وانت تصلي فقط من اجل ان تصلي".
أصابني شعور غريب اهو شعور بالاستسلام…..ام شعور بانكار الواقع !
تصرفاتي تغيرت
لساني عجز عن الكلام
قلبي بدأ بالخفقان
دموعي بدأت بالانهمار
ومن هنا بدأت قصتي …….
دموعي هي سر راحتي وسعادتي
لماذا انا ابكي ؟
لماذا لا استطيع التوقف عن البكاء؟
لماذا هذه الأحاسيس ؟
ولماذا؟ لماذا؟
وتذكرت حديثاً قد سمعته لشيخ
"عن قيام الليل وكيف تصل الى السعاددة الحقيقية"
قلت في نفسي لماذا تذكرت الان هذا الحديث"
ولكن نكرت حديث نفسي ونكرت الوسوسة التي كانت تمنعني عن التذكر والتفكر.
وبعدها بدأت اهدأ وقمت فجاه
وتوضأت ….. وبعدها وقفت للصلاه
بدأت بقراءة سورة الفاتحه "تخيلو لم استطع ان اكملها دموعي لا تستطيع التوقف درجة خشوعي وحبي لله كانت غريبة فانا لم أتذوق هذا الشعور من قبل "
وبعدها اكملت صلاتي وبدأ السجود جأني شعور الاستسلام شعرت بسعاده براحه فقط فكرت بالأخرة…..لم افكر بشىء اخر نسيت الدنيا …. واكملت الصلاة
وصليت وصليت وصليت وانهيت صلاتي
بعدها شعرت براحه
بفرح
بسعاده
كان هناك شعور متنافي غير الشعور الذي كان ينتابني قبل الصلاة .
يا الله يا الله يا الله
كم انت عظيم يا الله
(كنت ابكي على هموم الدنيا وبعد ان تقربت منك صرت ابكي من خشيتك ومن هول عظمتك).
السلام عليكم ورحمة الله
هذه القصه نقلتها من احدي المدونة للافاده
تقول صاحبة القصه
ومن هنا رسالتي التي اريد ان اوصلها هي
"ان لا حياة بدون التقرب لله ولا حياة بدون القرأن "
"وان السعاده الحقيقية مكنونه بداخلنا مع حب الله"
اللهم انا نعوذ بك من الهم واغم والعجز والكسل ونسألك العفو والعافية في الدنيا والأخرة
اللهم اهدي واسعد المسلمين والمسلمات امين يا رب العالمين……
منقووووووووووووووووول لافاده