… [[ ورقة خريف ]] …
قد تكون تفاصيل فصل بحد ذاتها إغماءة الحرف في جسدِ كلمة
وماذا عن فاصل تفصيل فصل العواصف ؟!
أهو كما يقولون … (( الهدوء الذي يسبق العاصفة )) …
أم
عواصف الهدوء تغتال مساحات الضجيج
معاناة لاشك منها أنها مباهاة
فكما يُقال … (( الفشل سلم النجاح ))
وعلني أذكر مقولة ابن حزم الأندلسي …
(( من لم يُحسن يتفتّى لم يُحسن يتوقّى ))
ومن عثرة خطوة يُخلقُ النهوض
ونهوضاً يواكب مسيراً
خطوات تلو خطوات وعثرات توأمة الخُطى …. ومن رحم العثرة يَرْبَى النهوض
!! ولولا عثرة ما كان النهوض !!
فإلى حين نهوض
هل تتذكر أيّها المُلهم …. وصال / حبل … بشعاعِ وجد ذا حضن وبعثر به أمل الألم
ياااااه
كم هو مضني انحناء ورد اللقاء لإشراق شمس الفراق !!
يا خريفاً ….
كيف تمارس طقوسك ؟
بألحانِ السقوط
وتراقص ورق الظنون
واعتراء غصن الوداد …. يابساً هو لون السواد
وهذا خريفاً يسترسل كيانه
بالإخصاب سحراً
وتهجين النوى لقطرةِ المُزن ِقرباً
فلا مولود
.
.
.
سوى الذكرى
وآخر يعزف ألحانه فرضاً
ويُنبتُ على غصن ِالعراءِ بُرعماً
ويأسُ الندى يخلق من الهبوب عمراً
فلا يأساً
مع أمل قدوم الربيع
وهكذا هو سرُّ اختلاف البشر
كلٌ من زاويته ينظر فيعالج
وهذا خريفاً قد أوفى الغرض
بأي وسيلةٍ كانت
فهو في النهاية
خريف