و مارمى الطفل ولكن الله رمى♥
قصة واقعية
(رصاصة العادلة )
في يوم من ايام الصيف وعلى ساحل البحر تحدث مآس واحداث تعمل عملها المدمر في تخريب البيوت وفي انهيار الاخلاق والفضيلة
كان هناك زوج وزوجة وطفل
وفي يوم
الحت الزوجة على زوجها وطالبته بالسفر الى المصيف البحري تستنشق نسيمه العليل وتستحم في امواجهه
وذهب الزوج والزوجة وكان مما هو مألوف !!!
تعرفت العائلة بعائلة اخرى وكان في العائلة شاب جميل مفتول العضلات ويملك سيارة فارهة ….
عرض الشاب خدماته واريحيتهة من اجل الشيطان
وكان وعد ولقاء وكان استحمام في البحر وكان غزل بين الشاب والزوجة
وكان الزوج منشغل عن زوجته وولدها الطفل وكان له موعد ولقاء حرام
كان الشاب يتطوع كل يوم لنقل العائلة الزوج والزوجة والطفل بسيارته
صباحاً ومساءً الى البحر
وكانو يستحمون جميعاً في مكان واحد
وكانت الزوجة لاتستطيع السباحة فتطوع الشاب لتعليمها السباحة وكان زوجها بعيداً عنها ليلاقي من يلاقي بعيداً عن انظار زوجته
وذات يوم
ابتدأ الامر بين الزوجة والشاب اعجاباً بالاريحية فرتع اللص فكان لابد للنار ان تشتعل فتحرق الاخلاص الزوجي وتحرق الطهر والعفاف.
وكانت الزوجة تحب زوجها ولاتطيق عنه صبراً فأصبحت تكره لقاء زوجها وتحسب الدقائق والساعات للقاء حبيبها الجديد
واراد الشاب ان يتخلص من الزوج نهائياً فبيت في نفسهِ امراً…..
اظهر اخلاصه وتفانيه للزوج
وكانت الزوجة لاتنفك تطري شهامة الشاب وتحببه لزوجها’فوثق بهِ الزوج وسلمه مقاليد امره كله
وذات يوم تمرضت الزوجة فعكفت في شقتها فستأذن الزوج ان يصاحب صديقه الشاب فجراً ليستحم في البحر
ورجع الشاب الى الزوجة واخبرها ان زوجها قد غرق في البحروانه حاول انتشاله فباءت محاولاته بالفشل
لقد كان البحر خاليا من الناس فجر ذلك اليوموكانت امواج الماء ترتفع كالجبال وكان الزوج لايحسن السباحة بعيداً عن الشاطئ ولكن الشاب استدرجه بعيدا وتركه طعمة للامواج يستغيث فلا من مجيب
كانت الزوجة يتيمة لا معيل لها
وكان الشاب وحيدا في شقته بعيدا عن اهله
وعرض عليها الشاب بحنان ولهفة ان تنتقل معه الى شقته وابدى له استعداده لاحتضان طفلها من اجل حبها غير المقدس ووعدها بلزواج …..
واستكانت الزوجة للشاب وانتقلت الى شقته
وكان الطفل في الرابعة من عمره يظن ان الشاب ابوه ويناديه من كل قلبه ( بابا)
وكان في البداية يعامله بلطف
لكن,,,
سرعان ما تغير الشاب وتبدل الحنان بلقسوةواصبح الشاب يحب فتاة اخرى
وفي ضحى يوم من الايام
كان الشاب يتناول فطوره وكانت الزوجة تعاتبه وتطالبه بالزواج منها فاضهر انيابه السامة وكشف عن جلاء حقيقتهها وطالبها بالجلاء عن الشقة لانه اعتزم الزواج والاستقرار وانهمرت دموعها غزيرة وذكرته بالماضي الحلو
وكان الطفل البرئ لايعرف للدموع معنى وكان الطفل يلاعب مسدس الشاب الذي كان الى جانبه والشاب في شغل شاغل عنه
وهو يعلم يقيتا ان المسدس خالٍ من العتاد
ولكنه كان ثملا لايفرق بين النور والظلام
وفجأة انطلقت رصاصة من مسدسه استقرت في الجزء الاسفل من قلب الشاب فتلوى لحظات ثم سقط عن كرسيه فاقدا الوعي
وفي هذه اللحظات نطق الشاب بكلمات قليلة كانت اخر مانطق
<<لقد اغرقت زوجك في البحر ليصفو لي الجو معك وحدي>>
جاء الطبيب مسرعا فوجد امر الشاب قد انتهى وانه فارق الحياة
طلقة القدر؛ اطلقا بيد الطفل الصغير الذي لا يعي وسيرها مباشرة الى قلب الشاب
وما رمى الطفل ولكن الله رمى
واسدل الستار على نهاية شاب مجرم ذهب ضحية ايام الصيف على ساحل البحر
فكانت قصته عبرة لكل منحرف ولكن..
هل من معتبر ؟!!
اتمنى ان يعجبكم القصة
و ادعوا لي ان يحقق الله امنياتي
و اسال الله ان يفرح قلوبكم دائما
و السلام عليكم و رحمة الله