اجابات للاخت (شهيدة الاقصى)
إسئلة تحتاج إلى إجابة من مناصري الشيعة؟؟
اليوم انا وانتم حتي القي اجابات لهذه الاسئله…..
السؤال الاول :
هل تؤمن أيها الشيعي بالقضاء والقدر؟
إن قلت نعم سأقول لك لماذ تضرب نفسك وتجلد ظهرك وتصرخ وتبكي على الحسين؟
وإن قلت أنك لاتؤمن بالقضاء والقدر انتهى الأمر بإعتراضك على قضاء الله وعدم رضاك بحكمته.[CENTER]اجابتي لسؤالك هذه اختي من منا لايؤمن بالقدر ومن يعترض على حكم الله في اي امر ومن قال لايؤمن فهو كافر انما بلنسبه اللطم على الإمام الحسين (عليه السّلام) مطلوب لله تعالى
أمّا ما ادعاه المنشور من أنه لا يجوز إذا جاءت ذكرى الإمام الحسين (عليه السّلام) اللطم وما شابه , فهو غير صحيح أيضاً ، بل هو مستحب ومطلوب ومحبوب لله تعالى ، خصوصاً إذا كان فيه إدانة للباطل وتأييد للحق ، وتربية للنفوس على مقت الظلم ورفضه ، والبراءة من الظالمين والمفسدين .
ونحن نكتفي في هذا السياق بالتذكير بما يلي : أيهما أعظم ؛ هل لطم الصدور والخدود أعظم , أم البكاء حتّى العمى الحقيقي أعظم ؟
فإن القرآن قد صرح بأنّ النبي يعقوب (عليه السّلام) قد بكى على ولده النبي يوسف (عليه السّلام) ـ الذي كان حياً ـ حتّى ابيضّت عيناه من الحزن ، بل هو قد كاد أن يهلك من ذلك ، قال تعالى : (وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ * قَالُواْ تَالله تَفْتؤُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حتّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ)(127)
السؤال الثاني :
من أمرك أيها الشيعي أن تفعل هذه الأفعال في عاشوراء؟
إن قلت الله ورسوله أمراني بهذا سأقول لك أين الدليل؟
وإن قلت لي لم يأمرك أحد سأقول لك هذه بدعة
وإن قلت أهل البيت أمروني سأطالبك أن تثبت من فعل هذا منهم؟
وإن قلت أني أعبر عن حبي لأهل البيت فسأقول لك إذاً كل المعممين يكرهون أهل البيت لأننا لانراهم يلطمون وأهل البيت يكرهون بعضهم بعضاً لأنه لا يوجد أحد منهم لطم وطبر على الآخراختي العزيزة لم يامرنا احد وانما كما ذكرت مستحب وليس بدعة ايضاوكذلك المعممين ليس هم بكارهي ولا نعرف انتي وانا نيتهم من باطنها اوظاهرهااما ماكان في ذلك الزمن استوضحه لكي اختي بهذا البحث البسيط عنهم(ولاً : إنه (صلّى الله عليه وآله) قال : ليس منّا مَن لطم الخدود … إلخ , مع أن الذي يلطم صدره وخده في المصاب ، أو يشقّ جيبه لا يخرج من الدين ، فلا يصح أن يقال : ليس منا .
أمّا إذا فعل ذلك اعتراضاً على الله سبحانه ، كما ربما يصدر من بعض ضعفاء الإيمان ، فإنه لا يكون من أهل الإيمان حقيقة ؛ لأنّ المؤمن لا يعترض على ربه , وينطبق عليه مضمون هذا الحديث بصورة حقيقية .
ثانياً : إنّ ممّا يدل على ذلك أيضاً ذيل الحديث ، أعني قوله : ودعا بدعوى الجاهليّة ؛ فإن من يدعو بدعوى الجاهليّة ، ويعود إلى التزام رسومها ، ويترك ما يدعوه إليه الإسلام لا يكون من أهل الإيمان والإسلام .
وبذلك يظهر أنه لا مجال للتأويلات الباردة التي يحاولون المصير إليها ، والسعي إلى حمل قوله (صلّى الله عليه وآله) : ليس منا … على المجاز ، فراجع(129) .
1 ـ وقد قال الكرماني : إلاّ أن يفسر دعوى الجاهليّة بما يوجب الكفر ، نحو تحليل الحرام ، أو عدم التسليم لقضاء الله ، فحينئذ يكون النفي حقيقة(130) .
وقال المناوي : وهو يدل على عدم الرضا ، وسببه ما تضمّنه من عدم الرضا بالقضاء(131) . فهذا الحديث ليس ناظر إلى ما هو من قبيل اللطم في عاشوراء الذي هو لأجل إعزاز الدين ، وإظهار الحب لأهل بيت النبوة (عليهم السّلام) ، وإحياء شعائر الله تعالى .
2 ـ وقد روى الخوارزمي أن دعبلاً أنشد الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السّلام) قصيدته التائية ، ومنها قوله :
أفاطمُ لو خلتِ الحسينَ مجدّلا وقد مـات عطشاناً بشطِّ فـراتِ
إذاً للطمت الخدَّ فاطمُ عنده وأجريت دمع العين في الوجناتِ
فلم يعترض عليه الإمام (عليه السّلام) ، ولو بأن يقول له : إنّ أمنا فاطمة (عليها السّلام) لا تفعل ذلك ؛ لأنه حرام , بل هو (عليه السّلام) قد بكى وأعطى الشاعر جائزة ، وأقرّه على ما قال(132) .
والإمام الرضا (عليه السّلام) لا يمكن أن يخفى عليه مثل هذا الحكم الشرعي في أمر هو محل ابتلاء الناس , ولا بدّ أن يكون الناس قد بدؤوا بممارسته منذ الأيام الأولى لوقوع الفاجعة . ويشير إلى ذلك ما ورد في النص التالي :
3 ـ لمّا مرّوا بالسبايا على الإمام الحسين (عليه السّلام) وأصحابه صاحت النساء ، ولطمن وجوههن ، وصاحت زينب (عليها السّلام) : يا محمّداه(133) ! ولم يعترض عليهنّ الإمام السجاد (عليه السّلام) ، ولم نسمع أن أحداً من الاُمّة قد خطَّأهن في ذلك .
4 ـ وحين ارتجز الإمام الحسين (عليه السّلام) في كربلاء :
يا دهرُ اُفٍّ لك من خليلِ كم لك في الإشراق والأصيلِ
سمعته السيدة زينب (عليها السّلام) ، فشقّت ثوبها ، ولطمت وجهها ، وخرجت حاسرة تنادي : وا ثكلاه ! وا حزناه ! إلخ(134) .
5 ـ وممّا يدل على عدم حرمة اللطم في موت الأنبياء والأوصياء وأبناء الأنبياء ، خصوصاً الذين ليس على الأرض أحد يساميهم أو يساويهم ، ما رواه أحمد وغيره ، وهو : عبد الله ، عن أبيه ، عن يعقوب ، عن أبيه ، عن إسحاق ، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عباد ، قال : سمعت عائشة تقول : مات رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلم) بين سحري ونحري ، وفي دولتي ، لم أظلم فيه أحداً ؛ فمن سفهي وحداثة سني أنّ رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلم) قُبض وهو في حجري ، ثمّ وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء ، وأضرب وجهي(135) .
[COLOR="SeaGreen"]اما بلنسبة لماذا يقيم الشيعة عزاء للحسين دون ابيه لماذا المأتم للحسين دون علي (عليهما السّلام)
بقي أن نشير إلى السؤال الذي ورد في المنشور ، من أنه : لماذا لا يفعل الشيعة في مناسبة قتل الإمام علي (عليه السّلام) ، أو يحيى بن زكريا كفعلهم في عاشوراء ؟ ولماذا لا يفعل السنة مثل ذلك في مناسبة قتل عمر بن الخطاب أو عثمان ؟
ونقول :
أوّلاً : إنّ الشيعة يحيون مناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي (عليه السّلام) ، ويلطمون صدورهم فيها أيضاً .
ثانياً : إنّ هناك فرقاً بين ما جرى للإمام علي (عليه السّلام) وبين ما جرى للإمام الحسين (عليه السّلام) في كربلاء ؛ فإنّ الإمام علياً (عليه السّلام) قتله شخص أنكرت عليه ذلك الاُمّة بأسرها ، وأعلنت بالبراءة منه ومن فعله , ولم تلتزم بتبرئته ، ولم ترتض نهجه ، ولا خطّأت الإمام علياً (عليه السّلام) ، ولا شككت فيه .
ولكن الذي قتل الإمام الحسين (عليه السّلام) هو من يضع نفسه في موقع الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، ويسعى أتباع السفياني والسفيانيّة باسم العلم والدين ليس فقط لتبرئته من دم الإمام الحسين (عليه السّلام) ، بل هم قد تعدوا ذلك إلى محاولات التلويح والتصريح بإدانة الإمام الحسين (عليه السّلام) نفسه ، واعتباره هو الباغي , والطالب للدنيا ، والذي لا يعرف المصالح من المفاسد , و.. و.. كما تقدم .
وليتمكنوا بذلك من إسقاط الإمامة بإسقاط الإمام رغم الاعتراف بأنه ليس على وجه الأرض أحد يساويه أو يساميه .