قصتي مع الحمل…
ارجو من كل الحوامل او الامهات او حتى اللواتي ما زلن لم يرزقن بحمل بعد ان يكتبن قصصهن لكي نستفيد من حكايات بعضنا البعض
فكرت في ان اضيف هذه اللمسه لكي يتسنا لنا نحن الحوامل ان تحكي كل واحده منا قصتها مع الحمل…
وساكون اول من يحكي قصته واتمنا ان اجدا تجاوبا من الاخوات…
انا متزوجه من سبعه اشهر .قبل زواجي لم تكن نيتي في ان احمل إلا بعد مرور سنه او سنتين على الزواج(دائما قبل الزواج نقول نفس الكلام ونبرر بضروره الاستمتاع مع ازواجنا قبل الحمل)ولكن نحن نريد والله يفعل ما يريد…
في شهر العسل اكتشفت ان زوجي يرغب بشدة في الاطفال والانجاب فما كان امامي الا ان استسلم لرغبته و أصبحت اعد الايام واترقب حملي في اية لحظه…
في الشهر الاول من الزواج وبسبب التغيرات الهرمونيه تاخرت الدوره الشهريه ففرحت وفرح زوجي وظننا انه الحمل لا محاله…
تفاجأت بعد 10 ايام من التاخر بوجع الدوره ثم نزولها…
في الشهرين التاليين من الزواج حدث نفس الشيئ نترقب مرحله الاباضه بفارغ الصبر لكي نمارس الجنس كل يوم املا في حدوث حمل…
ولكن دائما كنا نفاجئ بنزول الدوره الشهريه في موعدها المحدد…
بدأنا نداوم مع طبيب نسائي وقد تفاجئ هذا الاخير بتسرعنا وطمأننا بقوله انه نسبة الحمل ولو كانت المراه والرجل لا يعانيان من اي مشكل لا تبلغ سوى 34%…؟؟؟
وان الحمل بيد الله عز وجل…
دخل شهر رمضان وكنت عند سماع الاذان او في السجود في صلوات التراويح ادعو الله انا و ازوجي ان يرزقنا الولد…لدرجه انني كنت ابكي وانا ادعو الله جل جلاله…
جائتني الدوره مرة اخرى في منتصف شهر رمضان ولكننا بعد زياره الطبيب لم نكن نهتم بقصه الحمل فقد تركنا كل شيئ بين ايدي الله عز وجل لدرجه اننا لم نكن نهتم حتى بالممارسه الجنسيه في شهر رمضان لاشغالنا بالصيام والصلاه والتهجد
كنت اعاني من حرقة البول وبعد اجراء التحاليل الازمه اكتشفت انني اعاني من ميكروب في المسالك البوليه فوصف لي الطبيب حقنات زيتيه مالمه جدا لكي تقضي على الميكروب…
اتبعت حقن الابر الثلاث التي وصفها لي الطبيب وكان ذلك في شوال وكنت في تلك الفتره بالضبط اعاني من اوجاع اسفل البطن ففهمت ان الدوره قد اقتربت…
بدات اقلق ثانيه من قصه الحمل خاصه وان الكل كان يترقب حملي في ايه لحظه و ان كل العرائس اللواتي تزوجن في نفس الفتره التي تزوجت فيها قد حملن…
زاد الالم تحت البطن فطلبت من زوجي ان نجري تحاليل بوليه للحمل فكان يرفض مخافة ان ننصدم من العكس…
بعد تكرار طلبي قدمت عينة من البول لزوجي ليحللها في الصيدليه وبعد مرور ساعه على ذهابه وقد كنت في قمه القلق فاجأني اتصاله .
رفعت السماعه فكنت اسمع ضحكاته بملإ فمه من الطرف التاني وهو ياكد انني حامل…واكد له صاحب الصيدليه ان الابر التي قمت بحقنها كانت كافيه لاسقاط الجنين ولكن بحفظ الله لم يحدت له شيئ وان كل شيئ على ما يرام….
قفلت السماعه وقد كنت في قمه اندهاشي فلم ابتسم بل اول فكره سقطت في بالي هي "آلام الولادة".
ولكن استفدت من تجربتي وفهمت اننا نريد اشياء عديده ونصر عليها ولكن في الاخير القرار يعود لله عز وجل…
والآن انا حامل بالشهر الخامس أستأنس كثيرا بتحركات جنيني داخل بطني ولو انها تحرمني من النوم في بعض الاحيان…خمسه اشهر لم تكن سهله ابدا فقد مررت فيها بعدة محطات: كان الوحم يحرمني من اكل معظم الاكلات وايضا تفاجئي في الشهر الثالت بنزول قطرات من الدم حين كنت في احدى المحاضرات مما جعلني اتصل بزوجي ليأخدني حالا الى الطبيبه النسائية والتي اكدت لي ان الجنين بخير و ان دقات قلبه جيده وانه يتوجب علي فقط اخد قسط من الراحة…
وهذا ما كان والحمد لله كانت هناك عطلة دراسيه فاغتنمتها لانعم بالراحه التامه و ايضا بعض الدل آا ل…
الآن ما يشغل بالي هو الوضع وآلامه خاصة عملية قص العجان وخياطته فهذه اشياء كلها تثير خوفي بمجرد تذكرها…وايضا العمليه القيصريه فيظن طبيب صديق لزوجي انني ربما أنجب بالعمليه القيصريه مثل زوجته لانني نحيفة…والله اعلم
انا مترقبه لجديد الموضوع ونصائح الأخوات علها تتلج صدري وتخفف من حالة الخوف التي اعيشها
اتمنى ان تلقى الفكره تجاوبا وكل واحده تحكيلنا عن قصتها مع الحمل و ايضا الولاده…