التصنيفات
قصص وروايات

~ شقــاوة زوجـة فوقـ السبعيــن! ~ -قصة جميلة

~ شقــاوة زوجـة فوقـ السبعيــن! ~

بعد خناقة زوجية كبيرة طفح بعدها الكيل من زوجها ومن الحياة فى مدينة اسطنبول بزحامها ومشكلاتها، لجأت سيدة عجوز تبلغ من العمر سبعين عاما تدعى شادية كاراتاش لتهديد زوجها البالغ من العمر ثمانين عاما بالانتحار لإرغامه على تنفيذ مطالبها بالعودة لقريتهم البسيطة والعيش مع أولادهما.
ووسط ذهول المواطنين والزوج تسلقت الزوجة العجوز بمفردها برج كهرباء الضغط العالي البالغ طوله خمسين مترا وجلست فوق قمته تساوم الزوج المذهول وتهدده بالانتحار ما لم ينفذ مطلبها على مرأى ومسمع من مئات المواطنين الذين احتشدوا لمشاهدة هذه المعجزة البشرية.
وعندما وجدت الزوجة أن زوجها متباطئ فى تنفيذ رغبتها لم تكتف بصعود قمة البرج لكنها تقدمت وأمسكت بالسلك الذى يربط البرج بالبرج المقابل "والذى قطع رجال المطافئ الكهرباء عنه" بكلتا يديها وتدلت قدماها مثل لاعبي الأكروبات مما جعل الزوج يستسلم ويقسم ويعلن على رؤوس الأشهاد أنه عائد إلى قريته مع زوجته.
وبعد استجابة الزوج وموافقته على العودة للقرية للعيش بجانب أولادهما نزلت الزوجة بسرعة كبيرة من فوق قمة البرج دون أن تصاب بأي أذى أما الزوج المذهول فلم يجرؤ على التفوه بكلمة واحدة واكتفى برفع يده للسماء ولسان حاله يقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
الغريب أن رجال فرقة الإطفاء الذين هرعوا للمنطقة فى محاولة لإنقاذ حياة السيدة العجوز أكدوا أن صعود هذا البرج يحتاج فترة تدريب لا تقل عن ستة أشهر لشاب فى مقتبل العمر ويتمتع بلياقة بدنية عالية.

وقسسسم انها ختييييييره هالعجووز
لو عجزت بسوي زيها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة حب نادرة هلأيام -قصة جميلة

قصة حب نادرة هلأيام

مرحباااا شلونكم وشخباركم؟ اولا هاي اول موضوع لي حبيت اعرض عليكم قصه وااااااااااااايد اعجبتني مابتندمون على قرايتكم لهه بس انشاءالله محد عرضهه من قبل في المدونة ولو شفتوهه من قبل خبرونييييي .. ولو ماعرضوها ابي آرائكم لو اكمل او لا وتقبلوا تحياااتيي والقصه منقووووووووووله

ابطال القصــة حقيقيون .. والقصه حدثت على ارض الواقع قصه تجمع بين الحب والاصرار في مواجهة العقبات وتنبأ بميلاد قصه حب طاهره و قوية ونادرة في هذا الزمن .. تعالو معي لنتعرف على ابطال قصتنا

بطلتنا اسمها مريم : مريم بنت ولا كل البنات جمال واخلاق عمرها 18 الله عطاها جمال ما ينوصف عيون سود ووساع رموش سود وكحيلة خشم صغير ومرسوم بشره بيضة وصافية شعر لو يشوفه احد يظن انه قطعه حرير سوده وكانت رشيقه على مليانه والي يشوفها مايقدر الا ايسبح ويسمي بالله

بطلنا اسمه سلمان : سلمان شاب طموح عمره 23 وسيم ولو اي بنت تشوفه تتخبل عليه ما كان يعيبه شئ محبوب بين ربعه وهله دمه خفيف و حنون ملامحه قويه لونه على اسمر شوي جسمه عريض وطويل ماشالله

عائلة مريم من اكبر واعرق العائلات في البحرين معروفه بالسمعه والاصلا والنعمه الي الله انعم عليهم

نرجع للبطله مريم كانت اصغر وحده في البيت دانه اختها العوده 20 سنه تدرس بالجامعه دانه كانت عكس مريم في كل شئ كانت الله ما عطاها مثل جمال اختها بس عطاها عيون تذبح ولون يهبل واخوها محمد 23 يشتغل ام مريم كانت مثال الام الطيبه و الحنون وابوها كان يمووووت بشئ اسمه مريم كان دايما يقول لها اخر العنقود سكر معقود وماكان يشتهي ياكل الا ومريوومته وياه يعني كان مدلعها اخر دلع وكل شئ تبيه يتنفذ بس مريم كانت هادية بطبعها ورقيقه ماينسمع لها حس عكس اختها دانوووه كانت شيطانه وملسونه ومسويه جو في البيت

شريفه رفيجة مريم مع بعض في المدرسه و24 ساعه مطيحيين في بيوت بعض اول ما يردون من المدرسه سيده يتصلون في بعض و بعدها يتكلمون على المسنجر والعصر يتلاقون شريفه بنت عمرها 18 سنه حلوه وايد واخلاقها عسل حبوبه يموتوون فيها اهل مريم وماكانو يرتاحون حق اي وحده غير شريفه .. مريم كانت وايد تحب شريفه ودايما تنصحها وترشدها شريفه نقدر انقول انها ساذجه و مسكينه تدور على الحب وكل مره تفشل وتعقدت

مريم كان تفكيرها غير كانت تحس انها تبي شئ مو طبيعي كانت تحس انها تدور شئ ماينوجد بسهوله بس كانت دايمها اتفكر انها صغيره على الحب

ترن تررررررررررررررررررن ترن ترررررررررررررررررن

دانه : الووووووووووووووووو

ابو محمد: هلا بنتي شلووونج
دانه : بخير يبه .. عفيه يبه تعال بسرعه ترى الجوع ذبحنييي وتوني يايه من الجامعه والله يخليك وصي كومار اييب لي فلفل ترى مافي خلص
ابو محمد : شوي شوي يبه شفييج منهده فلفل ومادري شسالفه عدال يبه
دانه :ههههههههههههههههههه
ابومحمد : بنتي خبري امج تزهب الغده انه ربع ساعه عندكم وخلي عنج سوالف الفلفل كفايه لسانج الي ذابحنه
دانه : يببببه
بومحمد : فدييتج يبه يالله كاني ياي مع السلامه
دانه : الله يسلمك

· مريم توها يايه من المدرسه

· مريم : السلام عليكم

· دانه : وعليكم السلام بيييييه طالع هذي شفيه ويهج احمر جذي

· مريم : الدنيا حرررررررررررررررر

· دانه : ههههههههههه اي اي مو منج من الوقفه جدام المدرسه و العيون المبققه اللي تطلع الرايح والياي

· مريم : دانووه يعني ماتخليني في حالي

· دانه : هههههه اتغشمر يالله روحي بدلي ثيابج اكا ابوي بيوصل

· مريم تروح لامها وتبوسها

· ام محمد : هلا ببنتي شلونج يمه وشفيه ويهج جذي احمر

· مريم : من الشمس يمه

· ام محمد : فديتج يمه بدلي بسرعه ونزلي عشان الحين ميري قاعده تحط الاكل

· مريم واهي رايحه : انشالله يمه

تروح مريم غرفتها تفتح الباب تلقى الغرفه بااااارده و الستاير مص********ن صايره الغرفه مظلمه شوي وثيابها مزهبين على السرير تساتنس وتدش الحمام عشان تتسبح عفب الشمس الي ذبحتها تطلع من الحمام وتقعد جدام المنظره تمشط شعرها وتشوف الحمره الي في ويها خفت ورجع التورد

ترررررررررررن تررررررن يرن تلفون مريم

مريم : الو هلا شرووف
شريفه : هلا هلا مريووم اقوول
مريم : آمري
شريفه : شرايج نروح اليوم نشوف المحلات يقولون في بضاعه يديده والصراحه من زمان ماتسوقنا
مريم : اممممم انزين بس اشاور امي وابوي واخبرج
شريفه : اوووكي بس ترى ماعندي دريول امس سافر
مريم : اوكي عادي باشوف دريولنه او دانووه
شريفه : لالالالا دانووو لا بعدين تنزل ويانه وتمللنه ويا ويها
مريم : هههههههههه اوكي باشوف محمد
شريفه : ها محمد !!
مريم : اي شفيج اخترعتي اذا تكرم ورضى باخليه يوصلنا المول
شريفه : انزين يصير خير يالله انه باروح اكل
مريم : اي انه بعد يالله بااي
شريفه باياات ساعه 5 انطرج
تصك مريم التلفون وتنزل تحت وتشووف ابوها قاعد على الطاوله تركض مثل الياهل وتبوس ابووها
بومحمد : بنتي شلونها اليوم
مريم : تمام يبه ولهت عليك اتصدق
دانه : الله شنو هالحب الي نزل
ام محمد : دانووه شفيج انتي منهده خلي بنتي في حالها
مريم : هههههههههههههه اقول محمد اخووي وينه
بو محمد : محمد راح دبي ويا الشباب يومين وبيرجع
دانه ومريم : اهاااا
الكل ياكل ودانه مو مشتهيه تاكل بدون فلفل وتتحلطم
مريم : يمه يبه شريفه تبيني اروح وياها المول اليوم نبي نشتري جم شغله اروح وياها ؟
ام محمد : والله ماعندي مانع بس شوفي ابوج شنو يقول
بو محمد : روحي يبه خلي كومار ايوديكم وتعالي عندي قبل ما تطلعين عشان اعطيج فلوس
مريم : مشكووور يبه ماتقصر الله يخليك لي
بومحمد : يخليج لي يالغاليه يالقمر انتي ربي مايحرمني من هالويه
دانه : يبه وانه
يو محمد : انتي شيخة البنات بدونج البيت ظلمه اصلا ولا تزعلين انتي
ام محمد : اشوفك نسيتني
بومحمد : انتي الخير والبركه
قام الكل وكانت الساعه 3 العصر مريم في حجرتها ترتاح شوي ودانه تذاكر للاختبار

وصارت الساعه 4ونص ومريم واقفه محتاره شنو تلبس واخر شئ قررت تلبس تنورة سودة مع توب اسود وفيه وردي شوي وحطت مكياج وردي خفيف و كانت راسمه عينها بالكحل الغامج ولبست الشيلهوكانت صايره رووووووعه ونزلت الصاله امها قامت تتشهد عليها وتقرا المعوذتين عن الحسد

مريم انحرجت : شفييج يمه ههه

ام محمد : لا والله مريييوم تراج تهبلين اخاف عليج من العين الناس ماترحم يا بنتي

مريم ابتسمت : تآمرين على شئ يمه

ام محمد : تحملي بروحج

مريم واهي طالعه : انشالله

وصلت مريم بيت شريفه واتصلت فيها

مريم : شروووف يالله انه تحت ناطرتج

شريفه : اوكي كاني يايه

نزلت شريفه وسلمت على مريم : اللله شنو هالجمال والكشخه

مريم : هههههه تحرجيني جذي

شريفه : الحق ينقال

الساعه 5 ونص كانو في المول شريفه ومريم يراكضون من محل لي محل وعقب ساعتين خلصو وكانت الاكياس وايد وثقيله

شريفه : مرييووم خلنه نروح الكوفي شوب نشرب شئ ونرتاح شوي

مريم : اوكي يالله

دشو ستاربكس شافو بنات من صفهم سلموا عليهم وقعدو مريم تمللت حست بضيق قال حق شريفه انها بتروح الحمام شوي تبي تعدل الميك اب شريفه كانت مشغوله تسولف وتضحك ما انتبهت لها مشت مريم وفي الطريج شافت محل يديد يبيع هدايا وتحف عجبتها ساعه كانت معروضه ووقفت تطالع الساعه قررت انها تدخل وتسئل عنها

مريم : لو سمحت ممكن اشوف ساعه كريستن ديور الي معروضه بره

البائع : تفضلي

مريم ما انتبهت انه في واحد واقف يمها كانت مشغوله بالساعه تجربها على يدها وعقب فتره حست بأحد قاعد يطالعها وعين ماتنشال من عليها انحرجت وصارت حمره بس بعد هالشخص كان واقف يخزها من راسها لي ريلها والتقت عينها في عينه حست بشعور عجيب لاشعوريا طلعت من المحل ونست الساعه على يدها من الخوف جربت من الكوفي شوب وشوي وبتصيح يوم شافت الساعه على يدها وبسررعه ردت المحل وشافت البائع وعطته الساعه بس البائع ابتسم وقال : المستر الي كان اهني دفع سعر الساعه وعطاني هالورقه عشان اعطيج اياها

مريم ماحست بروحها وخذت الورقه وسئلت عن سعر الساعه وطلعت من المحل واهي منحرجه ومعصبه في نفس الوقت قالت من هذي وشلون يسوي جذي لا لا مايصير جذي شاسوي انه الحين انه اصلا ماعرفه عشان ارجع له الساعه وين القاه وفجأه تذكرت الورقه فتحتها وشافت مكتوب فيها اقبلي مني هالهديه وبليز لا تحاولين اترجعينها وكان كاتب اسمه ورقمه اسمه سلمان مريم عصبت اكثر وقالت شنو مفكرني انه منهم يرقمني ويمشي لا والله مارضاها على نفسي انه لازم ارجع هالساعه وبسرعه راحت عند شريفه وسحبتها واستأذنت من البنات شريفه مستغربه
شريفه : علامج شفيج يبه
مريم : شروووووووف لحقيي علي
وقال لها السالفه
شريفه : امبييه فشله وشنو ناويه تسويين
مريم : مادري والله
شريفه : لاتفكرين انج تتصلين بلييز سمعي مني
مريم واهي معصبه : شروووف شنو هالحجي شنو اتصل ومادري شنو
شريفه : لا لا مو قصدي بس احذرج يعني
مريم : عبالي وتبتسم
ومره وحده تنقز مريم شروووووووووف كاهووو شووووفيه كااهو الي لابس ثوب ابيض شووفيه
شريفه : الله قمر وطاح على قمر مريووووم يخبل والله حلوووووووووو وااي
مريم تطالعها بنص عين : شرووف وقته شوووفي شلون يطالع شفيييه ذيي
شريفه : ما ادري بس مو راضي يشيل عينه
مريم : خلنه نمشي بسرعه
شريفه : يالله
مريم وشريفه ركبو السياره بس مالاحظو انه سلمان وراهم بالسياره وصلوا بيت مريم وراحت مريم غرفتها ومعاها شريفه يجربون الملابس والاشياء الي شروها ونست سالفه سلمان لكن حطت الساعه في كيس وصكته لانها ما كانت ناوي تحتفظ فيها

وفي الليل كانت مريم سهرانه باجر اجازه وملل قامت بطلت البلكونه ووقفت بره والجو كان هادي وحلوو وفيه حركه شوي وقفت واهي فاله شعرها ولابسه بيجاما حريريه لونها اسود كانت طالعه فيها قمر والنسيم يلعب بشعرها واهي مستانسه وفجأه تغير لونها وحست بالحراره في جسمها يالله شيسوي سلمان اهني وجدام غرفتي ياربي شنو هالمصيبه

(الجزء الثاني)

وبسرعه صكت مريم البلكونه وانسدحت على سرير واهي تفكر وتقول شيبي هذا مني وماحست بروحها ونامت ساعه 3:45 صباحا قامت مريم على صوت الاذان توضئت وصلت ركعتين الصبح و تمت سهرانه ما ياها نوم فقررت تدش المسنجر شافت رفيجتها سارة قاعده وتمت تكلمها وتسولف وياها لي ساعه 6 الصبح وبعدين راحت تنام

الساعه 12 دشت دانه غرفة مريم ****

دانه : مريوووووووووووووووووووم يالله قومي يالله يالله
مريم : بسم الله شصاير شفييج
دانه : سلامتج حبوبه يالله قومي شوفي ويهج انتفخ من الرقاد بسج قومي
مريم : انشالله بس شعندج مستعيله
دانه : ابوي قال بيودينا حوار ( حوار جزيرة سياحية في البحرين وايد حلوه )
مريم : حوار !؟؟ شلون بنروح ؟؟؟
دانه : بعد شلوون بنروح ويا بيت عمي عبدالله
مريم : عمي عبدالله ؟؟ من عمي عبدالله ؟؟
دانه : رفيج ابوي في الشغل بتكون عائلته ويانه
مريم : اهاا وناسه !
دانه: اوووكي بسرعه يالله برزي اغراضج بنتم 3 ايام يعني السبت مابتروحين المدرسه
مريم : حلفييي
دانه : هههههههههههه تبينها من الله يالله قومي قومي

وتقوم مريم واهي مستانسه تغسل ويها وتتصل في شريفه

شريفه : الوووو
مريم : هلا وغلا صباح الخير شرووف سمعي بنروح حوار برزي اغراضج يالله ولاتنسين الكريم الواقي
شريفه : هييي شفيج اي حوار ؟! ما اقدر ايي
مريم : عفيه شروووف عشاني بنتم 3 ايام والله وناسه
شريفه : محمد وياكم ؟؟
مريم : ايييييه قوولي جذي من اول اهم شئ حبيب القلب
شريفه : هي انتي استحي ههههههه
مريم : ههههه لا لا محمد رايح دبي بيرجع باجر بس ماظن راح ايي
شريفه : اووكي ماظن امي عندها مانع يالله باروح اشوف الاوضاع
مريم : اوووكي

تفتح مريم خزانتها المليانه ثياب وتختار جم بدله وتركز على الالوان الفاتحه او الوان الصيف وتحط كريمات و ميك اب وخرابيط البناتفي الشنطه وتلبس بنطلون جينز ازرق وتوب ازرق فاتح وتلبس نظارتها الشمسيه وتلبس النعالة الخاصه بالبحر

وفي الصاله بومحمد قاعد وعداله ام محمد قاعده تنزل دانه واهي لابسه قبعه من القش عووده ونظاره شمسيه وبنطلون جينز ورابطه اسكارف على الطرف
ابومحمد من شاف منظر دانه ضحك وام محمد تطالع دانه واهي مستغربه

ام محمد : دنووي يمه شفيج هلون لابسه جنج منهم الانكليز
دانه : هههههههههه بنروح البحر وبعدين في شمس وبعدين الواحد لازم يغير انه هذي الستايل سميته ستايل دانه البحري هههههههههههههههههههههههههههههههااي
ابومحمد واهو يضحك : يبه تضحكين شيلي الي على راسج
دانه : خلووني مستانسه ههههههههه
ام محمد : على راحتج بس ماوصيج مابيج تفشلينه جدام الناس ويا طولة لسانج خلج عاقله ولا تسولفين وايد
دانه : ههههههههههه انشالله
تنزل مريم وتبوس امها وابوها ويتريقون ويطلعون من البيت رايحين البندر ( البندر مكان سياحي منه تتحرك الطواويش بتجاه حوار )
مريم وشريفه في السياره يغنوناغنية راشد الماجد صبري ملني ومستانسين ودانه تهذر في التلفون ويا رفيجتها مروة وعقب ربع الساعه الكل ركب الطواش والعم عبدالله كان يترياهم
ام محمد ويا البنات راحو يسلمون على فاطمة زوجه العم عبدالله وقعدو وياها يسولفون ويضحكون شريفه كانت تطالع الناس الي على الطواش ومره وحده شهقت وماقدرت تتكلم ولونها تغير مريم دارت عليها تطالعها واهي مستغربه وشريفه تأشر صوب ابومحمد والعم عبدالله .. مريم ماقدرت تستحمل اللي تشوفه وانصبغ ويها وحست قلبها يدق والرعشه في جسمها .. جافت سلمان واقف ويا ابوها ويا العم عبدالله ماقدرت تستوعب شنو قاعد يصير وشلون وشسالفه ؟ سلمان كان واقف يطالعها واهو مستغرب وشكله مو مصدق حتى اهو استحى ..
ابومحمد : يالله بوسلمان خلنا نروح عند الحريم نشرب قهوه او شاي
بوسلمان : يالله

مريم يوم سمعت ابوها ينادي العم عبدالله بو سلمان فهمت السالفه وانحرجت ونزلت راسها وسلمان كان يطالعها بأعجاب واهو مستغرب من هالقمر والجمال الي ماينوصف وكانت صايره احلى الف مره واهي مستحيه ونزله راسها سلمان حس روحه بيطير من الوناسه والدنيا ماتشيله وتأكد انه في شئ يربطه ويا هالانسانه وانه في شئ في قلبه يدق ويسحبه صوبها مع انه مايعرفها ولا كلمها ابد مريم حست روحها ترتجف ونظراته تخترق قلبها وتخليه يدق بسرعه ماتعرف شنو السبب اهي ماتعرف هالانسان ولا عمرها كلمته بس اتعرف انه اسمه سلمان ماتعرف شئ ثاني عنه
الجزء الثالث)

وطول الفتره كان سلمان يطالع مريم ويبتسم لها بس اهي ما كانت تعطيه ويه وتقريبا الساعه 4 العصر وصلو حوار وراحو الفندق مريم وشريفه ودانه كانو في غرفه وغرفتهم كانت وايد حلوه تطل على البحر والبركه تتكون من غرفتين وحمامين وصاله كلها نوافذ دانه خذت الغرفه الي تصير داخل و شريفه ومريم الغرفه الي فيها البلكونه ابومحمد وام محمد جناحهم كان في الطابق الثالث عدال غرفة بو سلمان وام سلمان … طبعا الجناح كان شئ غير مو طبيعي كان فخم لدرجه كبيره و يغلب عليه الستايل الانكليزي الكلاسيكي

عائلة بوسلمان : عائلة بو سلمان عايله معروفه وكبيره بوسلمان تزوج بنت عمته فاطمه وياب منها سلمان ونورة .. مثل ما قلنا قبل سلمان عمره 23 ويدرس بالجامعه ونورة عمرها 21 تدرس طب .. سلمان ونورة وايد يحبون بعض ويحترمون بعض نورة مخطوبه لولد عمتها سلطان اللي يدرس في امريكا يعني حياة نورة صعبه كل همها دراستها وخطيبها اللي يدرس في الغربة بس سلطان ماباقي شئ ويتخرج و نورة امزهبه كل شئ حق العرس و بيتها جاهز ماباقي الا سلطان يرجع و تعرس ..

نرجع للجو في حوار .. سلمان واخته كانو في جناح يتكون من غرفتين وصاله والغرفه كانت تقابل غرفة البنات نورة كانت تعبانه وتحس بدوخه من البحر و ماصدقت تلقى سرير عشان ترتاح شوي .. سلمان اخذ شور سريع ولبس شورت وتي شيرت وكابس بس كان يهبل ونزل عشان يتغدى لانه كان يوعان … اصلا اهو طلع عشان في احتمال انه يشوف الحورية مثل ما قام يسميها نزل المطعم وطلب له اكل وقعد ياكل وعينه على الباب بس تفكيره كله في مريم .. يسئل نفسه ويقول انه ماكلمتها وجذي ذبحتني اذا كلمتها شنو بيصير .. وتذكر سالفة الساعه وحس بالاحراج وقال يا الله شنو هالغباء شنو هالحركة اللي سويتها اكيد مريم بتظن اني من الشباب اللي يلعبون و يغازلون بس والله انه مادري ليش سويت هالحركه .. سلمان بطبعه ثقيل ما يعطي ويه و معروف بالجامعه بأنه مغرور او نقدر نسميه كبرياء .. وايد بنات كانو يبونه و يلحقونه بس اهو ما كان امعبر احد لي ما شاف مريم و عجبته في كل شئ جمالها ورقتها والتزامها في لبسها الي كان دايما محترم وحتى لين تتعدل ووتزين بحدود شافها 3 مرات مره في المول ومره عند بيتهم واليوم في الطواش يالله شحلوه هالويه فديتها هالقمره كان سلمان غارق في تفكيره وفجأه دشت مريم مع شريفه وقعدو على طاوله من الطاولات بس ماشافو سلمان لانه كان معطيهم ظهره وقعدو يطلبون اكل ويسلفون ويضحكون سلمان شافها وحس قلبه بيطلع قال لازم اكلمها اذا ما كلمتها باصير مينون واخيرا تشجع وقال انه باكلمها وباعتذر لها عن الحركه اللي صارت في المول والبلكونه

في الجهه الثانيه مريم وشريفه مشغولين بالاكل .. احم احم
التفت مريم بسرعه وشافت سلمان وكل عادة انصبغ ويها
سلمان : السلام عليكم
مريم مستحيه : ………………
سلمان : مسامحه بس ودي اكلمج شوي
مريم : ………………………
سلمان : مسامحه شكلي ازعجتج
واهني نقزت شريفه : نعم اخوي خير ؟؟
سلمان : لا بس حبيت اعتذر عن الحركه اللي صارت
شريفه واهي تتظاهر بالغباء : اي حركة ؟؟
سلمان : الحركه اللي صارت في المول والبلكونه
مريم : ……………………………….
شريفه : لا اوكي اخوي بس الحركه ماكانت حلوه بس يالله حصل خير
سلمان ماشال عينه عليها يازينها واهي مستحيه
سلمان : انه اترخص سي يو
مريم وشريفه : …………..

مريم تطالع شريفه بنص عين : اشوفج قمتي تاخذين وتعطين وياه
شريفه : سووري مريووم بس حسيته انحرج وكسر خاطري انج ماكنتي تردين عليه
مريم : اي والله انه شلون سويت جذي بس بعد استحيت اكلمه
شريفه : اييييييه اقووول شسالفه هالخدود الحمر والعين الي في الارض لايكون مريووم تحب
مريم بعصبيه : لا شنو احب مينونه انتي

شريفه تكمل اكلها : كيفج
مريم : ….. اقول شروف
شريفه : آمري
مريم : تظنين اني لازم اعتذر عن اليوم و اقول له اني ابي ارجع له الساعه
شريفه تبتسم ابتسامه ماتطمن : مريوم وايد مهتمه فيه شفييج
مريم : لا بس …..
شريفه: بس شنو ؟؟؟
مريم : مادري شروف الصراحه انتي رفيجتي وباقول لج الصج امس عقب الحركه اللي صارت في المول في الليل شفت سلمان واقف عدال بيتنه وانه كنت واقفه في البلكونه وشافني حسيت بشعور غريب والله مادري شنو اهو حسيت قلبي يدق بالقوه ادري بتقولين مايصير انتي ماتعرفينه بس والله احلف لج اني قمت احس بأحاسيس غريبه وعيني تلتقي في عينه مع اني عرفته امس واليوم واهو يكلمني حسيت روحي بامووت مادري ليش يارب شسالفه انه ماعرف هالولد بس ليش احس جذي
شريفه : مريووووم انتي بديتي تحبين صدقيني بس شلوون في يوم واحد مايدش العقل
مريم : مادري شرووف والله مادري ودمعت عينها
شريفه : بييييه شنو ذي شفييييييييييييج
مريم : مادري بس عورني قلبي اني تجاهلته ومارديت عليه بس اخاف اكلمه ويفكر اني وحده سهله
شريفه : بس حبيبتي انتي لاتفكرين جي انتي توهمين روحج بأشياء بس يمكن لانه وايد حلو لفت نظرج ولأنه مايشيل عينه من عليج عساها البط ولاتصيحين جي
مريم : شرووف انه لازم اكلمه واعتذر له
شريفه : ……….
مريم : …
شريفه : مريوومه لاتتسرعين انتي تقولين جذي في لحظه انفعال والله بتندمين
مريم : اي وانتي الصاجه مابي اتسرع
شريفه : فديت هالويه يالله مرييوومه عفيه خلنا نروح نتمشى شوي
مريم تبتسم : يالله

مريم وشريفه يتمشون على البحر والجو كان روعه وبدى الظلام يخيم شوي شوي بس الجو كان يشجع وكانو يركضون ويضحكون مثل اليهال ويلعبون في التراب حتى انه يد مريم و ثيابها صارو كله تراب بس مريم قامت تضحك وتقول في قلبها الله من زمان ما حسيت بالراحه جذي شريفه تعبت وكانت تبي ترجع الغرفه عشان تتسبح وترتاح بس مريم كانت مرتاحه ومستمتعه بالجو الحلو والبحر والقمر الي كان مكتمل ما كان ودها ترجع

مريم : عفيه شريفه خليني اهني عقب شوي باركب فوق
شريفه : لالالالالا خطر ماتدرين شنو بيصير
مريم : لا لا شوفي اكا السيكورتي اهني والناس قاعدين هناك شوفي
شريفه : اوكي بس لاتتأخرين عشان امج ماتحس
مريم : اوكي ما باتأخر

راحت شريفه وقعدت مريم على عدال البحر وقعدت تتأمل المنظر الرووووعه وشعرها كان طالع من تحت الشيلة وكان النسيم يلعب فيه لو احد كان شايفها ما كان يقدر يميز بين القمر وبينها وفجأه شافت روحها تفكر في سلمان انزعجت وتضايقت يالله ليش انه افكر فيه ليش مو راضي يطلع من تفكيري اوووف والله تمللت ( الاخت ماحبت من قبل )

*** سلمان كان يتمشى على البحر ويا نوره اخته تسولف له عن سلطان و سوالفه وسلمان يضحك ويطالع اخته ويقول في قلبه الله لا يحرمني منج ويجمعج ويا ريلج انشالله ويجمعني انه ويا مريم .. استغرب سلمان ليش مريم طرت على باله واصلا شنو اللي بيخلي مريم تحبه خصوصا بعد الحركه اللي صارت .. فجأه لمح مريم قاعده بروحها حاول انه يصرف اخته بأي طريقه
سلمان : نوره يالله روحي فوق انه باروح اشوف ربعي قالو لي انهم اهني
نوره : اوووه تو الناس
سلمان :هههههه يالله لا اهفج بكف
نوره : هههههههه يالله مناك اصلا انه ليش امشي ويا واحد مثلك اروح اقعد ويا دانوو ابرك لي تراها عسل
سلمان : زين يالله فارجي
نوره : اوكي اصبر انه باراويك
سلمان: هههههه يالله باي
نوره مشت وسلمان انتهز الفرصه واقترب من مريم وقف يطالعها لحظات او يمكن دقايق اهو نفسه مو عارف تشجع وتكلم

سلمان : مساء الخير مريم
مريم تفاجأت وخافت
سلمان : قلنا مساء الخير
مريم بتردد : مساء النور
سلمان حس روحه دايخ الله على هالصوت يذبح والله انها حوريه
سلمان : شلونج مريم
مريم مستحيه ومو قادره ترد كلش
سلمان : مريم ودي اكلمج بلييز
مريم نزلت راسها وقالت : انه مو مثل ماتظني انه مو مثل البنات
قبل ماتكمل كلامها سلمان قاطعها
سلمان : ادري انج مو نفس باقي البنات وانه مفتشل على الحركه البايخه اللي صارت بينه
مريم : لا عادي كله واحد حصل خير

سلمان ما كان يدري يروح يمين ولا شمال يصارخ ولا يبجي ماكان يدري شنو قاعد يصير فيه
وده يصرخ يا ربي احبهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااا

مريم ماقدرت تقعد الخجل ذبحها وقفت وابتسمت ابتسامه خفيفه ومشت
سلمان قعد يرقص ويغني من الوناسه وراح غرفته فوق وتمدد على السريروقعد يفكر ويقول يالله يالشمس بسرعه طلعي عشان اشوف مريم لي ما دق عليه سلطان النوم

(الجزء الرابع)

** في غرفة مريم وشريفه **
مريم ساكته ولا نطقت بكلمه عينها سارحه والخد محمر تبتسم شوي وتغمض عينها شوي جنها قاعده تعيش اللحظه مره ثانيه وشريفه قاعده تشوفها واهي مستغربه وتقول لحالها شفيها هذي ليكون ينت تناديها بس لا حياة لمن تنادي .. تتحلطم شريفه وتقول ايييه اللي ماخذ عقلج يالله انه باروح اشوف دانوووه احسن منج على الاقل تسوي برنامج وتصك الباب ومريم ابد ولا كأنه احد كلمها
*** طق طق طقققققققق **
دانه في غرفتها مع نوره يسولفون ويضحكون
دانه : نعم
شريفه تفتح الباب : الحلوييين شيسوووون
دانه : حياج شرووف
شريفة: السلام عليكم
نورة : وعليكم السلام
دانه : هاا تعشيتي ؟؟
شريفه : لا والله ميته يووع وهذي اختج الله يهديها مادري شصار فيها راحت عالم ثاني اكلمها تسفه لي !
دانه ونورة : ههههههههههههههه
نورة : انزين خلنه نطلب اكل انه بعد بامووت من اليوع
دانه : اممم ليش مانروح انشوف الاهل شيسوون اخاف سوو خيانه وتعشو
نورة : اي انه من شوي دشيت غرفتي شفت سلمان نايم مادري شسالفتة بدون عشا ولا شئ
شريفة : ههههههههههههههههههههههههههههههههه اي يمكن شبعان
دانه : اوووه يالله عاد بلا كلام فاضي وخلنه ننزل المطعم اللي على البحر نستمتع بالجو شوي
نوره وشريفه : يالله
ويطلعون البنات بعد مالبسو وتكشخو وينزلون اللوبي ويلقون الاهل قاعدين يسلمون ويقعدون
دانه : يبه
بومحمد: آمري يبه
دانه : يوعانه ليكون تعشيتو
بومحمد : لا والله اتعشى بدون بناتي حشا ماسويها
دانه : هههههههههههههه عبالي
بومحمد : شريفه يبه وين مريم ؟
شريفه : مريم في الغرفه تقول ماتبي عشا اروح اناديها عمي ؟
بومحمد: لا خلج اهني يبه انه باروح اشوفها
ويروح بومحمد يشووف مريوومته شفيها
** الكل قاعد يضحك على نكت بوسلمان لانه وايد يحب ينكت ودمه خفيف ويحب الفرفشه
بوسلمان : وين سلمان ؟
نورة : نايم يبه
بوسلمان : افاااا ليش حرام يضيع هالقعده روحي يبه قعديه تو الناس السهره مابدت
نورة: انشالله
** في غرفة مريم **
مريم قاعده ولاتدري باللي يصير تحت طق طق طق طق
تجفل مريم وتقوم تشوف منو عند الباب تفتح وتشوف ابوها
بومحمد : مريووومتي شفيها عسى ماشر
مريم تبتسم وتبوس ابوها : ماشر يبه
بومحمد : يالله لبسي ونزلي تحت بنطلب عشى وبنركب الجيسكي
مريم : ههههههههههههههه انشالله يبه الحين ابدل وانزل
بومحمد : فديتج يبه لا تبطين نترياج احنه
مريم : من وياكم يبه ؟
بومحمد : الكل بس انتي ناقصه يالله سرعي
مريم : انشالله
يطلع بومحمد ومريم تقعد تفكر اكيد سلمان تحت وياهم وتروح تشوف شئ عشان تلبسه وتطلع تنورة ناعمه وتوب ناعم لونه تركوازي (اخضر على ازرق) تلبسهم بس تقول ماله داعي احط ميك اب الكحل كفاية وتكحلت ونزلت تحت وكانت ايه من الجمال وكل من كان يطالعها واهي نازله
** سلمان كان في غرفته يبدل عقب ما نادته اخته نورة واستانس يوم درى انه كلهم تحت لبس شئ سبورت عشان البحر والجيسكي
توصل مريم وتسلم وتقعد بس عينها كانت تروح يمين وشمال كأنها تدور شئ نقزتها شريفة وهمست لها : راحت نورة تناديه
مريم تسوي روحها مو مهتمه مع انه يبين عليها العكس
يوصل بطلنا ويسلم ويقعد مجابل مريم ويقعد يطالعها وفي كل نظره يقول لها احبج والله يا مريم
سلمان : يالله البوفيه ينطرني
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
يقومون الريايل ويملون صحونهم ويسولفون عن السياسة شوي وعن الرياضه شوي
البنات ياكلون الا مريم مستحيه تاكل جدام سلمان اكتفت بعصير وعقب ماخلصوا العشى اقترح بومحمد على البنات انه يروحون جوله لانه حوار وايد حلوه
ام محمد : لالا يا بو محمد الحين الليل مايصير بنات بروحون بروحهم
ام سلمان : سلمان يمه قوم ويا البنات حرام ودهم يتمشون شوي
سلمان : انشالله يمه هاا من يبي يرووح يرفع يجه
دانه : هههههههههههههههههههههههه انه انه
سلمان : انتي بالذات ماودييج
دانه : وييي تذلني هاااا
سلمان : ههههههههههههههههههههههه يالله قومو
البنات يقومون ومريم متردده تناديها شريفه: مريم ماودج تيين ؟
سلمان : لا شلون مابتيي يالله ترا بتفوتيين احلى جوله
مريم تبتسم : هههه اوكي يالله
دانه ويا نورة يمشون في صوب ويسولفون شريفه ومريم ويا سلمان والكل ساكت
دانه تركض صوب الشاطئ تشوف اصداف حلوه وتصارخ : نورووووه شرووف تعالو شوفووو
وتروح نوره عند دانه وتلحقها شريفه وتبقى مريم واقفه ويا سلمان واهي منقهره ليش دانووه مانادتها وياهم
ينتهز سلمان الفرصه ويكلمها : مريم
مريم تطالعه بخجل : …….
سلمان : ودي اقولج شئ بس خايف
مريم : …. تفضل
سلمان : يحاول يتكلم بس مايقدر يخونه لسانه
مريم عينها في الارض وتنطر شنو بيقول سلمان
سلمان ياخذ عصا من على الارض ويكتب على التراب
أحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــبــــــــج
ويأشر على اللي كتبه .. ويقول :هذي اللي ابي اقوله
مريم تشوف ناحية اللي يأشر سلمان وتشوف شنو كتب حست ان الدنيا تدور فيها وحست بدمها صاير حار وانها بتطييح ..وحست قلبها يدق يدق ..مزيج من المشاعر ماعرفت تفسرها وبسرعه يمحي سلمان اللي كتبه عشان محد يلاحظ شئ
بس مريم ويها كان منصبغ احمرررر ومستحيه ولا قالت كلمه سلمان ماعطاها فرصه وتكلم :
مريم انه امس شفتج ملكتيني بدون ما ادري من انتي وانتي شسمج وبنت من مادري شنو صار فيني بس قمت احس اني افكر فيج طول الوقت وعلى طول في بالي وصورتج في بالي ويسكت شوي ….. ويكمل انه ادري انه مستحيل انج تفكرين تحبيني انه ماطلب منج شئ بس ماكنت اقدر اخفي الشئ اللي فيني ازيد واذا ضايقتج بانسى الموضوع واعتبريه ماصار
مريم ماتدري شتقول ودها تقول وتشرح له انها تفكر فيه وتبيه بس خافت وماقدرت سلمان شاف شريفه تقرب صوبهم همس لها بسرعه : عندي كلام وايد بليز اتصلي فيني على رقم غرفتي 314 انطرج الليله بليز اتصلي
** تيي شريفه وفي يدها اصداف وتشوف مريم واقفه ويا سلمان وتبتسم ابتسامه مثل مايقولون خبيثه يعني انه ادري وخلاص
شريفه تبي تعدل الجو شوي : مريووم شوفي الاصداف حلوه صح
مريم تحرك راسها وتمشي عنها ..
سلمان يكلم شريفه ويقول لها : شريفه انه ابيها
شريفه : مادري شاقول لك ماقدر اقولك شئ
سلمان : احس اهيا تبيني من نظرتها عرفت
شريفه : اهي ماتعرفك ليحين ومرييوم عمرها ماكلمت ولا حبت احد
سلمان والحزن يبين عليه : ادري …… يعني مافي امل ؟
شريفه :اللي كاتبه الله بيصير
سلمان : ونعم بالله

(الجزء الخامس)

**** في غرفة مريم وشريفة ***
طق طق طقققققققققققققققققققققققققققق

مريم تقوم تفتح الباب وتشوف شريفه تضحك وتنغز لها ..

مريم : شفييج ههههه
شريفه : كلمت العاشق الولهان
مريم بخجل : سلمان ؟؟؟؟
شريفة : اي سلمان
مريم : تدرين شرووف كلمني اليوم وقال لي احبج
شريفه : والله ؟؟؟؟؟
مريم : ايه وطلب مني اتصل فيهه على رقم غرفته الليله
شريفه : امم مريووم اذا انتي تحبينه لاتضيعينه من يدج تراه وايد زين وحبوب وحلو
مريم تبتسم : شروووف معقوله احب ؟؟
شريفة : اي معقووله بس اعترفي انتي وانه باقول لج شنو نسوي
مريم : الصراحه انه مو بس احبه انه امووت فيه
شريفه : ههههههه ياحليلج حب من اول نظره بس والله لايقين على بعض
مريم : وقتج الحين .. شروف احس انه غلط اتصل فيه
شريفة : ماادري مريم
مريم : شووفي انه باتصل واللي فيها فيها .. باتصل على اساس ابي اعرف شنو يبي مني
شريفه : اووكي بس لاتخبين دانووه تدري
مريم : شلون اتصل والتلفون في الصالة ؟
شريفه : انه ايبه لج ماعليج
مريم : قلبي يدق من الحين
شريفه : بلا دلع ثواني باروح اييبه

* مريم متوترة تحس بعوار في بطنها اونه قلبها يدق مو عارف شتسوي اتحس انه اللي تسوي غلط بس في شئ يدفعها غصبا عنها .. وتفكر انه مهما صار ماراح تعترف بحبها بهالبساطه بعدين يفكرها سهله وماصدقت من الله انه تكلمه

شريفه : مريوومه تعالي هذا التلفون وعندج انه باطلع اقعد ويا دانوو عشان تاخذين راحتج وماتحس دانه بشئ بس تحملي ماتقولين لي شنو يصير
مريم تبتسم ابتسامة مصطنعه: اوكي

* قعدت مريم تطالع التلفون ثواني او دقايق واهي مو عارفه شتسوي وخيرا ياتها الشجاعه ودقت على الرقم
* سلمان في غرفته قاعد عدال التلفون ويقوول بلييييز رن بس رن واهو على اعصابه واخيراااا رن التلفون وشاله
سلمان : الووووووو
مريم : ……………………..
سلمان : الوو ! في احد على الخط
مريم بصوت مرتعش : الو
سلمان : مريم ؟؟
مريم : اي
سلمان ححس راسه يدور نفس المره اللي فاتت .. شنو هالصوت الحلو والرقيق
سلمان : احم يسلم هلصوت
مريم : ….
سلمان : خايفه مريم ؟
مريم : لا …
سلمان : مستحيه ؟
مريم : مادري
سلمان : هههههههههه فديت هالمادري
مريم : ..
سلمان : انزين مريم انه باتكلم معاج بصراحه اظن اني قلت لج مساعه شنو مشاعري وشنو احس فيه صح ؟؟
مريم : اي
سلمان : انزين مريم انه في نفسي افكر انج مستحيل تفكرين بواحد مثلي
مريم اشتطت : لا ليش تقول جذي
سلمان سكت
مريم حست بالخجل وغمضت عينها واههي تقول لييش قلت هلون
سلمان : مريم
مريم : نعم
سلمان : احبج
مريم : ..
سلمان : احبج
:مريم : مشكور
سلمان : انزين مريم انه عندي وايد كلام باقوله وادري انج بتقولين هذي واحد متخرع بس اول شئ باقوله لج .. انتي حوريه
مريم استغربت شنو قاعد يقول هذي
مريم : شنو ؟
سلمان : اقصد انج حوريه بشريه .. امم اكيد سمعتي عن حور العين
مريم : اي
سلمان : اي هذي انتي مثلهم .. يعني مريم انتي ماشالله عليج سبحان الله عندج جمال ماينوصف ! اكيد تدرين انج حلوه صح ؟ اكيد وايد ناس قالو لج ؟
مريم انصدمت ماتعرف شنو تقول بس ردت : مشكور !
سلمان : صدقيني اول ماشفتج صرت مينون ماققدرت اشيل عيني من عليج مع اني ماطالع بنات يعني عشان ماتقولين اني اغازل
مريم لا شعوريا : هههههههه
سلمان : ياربي على هالضحكة

* وتموا يسولفون ويضحكون ومريم تعودت على الجو شوي .. بس الخجل ما كان يخليها تتكلم عدل .. ماحسو بروحهم الا والشمس طالعه ..

سلمان : اووو تراها الساعه 5
مريم : اي
سلمان : سوووري والله سهرتج وياي
مريم : لا عادي
سلمان : لا مو عادي مابيج تسهرين وتعبين عيونج الحلوه
مريم : ..
سلمان : يالله الحين باخليج ترقدين مع انه والله ما ودي اصكه
مريم ماتعرف شتقول ماتبي تقول انه بعد عشان اهو مايحس بشئ
سلمان : انتي على طول جذي ساكته ؟
مريم : هههه لا بس مادري
سلمان : فديت اللي يستحون والله .. انزين مريم ممكن اكلمج باجر ؟ اذا مو اوكي عادي
مريم : انشالله يصير خير
سلمان : انزين انه بانطرج حتى لو ماتصلتي
مريم : هههه
سلمان : احبج
مريم : حبتك العافية .. يالله تصبح على خير
سلمان : وانتي من هله

** وسدوا الخط وكل واحد يفكر في الثاني .. مريم التفتت الا تشوف شريفه راقده استغربت مريم متى دشت شريفه وشلون ماحسيت فيها !
انسدحت على السرير واهي مستانسه وتسترجع كل كلمه قالها سلمان لي ما رقدت

الساعه 1 ظهر …يوم الجمعه

طققق طققق طققققق

شريفه تقوم واهي نشطيه وتصارخ : من من من ههههه

دانه ونوره : نحن نحن نحن

شريفه تبطل الباب وتأشر على مريم : هالدبه ماتبي تقووم

دانه وشريفه ونوره : مريووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم
مريم تروعت وقامت وقفت على السرير من الخوف .. منظرها كان يضحك
البنات : هههههههههههههههههههههه

مريم : خرعتوووني حرام عليكم

دانه : يالله قومو بننزل نتغدى وبعدين بنروح نتسبح في البركه

شريفه : ياااي عجييب

وعقب نصف ساعه البنات كانو زاهبين ونزلو تحت الكل كان قاعد في المطعم سلموو

بومحمد : البنوتاات وصلتو اخيرا

البنات يميع : السلام عليكم

الكل : وعليكم السلام

مريم كانت منزله راسها ومو قادره اتطالع سلمان اللي كان قاعد وراسم ابتسامه عودة على ويها
وصل الغده واللي كان لبناني يعني جميع انواع المقبلات البنانية والسلطات والمشاوي وهالسوالف

شريفه اول وحده خلصت : يالله انه باقوم ابدل وبانزل البركه اوكي خالتي

ام محمد : روحي بنتي بس حاسبي

بو محمد : دانه ماودج اتروحين ؟
دانه : الحين باروح يبه .. يالله نوره قومي
مريم تقول في قلبها وانه ليش كله ينسوني

شريفه : مريووم يالله
مريم : اووكي كاني يايه وبسرعه قامت

البنات كانو في البركه والاهل كانو قاعدين .. وتفاجأو بمحمد واصل

محمد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ام محمد : هلا يمه فديتك شلوونك
محمد : تمام يمه وحشتوني
بومحمد : انته اكثر ولدي .. حمود هذي بوسلمان رفيجي في الشغل وهذي زوجته ام سلمان وهذي ولده سلمان

محمد سلم عليهم واستانس انه في ولد وياه وقال حق سلمان

محمد : سلماان قوم خل سوالف الشياب تعال خلنه نركب الجيسكي
سلمان : هههههه اوكي

** ومر اليوم بسرعه وماحسو في الوقت .. البنات كانو في الغرفة يسولفون ويلعبون لعبة مونوبولي .. وسلمان ومحمد كانو قاعدين يسولفون ومحمد كان حاط عينه على وحده هناك وسلمان قاعد يضحك عليه لانه خبل مايعرف شلون يتصرف واخر شئ حصل له محمد زفه محترمه من البنت ومشت عنه

وفي الليل وفي جناح بومحمد وزوجته كان بوسلمان ويا زوجته وقرروا انهم يقعدون في البلكونه ويسون باربيكيو لانه منظر وايد حلو والجو روعه .. يابت دانه الستريو العود وحطت لهم اغاني وقامت تسوي حركات مينونه والكل يضحك عليها ولا مهتمه بوجود سلمان وبو سلمان .. وقامو يشوون والسوالف ماتخلص والضحك لازم يستمر لانه بوسلمان موجود ويا النكت محمد استانس على بوسلمان وقام ياخذ ويعطي وياه .. سلمان انسحب وراح غرفته بدون ما احد يحس فيه .. وقبل لا يطلع أشر على مريم استغربت مريم .. ماعرفت شنو يقصد وقام يأشر بيده مره ثانيه وعرفت انه يبيها تروح غرفتها عشان بيتصل فيها

ترددت مريم .. وقاالت حق شريفه

شريفه : زين الحين انتي كلمتيه امس 6 ساعات .. روحي شوفي شنو يبي وانه اهني باغطي على السالفه

مريم : اوكي

** مريم كانت مستانسه لانه وايد وحشها سلمان وكانت تبي تكلمه وبسرعه دشت الغرفه وقعدت عدال التلفون وعقب دقيقتين رن التلفون

مريم : الو
سلمان : هلاا مريووومتي
مريم : ههههه
سلمان : اي مريوومتي كيفييي .. وحشتينييييييييييييييييييييي ماقدرت استحمل اكثر
مريم بصوت خافت : انته بعد
سلمان : وحشتج ؟
مريم : اي
سلمان : فديتج احبج والله
مريم :…
وقعدو يسولفون ولايدرون بالوقت .. وشريفه دشت الغرفه ولا حست فيها مريم ونامت واكل كان راقد .. الا سلمان ومريم السهره توها ابتدت عندهم ..

ومره وحده سكت سلمان

مريم : شفيك ؟؟
سلمان : مريم باجر السبت
مريم بحزن : اي
سلمان: باجر بنرد يعني ماباشوفج بعد
مريم : مابنروح مكان بنرد الديره بس
سلمان : بس بعد الوضع بيكون غير
مريم : الله اعلم
سلمان : مريوومتي ممكن طلب ؟
مريم : آمر
سلمان : ودي اجوفج الحين
مريم : هاا مايصير !
سلمان : ليش مايصير .. بننزل تحت ومحد بيدري الكل راقد بنقعد عدال البحر الي يصير في الجهه الثانية من الفندق ..
مريم : مادري والله اخاف
سلمان : من شنو تخافين انه وياج .. والله وحشتيني مووووووت ابي اشوفج الله يخليج ابي احس فيج يمي وقريبه مني
مريم واهي ماتدري شلون وافقت : اوكي عقب 10 دقايق باكون تحت
سلمان : عطيني رقمج عشان اقدر اكلمج اول ما اوصل
مريم : ********
سلمان : اوكي .. انه الحين بانزل وبانطرج

** مريم حست انه الخوف قاعد ينطرد من قلبها .. سلمان كان صادق في كلامه ويبين عليه انه يحبها صج .. وبسرعه بدلت مريم لبست بنطلون اسود وتوب اسود وشيله سوده يعني اسود في اسود .. الشي الي عكس بياض ويها وخلاها تصير احلى بمليووون مره .. لانه الاسود وايد حلو على مريم ويبرز ملامحها و ولمعان عيونها وتورد خدها .. ودايما امها كانت اتقول لها لاتلبسين اسود في اسود لانه امها وايد كانت تخاف عليها .. مريم من كان عمرها 15 وايد ناس تقدمو لها وام محمد كانت تبي بنتها تدش الجامعه اول عشان جذي كانت تبعدها عن الحريم وماكانت توديها وياها اي مكان واذا احد زارها كانت تخليها تروح بيت شريفه ..

فتحت مريم الباب وحست شريفة بحركه فقامت ..

شريفه : مريووم وين بتروحين هالحزه
مريم خافت : هااه شنو ؟؟
شريفه : وين بتروحين ؟
مريم : باروح وبارجع لاتديرين بال
شريفه لانه كانت تقريبا نص راقده مااستوعبت شئ وكملت رقادها
مريم طلعت بسرعه ونزلت تحت وقلبها كان يدق .. وعقب دقايق اتصل سلمان ..

سلمان : هلا مريومتي انه واقف كاني اجوفج .. جفتيني ؟
مريم : ايه
سلمان : يالله حبيبتي تعالي
مريم : اوكي

مريم جافت حواليها .. شافت في ناس قاعده ويهال يلبعون تطمنت لانه المكان .. قاعد بيعد شوي عن الفندق .. وسلمان اختار مكان انه ماكانو بيبينون ابد

الساعه كانت 12:30

اقتربت مريم ويوم جافها سلمان انصدم .. ماتوقع انها بهالجمال .. ماتوقع ان مريم احلى على طبيعتها بدون مكياج وويها كان منور وكان متسحيه

(الجزء السادس)

سلمان : واخيييرا
مريم : هههه
سلمان : الله سبحان الله والله انج قمر
مريم : مشكور
قعدو عدال البححر والجو كان رومانسي .. والكلام ماكان يخلص سلمان يتكلم عن روحه وعن حبه لمريم ومريم تبتسم

سلمان : احبج مريم بتوحشيني واييد .. ماقدر ابعد عنج
مريم : انه بعد
سلمان : مريم انتي تحبيني ؟؟؟
مريم : ……..
سلمان : الله يخليج ردي علي والله تبت
مريم بتردد : اي
سلمان نقز : اي شنووووووو ؟؟؟
مريم بصوت خافت : احبك
سلمان : ماصدق والله مو مصدق .. قوليها عفيه قوليها مره ثانيه
مريم : احبك سلمان
سلمان ماحس في روحه يود يدها وتم يطالعها مده ومريم تنزل راسها .. سلمان ماكان يبتسم كان جاد وكان يرفع راسها واهي تنزل راسها .. واخيرا تلاقت العيون حست بمريم بشعور غريب .. كأنه في شئ قوي في عين سلمان يجذب عيونها .. وكانت لغة العيون بين مريم وسلمان تفتح كل المشاعر وتفجر كل الاحاسيس بينهم
سلمان واهو يطالعها : احبج
مريم : انه بعد احبك
نزلت دمعه من عين سلمان .. وبسرعه مسحتها مريم
سلمان : الله يخليج لي .. اوعدج اني ماراح اقصر وياج وراح اخليج مستانسه
مريم : الله لا يحرمني منك
سلمان ماحس بروحه .. يود يد مريم وجرب منها .. صار قريب منها حتى انه كان يحس بقلبها يدق وقال لها : انتي شيخة البنات .. اول مانرجع راح اتقدم لج
مريم تفجأت : تتقدم لي ؟؟
سلمان : اي شفيج تخرععتي مو انه احبج ؟؟
مريم : اي بس
سلمان : لا بس ولا شئ .. عقب شهر انتي بتخرجين وماعندج كلام .. انه باخطبج وراح اتدشين الجامعه وتخلصينها وبعدين نتزوج
مريم : ماظن ابوي يوافق
سلمان : ليش لا ؟
مريم : اولا لانه ابوي يعتقد انه الزواج لازم ايكون عقب الجامعه وانه صغيره في نظره
سلمان : الوالد انه اتفاهم وياه
مريم : انزين دانه ؟
سلمان : شفيها دانه ؟
مريم : دانه اكبر مني واهي ماعرست مايصير انه قبلها ؟!
سلمان : فديتج والله .. انتي لاتهتمين انه باتقدم وخلي كل شئ على الله ومن شثم علي
مريم : انشالله يصير كل خير

سلمان : يالله حبيبتي خلنه نرجع الوقت وايد متأخر واخاف اهلج يلاحظون انج محد
مريم : اوكي .. تصبح على خير
سلمان : بس تصبح على خير خاليه ؟؟
مريم : هههههههههههه احبك
سلمان : فديتج والله احبج موووت .. تصبحين على خير

وبسرعه ركبت مريم فووق وكانت الدنيا ماتشيلها من الوناسه.. وراحت بسرعه تقعد شريفه
مريم : شرووف شروووف
شريفة : هااه شفيج
مريم : قوومي سمعي السالفه
شريفه : شصاير خير الهم اجعله خير
مريم قالت لها السالفه من اول شئ لاخر شئ
شريفه : كللولولولولوولولش يعني بتعرسين
مريم : ههههههههههه يالبايخه
شريفه : هههههههه
مريم بحزن : تظنين بيصير هالشئ ؟؟؟؟
شريفه : انشالله يصير يالله قومي رقدي باجر من الصبح بنقعد عشان نرجع
مريم : اوكي يالله
وبدلت مريم وحطت راسها على الوساده الا شوف تلفونها يرن .. كان سلمان
استانست وااااايد وبسرعه ردت
مريم : الو
سلمان : هلا بحبيبتي الحورية
مريم : ههههههه
سلمان : مرييومتي وحشتيني
مريم : توني وياك .. بس والله وحشتني
سلمان : احبج رقدي عدل
مريم : انشالله
سلمان : باي احبج
مريم : احبك باي
سلمان : احبج
مريم : احبك
سلمان : باي
مريم : باي

اتمنى عجبتكم القصة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

فتاة تصور اختها عارية …….. لترضي حبيبها قصة حقيقية

فتاة تصور اختها عارية …….. لترضي حبيبها

لاحول ولا قوة الا بالله

فتاة تصور أختها عارية لترضي صديقها .. هام لكل البنات والشباب
تقول الفتاة:
نحن تسعه اخوه ,اخي الاكبر والذي يليه يعملان في وظيفتين محترمتين,ولهما صيت طيب بين الناس..اختي الكبرى متزوجه من رجل يتمتع بمكانه جيده في المجتمع,واختي التي تليها تدرس فالجامعه .,اما اختي التي تكبرني مباشره وهي ضحيتي فهي فالسنه الاخيره من الثانويه,وتسبقني بعام واحد,اما الباقون فهما اختاي اللتان تصغرانني واخي الصغير الذي يدرس فالمرحله الابتدائيه..

عائلتنا محترمه جداً,تتميز بسمعتها الطيبه واصولها العريقه,, ووالدي يعمل في التجاره وامي امرأه اميه ولكنها حرصت على ان نكون جميعنا من المتفوقين الناجحين بعد ان زرعت بداخلنا حب المذاكره والحرص على تحقيق المكانه المناسبه فالمجتمع,,إن كل اخوتي واخواتي كانوا يسيرون على منهج واحد,,وهو منهج الاستقامه والخوف من الله الذي تربينا عليه كلنا,,الا انا,نعم اعترف بهذا فانا أختلف عنهم كلهم,,كنت عاصيه,,لا أحب الالتزام بشي,,ولا أرغب في ان يفرض علي الاخرون نظاماً يقيدني به..أحب الحريه واحب ان اعيش بلا قيود من أحد..

تعرفت على صديقه جديده فالمدرسه وصرت اقضي معظم وقتي معها,,سواء في المدرسه ام في البيت حيث نتحدث عبر الهاتف طوال الوقت,,كانت اختي تنصحني بالابتعاد عن هذه الصديقه فهي سيئه السمعه,,ولا يحبها احد فالمدرسه,ولم اكترث لنصيحه اختي كعادتي,,وتمسكت بتلك الصديقه أكثر وأكثر,,صرت ازورها في منزلها وهي تزورني في منزلي,,عرفت بانها على علاقه بشاب وقد اقترحت علي ان اتعرف على صديق ذلك الشاب,,وبقيت تلح علي وتحاول ان تقنعني بأنني يجب ان أعيش مثل باقي الفتيات وأن اجرب الحب واستمتع بحياتي وشبابي..

ترددت كثيراً في البدايه,,ثم دفعني الحاحها الشديد إلى التكلم مع الشاب بواسطه اله اتف,,لقد كنت خائفه فالبدايه,ولكنني تعودت على التحدث معه بشكل تدريجي,ثم تعلقت به وتعودت على سماع صوته,,واحاديثه الشيقه الممتعه وبسهوله استجبت لرغبته في لقائي.. تواعدنا والتقينا في مكان عام.. اعجبني شكله ووسامته,,وقد كنت خائفه جداً من الا يعجبه شكلي,فانا متوسطه الجمال,ولكنه أخبرني بانه قد بهر بجمالي,وانني ارق فتاه رآها في حياته..صدقته وتعلقت به اكثر واكثر.. وصلت الانباء لاختي فقد عرفت بعلاقتي بهذا الشاب,,ذلك لان صديقتي العزيزه صارت تحكي للطالبات عن مغامراتي مع ذلك الشاب متباهيه بانها هي التي عرفتني عليه,,عرفت أختي فتأذت كثيراً وحاولت أن تنصحني بالكلام الطيب فلم أستمع لها..وبعد أن فشلت جميع محاولاتها أخذت تهددني بكشف امري امام اهلي,,بصراحه..خفت كثيراًلان والدي محافظ جداً وكذلك أخوتي الكبار فهم لايمكن أن يتقبلوا شيئاً مثل هذا ببساطه,,وإنما يعتبرونه جريمه تستحق أكبر العقوبات..

خشيت من تهديد أختي فقررت ان امسك عليها زله تجعلني أهددها بها فلا تستطيع أن تفضح امري,,فكرت كثيراً فااغواني الشيطان اللعين الى تلك الخطه الحقيره فنفذتها بلا تفكير..في البدايه قمت بكسب ثقه اختي لاحظى بفرصتي المناسبه لتنفيذ الخطه,,فأخبرتها بانني نادمه على علاقتي بذلك الشاب وانني قررت الاستماع لنصائحها في التخلي عنه والاهتمام بدروسي,,صدقتني المسكينه وصارت تحاول كسب رضاي وصداقتي.. غيرت تعاملي معها,وصرت أضحك معها وأمازحها فكانت سعيده جداً بذلك وهي غير مصدقه بانني تغيرت فعلاً,,ثم اغتنمت فرصه نادره حيث اخبرتني أختي بانها اشترت ثوباً جديداً سترتديه في عرس صديقتها فطلبت منها ان ترتديه أمامي لاشاهده عليها,وبمنتهى البراءه خلعت ثيابها المنزليه لترتدي ذلك الثوب,,وبمنتهى الخبث قمت بتصويرها بواسطه الكاميرا الموجوده على الهاتف الذي استعرته من ذلك الشاب,,ولم تنتبه أختي لما قمت به بخفه وبسرعه.. اعتقدت بانني حققت نجاحاً رائعاً بعد ان صورت اختي وهي شبه عاريه..

وفي اليوم التالي اعدت الهاتف الى الشاب,,وكنت قد أخبرته من قبل بنيتي واستحلفته بالاينظر الى صوره أختي أبداً إذا كان يحبني فعلاً لقد شجعني على تنفيذ الفكره وأحضر لي هاتفاً متطوراً جداً يقرب الصوره ويبعدها,,أوتوماتيكياً وبكل سهوله,,وأقسم لي بحبنا أنه لن يشاهد الصوره أبداً وإنما من اجلي ومن أجل الاتفرق أختي بيننا.. بعد أن اصبحت مطمئنه لكل شي عدت لوضعي السابق في تعاملي السيء مع أختي,وصرت اخرج مع الشاب واحدثه امامها,فحاولت ان تهددني فأخبرتها بانني املك تسجيلاً صورياً لها وهي شبه عاريه,,وهذا التسجيل موجود لدى ذلك الشاب وانا مستعده ان استغله واريه لوالدي …

استغله واريه لوالدي وأخوتي إذا قامت هي بإخبارهم عن علاقتي به..

اصيبت أختي بصدمه عنيفه,,وأخذت تبكي وتلطم خديها ثم أغمي عليها ونقلت الى المستشفى ولم تسترد عافيتها بسهوله,,اما ذلك الشاب النذل…(الحين حست انه نذل) فقد قام بتوزيع ذلك التسجيل على كل الشباب.. وفي لمح البصر اصبحت سمعه اختي على كل لسان حتى وصل الخبر الى ابي وإخوتي فقاموا بضربها ضرباً مبرحاً اوصلها الى غرفه العنايه المركزه وهي بين الحياه والموت,,أما ذلك الحقير الذي أحببته فقد أخبرني بأنه لم يقصد أن يوزع الصور وانما حدث ذلك بالخطا ثم أخذ يتكلم معي بصوره بذيئه فيقول:أختك اجمل منك بكثير,عموماً فأنتم الان عائله وسخه,,سمعتكم سيئه,,فلا تحاولي ان تكوني شريفه معي ودعينا نتمتع بدون تمثيل كاذب وادعاء زائف بالفضيله…

وفي هذه اللحظه ادركت الجريمه الشنيعه التي ارتكبتها بحق أختي المسكينه وبحق عائلتي كلها,,, فقد منع زوج أختي الكبرى زوجته وابناءه من زيارتنا,,وقد فسخ أهل خطيبه أخي الخطوبه على ابنتهم,,بعد التشويه الذي طال عائلتنا ودمرها…

لا يمكن ان اسامح نفسي يوماً على ما فعلته أبداً,,حاولت أن اعترف بجريمتي,,ولكني لم استطع,,الخوف لجم لساني ولم أمتلك الشجاعه لكشف الحقيقه للجميع,,على الرغم من عذاب الضمير الذي يقطعني باستمرار,,لذلك قررت ان اجعل قلمي اشجع من لساني فيسطر الحقيقه المره,,وما قمت به تجاه كل من حولي,, ………

رسالتي بسيطه أوجهها الى كل شاب لديه ضمير فأقول له:لا تستمتع بمشاهده تلك الصور لبنات الناس,, فلربما تجد صوره أختك أمامك فتنقلب حياتك رأساً على عقب,,

حاربوا هذه الوسيله التي يمكن ان يستخدمها اصحاب الضمائر الميته لتحطيم كل ماهو طيب في عالمنا هذا..

ورساله أوجهها الى كل من يملك هاتف به كاميرا,,لا تصور عائلتك او احد افرادها فتنتشر الصور وتأتيك المصائب

استغفر الله العظيم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ماتت امى -قصة جميلة

ماتت امى

ماتت أمي

أحمد المنسي

ماتت أمي فماتت الدنيا , ماتت أمي .. فمات العالم , ماتت أمي فمات الناس .
سكت الصوت الذي كان يترنم بتسابيح الملكوت , وهاجر الطائر الذي كان يغرد بصوت السماء .
فقدت المعاني سيدها , وفارقت السعادة أسبابها .
ماتت أمي .. فحطت الرحمة أدواتها وارتحلت , انهدم السقف , وتمزق الثوب وتعرى الجسد .
ماتت أمي .. وتركت لي الحياة ليلة عزاء طويلة , فلم تعد النجوم على الأرض إلا مصابيح مأتم أقيم بليل , ولم يعد للحياة معنى إلا أن تكون القبر , ولم يعد للقبر معنى إلا أن يكون الحياة, لو كنت أملك من عمري شيئا لأعطيت أمي ما يجعلني لا أفارقها ساعة , هي ابتسامة الزمن وإلياذة التاريخ , طبيبة نفسي , وروح روحي , ماتت المرأة التي علمتني الرجولة.
ماتت .. فأصبحت أحيا ببعض نفس وبعض روح وبعض عقل .
سبحان ربي الذي جعل من قلب الأم دنيا من خلقه هو , وأسكن فيها معان من سره هو .
يد لا تعرف إلا العطاء , وقلب لا يعرف إلا الحب والصفح والغفران , ووجه لا يعرف إلا الإقبال والابتسام , سهولة كل صعب , ويسر كل عسير .
ماتت أمي .. فلم يعد بعدها قلب يضخ الحب والعفو بلا حساب , ولا صدر يحتوي فينفث عطر الأمن والأمان بلا مقابل , ولا وجه يُعرف بإشراق من نور الله . هي المعنى الذي صنعه الله من رحمة خالصة ومن حب خالص ومن غفران خالص , لا يغيره كدر , ولا يبدله عقوق , إذا ماتت الأم مات المكان.
ملكت مفاتيح نفسي , فإذا ضحكت .. ضحكت الدنيا بأسرها , وإذا بكت .. بكت الأرض والسماء .
ماتت سر أسراري , وهداية حيرتي , وترجمان كياني , العالم كله على صدر أمي , فإذا وضعت فيه رأسي كنت ملكا متوجا , أمسك بمفاتيح العالم بأسره , كانت قُبلة الله التي حطت على جبيني فرسمت في وجهي معالم الحياة , وقِبلتي التي أحمل إليها كل ما يحمله قلبي من سعادة وشقاء , فماتت القُبلة والقِبلة .
ماتت .. فلم تعد الحياة حياة, تساوى العسل بالمر , والنور بالظلام , ما عدت أرى شيئاً .
أي طعم للحياة بلا أمي ؟ والله إني أعجب .. كيف يعشق الرجل امرأة غير أمه ؟؟؟ أين حرارة اليد التي كانت تدفع عني برد الهم وتنفض غبار النكد ؟ أين الوجه الذي كنت أقرأ فيه تاريخي وأيام عمري ؟ لقد أدركت اليوم لماذا وضع الله مفتاح الجنة في يد الأم , وجعلها تحت قدميها , لأن الأم في ذاتها جنة , فأي سائل هذا الذي ترضعه وليدها وفيه كل حاجته من الطعام والشراب والدواء والأمن والأمان وسحر الوصال والالتقاء في آن ؟ لا يكون ذلك إلا سائلا من الجنة .
وأي عظمة وإعجاز في ذات الأم لتكون جنة بكل معالمها لأولادها , ويكون صدرها أعظم من سكنى القصور, وريحها أطيب من ريح المسك , وصوتها أحلى من مزامير الدنيا كلها .
الأم .. ؟ يا إلهي , أي صغير في الأرض يجد كفايته من الروح إلا في الأم ؟ وأي رجل – ولو كان ملكا – تهدأ نفسه إلا بين يدي أمه ؟ لو قيس كل نعيم الدنيا بفقد الأم ماساوى شيئا, ماتت أمي .. حقيقة يدركها عقلي, وتنكرها نفسي وروحي حتى ألقاها , راح الكائن الذي كنت أملك فيه حق الرحمة , وما عاد لي حق في أحد .
انتهت أيامي من الأم, هذه الأيام التي كنت أعرف فيها الغد قبل أن يأتي معرفتي بالأمس الذي مضى, إذ يأتي ومعي أمي .
وبدأت أيامي من الزمن , وسيأتي كل غد محجبا مرهوبا , إذ يأتي لي وحدي , ويأتي وأنا وحدي .
لقد كُتبت على وجه كل فاقد لأمه عبارة ( رفقا بي ) اللهم بلغ أمي مني السلام , واجزها عني خيرا , واجعل عملي الصالح في ميزان حسناتها, واهدها بهدية من عندك , اللهم قد سلمت لك الروح , وانقطعت الأسباب إلا سببا موصولا بك , فاللهم أكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد, واجمعنمي بأمي في مستقر رحمتك, في مقعد صدق عند مليك مقتدر .

ونختم كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب إليك

سبحان الله

والحمد للــــــــــه

و لا اله الا الــــــــــــــــــه

والله اكــــــــــــــــــــــــــــــــــــبر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

انشـــــروا قصتــي (عبدالله)

انشـــــروا قصتــي (عبدالله)

عبدالله اللي هذي قصته هو امر الشيخ بنشرها لأجل مايو قع احد بالخطى اللي وقع فيه000

عبد الله كان عايش مع أسرته وأبوه المسن مرتاح البال000 إلا بعد فتره قالت له: حرمته

عبد الله ماكن أبوك طول عندنا000وقال لها طيب ولا يهمك

فشوفي قسوة القلب ماذا نجم عنها000 راحو للصحراء يتمشون000

فقال عبد الله لأبوه أبوي روح تمشى هنا000 ويقول له يمين يسار إلى مابعد000

ثم راح هو وعائلته وخلى أبوه المسكين بالصحراء000

تخيلو الأب المسكين اللي عمره 90 سنه مرمي في الصحراء000

وهو الطيب يمشي وينادي باسم ولده الله يتوب عليه000

إلى ما وصل الرجل المسن لإستراحه وشافه رجل وحرمته (عرسان )

وهو يحرك العصا لأجل يمشي طبعا نسيت أخبركم انه مكفوف ( أعمى )

وينادي ياعبدالله بس الشاب يحق له يخاف منه بالصحراء وما يدري هو انس ولاجن000

لكن ربنا طمن قلبه وراح له000وقال لهاالعجوز: عبدالله قال:الشاب : ايه انا عبدالله

قال له: وينك ياولدي ابي ماي وعطاه الطيب ماي واكرمه000

وقال لحرمته: هذا اعتبريه اب لك بدل ابوك الميت

واخذه مع بالسياره وطلب من حرمته تركب بالمقعد الخلفي000

تخيلو فك الزرار لقى صدره فيه ملح من العرق اللي عرقه000 ووليده ولاهمه000

والشاب الطيب هذا اخذه بيته واكرمه وقال له ياعم : انا موب ولدك عبدالله

لكن ابيك تقول لي كل شئ عن ولدك عبدالله فعطاه كل المعلومات عن ولده

فراح الشاب وتعرف على عبدالله وكانت مدة المعرفه اللي صارت بينهم ثلاث شهور

تخيلوعبدالله ماسأل عن ابوه كل هالمده000فراح الشاب الطيب واهتم بالعجوز واكرمه

واعتبر هالعجوز بمثابة اب وعم له000وبعد ماقوة العلاقه بين الشاب الطيب و عبدالله

فسوى الشاب الطيب عزيمه كبيره ورتب العجوز وجلسه بصدر المجلس

وعزم عبدالله ولبى عبدالله عزيمته دخل عبد الله المجلس ويناظر ابوه ويقول انا اعرفه موب غريب علي هالرجل

فتكلم عبدالله وابوه قال : عبدالله ولدي فبكى عبدالله عند ابوه طلب منه ان يسامحه

لكن الشاب اللي تكفل برعاية ابو عبدالله قال : لجميع الحظور عن اللي سواه عبدالله فأبوه000

وراح للمحكمه وتكفل برعايته00وخلى ساعه وحده في الاسبوع يشوف عبدالله ابوه

ومرت الأيام ومات ابو عبدالله000وشاء الله ومرض عبدالله000وكان المرض برجله

وراح للمستشفى وقالو له معك سرطان ولازم نبتر رجلك000 وتعدى السرطان وجاء برجله الأخرى

فبترت 000وانشلت يده عن الحركه000(التصق العضد بالساعد )

م
ن
ق
و
ل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

شرطي يوقف سيارة لأن الاضواء الأمامية لا يعمل…. -قصة قصيرة

شرطي يوقف سيارة لأن الاضواء الأمامية لا يعمل….

شرطي يوقف سيارة لأن احد الاضواء الأمامية لا يعمل شاهد ماذا حدث
من هنا

https://

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

طفله عمرها سنتان .. كيف عرفت انها ستموت..؟!

طفله عمرها سنتان .. كيف عرفت انها ستموت..؟!

طفله عمرها سنتين ..كيف علمت انها ستموت ..؟؟

لا حول ولا قوة الا بالله

طفلة عمرها سنتين كيف علمت انها ستموت؟!!

هذه القصة للعبرة والعظة

في صبيحة يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الاسره يومها لكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتظرهم به من آلم وحزن

استيقظت الام للصلاه وايقظت أولادها الكبار للصلاه وبعد أداء صلاة الفجر ذهبت ألام كعادتها لتحضير الفطور المتواضع لها والى أطفالها

وعند عوده أولادها الكبار من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز والأخر ذهب ليكمل نومه مع اخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفله عمرها سنتين

دخل الابن الأكبر 18 عام للعائله وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب أيقظ اخوتك الفطور اصبح جاهز

كانت ألام جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي واكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة كيف لا

تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد و جاءت بعد انتظار دام سنين طويلة

بعد الفطور ذهبت ألام لشغل البيت وكلن من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه وفجأه سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى

بصوت عالي وتدور في البيت كا المجنونة

من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على ألام كا الصاعقة ما الذي

تسمعه لا مستحيل طفله في هذا العمر كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد منهم

من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا هل هم في حلم

تمالكت ألام دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أو يوقفها ضلت تردد أبى

أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة .عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ أبى أموتاتصل الابن الأكبر على والده وكان ولده يعمل في منطقه بعيده عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن

واتى لكم… ألان اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى أسرعوا…..

ألأم لم تعد أرجلها تحملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين

وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت وكلمه موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين

حتى ألام لم تستطع أن تكلم ابنها ليخبرها بما قاله أبيه أن يتصل على أحد لكي يذهب بها للمستشفى لكن ألام تنضر لبنتها

مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت تريد أن تلتقط أخر

لحظات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لم ترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت

ابنتها وهي تردد أبى أموت

ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي

ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله وأخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى

والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد أبى أموت وعند دخولها أحد الغرف فجأه توقف صوت بكاء الطفلة فجأه لم تعد تردد

الموت

في هذه اللحظه صوبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف ومن الصمت ما الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها وهنا كاد قلب ألام أن يتوقف ابنتي ماتت نعم ماتت لكن لا تستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر قبل أن تكمل ألام أفكارها

خرجت الطفلة من الغرفه وهي تضحك وتقول لقيت أموت

.

.

.

.

وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها

كانت تبحث عن الريموت ولكن بلكنة الطفولة تقول له موت لان الأطفال يكلون نص الكلام إذا تكلموا

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الله يسامحها بهدلت أهلها ورتهم نجوم الظهر وعكرت يومهم عليهم وبغت تذبح أمها واشغلت أبوها وحزنت إخوانها عشان تبي الريموت.

ان شاء الله يكون المقلب عجبكم

اختكم .
حب نايف..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

هذه قصتي!!!!!!

هذه قصتي!!!!!!

السلام عليكم ورحمة الله
نقلت لكم القصه لافاده من احدي المدونة
تقول صاحبة القصه
في تلك الليلة ….

كان الظلام حالك .وكان القمر يتسامر مع النجوم….وانا كنت عند نافذتي جالسة اشكو همي وضيق حالتي لربي ….
نادمة
خاشعه
تائبه
وفجأه …….
جاءني صوت في قرارة نفسي ينادي """ اريد سعاده اريد فرح"""
وكان هناك من يرد علي قائلا:"اي سعاده وانتي بعيدة عن رب لا تغفل عيناه اي سعادة وانت تصلي فقط من اجل ان تصلي".

أصابني شعور غريب اهو شعور بالاستسلام…..ام شعور بانكار الواقع !
تصرفاتي تغيرت
لساني عجز عن الكلام
قلبي بدأ بالخفقان
دموعي بدأت بالانهمار

ومن هنا بدأت قصتي …….
دموعي هي سر راحتي وسعادتي
لماذا انا ابكي ؟
لماذا لا استطيع التوقف عن البكاء؟
لماذا هذه الأحاسيس ؟
ولماذا؟ لماذا؟
وتذكرت حديثاً قد سمعته لشيخ
"عن قيام الليل وكيف تصل الى السعاددة الحقيقية"
قلت في نفسي لماذا تذكرت الان هذا الحديث"
ولكن نكرت حديث نفسي ونكرت الوسوسة التي كانت تمنعني عن التذكر والتفكر.
وبعدها بدأت اهدأ وقمت فجاه
وتوضأت ….. وبعدها وقفت للصلاه
بدأت بقراءة سورة الفاتحه "تخيلو لم استطع ان اكملها دموعي لا تستطيع التوقف درجة خشوعي وحبي لله كانت غريبة فانا لم أتذوق هذا الشعور من قبل "
وبعدها اكملت صلاتي وبدأ السجود جأني شعور الاستسلام شعرت بسعاده براحه فقط فكرت بالأخرة…..لم افكر بشىء اخر نسيت الدنيا …. واكملت الصلاة
وصليت وصليت وصليت وانهيت صلاتي
بعدها شعرت براحه
بفرح
بسعاده
كان هناك شعور متنافي غير الشعور الذي كان ينتابني قبل الصلاة .
يا الله يا الله يا الله
كم انت عظيم يا الله
(كنت ابكي على هموم الدنيا وبعد ان تقربت منك صرت ابكي من خشيتك ومن هول عظمتك).

السلام عليكم ورحمة الله
هذه القصه نقلتها من احدي المدونة للافاده
تقول صاحبة القصه

ومن هنا رسالتي التي اريد ان اوصلها هي
"ان لا حياة بدون التقرب لله ولا حياة بدون القرأن "
"وان السعاده الحقيقية مكنونه بداخلنا مع حب الله"

اللهم انا نعوذ بك من الهم واغم والعجز والكسل ونسألك العفو والعافية في الدنيا والأخرة
اللهم اهدي واسعد المسلمين والمسلمات امين يا رب العالمين……
منقووووووووووووووووول لافاده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

احذروا يابنات قصة حقيقية

احذروا يابنات

احذرو يابنات
حذروا يابنات . . هذه هي النتيجه هذه القصه انقلها لكم كما جات

قصه واقعيه من وراء التحدث مع الشباب من خلال الأنترنت

أنا فتاة أبلغ من العمر عشرونَ عاماً سمعتُ عن الأنترنت

في الجامعة بين زميلاتي اللاتي قُمنَ بذكر قصصهم , فأخذني هذا

الفضول لمعرفة هذا العالم الجديد بالنسبة لي..

بعدَ ذلك أخذتُ عنوان دليل المواقع فقمتُ بتصفّحه فدخلتُ أحد المواقع

>بعدَ أن قمتُ بتصفّحها , فسجّلتُ في المدونة وأخذتُ أتعلّقُ بهِ شيئاً

فشيئاً حتى أصبحتُ لا أستطيعُ الأبتعادَ عنه أبداً..

فجأةً راسلني أحد الأشخاص وقال لي : أنا مُعجبٍ بأسلوبك فهل

تتكّرمينَ بإضافتي لديك في الماسنجر ؟!!

بعدَ لك فرحتُ كثيراً أنَّ هذه الرسالة منْ فلانْ فقد كانَ مثالاً للأخلاق

والأتزانْ , وكانَ محبوباً في المدونة فالكثير من الفتيات يحاولنَ التعرّف

عليه لأسلوبه..لمنطقه…لأخلاقه العالية…لقلمه الجذاب…الخ

بعدَ ذلك كتبتُ لهُ رداً على رسالته وقد كانتْ هذه أولُ رسالة أتلقّاها

في حياتي وكتبتُ له : أنّي لا أعرفُ ماهو الماسنجر أساساً…..

أخبرني عن الطريقة وأعطاني عنوان ايميله ثمَّ بعدَ ذلك قمتُ بعمل

البريد والماسنجر وأضفتهُ وليتني ما أضفته فقد كُنتُ مع موعدٍ مع الموت

قال لي : يا فلانه اتوقّعُ أنّكِ شاب ولستِ بفتاة ؟!

استغربتُ من كلماته هذه فقلتُ لماذا هذه الشكوك ؟!.

فقال: هل بأمكاني أن أسمعَ صوتكِ حتى أتأكّد !!

فقلتُ : أنا آسفه فأخلاقي تمعُني من ذلك فأنا فتاةٌ تربيّتُ في بيتٍ صالح

ولستُ كغيري

فقال حسناً سأتّصلُ عليك وأرجو منكِ الرّد حالاً !!!

بعدَ ذلك فاجأني باتصاله فقال : ألو هل أنتِ فُلانة ؟!!

ارتعشَ قلبي , لا أعلمُ كيفَ علِمَ برقم هاتفي ؟!!

سألتهُ : كيف استطعتَ التعرّفُ على رقم هاتفنا ؟!

>فقال : أنا أعرفُ عنكِ كُلَّ شيء وسأفضحُكِ أمامَ أهلك لولم تستجيبِ

لطلبي !!

قُلتُ لِنفسي وأنا مصدومة هل حقّاً هذا فُلانْ الذي يدّعي الأخلاق ؟!!

انصدمتُ وبكيتُ بمرارة وحسرة ..

فقلتُ له : ماهو طلبُكَ يامنْ تدّعي الأخلاق ؟!

فقال ارسلي إليَّ صورتك وإلا أقسمُ بالله أنْ أفضحكِ أمامَ أهلكِ !!!

بكيت ولا أعلمُ ماذا أفعل , وقلتُ لهُ لا أعرف الطريقة لوضع صورتي على

>الجهاز , فأخبرني عنها وسطَ تهديده فاشتريتُ سكانر ( الماسح الضوئي)

خصيصاً لذلك..

بعدَ ذلك أرسلتُ لهُ صورتي بعدَ أن وعدني بحذفها !!

>أخذَ يتّصلُ بي ويسجّل صوتي حتى تقدّمَ لي أحد الشباب وتزوّجته

وفرحتُ كثيراً علَّ هذه المشكلة تنتهي !!

>بعدَ ذلك ذهبتُ إلى منزلنا وقالت لي والدتي: هناكَ فتاة تتّصل وتسألُ

عنكِ , وأخذت تُزعجنا بكثرة اتصالاتها !!

>بعدَ عشر دقائق اتّصلت الفتاة نفسها فقالت : ألو هل أنتِ فُلانة ؟!

فقلتُ لها : نعم ماخطبُك ؟! ومنْ أنتِ ؟!

فقالت : أنا من طرف فلان الذي معكِ في الماسنجر !!

وقد طلبَ منّي الأتصالُ عليك لتوصيل رسالته إليك ..

فقلتُ لها : ماذا يُريدُ منّي ؟!

فقالت : سوف يفضحكِ أمامَ زوجكِ وسوفَ يُرسلُ صورتكِ مع صوتكِ إليه

إذا لم يجدُكِ على الماسنجر الليلة !!!

بعدَ ذلكَ بكيتُ بمرارة وحسرةٍ واستجبتُ لطلبه ولم يتوقّف ذلك على

الأتصال , بل طلبَ رؤيتي ووسطَ تهديدهِ استجبتُ لنداءه وبعتُ شرفي

وأعزُّ ما أملك وهكذا انتهت حكايتي مع هذا الذئب الكاسر الذي انعدمتْ

رجولته ……..

أرجو من كُلَّ فتاة نشرَ هذه القصة كي تكونَ عبرةً للأُخريات !!!

للأسف الشديد سمعتُ قصصاً كثيرة ولنْ تكونَ هذه القصّة الأولى ولا

الأخيرة , فهُناكَ الهاكرز الذينَ يُهددونَ الفتياتْ , وهناكَ من يتعرّفُ على

الفتاة ثمَّ بعدَ ذلكَ يقومُ بتهديدها !!!

لم يتوقّف ذلك على الانترنت فقط فهناكَ من يتّصلُ على الفتيات ثُمَّ

يُسجّلُ صوتَ المسكينة فيقومُ بتهديدها , وهكذا تنصاغُ له !!

أُقسمُ بالله سمعتُ الكثيرَ منْ القصص التي يشيبُ لها الرأس بسبب

هؤلاء معدومي الضمير والأخلاق , والذينَ تناسوا أنَّ لهم أخوات , وكما

تُدينُ تُدانْ , ربما تكونُ شهوة ساعة ولكنْ سوفَ تلقاها في أقربِ الناس

إليك , فربما في زوجتك , أو أختك , أو بناتك …

أخواتي يجبُ عليكنَّ الحذرْ.. من هؤلاء ذئاب البشرْ…

لهم طرقهم الخبيثة والدنيئة منْ أجلِ اصطياد أي فتاة…

نصيحة لكم فقط حذاري من الأنصياغ لتهديداتهم , فمن قامَّ بتهديدُكِ

أولَ مرة فاعلمِ أنَّ بقيةَ التهديدات في الطريق !!!

عليكنَّ بعدم حفظ صوركُنَّ في أجهزتكنْ , وحذاري من هؤلاء حذاري !!

كذلك عليكُنَّ بعدم تصديقهم فهؤلاء ألسنتهم معسولة ويدّعونَ الأخلاق!!

حذاري لِكُلَِ فتاة لا تُصدّق أنَّ فُلانة حقاً فتاة !!!

حذاري لِكلِّ فتاة لا تنجرفِ خلفَ الكلمات المعسولة !!!

واحذرنَ منْ ذئاب البشر فهم كالحيوانات يجرونَ خلفَ شهواتهم فمنْ

طباعهم الذّل , وليسَ لديهم أي غيرة على أخواتهم ولا نخوة أو شهامة..

احذرنَ أنْ تضعنَ أرقام المحمول أو البيت فى أجهزة الكمبيوتر أو استخدامها

كأرقاماً سرية….!!!

احذرنَ وضعَ صوركنَّ الشخصية في أجهزتكنْ , وحاولنَ وضعَ برامج

حماية.. واحذرنَ الانصياغ لتهديداتهم !!!
منقول واذكروني بدعوه في كل وقت

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

صرخة أبية

صرخة أبية

صرخة أبية

كانت امرأة في فلسطين تعيش مع بنتيها الفتاتان التي تترقرقتان في عينهما حب الفضيلة لكن جنود الاحتلال لم يكونوا مقدرين وضعهم الفقير الذي حملت المرأة أعباء البيت الذي لا طعام لا هم ولا شراب

وفي الأسبوع الثاني

جاء احد الجنود وامسك أبنة المرأة الفلسطينية فقالت له
( ويحك ماذا تفعل ببنتي اتركها فأن الله ليعذبنك النار)
الجندي وبقوة لطم المرأة العربية فقالت يا الهي فل تساعدنا من عندنا غيرك يا رب يا رحمن )
الجندي : هيا هيا اخرجي أنتي وبناتك من البيت
المرأة : والله والله لا اخرج حتى أن موت
إذا لا أعذبن ابنتك
المرأة : ويلك ماذا تقول أنها بنت في الثالثة عشر لم تعش طفولتها الا في الخراب والضياع والحروب نحن طائعات لربنا فإتركنا واذهب لا نحتاج منك شيء
الجندي: لن اترك ابنتك حتى تغادري البيت
المرأة: لماذا نحن لا نملك أي شيء ماذا تريد
الجندي : أريد أن اضحك منكم يا عرب
المرأة : وهل العرب أضحوكة في أنفسكم
لقد دنستم مساجدنا وحطمتم بيوتنا وأحرقتم القران الذي أنزله الله لنا
المرأة : أن شاء الله أننا لمنتصرون عليكم
وبعد سماع الجندي قول المرأة شعر الجندي ايمان قوي في قلبه
الجندي وهو ساجد على الارض ( لا اله الا الله واشهد أن محمد رسول الله )
المرأة : الحمدالله انك قد أسلمت فأن الله لينصر كل عبد
الجندي : شكرا لكٍ والحمد الله اني أسلمت ونزعت خيوط الشرك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده