التصنيفات
قصص وروايات

لعنة الكبريــــــآء " قصه قصيره" {من كتآبآتي }

لعنة الكبريــــــآء " قصه قصيره" {من كتآبآتي }


يقول :

في الحديقه ؟
بدا كتلةٌ عظام متحركة من بعيد …
وعندما اقتربت قليلاً …
خُيل لي انه طفل يتأرجح كباقي الصغار ..
إقتربت لأرى عن كثب ..
ماذا ؟
شيخٌ مسّن !
كسى البياض شعره .. وسقط جفنه على عينه .. وجنتاه مترهلتان ..وشفتاه مختبئتان ..
نحيل جداً شديد البياض وكأن به برص ..
وفي مرتع الطفوله يجلس على الارجوحه ويتأرجح ببطئ وقدماه تخطان في الارض …
يارباه ماهذا اشعر بالكثير من الشفقه تجاهه !
وتساءلت ؟
لِمَ تُراه يجلس هنا ؟.. اووه بالتأكيد خرج يتنزه مع حفيده وجلس لينتظره ولكن الكراسي تملئ المكان
لم على شيخ عجوز ان يجلس في الارجوحه ؟..
بدأت الاستفهامات تتزآحم في رأسي ؟؟ ومن بعيد جلست أرمقه بنظراتي لأرى مالذي سيفعله ؟
بقيت لساعه كامله وهو لايزال على هذه الوضعيه .. لقد انهكتني المراقبه واعياني حب الفضول
وهذا العجوز لا يزال يتأرجح ظهره الا يؤلمه رجلاه وراحتاه .. آه ذلك مؤلم لي لمجرد تفكيري به
بدأت الشمس بالغوص في احضان المساء واصفّرت السماء .. غادر الجميع الحديقه .. ولكنني بقيت في مكاني
هل ياترى هو ميت ؟! هههههه هززت راسي ساخراً من تفكيري الساذج والا منطقي ! وانتهى الاذان .. وحانت الصلاة وحالما انتهى حرك العجوز يده وادخلها في جيب سترته ارخرج سجاده وافترشها للصلاه ..
ااوووه اخيراً تحرك .. اسرعت لأصلي وبعدها خرجت متوجاً الى المنزل .
وفي الطريق نظرت الى الارجوحه تعجبت وبدأت افرك عينّي لقد عاد الشيخ الى الارجوحه ؟؟
!

لا تبدو عليه آثار الجنون .. لم اتمالك نفسي وجذبني فضولي لأجلس في الارجوحه المجاورة وأسأله عن سبب جلوسه
اسرق نظراتي اليه ولا اسمع منه سوى انفاسه المختنقه .. والقليل من الانين الخافت ..
تشجعت .. ونطقت : احم ااححح سيدي
:لا جواب
بصوت اعلى : سيدي ..
التفت برأسه ببطئ شديد .. وبصوت يرتعش : من أنت ؟
اه أدركت انه من النوع الشديد ..
: أسف ولكن يبدو انك متعب فأنا هنا من بدايه العصر ومنذ ان اتيت وانت لا تزال جالساً على الارجوحه .. هذا ليس جيداً لصحتك
رفع حاجبيه المتدليتين وفتح عينيه جيداً وبصوت اكثر حده : وما شأنك انت هل عُينت لتراقبني ؟
بأرتباك : هههههه لا انا فقط اشعر بالكثير من التعجب ..
تنهد
:لقد أصابتني لعنة الكبرياء !!
:سيدي ماذا تقول أنا لا أفهم ..
: انت ايها الوغد هل كنت تراقبني لتعلم ما الذي يجعلني اجلس هنا لفترة طويله ؟
: اوه نعم سيدي
: في ذآت صباح …………………

لها تتمه

قد تكون المقدمه طويله والتفاصيل اشبه بتفاصيل روايه ولكن اود ان اوضح بعضها لأضافة الكثير من الواقعيه ..
أنتظروني في القريب لأكمال القصه … لآ تفوتوها فهي مشوقه وبها أحدآث اللعنة التي اصابة الجد

حلم تحييكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة وحكمة من التراث العربي -قصة جميلة

قصة وحكمة من الشيخ

قصة وحكمة من التراث العربي

يحكى أن شيخاً من مشائخ القبائل كان له أربعة أبناء ، فلما أحس بدنو أجله أمر أحد خدمه باحضار أربعة صناديق ،
ذات أقفال ، فقام الشيخ خفية ، بدون علم أحد، ووضع بداخلها أشياء، ثم كتب على كل منها اسم واحد من أبنائه.
و بعد ذلك جمعهم ، وقال:

"يا أبنائي إن الدنيا فانية زائلة ، وإنني قد قسمت بينكم قسمة عادلة ، و قسمتي موجودة في هذا الصندوق،
فلتفتحوه إذا أتي على الموت ، وليرض كل منكم بما قسمت له، وإن اختلفتم فيما بينكم فارجعوا إلى الحاكم الفلاني : (وسمى لهم رجلاً مشهوراً بالحكمة من قضاة العرف) وأسأل الله لكم الهداية و السداد".

و بعد أيام توفي الشيخ ، فاجتمع الأبناء الأربعة ، وقال كبيرهم :
"هيا بنا نفتح الصناديق المغلقة ، وليرض كل منا بقسمه"،

فلما اجتمعوا وفتحوها ، وجد أكبرهم في الصندوق "السيف و خاتم الرئاسة و الراية "، ووجد أخوه الثاني :"الرمل والحجارة"، ووجد أخوه الثالث:"العظام"، ووجد الرابع:"الذهب و الفضة".
عند ذلك اختلفوا فيما بينهم،لأنهم طمعوا في نصيب أصغرهم ، فتذكروا وصية أبيهم بالرجوع إلى الحاكم المشار إليه ، فقالوا لابد أن نتحاكم إلى القاضي الذي ذكر والدنا،و كان بعيداً عنهم، فأعدوا العدة للسفرإليه.
وخرجوا من قريتهم فلما قطعوا ربع المسافة فإذا بثعبان صغير معترض أمامهم فأهوى إليه أصغرهم ليضربه، فأخطأه، ففتح فاه حتى كاد يسد الطريق من شدة ثورته، ثم إنهم حاولوا الهرب حتى نجو.
فلما مضى الربع الثاني : وجدوا جملاً في أرض جرداء قاحلة ، وكان الجمل سميناً، لا يظهر عليه جدب أرضه،ثم مشوا قليلاً فوجدوا جملاً آخر هزيلاً في روضة خضراء ، يانعة ، فأنكروا حالة.
فلما بقي من المسافة القليل وجدوا طائراً يطير حول سدرتين ، كلما وقع على إحداهما: اخضرت ، ويبست الأخرى ، فإذا وقع على اليابسة اخضرت و يبست الأخرى.

فأدهشهم هذا الأمر ، فذهبوا وهم في حيرة من أمرهم ، حتى وصلوا القرية التي فيها القاضي ،فسألوا عن منزله،
فلما طرقوا الباب فتحه لهم شيخ كبير ضعيف البصر ، فسألوه عن القاضي هل هو موجود ؟ فقال : نعم ، وهو أخي الأكبر، وهو في تلك الدار ، و أشار إلى دار مجاورة .
فذهبوا إليه و هم في دهشة ، كيف سيقضي بيننا وهو شيخ هرم فان،فإنه لا يستطيع القضاء بيننا ، إذا كان هذا أخوه ، فكيف هو .
فلما طرقوا الباب فإذا امرأة حيية ، فسألوها عن القاضي ، فقالت : نعم ، ادخلوا إلى المجلس حتى يأتيكم ، فدخلوا عنده، وعند انتهاء القهوة ، دخل عليهم فسلم ، فكان رجلاً نشيطاً قليل الشيب ، مكتمل القوة ، فلما أكرمهم .

قال كبيرهم:
"أيها الشيخ :جئناك لمسألة واحدة ، لكنها في طريقنا إليك، صارت خمس مسائل، فقد وجدنا أربع مسائل أدهشتنا و حيرتنا،".
فقال ::هاتوا المسائل الأربع التي اعترضتكم في طريقكم، ثم اعرضوا علي مسألتكم التي جئتم من أجلها،عسى الله أن يوفقني و إياكم لحلها".

قال كبيرهم:" أما المسألة الأولى :عندما سرنا إليك وجدنا ثعباناً صغيرأ فلما هاجه أحدنا ، فتح فاه ، فكاد يسد الطريق علينا، لولا أننا تسللنا منه لواذاً لما استطعنا هرباً منه".

[قال القاضي :"هذا ياأبنائي الشر ، أوله صغير ، يستطيع كل شخص مجانبته ، فإذا دُخل فيه كبر و استفحل

ثم قال : "هاتوا يا أبنائي الثانية" .

فقال المتكلم منهم : "المسألة الثانية : أنا لما سرنا وجدنا جملين الأول منهما:كان يرعى في روضة جرداء قاحلة و حالته سمينة ، والثاني :منهما: يرعى في أرض خضراء ممرعة ، وحالته هزيلة ، فعجبنا من حالتيهما، فأخبرنا عنهما".

قال القاضي : "أما الجمل الأول :وهو السمين القانع بما أعطاه الله فينتفنع بما في يديه ، فارتاح في دنياه.
و أما الثاني: فهو الرجل كثير المال عنده خيرات كثيرة من المال و الولد، لا يشكر ربه على ما أعطاه ، فلا ينتفع بشيء أبداً

ثم قال: "هاتوا الثالثة".

فقال المتكلم منهم: "ثم لما سرنا فوجدنا طائراً عنده سدرتان ، إذا وقع على أحدهما اخضرت ، و الأخرى يبست ، وهكذا دواليك".

[فقال القاضي : "نعم يا أبنائي ذاك الرجل المتزوج زوجتان، إذا ذهب أتى واحدة غضبت الأخرى ، فإذا جاءها رضيت و غضب الأخرى ، وهكذا شأنه كله".
ثم قال المتكلم منهما: "و المسألة الرابعة : حينما دخلنا القرية سألنا عن منزلكم ،فأرشدنا لمنزل أخيك الأكبر، فوجدنا شيخاً هرماً ، فلما سألناه عنكم، قال : إنه قريب ، ولكن داره هناك، فلما جئنا إليكم، ازداد عجبنا حيث رأيناك- ماشاء الله – بصحة و عافية متعك الله بهما،فما سر صحتك مع أنك أكبرمنه ، وهو أضعف منك بكثير ".

قال القاضي : "أما ما وجدتموه من حال أخي الكبر ، فإنه يرجع إلى أن عنده امرأة سليطة اللسان ، بذية المنطق ،ةفهي تسلخ منه كل يوم ، عسى الله أن يفرج عنه ما هو فيه ، و أما اننا فإنني – والحمد لله على ذلك – أعيش عيشة هنية، أسأل الله ان يحفظها علي ،فزوجتي صالحة ، حيية أمينة ، فأنتم جئتم و كنت نائماً ، فلم توقظني ، حتى جهزت القهوة و كل ما تحتاجونه ، ثم أيقظتني ، فجئت إليكم ، و أنا نشيط مرتاح ، والحمد لله على ذلك، فذلك سر سعادتي".

قال المتكلم منهم: "و الخامسة وهي مسألتنا ، فنحن أبناء شيخ قبيلتنا" و سموا له قبيلتهم ، و قالوا : لما توفي والدنا ، قسم حظوظنا من أمواله بيننا ، ووضعها في صناديق لا تفتح إلا بعد موته ، فلما مات ، فتحناها ، فوجدنا في كل صندوق اسم واحد منا ، و في الأول منها:السيف و ختم الرئاسة و الراية ، ووجدنا في الثاني : الرمل و الحجارة ، ووجدنا في الثالث: العظام ، ووجدنا في الرابع : الذهب و الفضة ، فاختلفنا عند ذلك ، وكان أبي أوصانا أن نرجع إليكم ،فها نحن قد جئنا إليكم، لتحكم بيننا بما اراك الله، و نسأل الله أن يوفقكم للعدل و الإنصاف، ونحن مستعدون بتنفيذ ما حكمت به بيننا، إن شاء الله تعالى ".

فقال القاضي: "لقد كان أبوكم حكيماً ياأبنائي ، فلقد أعطى كل منكم ما يستحقه فمن كان نصيبه:السيف و الختم و الراية فهو شيخ القبيلة ، سلف لأبيه، و عليكم السمع و الطاعة له ، و أن ترجعوا إليه، في كل أمر من أموركم ، و من كان نصيبه:الرمل و الحجارة فله العقار و البيوت و الأراضي ، ومن كان نصيبه:العظام فله المواشي من خيل وإبل و بقر و غنم ، و من كان نصيبه:الذهب و الفضة فهو أضعفكم ، فلا تنسوه عند انتهاء ما لديه من مال،،،، و أوصيكم يل أبنائي بالاتفاق و جمع الكلمة ، و أسأل الله أن يحفظكم و يرعاكم ".

ثم انصرفوا من عنده راضين بما حكم به لهم ، و ما فرض لهم أبوهم ، ويسألون لأبيهم المغفرة و الرحمة و الرضوان.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

خيانة زوج لا تخطر على بال احد ابدا ابدا ابدا‍‍‍‍‍ -قصة قصيرة

خيانة زوج لا تخطر على بال احد ابدا ابدا ابدا‍‍‍‍‍

بينما وانا في احد المستشفيات….شاهدت احد اصدقائي بالصدفه حيث كان يشرف على احد المرضى في المشتشفى وقد كان وجهه يعتليه الحزن والاسى وهو ينظر الى احد كراسي المرضى..

فتاه شاردة الذهن مغيبه تنظر بعيدا ولاتدرك من حولها.حيث كان منظرها يدعوا الى الشفقه.وعندها طلبت منه الاذن بالخروج حتى لااشغله عن عمله

فقال لي: انتظرني في مكتبي دقائق فقلت حسنا. وخرجت انتظره والتقيت به في مكتبه. واخذني الفضول ان اسال عن حال تلك الفتاه فنظر الي نظرة حزن وقال ماذا تريدني ان اقول….اترككم مع القصه كامله..

كانت هذه الفتاه تعمل في سلك التدريس وكانت متزوجه ولديها اطفال مثلها مثل الكثير من النساء.وكانت تعيش في سعاده.واخذت مجريات الحياه في التغير واستخدمت خادمه لبيتها حتى تساعدها في مشاغل البيت والجلوس مع الاطفال ومتابعتهم.

وكانت هي تطمئن عليهم باستمرار بالاتصال من المدرسه.وكل شي على مايرام.

ولكن في احد الايام اخذت الزوجه في الاتصال على البيت كعادتها.ولكن هذه المره تغير الوضع فلااحد يجيب على الهاتف واخذت العاده بالاستمرار وكانت الزوجه تتصل ولاكن لااحد يجيب ايضا وتكرر الوضع عدة ايام مما جعل الزوجه تنزعج…

وتسال الخادمه: لماذا لاتردين؟؟‍‍

وعندها قالت: الخادمه للزوجه بان الزوج يدخلها هي والاطفال الى احدى الغرف ويقفل الباب عليهم باستمرار.ويطلب منهم عدم مغادرة الغرفه الى قبل خروجك من العمل بساعه ..

عندها اندهشت الزوجه من كلام الخادمه وراودتها الشكوك من جميع الجوانب : واخذت في التفكير لحل ذلك اللغز المحير

فطلبت الزوجه من الخادمه ان تاخذ الجوال الخاص بها دون معرفة الزوج وقالت لها

عندما يطلب زوجي منك انتي والاطفال الدخول الى الحجره. ما عليك الا طلبي عبر الجوال على تلفون العمل وعندها سوف احضر

فقالت لها الخادمه: حسنا سوف افعل

وفي صباح احد الايام المشؤومه. جاء الزوج وطلب من الخادمه اخذ الاطفال والدخول الى الحجره. وقام بقفل الباب عليهم كعادته. فما كان من الخادمه الا الاتصال على الزوجه واخبارها بما حدث.

وعندها اقفلت الزوجه الهاتف وذهبت الى البيت مسرعه. وفي داخلها تساورها الشكوك من كل مكان. وعندما حضرت الزوجه الى المنزل واخذت في الدخول وهي واضعه يدها على قلبها

واخذت في البحث عن الزوج حجره حجره. ولم يبقى الا حجرة النوم والتي تمنت الزوجه ان لا يكون فيها احد

عندها اخذت بفتح الباب وليتها لم تفعل .. ليتها لم تفعل……………..

ماذا رات والله المستعان الزوج مع امراه اخرى.. ليست هنا المصيبه ولكن المصيبه الكبرى ان تلك المراه لم تكن……….. الا امها التي تعيش معها في نفس المنزل.

نعم الزوج عاشر ام زوجته وعلى نفس الفراش الذي يعاشر فيه زوجته.. اليست تلك مصيبه تذرف لها الدموع وتتقطع لها القلوب… فكيف لكم بتلك الزوجه المسكينه. فلم اتمالك نفسي من الحزن واصبحت غير قادر على الوقوف في مكاني.. واخذت الدموع تنهمر من عيني بطريقه في حياتي لم اذرفها على فقدان قريب او حبيب…

فارجوا من كل من يقرا هذه القصه ان يدعو لتلك المراه بالشفاء فقد اصيبت بانهيار عصبي كاد ان يؤدي بحياتها الى الابد.. المراه في وقتنا الحالي تستجيب للعلاج.. فادعو لها… ان ينسيها تلك المصيبه…

فلم تجد الزوج المحب ولا الام الحنونه

فلا حول ولا قوة الا بالله….

تحياتي

مــــــــنـــــقــــــــــــول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

اجـــمــل حــكــمة ! ! -قصة جميلة

اجـــمــل حــكــمة ! !

اجـــمــل حــكــمة ! !

أجمل حكمة

أجمل حكمة:

كان هناك رجلٌ شيخٌ طاعنٌ في السن

يشتكي من الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم.

سأله صديقه:

ولماذا كل هذا الألم الذي تشكومنه؟

فأجابه الرجل الشيخ:

يُوجد عندي بازان (الباز نوع من الصقور)

يجب عليَّ كل يوم أن أروضهما

وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما

من الجري خارجاً

وصقران عليَّ أن أُق َوِّدهما وأدربهما

وحيةٌ عليَّ أن أحاصرها

وأسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً في قفصٍ حديدي

ومريضٌ عليَّ أن أعتني به واخدمه

قال الصديق:

ما هذا كله لابد أنك تضحك،

لأنه حقاً لا يمكن أن يوجد إنسان يراعي كل هذه الأشياء مرةً واحدة.

[قال له الشيخ:

إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة ولكنها الهامة

إن البازين هما عيناي

وعليَّ أن أروضهما عن النظر

إلى ما لا يحل النظر إليه باجتهادٍ ونشاط

والأرنبين هما قدماي

وعليَّ أن أحرسهما وأحفظهما

من السير في طرقِ الخطيئة

والصقرين هما يداي

وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني بما أحتاج

وبما يحتاج إليه الآخرون من إخواني

والحيةُ هي لساني

وعليَّ أن أحاصره وألجمه باستمرار

حتى لا ينطق بكلامٍ معيبٍ مشين

والأسد هو قلبي

الذي تُوجد لي معه حربٌ مستمرة

وعليَّ أن أحفظه دائماً مقيداً

كي لا تخرج منه أمور شريرة

أما الرجل المريض فهو جسدي كله

الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي

إن هذا العمل اليومي يستنفد عافيتي

إن من أعظم الأشياء التي في العالم

هي أن تضبط نفسك

ولا تدع أي شخصٍ آخر محيطاً بك يدفعك

ولا تدع أيَّاً من نزواتك وضعفك وشهواتك تقهرك وتتسلط عليك.

لا يوجد أعظم مما خلقك الله لأجله

وهو أن تكون ملكا على نفسك

من أجمل الحكم القصيرة

-لمهزوم إذا ابتسم , افقد المنتصر لذة الفوز

-تصادق مع الذئاب … على أن يكون فأسك مستعداً

-اللسان الطويل دلالة على اليد القصيرة

-كل كلمة أذن , ولعل أذنك ليست لكلماتي , فلا تتهمني بالغموض

-أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام

-من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يُشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء

-لا تجادل الأحمق , فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ممنوع الدخول لاكثر من 10 سنوات هههه قصة مضحكة قصص

ممنوع الدخول لاكثر من 10 سنوات هههه قصة مضحكة

اهلا و سهلا شخباركم ….
هههه كلام كل يوم و كل موضوع المهم هذي قصة مضحكة يمكن بتعتبرونها بايخة لكن انا سمعتها و عجبتني

هذا واحد حرامي دخل بيت يبغى يسرق ما لقى ولا شيء ثمين سرقه بس اشياء تلوع الشبد (الكبد)ههههبعدين دخل الغرفة و لقى عجوز و صوبها كباب وااااااااااااااااااااااااااايد كثير كثير و تحتها مصباح سحري فحك الحرامي المصباح طلع له الجني قاله شبيك لبيك خادم بين اديك قاله الحرامي ابغي مليون يقوله الجني اوكي تبغي ليمون لا قاله الحرامي لا مليووووووووووون يقله الجني ايه ليمون و استمروا على هالحال بعد شوي فكر الحرامي و قال شنو هذا ما فيه فايدة و لا شيء الا تقول له العجوز انا اقوله رجعني شباب و هو يعطيني كباب انا اقول رجعني شباب و هو يعطيني كباب ههههههههههههههههههههه

اتمنى انها عجبتكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

..{آبيڱ لوحدتي سلوى طلبتڱ خلڱ لعمري خليل} بقلمي ..~ لاتفوتكم قصص

..{آبيڱ لوحدتي سلوى طلبتڱ خلڱ لعمري خليل} بقلمي ..~ لاتفوتكم

في البدايه احب اقولكم ,,
هاذي اول روايه لي بحياتي ,,وحبيت تشاركوني فيها
اتمنى القى منكم إقبال لها ,, وكلي امل ,,إنها تعجبكم وتحوز على ذائقتكم الروائيه
وللـ نقل مااحل النقل بدون ذكر اسمي ,, لانه شي من حقوقي ,,

تحياتي لكم ,,
عروق الوفاء ,,

رواية ..{آبيڱ لوحدتي سلوى طلبتڱ خلڱ لعمري خليل} بقلمي ..~ لاتفوتكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

انتقام أنثى بقلمي قصص

انتقام أنثى بقلمي

انتقام انثى

بسم الله الرحمن الرحيم

كأي فتاة كان حلمي ان اجد فارس احلامي ان يحبني ان يعشقني

دائماً كنت اسئل نفسي

هل سيتحقق حلمي ؟

هل اجد فارس احلامي ؟

في يوم من الأيام ذهبتُ الى جامعتي ماشياً فلم يكون جامعتي قريباً
ولم يكون بعيداً ايضاً

كلما كنت اذهب كان هناك شاباً ينظر الي بنظرات غير مفهومة
لم يكون نظرات الحب لا لا انه نظرة اخرى لم اجد لها تفسيراً

بينما انا ذاهبة الى جامعتي كان هناك سيارة يطاردني ركضت
وركضت وركضت فجاءة

لا اعلم ماذا حصل لي

فتحت عيناي وانا في مكان مجهول
اشبه بخرابه برائحة نتنة

وملابسي مشققة ماذا حصل لي ؟؟

انه هو اجل هو بنفس تلك النظرات
لماذا يبتسم ما الذي حصل ؟؟

لقد ادركت ان انا ضحية تلك النظرات
انا ضحية ذاك الذئب المفترس

لقد اغتصبت

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

لقد انهرت ببكاء لكن من سيسمعني ؟
من سيرحمني ؟ من سيتزوجني ؟
اين احلامي لقد ضاعت لقد هتكت

كل شئ انتهى
لقد عدت الى بيتي وانا في حالة مرثية لها

لم اخبر احدا بما حصل لي من سيصدقني اذ اخبرتهم
ابي مريض لن يتحمل الصدمة

لقد ضاعت ابنته
لقد هتكت سمعة ابنته

انتهى
انتهى
انتهى كل شئ

بعد مرور 3 سنوات عرفو اهلي بان اصبح لدي حالة اكتئاب نفسي
كانو دائما يسألونني عن السبب لكن لم اكون اجرئ بان اخبرهم بما حصل لي

يوم زواج اختي لقد كانت اصغر مني لكن تزوجت قبلي
كيف اتزوج وانا لست عذارى
دائما كنت ارفض الزواج

واهلي لم يكونو يمنعونني من ذلك
3 سنوات وانا اعيش مرارة عذاب
3 سنوات وانا النار تشتعل بداخلي لن ينطفئ
لن انسى تلك الحادثة البشعة بحقي

بحثت عنه في كل مكان لكن لم اجد له اثر
بينما كنت في زواج اختي رأيته انه هو
لا اعرف لماذا شعرت بقشعريرة تسري في جسدي
انه معذبي انه الذي دمرني

كيف سأنسسه ؟

وفي اثناء زواج تقدم مني ابي وقال :هل ترين ذلك الشاب هناك ؟

لقد تجمدت بمكاني وقلت بأرتباك واضح : اجل يا ابي آراه

الاب : لقد تقدم لخطبتكي ؟
فما كان مني الا ان اقول مسرعاً : موافقة

لم اراه ا في يوم خطبتي
بعد ان تمت الملكة طلب مني ابي ان ارفقه الى مجلس لكي اراه خطيبي او بلأصح
الذئب المفترس
تركني وحدي معه تقدمت منه ومددت له كأس العصير
لقد تقدم مني
وركع على رجليه وطلب مني المغفرة
لقد كان يبكي كطفل
اذ كان يبكي لدقايق فانا بكيت 3 سنوات
اذ شعر بذنب فانا احسست نفسي كعاهرة نجسة
لكنه اصدمني عندما قال يحبني
يحبني !!!!!!!!!!!!!
لكن هذا الكلمة لن يؤثر علي بعد فترة قصيرة شعرته يحس بأختناق في معدته
مات!!!!!!!!!!

اجل مات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هل تعرفون لماذا لأنني دسست له السم في عصيره

هكذا كان انتقام انثى

بقلم : حرق قلبي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

اذكى طفله عربيه تقهر الاميركيين قصص

اذكى طفله عربيه تقهر الاميركيين

بسم الله الرحمن الرحيم

راح أبدأ بدون مقدمات

اذكى طفله عربيه تقهر الاميركيين ..

مدرسة الصف الأول ابتدائي تشرح للتلاميذ عن كونها أميركية !

و تسأل جميع التلاميذ
أن يرفعوا أيديهم إلى الأعلى إن كانوا هم أيضا أميركيين .
لا يعرفون لماذا لكن يبدوا أنهم يريدون أن يكونوا مثل مدرستهم ، فرفع الأطفال جميعا أيديهم مبتهجين .

بأستثنا ء فتاة واحد ، فتاة تدعى سناء لم تشارك المجموعة ،
فسألتها المدرسة عن سبب قرارها ، فقالت سناء :لأني لست أميركية ،
فسألتها المدرسة : إذا من أنت ؟
فأجابت الفتاة بفخر: أنني عربية .
بدأت المدرسة تشعر بالقلق و أحمر وجهها فسألتها لماذا أنت عربية ؟ قالت سناء : أمي وأبي عربيان فأنا عربية ، غضبت المدرسة
وقالت: إن هذا ليس سببا وجيها ، فلو كانت أمك بلهاء و أبوك أبله ماذا ستكونين ؟

ابتسمت سناء وأجابت : إذاً سأكون أميركية

وانشاء الله تعجبكم القصــــــــــــة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ياااليت لو كل الناس تحس… -قصة قصيرة

قصة رائعة..ياااليت لو كل الناس تحس…لا تفوووتكم

سلاااااااااااام عليكم ….

ان شاء الله القصه تناااال اعجابكم ……

في بنتين صديقات وحدة اسمها فاطمة و عايشة طبعا هالبنتين من أول ابتدائي إلى سادس مع بعض بالفصل زميلات انتقلو مع بعض المرحلة المتوسطة وهم زميلات في أول متوسط الترم الثاني تعرفوا على بعض عن قرب وصارو يسولفون مع بعض يروحون بيوت بعض إلى ما صارو أكثر من خوات وممكن أني أسميهم توأم من شدة العلاقة إللي بينهم .. المهم المعلمات والمديرة ما يقولون أسم وحدة فيهم إللا ينقال وراها اسم الثانيه يعني صار اسمهم واحد(فاطمةعايشة) وصاروا يشاركون في المشاهد المدرسية مع بعض حتى الأناشيد في الإذاعة الصباحية ثنتينهم ينشدون أنشودة وحدة بلحالهم حتى لو كانت أصواتهم خايسة و آسفة على اللفظ
في صف ثاني متوسط كل وحدة فيهم حبت لها مدرسة فاطمة حبت المساعدة حقت المدرسة وعايشة حبت مدرسة جديدة توها جاية المدرسة وطبعا عاشو ثـنـتـيـنهم قصة حب مع معلماتهم ..
في ثالث متوسط قرروا أنهم يطلعون من المدرسة لأنها تحفيظ وحبو يدخلون قسم علمي جا يوم استلام النتايج وكل وحده فرحانه بنتيجتها وطبعا مافي فرق بينهم إلا يمكن ربع أو نص درجة ..
عايشة سجلت علمي دقت على فاطمة تسألها فأي مدرسة بتسجل قالت لها أنها ماراح تطلع من المدرسة وراح تكمل فيها الثانوي طبعا عايشة تفاجأت بالقرار المفاجأ ولا قالت شي لأنها ما راح تغصب صديقتها على شي ما تبيه ..
بدت الدراسة الثانوي طبعا عايشة بالمدرسة الجديدة ما تعرف أحد وفاطمة مع زميلاتها بمدرستها
عايشة تفاجأت بالجو الجديد وما قدرت تمسك بكيتها وبكت قدام الناس بالمدرسة لأنها تمنت في هذا الوقت تكون مع فاطمة بنفس المدرسة وكانو من النوع المرح إللي يسوي مقالب بالمدرسة مع المعلمات والمديرة وكانت عايشة ما تحب الكلام الرومانسي وفاطمة كانت رومنسية مرة رجعت عايشة من المدرسة بعد يوم حافل دقت على فاطمة تسولف معاها عن اليوم اللي أول مرة تكون بلحالها ردت عليها فاطمة وعادي عندها الموضوع أن عايشة مو وياها طبعا عايشة تفاجأت من الرد اللي ما توقعته المهم قفلت الخط وهي متفاجأه من الرد

مر أسبوع على المكالمة طبعا فاطمة ما رجعت دقت على عايشة وعايشة تنتظر فاطمة تحس فيها أنها محتاجه لها في هذا الوقت مسكت عايشة التلفون دقت على فاطمة ردت فاطمة وهي تضحك طبعا ردت عليها عايشة وهي تبكي ( أنت ما تحسين أسبوع ماتدقين علي ليش آنا إيش سويت ؟؟؟؟؟؟ ) وبعدين قفلت الخط بوجه فاطمة , فاطمة ما تكلمت ولا كلمة ولا رجعت دقت على عايشة ألحين بدت السالفة عايشة صارت كل ما تقرا أي شي فيه تجريح أو كلام يعور القلب صارت تكتبه بمسج و ترسله على جوال فاطمة وفاطمة ما صارت ترسل أبدا ..
عايشة صارت تبي توصل لفاطمة بأي طريقة عشان تقولها سبب زعلها أو سبب أنها ما تكلمها زي الناس .. صارت أحداث كثيرة لمدة ثلاث سنوات منها المسجات اللي قلت لكم عنها ومكالمات بين عايشة و فاطمة ما فيها أي روح لا ضحك ولا شي !!!
جا يوم حفل التخرج لفاطمة وعايشة ودها تروح للحفل بس المشكلة من وين لها بطاقة ؟
دقت على وحدة من اللي تعرفهم من أيام المتوسط تجيب لها بطاقة البطاقة صارت جاهزة وفاطمة ما تدري عن أن عايشة بتجي الحفل !!
وصلت عايشة الحفل لقت بوجها فاطمة ما كانت ناوية تسلم عليها بس الشيطان خلاها تسلم على وحدة ما تستاهل أحد يسميها صديقة المهم سلمت عليها وبعدين عايشة دارت وجهها عن فاطمة ..
جا وقت مسيرة التخرج لفاطمة وعايشة تشوفها قبل ما تبدى المسيرة قامت عايشة من كرسيها عشان تروح تشوف فاطمة شافتها عند الباب وافقة تجهز نفسها للمسيرة شافتها من بعيد وتمنت أنها في هاذي اللحظة تكون معاها ماسكين أيدين بعض ؟؟؟
عايشة راحت على أساس أنها تشوفها منقريب من غير ما فاطمة تحس ومادرت بنفسا ألا أنها تركض لفاطمة وتضمها وتبكي من القهر اللي في قلبها بعدين حست عايشة أنها ضمتها قدام المعلمات و الناس اللي في الحفل وكل المعلمات يسألون إيش يها هاذي الهبلة !!
طبعا فاطمة تفاجأت من الحركة وقامت تقول ( عايشة خلاص ما لا داعي تبكين !!؟؟ )
فكت عايشة نفسها من فاطمة وطلعت من المكان وهي تبكي ..
بدت المسيرة وبدت عايشة ببكاءها لدرجة أن وحدة من اللي جالسين جنبها تقول لها ( خلاص يا بنتي انشالله تكبرين وتتخرجين زيهم ؟ )وحدة ثانية عطتها علبة كلينكس علشان تسكت وهي مافكرت توقف من البكاء ..
بعد ما رجعت البيت جلست تفكر بفاطمة ليش تغيرت لهاالدرجة الناس يتغيرون بهاذي السهولة
طول الثلاث سنوات صارت مواقف مش طبيعية عايشة تكون فيها الضحية وفاطمة الجاني

السنة هاذي التقت فاطمة وعايشة بالكلية نفسها وكل وحده فيهم تحس بتوتر فظيع إذا كانوا بنفس المكان وكل وحدة مع زميلاتها !!!

أبي الحل منكم شلون عايشة وفاطمة يرجعون لبعض ؟؟ و أيش عايشة تسوي عشان فاطمة تحس فيها ولا تسفهها ؟؟

ملاحظة :
عايشة حاولت تعرف سبب الفراق أو الزعل بأكثر من طريقة حتى أنها دخلت وحدة من عايلتها تكلم فاطمة وما حصلت فايدة !!

انتظر ردودكم بنات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

× الانتقام ! × قصص

× الانتقام ! ×


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من وراء القضبان
الانتقام !

نشأ عبدالسلام في أسرة بسيطة. توفي والده وهو في نهاية المرحلة الثانوية
وبالكاد حصل على شهادة الثانوية حتى تحمل مسؤولية الأسرة الكبيرة التي
تتكون من والدته وسبعة من الاخوة والأخوات.
لم يستطع عبدالسلام إكمال دراسته الجامعية وقرر النزول إلى العمل
لمساعدة الأسرة على المعيشة. فمعاش والده التقاعدي بالكاد يكفي لإطعام
الأسرة ولا يتبقى منه شيء لتلبية باقي متطلباتها.
لذلك بذل عبدالسلام جهدا كبيرا لنيل رضا رؤسائه للارتقاء في عمله وتحسين
مستواه الوظيفي والمالي من أجل عائلته التي تعتمد عليه في كل كبيرة
وصغيرة.
مرت سنوات طويلة وعبدالسلام يرتفع من أعلى إلى أعلى في مجال وظيفته
بجهده واجتهاده ومثابرته حتى وصل الى مركز مرموق خلال سنوات قليلة
وتحسن مستواه المالي.
أيضا انفرجت الأزمة في أسرته بنزول شقيقيه إلى العمل لمساندته ومشاركته
في كل مسؤولية الأسرة. وبعد عدة سنوات وعندما استقر وضع الأسرة ألحت
والدة عبدالسلام عليه بالزواج فقد وصل الى الثامنة والعشرين وهي تتوق
لرؤية ذريته ووفقه الله الى زوجة صالحة من العائلة نفسها انتقلت للمعيشة
معهم نظرا إلى كبر سن والدته وحاجتها إلى من يستطيع رعايتها وخدمتها.

لكن الزوجة المسكينة لقيت الامرين على يد والدة عبدالسلام واشقائه
وشقيقاته حيث بدأوا في معاملتها كأنها خادمة بالمنزل وليست زوجة الابن
الأكبر للعائلة، حتى عبدالسلام كان دائما يأخذ صف والدته واخوته ويعنف
زوجته على أي شكوى يسمعها من والدته أو أحد اخوته.
وعلى الرغم من انجاب الزوجة لطفلين الا انها لم تعد تستطيع تحمل الاهانة
المستمرة ومعاملة السخرة التي تلقاها من والدة زوجها واخوته فقررت ترك
منزل الزوجية والعودة الى منزل اسرتها.
لحق بها عبدالسلام وحاول اقناعها بالعودة لكنها رفضت بشدة وتدخل والدها
وشبت بينهما مشاجرة كبيرة ومشادة كلامية نجح الجيران في فضها.. وبعد
أشهر قليلة طلبت الزوجة الطلاق واصرت عليه فنصحته والدته بتطليقها ولو
حتى للتأديب والعقاب فوافق عبدالسلام وطلق زوجته وأم طفليه. لكن بعد أقل
من شهرين من وقوع الطلاق وصل الى مسامعه ان طليقته وأم طفليه مقبلة على الزواج.
شعر عبدالسلام بالاهانة وجرح الكرامة لانها لم تسع للعودة اليه وتركع تحت
قدميه ليردها إلى طاعته بل انتقت رجلا آخر ليكون شريك حياتها فور انتهاء
العدة الشرعية.
غلى الدم في عروق عبدالسلام وقرر الانتقام منها. انتظر عودتها من عملها
أمام منزلها وعندما همت المسكينة بالترجل من سيارتها اخرج من طيات
ملابسه سلاحا واطلق عليها عدة طلقات استقرت احداها في قدمها ثم لاذ
بالفرار.
التم الجيران ونقلوا المطلقة المسكينة الى المستشفى وابلغوا الشرطة عن
رقم لوحة السيارة المستخدمة في الاعتداء.
ألقي القبض على عبدالسلام واعترف باقدامه على قتل مطلقته وقدم
للمحاكمة بتهمة الشروع في القتل واصدرت المحكمة عليه حكما بالسجن
عشرة أعوام مع الشغل والنفاذ.

منقول من جريدة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده