التصنيف: افتح-ي- قلبك

بسم الله الرحمن الرحيم

انا عمري 16 سنة في الثأنوية

عندي بعض الاستفسارات لا تقولون تافه لانه بيشششغل بالي كثير

اول شي تحدث معي اشياء غريبة

ذات مرة كان علية امتحان تربية دينية

وكان علينا لازم نحفظ الاية الكريمة وكانت كبيرة ما نقدر نحفظها كلها لأن معاها دروس كثيرة وتلاوة وتجويد في بعض بنات قامو بغشها المهم انا كنت ادرس بالمنزل توقعت إن السورة تأتينا لعند على سبيل المثال آية 62 يعني تقريبا جزء قليل جدا من الاية وتاني يوم رحت ع الامتحان قلت للبنات السورة رح تجينا لعند 62 وفعلا طلع كلامي صحيح …. يمكن هاذا شيء عادي

مرة ثانية كنت انا وأهلي بدنا نروح على بيت خوالي المهم جيت انا من المدرسة كنت والدتي بتلبس في اخواني وكانت حاطة مية ع النار المهم انا ما دققت ع المية قلت يمكن والدتي رح تحمم اخواني لان الكهرب كانت قاطعة المهم جيت بدي غير ملابس المدرسة واجهز نفسي قعدت اقول ببالي والدتي رح تنسى المية ع الغاز ونروح ع دار خوالي وبابا رح يتصل ورح يصارخ ع المية ووالدتي رح تقوله تونا واااصلين يعني تكذب عليه لأن يمكن لنا 3 ساعات واصلين .. المهم اجا التاكسي ورحنا ع بيت خوالي المهم بعد 3 ساعات اتصل بابا وكل الكلام الي دار براسي حصل بالحرف الواحد قسما بالله يمكن تقولون شيئ عادي

ومرة ثالثة كنت جالسة عاد احنا لنا دور في قطعة الكهرب المهم الكهرب كانت قاطعة واجا معاد جيتها جت الكهرب المهم رحت بشغل التلفزيون سرت اقول بعقلي لما اروح اشغل التلفزيون رح تقطع الكهرب مع انو مش معاد قطعتنا قسما بالله رحت اشغله ولا الكهرب قطعت

مدري شو يلي بسير معي ودايما اقرا افكار الاخرين واعرف اذا البنت هذي كزابة ولا لا البنت منيحة ولا لا بفهم ع كل شخص واحيانا تجيني افكار جهنمية يعني مش تفكير انسان عادي ودايما افكر حتى اني ضعفت من كثر التفكير ومع العلم اني متفوقة في دراستي اعششق الغرائبب والاشياء الي هيك ودايما احل المشاكل واهلي بيعتبروني اكبر من عمري وكثير بيلجأو لإلي وحتى في حواري مع الاخرين استخدم كلام غريب يعني كأنهم يتحدثون مع شخص مخلص جامعة ومثقف ودائما اغلب الشخص الي امامي بالحوار ودايما احل المشاكل واشوف الاشياء بطرق عكسية ولا أبالي لأي احد وانا شخصيتي قوية ودائما اشوف اشياء برأسي تحدث فعلا متطابقة على الواقع ومرة من ذات المرات حلمت فورقة الامتحان وبالاسئلة وطلع نفسه الامتحان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واغلب الاحيان احلم اني اتصارخ انا والجن ~> بسم الله الرحمن الرحيم

وحتى اقول له انا ايماني اقوى منك واجري ادور عليه عشان بدي اقضي عليه وافتح باب الحمام والجني يريد ان يغلقه لكني ادفع عليه الباب بقوة حتى اقضي عليه

ومن قيمة يومين زي هيك كنت ما بين النايمة والصاحية كان في شخص يتحدث معي سرت اقول وانا نايمة سلام من قول رب الرحيم واتقاتل مع الجني

تحدث معي اشياء غريبة لكنني لا اخاف من الجني ولا شيئ

عصاااا المكنسه أنكسرررت 000000000:icon100:

عندما عاد الأب من السفر وجد إبنه الأصغر باستقباله في المطار،
فسألة الأب على الفور: كيف جرت الأمور في غيابي؟ هل حدث مكروه لكم؟

أجابه الابن: لا يا أبي كل شيئ على مايرام ولكن… حدث شيئ بسيط وهو أن عصا المكنسة قد انكسرت.

أجابه الأب مبتسماً: بسيطة جداً، ولكن كيف انكسرت؟

أجاب الابن: أنت تعرف يا أبي عندما تقع البقرة على شيئ فإنها تكسره……

أجاب الأب متعجباً: البقره!!! قل تقصد بقرتنا العزيزه.

أجابه الابن: نعم، نعم، عندما كانت تهرب مذعورة،

دهست فوق عصا المكنسه وارتمت البقره على الأرض وانكسرت عصا المكنسة.

أجاب الأب: والبقرة، هل حدث لها مكروه؟

أجاب الابن: ماتت.

صرخ الأب: ماتت، ومما كانت تهرب مذعورة؟

أجابه الابن: كانت تهرب من الحريق.

قال الأب: حريق!!! وأي حريق هذا؟

قال الابن: لقد احترق منزلنا.

قال الأب: ماذا!!! منزلنا احترق، وكيف احترق المنزل؟

قال الابن: أخي الكبير – رحمه الله

قاطعه الأب: هل مات أخوك؟؟

قال الابن: نعم، أخي كان يدخّن فسقطت السجارة على السجادة

فاحترق المنزل ومات أخي بداخله.

قال الأب وقد انهارت أعصابه: ومتى كان أخوك مدخناً؟

قال الابن : لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه.

قال الأب: وأي حزن هذا؟

قال الابن: لقد حزن على والدتي.

قال الأب: وماذا حدث لأمك.

كتاب :
الفتاة الم وامل

تأليف:

الشيخ إبراهيم بن عبدالله الدويش

حجم الملف:
52 ك.ب

نوع الملف:
word