الأسبوع الخامس والثلاثون:
طفلك الآن لا بد وأنه مستلقٍ ورأسه ناحية الحوض. أما الحالات التي تكون فيها أرجل الجنين ناحية الحوض فتحدث بمعدل 3 أو 4% من حالات الحمل. وفي 57% من حالات الحمل يقوم الطفل بقلب نفسه بعد الأسبوع الرابع والثلاثين، و 25% يقومون بقلب أنفسهم بعد الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل. وإذا كان طفلك في حالة وضع الرجلين نحو الحوض فيجب اجراء ولادة قيصرية عادة في الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل. ومع ذلك فإن العلاج باستخدام الإبر الصينية من الممكن أن يساعد على تعديل وضع الجنين بحيث تصبح رأسه في اتجاه الحوض. وقد ثبتت فعالية هذا العلاج بمعدل ثلاث أطفال من كل أربعة يعدلون أوضاعهم بعد تعاطي الأم لهذا النوع من العلاج. ويجب قبل القيام بهذا العلاج إخبار طبيبك واستشارته.
الأسبوع السادس و الثلاثون:
لقد وصلت المشيمة إلى ذروة نضجها وكفاءتها سامحة بنقل أكبر كم من الأكسجين والعناصر الغذائية الحيوية إلى طفلك. وحوالى 70% من هذا الأكسجين والغذاء يكون من نصيب المخ. وتتوقف المشيمة عن النمو وتبدأ في النضج، وتتراكم كثير من الدهون تحت جلد الطفل لتنظيم درجة حرارته. أما الإمعاء فتفرز مادة خضراء داكنة مكونة من خلايا ميتة وإفرازات من الأمعاء والكبد. ويجب أن تستشيري طبيبك كل أسبوع حتى موعد ولادتك.
وقد تبدأ حركات طفلك في التباطؤ حيث أصبحت هناك مساحة أقل متاحة له للحركة. وبدءا من الأسبوع السادس والثلاثون فصاعدا سوف تبدأ رأس الجنين في التحرك من أعلى لأسفل البطن حتى تكون تجاه الحوض. وسوف تشعرين بذلك حيث الضغط على بطنك سيزول، ويعد نزول رأس الجنين ناحية الحوض هو الوضع الطبيعي استعدادا للولادة الوشيكة. ويجب عليك أن تأخذي راحة من عملك خلال تلك الفترة، ويجب أن تجلسي وتضعي قدميك إلى أعلى وتسترخي خلال الفترة ما بين الساعة الثالثة والخامسة بعد الظهر حيث يستفيد جسمك خلال تلك الفترة من الراحة.
ويعد الم الظهر وألم عرق النسا من المشكلات الشائعة خلال تلك الفترة حيث أن هرمون البروجيسترون يعمل على تليين العضلات وأربطتها استعدادا للولادة ولكن التعب يزيد نتيجة زيادة وزنك ووزن طفلك بداخلك، ومن الممكن أن تستخدمي زيت الكاموميل أو اللافندر المضاف إلى ماء الحمام. أو تدليك مناطق الألم أسفل الظهر بهذه الزيوت يفيد في تخفيف الألم. كما أنه يجب أن يشمل التدليك جميع الفقرات القطنية و الحواف الداخلية للقدمين والمنطقة الليمفاوية حيث يعمل ذلك على تخفيف الألم وتجنب حدوث التورم. وفي هذه المرحلة تشعر السيدات بأنهن تعبن من الحمل ويرغبن في الولادة للتخلص من التعب.
الأسبوع السابع والثلاثون:
طفلك سوف يمارس عملية التنفس والمص والبلع ويبلغ مرحلة متقدمة نوعا من الإدراك. وتبدأ زيادة وزنك في التباطؤ. ولكن بعض النساء قد يعانين من الأوديما أو اختزان الماء والذي تظهر أعراضه في شكل تنميل وتورم في أصابع اليدين والقدمين والمفصل، وأفضل علاج هو الراحة والجلوس وقدميك مرفوعتان إلى أعلى مستوى رأسك، كما يجب خلع الخواتم وتجنب ارتداء أحذية ضيقة.
تحذير: إذا كان تورم يديك وقدميك حادا وتعانين من دوار أو غثيان أو ألم أسفل الضلوع فيجب عليك زيارة طبيبك واستشارته فقد يكون هذا علامة على ارتفاع ضغط الدم المفرط بحيث يجب علاج تلك الأعراض قبل تفاقمها لتصبح خطرا يهدد الحياة. حاولي زيادة تناول فيتامينات ب لأنها تفيد الأعصاب، كما يجب أن يحتوي غذاؤك على الحبوب والبقدونس والبصل والثوم حيث أن تلك الأنواع مقوية للدورة الدموية، كما يجب عليك أن تختاري العصائر والمشروبات المدرة للبول مثل الجزر والعنب والأناناس، وكذلك المأكولات الأخرى مثل العدس والخيار والبازلاء والسبانخ والخس والبطيخ. كما يجب عليك أن تتجنبي تناول ملح الطعام العادي.
إرشادات: لا تنصتي إلى قصص الأمهات الأخريات المتعلقة بالولادة، وتذكري أن أجسام النساء مصممة ومهيأة للحمل والولادة. فالجسم يفرز الإندروفين وهو مادة طبيعية مضادة للألم، عند قرب الولادة. وإن الخوف والتوتر يفرز الأدرينالين والذي يبطل مفعول الإندروفين، ولهذا فلا ينبغي عليك أن تقلقي أو تتوتري.
الأسبوع الثامن والثلاثون:
لقد أصبح طفلك الآن جاهزا للخروج إلى الحياة. و مثل أي رياضي يستعد للماراثون فإنك تحتاجين إلى مخزون من الأغذية الكربوهيدراتية المعقدة خلال الأسبوعين التاليين ولذلك يجب أن يحتوي غذائك على حبوب وخضروات. حيث أنه عند بدء المخاض يكون آخر شيء تفكرين فيه هو الغذاء، ولكنك في حاجة إليه، حيث أن هذا المخزون من طاقة الجليكوجين سوف تساعدك على اجتياز مرحلة المخاض.
وإذا كنت تعانين من أية إصابات خلال فترة الحمل مثل القلاع مثلا فيجب عليك أن تعالجي تلك الأمراض باستخدام زيت شجرة الشاي والذي يعتبر مضاد للبكتيريا والفيروسات أو استخدام كريمات توضع في المهبل يصفها لك الصيدلاني.
الأسبوع التاسع والثلاثون:
سوف تشعرين بعدم الارتياح وتعانين من التقلصات، ولهذا يجب أن تكون حقيبتك جاهزة الآن لأخذها معك إلى المستشفى تأهبا للحدث السعيد. ويجب أن تحتوي حقيبتك على علاج مهدئ يصفه لك الطبيب كي تضعي منه قطرات على لسانك من أجل التهدئة وعدم الشعور بالذعر.
الأسبوع الأربعون:
سوف ينزل رأس الطفل في الجزء الأدنى من رحمك حيث يضغط على عنق الرحم بشكل جزئي. وإذا مر موعد ولادتك المتوقع دون حدوث ولادة فهناك عدد من البدائل التي يمكنك أن تجربيها من أجل إحداث المخاض، ولكن لابد أن يكون ذلك بعد مرور التاريخ المتوقع للولادة دون ولادة. وهذا العلاج هو العلاج بالإبر الصينية والتي توضع في الظهر، كما يمكنك اللجوء إلى طبيبك من أجل أن يصف لك دواء معينا يساعد على أن تبدأ التقلصات لديك مما يعمل على دفع الجنين من الرحم وحدوث الولادة تحت إشراف الطبيب. والطبيب هو الأقدر على تحديد العلاج المناسب لك في تلك الحالة، ولهذا لا ننصح بتعاطي أية أدوية إلا تحت إشراف الطبيب المعالج حتى تتم الولادة بأمان.
تسأل قارئة اقترب موعد ولادتى، وأشعر بالرغبة فى التبول بكثرة، مع وجود إفرازات كثيرة، وأريد أن أعرف هل هذه الأعراض الحقيقية للولادة؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور جورج يواقيم، استشارى أمراض النساء والتوليد، قائلا: "هناك عدد من الأعراض يمكن للمرأة أن تعرف من خلالها موعد الولادة الحقيقى، تتمثل تلك الأعراض فى نزول السدادة المخاطية، وهى عبارة عن إفرازات مهبلية مخاطية ممزوجة بخيوط دم رفيعة تخرج من عنق الرحم طوال مدة الحمل، وتتواجد سدادة سميكة مخاطية عند فتحة عنق الرحم تمنع دخول أى بكتريا إلى الرحم، من خلال فتحة عنق الرحم وقبل الولادة، ومع استرخاء عنق الرحم تخرج هذه السدادة المخاطية من المهبل على هيئة خطوطو مخاطية إفرازات سميكة، وتكون حمراء اللون، وقد تظهر قبل بداية الولادة إما بدقائق أو ساعات".
كما أن الولادة يصاحبها إسهال، حيث تسبب هرمونات الولادة حركة زائدة للأمعاء لإتاحة الفرصة لعبور الطفل من قناة الولادة، كما أن المرأة قبل الولادة تلاحظ تمدد فى الرحم، حيث يصل الاتساع حتى 10 سم، بجانب ذلك فإن الحامل تشعر قبل الولادة بأنها لديها القدرة على التنفس بسهولة كما كانت قبل أن تحمل، وذلك لوجود فراغ أو مسافة بين البطن والثدى بسبب نزول الطفل إلى الحوض، ويصاحب ذلك ضغط على المثانة يصاحب ذلك التبول بكثرة.
كما أن اقتراب موعد الولادة يعمل على تمزيق الكيس الأمينوسى، ونزول سائل الأمينوسى من المهبل وهو سائل عديم الرائحة، مع وجود انقباضات رحم منتظمة تأتى كل 20 إلى 30 دقيقة، وتزداد شدتها وتتقارب بين الحين والآخر، وكلها علامات لاقتراب موعد الولادة.
سدادة عنق الرحم
فترة المخاض
لا بد أن تشرحي للمرضة جميع الأعراض التي تشعرين بها دواء البيثدين المسكن الساحر للألم , يبعدكِ تماماَ عن آلام المخاض
إذ يستخدم البيثدين حوالي ثلث النساء كمسكن للألم خلال فترة المخاض , وهو يشبه المورفين ويعمل عن طريق التحامه بخلايا الأعصاب المستقبلة , وبالتالي فأن إشارات الألم لا تصل إلى الدماغ , حيث يتم حقن البيثدين في الفخذ أو الألية وهو ما تقوم به ممرضة التوليد , الجرعة الأعتيادية هي 50 _ 150 ملغم , وغالباً ما يتم الحقن بــ 50 ملغم كبداية مع زيادة الجرعة متى ما أحتاجت المراة لذلك .
ويعتبر الأطباء البيثدين مسكن ألم جيد لحالات الألم المتوسط وحتى الشديد , كما أنه له أثر مسكن مما يجعلك تشعرين بالنعاس والكسل أي ستظلين تشعرين بألم ولكن تظلين غير مهتمة به , وقد يستغرق الأمر 15 دقيقة قبل أن يبدأ مفعول البيثدين في حين أن مفعوله يستمر لمدة 2 _3 ساعات , وإذا كانت المرأة لا تزال لم تبدأ المرحلة الأخيرة من المخاض والولادة فلربما ستسألها الممرضة إذا ما كانت في حاجة لجرعة أخرى أو مسكن ألم آخر .
في أي مرحلة تحصل المرأة على جرعة البيثدين ؟
يفضل أن تعطى المرأة الحامل أول جرعة بيثدين في مرحلة مبكرة من المخاض , ولكن هذا المفهوم يبدو أنه يتعرض لحجج وإعتراضات , ذلك أن البيثدين يمر عبر المشيمة إلى مجرى دم الطفل وبالتالي فإن هناك بعض الاطباء من يقول إن أعطاء البيثدين في مرحلة مبكرة من المخاض يعني تزايد فرص تجمع البيثدين في مجرى دم الطفل , لذا أجمع فريق من الاطباء على أعطاء البيثدين في المرحلة الأخيرة من المخاض أي خلال ساعة قبل الولادة لتقليل آثاره على الطفل , وفي وقتنا الحالي فأن السياسة المتبعة في غالبية أجنحة التوليد يقومون بأعطاء الحامل جرعة البيثدين قبل أن يتوسع عنق الرحم إلى 7 سم إذا كانت الولادة هي الأولى بالنسبة للأم , وأساس هذا الجدل أن البيثدين لا يعتبر فعالاً شأنه في ذلك شأن بقية مسكنات الألم مثل حقنة الظهر .
الآثار الجانبية للبثيدين
أن البيثدين كغيره من العقاقير آثار جانبية قد تكون مماثلة لآثار المورفين , إلا أنه لا توجد خطورة من أن يدمن مستخدمي البيثدين على أستعماله , وتشمل الآثار الجانبية للبيثدين على :
– الغثيان والتقيؤ, إذ يتعرض 20 % من النساء للدوخة بعد تعاطيهن للبيثدين ومن اجل منع الدوخة فأن جرعة البيثدين تعطى مصاحبة بعقار مضاد للدوخة مثل الميتوكلوبرامايد.
– دوخة وعدم قدرة على التركيز , وهو مايعني ضرورة الإستلقاء بعد تعاطي البيثدين .
– أحياناص يتسبب البيثدين في دوار رأس وتراخي مع عدم قدرة على التركيز وربما شعور بالهلوسة , وفي هذه الحالة تقوم الممرضة بأعطاء المراة التي تشعر بهذه الأعراض حقنة من مضاد يسمى ( ترياق ) ويطلق عليه نلكسون أو ناركان.
– يتسبب البيثدين في حدوث تنفس متناقص أي أن كمية أقل من الهواء تدخل عند كل حركة.
– يمكن أن يتسبب البيثدين بحدوث ضغط دم منخفض عند بعض النساء .
الالم المخاض والتعالم معها
عند بدء المخاض قد تحتاجين إلى ما يخفف عنك ما تجدين من ألم
ويعينك على تحمل الانقباضات. وهناك عدة خيارات لتخفيف الألم.
وكلها لها مزاياها وعيوبها. وسنتناول في هذه المقالة هذا الأمر بالتفصيل.
يمكنك استخدام العبارات في الجزء السفلي من هذه الموضوع لتخبري
القابلة المباشرة للولادة عن مخففات الألم التي ترغبين في استخدامها.
تذكري! قد تغيرين رأيك حول مخفف الألم المناسب بمجرد بدء المخاض.
وهناك أيضا أمور يمكنك القيام بها لتعيني نفسك على
تحمل المخاض. فيمكنك أن تجربي ما يلي:
• الدفء:
إن وضع زجاجة من الماء الساخن على ظهرك أو على بطنك
أو على منطقة أعلى العانة سيساعد على تهدئة توتر العضلات
ويخفف من الألم. وأخذ حمام دافئ يمكن أن يساعد في ذلك أيضا.
•التنفس:
التركيز على التنفس سوف يساعدك على اجتياز
الانقباضات التي تحدث. خذي نفسا عميقا في بداية كل انقباضة.
اجعلي الشهيق عن طريق الأنف والزفير عن طريق الفم.
وأثناء الزفير حاولي أن تسترخي.
• الراحة:
حاولي أن ترتاحي في بداية المخاض وبين أوقات
التقلصات التي تلي ذلك. وستجدين أنه يسهل عليك جدا التحمل
إذا تجنبتِ الإرهاق.
• الأوضاع :
حاولي أن تجدي أوضاعا مختلفة التي تريحك أكثر.
فيمكنك أن:
• تقفي وتتكئي على السرير أو على زوجك.
• تجثي على ركبتيك وتتكئي على بطن أحد المقاعد.
• اجثي على ركبة إحدى ساقيك وارفعي الساق الأخرى لتوفير
مزيد من المساحة في أسفل الحوض حتى يتسنى للجنين الخروج.
• اعتمدي على يديك ورجليك كمن يحبو فهذا يساعد على تخفيف آلام الظهر.
• تجلسي لفترة من الوقت على كرسي ، ثم انهضي وتمشي.
• تهزي وركيك بقدر ما يمكن ليتحرك الجنين.
——————-
الادوية التي تستخدم في المستشفى اثناء المخاض ( الطلق )
Entonox (الغاز والهواء)
إن عقار Entonox والذي يسمى كذلك gas and air
(الغاز والهواء) ، هو غاز يتكون نصفه من الأكسجين ونصفه الآخر
من أكسيد النيتروز. فستقومين باستنشاق الغاز من خلال مبسم في
بداية كل انقباض مخاض. وهذا الغاز يخفف من حدة ألم الانقباضات.
المزايا:
• سهولة الاستخدام.
• لا يبقى في جهازك التنفسي.
• يحتوي على الأكسجين المفيد لطفلك.
• يمكن أن يستخدم في الولادة التي تتم في المنزل و/أو الولادة التي تتم في الماء.
العيوب:
• ليس إلا مسكنا معتدلا للآلام.
• قد يجعلك تشعرين بالغثيان.
• يصيب فمك بالجفاف.
—————————-
Pethidine
إن عقار Pethidine هو شكل اصطناعي للمورفين. يمكنك أن
تتناوليه عن طريق الحقن أو عن طريق أنبوب يدخل في الوريد.
إن هذا العقار مسكن للألم، وسوف يساعدك على الاسترخاء.
المزايا:
• يساعدك على الاسترخاء.
• يمكن للقابلة أن تعطيه لك.
• يمكن أن يُستخدم في الولادة التي تتم في المنزل.
العيوب:
• قد يجعلك تشعرين بالنعاس أو بالدوار.
• ويمكن أن يجعلك تشعرين بالغثيان أو القيء.
• قد يؤدي إلى تباطؤ عملية المخاض.
• قد يؤثر على تنفس طفلك، ويجعله ينام لبضعة أيام.
• قد يحتاج طفلك إلى حقن بمجرد أن يولد لعكس آثار هذا العقار على نظامه.
—————————-
Epidural
إن هذا العقار هو حقنة صغيرة تُحقنين بها في ظهرك.
وهذا الحقن يخدر المنطقة من السرة إلى الساقين ثم إلى القدمين،
ومن ثم لن تشعري بألم الانقباضات.
ولا يمكنك تناول هذا العقار إلا إذا كنت تلدين طفلك في المستشفى.
المزايا:
• أكثر من 90 في المائة من النساء لا تشعرن بألم على الإطلاق.
• وستظلين في كامل وعيك بعد تناوله.
• يمكن لهذا العقار أن يساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
• قد يمكنك من استعادة التحكم في المخاض، واستعادة الثقة.
• إن عقار Epidural "ذي الجرعة المنخفضة" قد يخفف
من الألم وفي ذات الوقت يتيح لك الحركة. اسألي القابلة
إن كانت المستشفى بها هذا العقار.
العيوب:
• قد تجدين أن جزءا صغيرا من بطنك لم يتم تخديره.
• عادة ما يكون عليك البقاء في السرير.
• قد تحتاجين إلى تركيب محلول في ذراعك في حالة انخفاض ضغط الدم.
• قد يتم تركيب قسطرة في المثانة.
• قد تحتاجين إلى أن يقال لك متى يتعين عليك أن تدفعي الجنين.
• يمكن أن يزيد ذلك من مدة المخاض.
• سيتعين رصد نبضات قلب طفلك بعد كل جرعة.
• تزيد فرصة الاضطرار إلى الولادة باستخدام ملاقط الجراحة أو الجفت
(الذي يستخدم في الولادة المُعانة).
• يمكن أن يسبب مشاكل في التبول.
• وفي حالات نادرة ، يمكن لجرعة كبيرة أن تسبب مشاكل
في التنفس لطفلك على المدى القصير.
—————————-
TENS
كلمة TENS هي اختصار
لـ Transcutaneous Electrical Nerve Stimulation.
وهو يعني "التحفيز العصبي الكهربائي الذي يتم عبر الجلد".
TENS هو جهاز يخرج نبضات من الطاقة الكهربائية تساعد
على منع وصول إشارات الألم الآتية من الرحم إلى دماغك.
المزايا:
• سهولة الاستخدام.
• لا يوقفك عن التحرك.
• ليست له آثار جانبية دائمة.
• لا يؤثر على طفلك.
• يمكن أن يُستخدم في الولادة التي تتم في المنزل.
العيوب:
• ليست كل المستشفيات يوجد بها هذا الخيار.
• قد تضطرين إلى شراء أو استئجار آلة من هذا النوع بنفسك.
• قد يساعدك فقط في النصف الأول من المخاض.
• قد يكون من الضروري نزعه حتى يتم الرصد الإلكتروني لقلب طفلك.
• إذا كنتِ تريدين استخدام حمام الولادة فيمكنك استخدام TENS
قبل النزول في الماء، ولكن لن تستطيعي استخدامه وأنت داخل الماء.
• يصعب على من يباشر الولادة مهمة تدليك ظهرك.
