أثيوبيـــا حيث الجمال..*
أديس أبابا.
1،157،603 كم2.
تقع أثيوبيا في شرق أفريقيا ويحدها من الشمال والغرب السودان، ومن الجنوب كينيا ومن الشرق جيبوتي، كما تقع الصومال في الجهة الجنوبية الشرقية وأرتيريا من الشمال.
متعدد الأحزاب، ديمقراطي.
يبلغ عدد السكان أكثر من 70 مليون نسمة ، ويعيش نحو 87% من السكان في المناطق الريفية في حين يعيش 13% من السكان في المناطق الحضرية.
* اللغة:
تعد الأمهرية لغة التخاطب الرسمية إضافة إلى 70 لغة أخرى و 200 لهجة محكية هناك ويتكلم بها حوالي 50% من السكان.
ينتمي نحو 40% من سكان أثيوبيا إلى الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية، ويشكل المسلمون نحو 40% من السكان، مع 5% من المسيحيين الآخرين والباقي من الديانات الأخرى.
* أهم المدن:
أديس أبابا وعدد سكانها (1،850،000) ، ديري داوا وعدد سكانها (160،000) ، وغونداو وعدد سكانها (100،000).
* المنظمات الدولية التي تنتمي إليها الدولة: الأمم المتحدة، ومنظمة الوحدة الإفريقية.
يتكون العلم الوطني من ثلاث قطع أفقية تحمل الألوان: الأخضر والأصفر والأحمر مرتبة من الأعلى إلى الأسفل، مازال كما هو منذ عهد الحكومة العسكرية مع إضافة بسيطة تظهر في وسط العلم وهي درع الجيش الأثيوبي.
-الزراعة: البن، الذرة الشامية، الحبوب الزيتية، قصب السكر، القمح وحبوب أخرى.
– الصناعة: الإسمنت، الأغذية المحفوظة، الأحذية، المنسوجات، مشتقات نفطية.
تسمي الوجبة الرئيسية لمعظم سكان اثيوبيا بالزغني .. وتتكون من طبقات الكسرة ( نوع من انواع المخبوزات ) واللحم أو الدجاج المطبوخ علي الطرقة الاثيوبية مع البهارات الحارة .
– مملكة أكسوم هي أول دولة مهمة في المنطقة المعروفة الآن باسم أثيوبيا حيث تم تأسيسها قبل ميلاد السيد المسيح بثلاثة قرون، وأصبحت هذه المملكة ثرية من خلال تجارتها مع شبه الجزيرة العربية ومصر واليونان والهند، وقد بلغت أوجها في القرن الرابع الميلادي ثم انهارت في القرن السابع بعد أن سيطر المسلمون على الجزيرة العربية والبحر الأحمر وساحل أفريقيا الشمالي.
– وبعد انهيار المملكة ظهرت ملكة زاقوي، التي كانت عاصمتها لاليبلا. وفي حوالي عام 1200م، حكمتها سلالة زاقوي وسيطرت على الحكم في الهضبة الأثيوبية وفي عام 1270م أطاح يكانو أملاك بمملكة زاقوي، ويقال إن نسبه يمتد إلى النبي سليمان عليه السلام وملكة سبأ.
– اتخذ الإمبراطور مينليك الثاني مدينة أديس أبابا عاصمة له، وبدأ العمل في بناء خط للسكة الحديدية ربط بين أديس أبابا وجيبوتي كما أسس المدارس الحديثة والمشافي في دولة أثيوبيا.
– والجدير بالذكر أن هذا الإمبراطور كان قد ضم المنطقة الواقعة في الجنوب الشرقي لدولة أثيوبيا والمسماة الآن أوجادين في عام 1890م، وفي الستينات من القرن العشرين طالبت الصومال بحقها في هذه المنطقة كما قاوم الصوماليون الساكنون في أوجادين الحكم الأثيوبي ونشبت الحرب بين أثيوبيا والصومال في السبعينيات حول هذه المنطقة.
– وفي الستينيات من القرن العشرين أصبح الكثير من الأثيوبيين غير راضين عن الحكم الإمبراطوري فطالبوا بمستوى معيشة أفضل للطبقة الفقيرة منهم، وبالإضافة إلى ذلك فقد ناهضوا الفساد الحكومي وطالبوا بوضع نهاية له.
– وفي منتصف الثمانينات من القرن العشرين تعرضت البلاد إلى موجة حادة من الجفاف الذي أدى إلى مجاعة كبيرة راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشعب الأثيوبي نتيجة للجوع والمرض. وعادت الموجة في بداية التسعينيات مما أدى إلى استفحال المجاعة وانتشار الأمراض.
– استمرت الحكومة الأثيوبية في مواجهة التمرد والمتمردين في منطقة تيجري وإريتريا، لكن الثوار ازدادوا قوة على قوتهم في أوائل التسعينيات واستطاعت مجموعة من الثوار عام 1991م مكونة من قوات تيجري وقوات من إريتريا بالإضافة إلى قوات أخرى من هزيمة الرئيس منجستو واستولى الثوار ومعظمهم من التيجريين على الحكومة كما قام الثوار القادمون من إريتريا بتأسيس حكومتهم في إريتريا حيث بدأت المفاوضات بينهم وبين الحكومة الأثيوبية الجديدة حول موضوع الاستقلال إلى أن تحقق الاستقلال عام 1993م.
يوجد عدد كبير من الفنادق السياحية بالعاصمة أديس أبابا من بينها الهيلتون ويظهر في الصورتين الأولي والثانية , الشيراتون في الصورة الثالثة . وتظهر صور لفنادق أخري ..