التصنيفات
قصص وروايات

رائـحة الحـب -قصة جميلة

رائـحة الحـب

رائحة الحب

رن جرس الهاتف رفع السماعة…. نعم

هي:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هو:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هي:فلان ؟هو:نعم من أنت

هي:لا تلمني فقد حاولت مرارا وتكرارا أن اكتم ما بي

لكني لم استطع.. فلان أنا أحبك

هو:لكنك تعرفين أني رجل متزوج

هي:آه.. أنا.. أنا لا أعرف كيف أتكلم يجب أن تعدني أن تتفهم

ما أعانيه وتحترم ما أنا فيه.

هو:صمت برهة من الزمن… حسنا أنا استمع إليك

هي:تذكر أنك وعدتني أن تتفهم.. سأقول لك شيئا قد يكون غريبا

بعض الشيء ولكني سأقوله

هو:قال في نفسه لقد فاحت علي رائحة الحب.. أرجوك لا تقولي

شيئا لا يمكن نسيانه

هي:أنا أحبك.. أنا أحبك قالتها وهي تنفجر بالبكاء

أرجوك لا ترد .. لا أريد منك إجابة.. لا أعتقد أن أحدا يعرف عنك

وعن حياتك أكثر مني أنا.. أعرف أنك متزوج وأنك مستقر وأعرف

عنك كل شيء أعرف أين تذهب أعرف كل تفاصيل حياتك منذ

أن عرفتك عرفت كل ذلك عنك من باب الفضول.. لا تستغرب

فطيفك لا يغيب عني أبدا نعم لا تستغرب وصمتت قليلا.

ثم واصلت الكلام.. لقد تألمت كثيرا وأنا الآن اشعر براحه بعد

أن قلت ما أريد..

أرجوك لا تحتقرني ولا تنظر إلي بدافع الرحمة والرأفة كل

ما ارتده منك أن تعرف ما قلته الآن.

هو:شعر ببركان ينفجر داخل صدره من وقع كلامها..

لكني أنا لا أعرف..

هي:لا تقل شيئا سأوفر السؤال عليك.. اضطرت لوقف سيل

الدموع التي خنقتها.. كل ما أريده منك أن تعطيني من حبك

ووقتك وحنانك القليل.. أنا أعاني .. أنا. ثم صمتت صمتا رهيبا

ولم يعد يسمع إلا تنهدات متكررة تخفت أحيانا ثم تظهر.

هو:حاول نقل الحديث إلى كلمات اقل وقعا.. لو كان عندي

قلبان ثم صمت قليلا.. آه ليتني أستطيع أن اخفف ما أنت فيه

لكني عاجز في هذه اللحظة عن الكلام والفعل أرجوك أن

تتفهمين..

هي: زفرت زفره شديدة كادت أن تخرج نفسها معها.. لا عليك

أنت تستحق أن تحيا حياه سعيدة.. أنا لا أعرف ماذا افعل الآن

لقد أخرجت لك كل ما في صدري وأشكرك على استماعك إلي

وتفهمك لما أنا فيه..

أعتقد أني أستطيع أن أعيش بعد هذه المكالمة فهي تعني لي الكثير

بتأثر شديد وبلطف بالغ..أشكرك على حسن الاستماع هذا يكفي

لا أريد أن أجعلك تمر بما أنا فيه.. أنت فعلا تستحق أن تكون سعيدا

وأقفلت الهاتف..

هو:شعر بوخزه ذكرى جعلته يتلوى من الألم لم يكن مستعدا لموقف

كهذا.. يا ليت معرفتي إياك لم تكن قالها ثلاثا ثم اطرق برأسه على

حافة الكنب بجوار الهاتف والدموع تنهمر من عينيه لا يعلم

إلى أين يذهب أو كيف يتصرف.

لم يكن يعرف أنه هو السبب فقد أخضع قلب الشابة الفاتنة بمئات

عبارات الإطراء بعذوبة متناهية كانت السبب فيما هي فيه..

(( إن لم تعي كلمتك فلا تقلها))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

الفتاة التي وقعنا كلنا في حبها قصص

الفتاة التي وقعنا كلنا في حبها

الفتاة التي وقعنا كلنا في حبها

الفتاة التي وقعنا كلنا في حبها

يحكى إن فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد عجبني جمالها

وسحرعيونها , رد عليه وهو فرح ومسرور وقال اين هذه الفتاة حتى أخطبها لك

يابني .فلما ذهبا ورآ الاب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه اسمع يابني هذه

الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة

وتعتمد عليه مثلي , اندهش الولد من كلام ابيه وقال له كلا بل انا سأتزوجها

ياابي وليس انت تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله وعندما قصا

للضابط قصتهما قال لهم احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب ولما

رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته وقال لهم هذه لاتصلح لكما بل تصلح لشخص

مرموق في البلد مثلي وتخاصم الثلاثة وذهبوا اللي الوزير وعندما رآها الوزير

قال هذه لايتزوجها اللا الوزراء مثلي وايضا تخاصموا عليها حتى وصل الامر الي

امير البلده وعندما حضروا قال انا سأحل لكم

المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الامير قال بل هذه لايتزوجها اللا اميرمثلي

وتجادلوا جميعا , ثم قالت الفتاة انا عندي الحل !! سوف اركض وانتم تركضون

خلفي والذي يمسكني اولا انا من نصيبه ويتزوجني وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها

الشاب والاب والضابط والوزير والامير وفجأه وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في

حفرة عميقه , ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى وقالت :هل عرفتم من انا؟

انا الدنيا !!! انا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول على ويلهون

عن دينهم في الحاق بي حتي يقع في القبر ولم يفوز بي.

الفتاة التي وقعنا كلنا في حبها هي …… الدنيا

منقوووووووووووووووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

حقاً القناعة كنزٌ لا يفنى

حقاً القناعة كنزٌ لا يفنى

قصة قصيرة

جلس رجل أعمال أمريكي في أواخر عمره أمام بيته الشتوي الخاص على أحد أنهار المكسيك

جلس وكأنه في الجنة .. يستمتع بالمناظر الخلابة والجو الصافي النقي البديع

ولفت نظره اقتراب صياد مكسيكي بسيط من الشاطئ

فنظر رجل الأعمال الأمريكي إلى حال ذلك الصياد البسيط

فوجد مركب صيده غاية في البساطة وكذلك الأدوات التي يستعملها .. ورأى بجانبه كمية من السمك

قام الصياد باصطيادها بالفعل

فناداه الرجل ليشتري منه بعض السمك .. وليتحدث إليه

جاء الصياد البسيط إلى رجل الأعمال فاشترى منه بعض السمك .. ثم سأله :

ماذا تحتاج من الوقت لاصطياد مثل هذه الكمية من السمك ؟

قال الصياد البسيط : ليس كثير الوقت يا سنيور

فسأله ثانية : فلماذا لا تقضي وقتا أطول إذا ً في الصيد .. فتكسب أكثر من ذلك ؟!

فرد الصياد البسيط : ما أصطاده يكفي حاجتي وحاجات أسرتي بالفعل سنيور !!

فسأله رجل الأعمال الأمريكي : ولكن ماذا تفعل في بقية وقتك ؟

فرد الصياد البسيط : أنا أنام بما يكفيني من الوقت .. وأصطاد لقليل من الوقت

وألعب مع أطفالي .. وأنام القيلولة مع زوجتي بالنهار أيضا .. وأقضي معها بعض الوقت

وفي الليل أتجول مع أصدقائي في القرية ونجلس معا ونتسامر فترة من الليل

فأنا حياتي مليئة بغير العمل سنيور

هز رجل الأعمال الأمريكي العجوز رأسه في سخرية من كلام الصياد المكسيكي البسيط

ثم قال له : سوف أسدي لك نصيحة غالية صديقي .. فأنا رجل أعمال أمريكي مخضرم

أولا : يجب أن تتفرغ أكثر للصيد .. حتى تزداد كمية ما تصطاده

ثانيا : بعد فترة من الزمن .. ومع تقدمك المادي تشتري مركبا أكبر وأحدث من هذا القارب الصغير

ثالثا : يمكنك بعد ذلك بفترة ومع ازدياد أرباحك أن تشتري عدة قوارب كبيرة للصيد

رابعا : ستجد نفسك في النهاية وبعد فترة من الزمن صاحب أسطول بحري كبير للصيد

وبدلا من قضاء الوقت والجهد في بيع السمك مباشرة للناس .. سترتاح ببيعك فقط للموزعين

وأخيرا : وبعد كل هذا النجاح ستستطيع وبكل سهولة أن تنشأ مصانع التعليب الخاصة بك

والتي يمكنك بها التحكم في إنتاجك من الأسماك وكميات التوزيع أيضا !!

وتنتقل بهذا النجاح من قرية الصيد الصغيرة هذه التي تعيش فيها

وتنتقل إلى العاصمة ( مكسيكو سيتي ) ومنها لأمريكا وهكذا .. فتصبح مليونيرا كبيرا يشار إليه بالبنان !!

أرأيت يا صديقي المسكين كيف يكون التفكير الصواب ؟!

سكت الصياد قليلا ثم سأل رجل الأعمال الأمريكي العجوز :

ولكن سنيور .. ماذا يتطلب كل هذا النجاح من وقت ؟

ضحك رجل الأعمال وقال : من 15 إلى 20 عاما فقط .. أتصدق هذا

فقال الصياد : وماذا بعد ذلك سنيور ؟!

فضحك رجل الأعمال وقال : هنا نأتي لأفضل ما في الموضوع

عندما يحين الوقت المناسب والذي تختاره

تقوم ببيع جميع شركتك وجميع أسهمك وتصبح بعدها من أغنى أغنياء العالم

سوف تملك ملاييين الدولارات أيها الرجل

نظر الصياد البسيط إلى الرجل ثم سأله : وماذا بعد الملايين سنيور ؟!

قال الرجل العجوز في فرح : تستقيل بالطبع وتستمتع ما بقي لك من العمر

تشتري شاليه صغير في قرية صيد صغيرة تستمتع فيه مع زوجتك وأبناءك تنام بالنهار القيلولة مع زوجتك

وتقضي معها بعض الوقت تلعب مع أبناءك تخرج ليلا تتسامر مع أصدقائك

وفوق كل ذلك تستطيع النوم لفترات أطول وأجمل

فقال الصياد المكسيكي البسيط في دهشة

هل تعني أن أقضي 20 عاما من عمري في التعب والإرهاق والعمل المتواصل

والحرمان من زوجتي وأبنائي والاستمتاع بصحتي .. لأصل في النهاية إلى ( ما أنا عليه أصلا ) !!

شكرا سنيور

.
حقاً القناعة كنزٌ لا يفنى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

رواية حس بوجودي دامني بدنيتك حي كامله رواية جميلة

رواية حس بوجودي دامني بدنيتك حي كامله

الوحده اصبحت الان هيا الواقع
الذي نعيشه ونحي فيه

اصبحنا نعيش حياه غريبه عجيبه
دائما ننتظر شيء سوف يأتي غدا
ولكننا لا نعلم ماذا ننتظر
ااااااااااااااااااه يا ويلي من غدآ

تلك الابيات خارجه من قلب وحيد
هوا قلبي وقلب كل انسان وحيد
باعه الزمان والاحبه

ماأصعب أن تبكي بلا… دموع…..وما أصعـــــب..أن تذهب بلا رجوع
وماصعب أن تشعر بالضيق….وكأن المكان من حولك … يضــــــيق
مااصعب ان تتكــلم بلا صـــــوت
ان تحيــى كى تنتــظر المــــــوت
مااصعب ان تشــــعر بالســـــــأم
فتــرى كل من حــــولك عــــــدم
ويسودك احســـــــاس النـــــــدم
على إثــم لا تعرفه …. وذنب لم تقترفه
ما اصعب ان تشـــــعربالحــزن العميـق
وكأنه كامـنٌ فى داخــلك ألـــم عريــــق
تستـــكمل وحــدك الطــريــق
بلا هـــــدفٍ… بلا شــريكٍ… بلا رفيــقٍ
وتصيــر انــت و الحزن و النـدم فريــق
و تـــجد وجـــهك بين الدمــــوع غريـق
و يتحــول الأمــل البــاقى الى…. بريـق
مااصعب ان تعـــيش داخــل نفـــسك وحيـد
بلا صديــــقِ… بلا رفيـــــقِ… بلا حبيـــبِ
تشـــــعر ان الفــــرح بعـــــيد
تعانى من جــــرح…لا يطــيب
جـــرح عمـيق.. جـــرح عنـيد
جـــرح لا يـــداويــه طبيـــب
مااصعب ان تــرى النـــور ظـــلام
مااصعب ان تـــرى السعادة اوهـام
وانت وحيــد حـــيران

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

بابا الله يخليك رجعها قصص

بابا الله يخليك رجعها

بابا رجعلي يدي ماالعب بالكنب مره ثانيه: قصه تقطع القلب <<<

قصة تقطع الفلب….

عائله متكونه من ثلاثه أفراد وهم الأب والأم وطفل يبلغ من العمر تقريباً 4 سنوات .

في إحدى الايام اشترى رب الأسره طقم من الكنب الجديد وضعه في الصاله وكان طفله كثير الحركه

ويلعب كما يلعب الأطفال
وبعد فتره لم تكن بالطويـله مسك الطفل اداه حاده وقام يلعب بها وهو ذاهب

إلى الصاله متجه إلى الكنب الذي اشتراه والده بذلك المبلغ
ومن دون قصد ضرب الكنبه وكل ضربـه تحدث شقوعند عودة والده من الخارج انصدم عندما رأى الكنب ممزق وتكثر فيه الفتحات
هي لحظات

وتغيرت ملامح وجه ذلك الوالد وذهب لطفله مسرع وطـــآح فيه ضرباً
وامه تمنعه وهوا كأنه لا يسمع ولا يرى.
ثم قال للولد الصغير انا بخليك مره ثانيه ما تمد يدك على الكنب والا تخرب عندي في البيت
أتى بسلك سنارة الصيد ثم قام بربط يداه سوياً وقال انا راح اخليك كذا لحد
الساعه الفلانيه وكانت تبعد هذه الساعه 8 ساعات من الوقت

بعد ما فتح الوالد رباط أبنه،قام الولد بالبكاء وألم في يديه،ماهتم الوالد لكن لمــآ زاد الألم ولاحظو بكاءه يزيد ذهبوا به إلى المستشفى
وهناك…..
حصلت المفاجأه بأن يداه تعفنت ولازم تبتر ولا يوجد حل سوى البتر
بعد خروج الطفل من المستشفى تخيلو ماذآ قال لوالده .

يقول بابا هذي اخر مره..ما العب بالكنب مره ثانيآ بس رجع لي يدي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

"بس دقيقه " حكمه اكثر من رائعه -قصة جميلة

"بس دقيقه " حكمه اكثر من رائعه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حكمه رائعه وجميله قرأتها واحببت ان اشاركها معكن

"بَسْ دقيقة"

بقلم محمد عبد الوهاب جسري

كنت أقف منتظراً دوري أمام شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر بالحافلة إلى
مدينة تبعد حوالي 330كم ..
وكانت أمامي سيدة ستينية تحول بيني وبين شباك التذاكر وطال حديثها مع
الموظفة التي قالت لها في لنهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً ..
فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت
الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس
معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج
المحطة وهذا ممنوع.
قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة
مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً
اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن
تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي
وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق، فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه… وأشارت
إلى حقيبتها
كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس
لها مثيل. بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة،
ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور ..
حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ
ساعة إلا أنه بدأ يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي
آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن..
لكن السيدة منعتني وجلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف ..
فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي
وتحدق فيه، وطالت التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى
إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها فالتفتُ
إليها. عندها تبسمتْ قائلة:
– كنت أختبر مدى صبرك وتحملك
– صبري على ماذا؟
– على قلة ذوقي، أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر
– لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي
– حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين
– الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك
– عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك؟
– هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي؟
– إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة
– وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟
– لا فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد
يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني
أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها
لا زالت عيناها تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع
عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي، مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن
أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في
بدايتها، أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح
الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت:

-أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق
إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى
بيتي، إلا أن سائق التكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي
سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أنه ممنوع
أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن
أطلب منك. الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت
سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.

قاطعتُ المرأة مبتسماً:
– أتوقع بأنك ستحكين لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ؟
أين الحكمة؟
فردت قائلة : "بَسْ دقيقة"
أجبتها بعفوية : سأنتظر دقيقة
فقالت : لا، لا، لا تنتظر. "بَسْ دقيقة"… هذه هي الحكمة
قلت لها : ما فهمت شيئاً
فقالت : لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال
أجبتها : ربما
فاستطردت قائلة : سأشرح لك: "بس دقيقة"، لا تنسَ هذه الكلمة. في كل أمر
تريد أن تتخذ فيه قرارا
عندما تفكر به وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية،
ستين ثانية
هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستين ثانية في هذه
الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة
ولكن بشرط !
بادرتها بالسؤال : وما هو الشرط؟
فأجابت: أن تتجرد عن نفسك، وتُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم
الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة وتعالجها معالجة موضوعية ودون
تحيز، فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك
فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه
حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه
إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له
عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً
دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك
لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية
دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك
دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها
قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم
هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟
قلت: صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو
فقالت لي : تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر
والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي
أعطتني اليورو. تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة
لأنتبهه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة:
هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي
فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب
اليورو من أحد
فقلت لها : حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟
ردت بسرعة : سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً
علتْ ضحكتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي
هربا وهي تمسك بيدي قائلة:
اجلس فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً.
وأنا أقول لها: "بس دقيقة"، "بس دقيقة"
لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة. حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما
غادرتْ الحافلة عندما وصلنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً، وقبل
ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة
ليأخذها،
ثم التفتتْ إليّ قائلة:
على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد.
فأعطيتها جوالي لتتصل، المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة
تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي
رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو
والثانية منها تقول فيها:
كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك
إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستقبلك

فرددتُ عليها برسالة قلت فيها:
عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية لكنني لم أجرؤ أن أقولها لك
أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها
بمبلغ أكبر بكثير.

انتهت قصتي مع تلك السيدة العجوز…

"بس دقيقة"
حكمة أهديها لك، فمن يقبلها مني في زمن نهدر فيه الكثير من الساعات دون فائدة؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصتي الحزينة

تم حذف من قبل العضوة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

رواية يا لتني عرفتك من صغر سني رواية جميلة

رواية يا لتني عرفتك من صغر سني

رواية يا لتني عرفتك من صغر سني

بسم الله الرحمن الرحيم
{البارت الاول}
انا ندى كنت اعيش مع اهلي حياة الامراء مع امي وابي وخالتي .ابي كان يعمل في شركه وكانت لديه صفقه مهمه وفي يوم من الايام ونحن على الغداء رن هاتف ابي ووصله خبر خسارة الصفقه ودخل ابي في غيبوبه ثم مات وبعد شهور ادارة امي الشركه وكانت تصرف علي انا وخالتي وفي يوم وامي تنظف الدرج وقعت واصيبة اصابات بالغه وتوفيت واهتمت بي خالتي وكان عندها الضغط وكنت انا اداويها وكانت معاملتها لي عاديه .
{الوصف}
منال:خالت ندى كبيره في السن ومحافظه على صحتها متكبره وتحب نفسها وتحب الرجال{مزواجيه}
ندى:قصيره وبيضاء وشعرها طويل واسود عيونها مايله للخضار حلوه وميزتها ان ضحكتها حلوه ومميزه عمرها20بقيلها سنتين في الجامه تخصصها طب{جراحه}بس ما كملت بسبب الضروف.

******************
{بنات بكمل بلغه عاميه اوك}
اليوم وانا في المطبخ دخلت عليه خالتي وقالت

منال:الا ماقلتي عندك عم صح
ندى: ايوه بس ما اتذكره زين
منال:اجل جهزي اغراضك
ندى:ليه؟؟
منال:بتروحين تعيشين عنده انا جاني واحد شاب وحلو بيخطبني
ندى:وانا اش ذنبي الله ياالدنيا نسيتي ايام كانت امي تصرف عليك
منال:لا ما نسيت بس الحياة هناك احلى عمك غني وعنده فلوس وطيب
ندى:بس انا ما ابغى
منال:غصب عنك
ندى تبكي حست انها لعبه عندها كل شويه توديها مكان
**********************
في بيت ابو نواف وهم يتغدون
ابو نواف:بنت عمكم بتجي تسكن عندنا
ابتسام :ليه وين خالتها
ابونواف:بتتزوج والبنت مالها غيرنا ماتعرف احد
هيا:طيب هيه حلوه ولا لا
سديم :مو مهم تكون حلوه المهم انها تكون اخلاق
نواف:بطول عندنا؟؟
فيصل:كم عمرها؟؟
ابونواف:ما اتذكر يمكن 19او20
************************
ابو نواف:اسمه سعود رجل اعمال كبير وعند شركات رجل معروف وتاجر وله هيبته بس طيب زوجته ام نواف ماتت وتزوج وحده ثانيه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ام تحت رحمة من لا يرحم قصة حقيقية

ام تحت رحمة من لا يرحم

.كانت عائلة عادية متالفة من الوالدين و الابناء ولدين و 3بنات شاءت الإقدار أن مرض الوالد و توفي بعد إصابته بمرض خبيث في رأسه . تاركا وراءه تركة صغيرة . كشر الأبناء على أنيابهم لتقاسم تلك التركة . فتفرقوا و انقطعت بهم السبل .و بعد مدة وجيزة أصيبة الأم بجلطة في الدماغ أنستها الذاكرة و المشي و أصبح من الضروري الإعتناء بها طوال الوقت و لكن من ؟ الأولى قالت لا أستطيع فأنا أعمل و ليس ليس لدي وقت الثانية قالت بيتي صغير و زوجي لن يجد راحته فاتني أن أقول أن البنت الثالثة و هي الكبرى كانت تعاني من أربع عمليات في مستوى الركبة و هي أيضا كانت تحت رحمة كنتها و أما الولد فإمتنع بتعلة أن زوجته حامل و كانت المفاجأة أتعرفون من تقبل بها ؟ إنه الولد البكر نعم مع العلم أنه في وقت من الأوقات وقفت هذه الأم و عارضت زواجه لأن هذه الزوجة لا تصلح له و انتقلت الأم إلى بيت إبنها أو بالأحرى بيت جلادها التي تجردت من كل المعاني الإنسانية و الرحمة .فكانت تطعمها و تذكرها برفضها لها و عندما تنظفها تعيرها بمرضها كل هذا على مراى و مسمع من ولدها الذي كان يسبها و يلعنها طيلة الوقت . ظلت تعاني و تكتفي بالبكاء دون الكلام و بعد معاناة طويلة لمرضها ماتت و في قلبها غصة و الغريب في الأمر أن ولدها البكر لم يحضر الجنازة بل كان يسكر نخب الوفاة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

""""""""دموع في ليلة زفاأأاأأاف""""""""

""""""""دموع في ليلة زفاأأاأأاف""""""""

دموع في ليلة زفاف

بدت كملاك يمشي على الأرض بفستانها الأنيق في ليلة الزفاف،
كان الشاب وسيماً ولم يفلح في جذب (نهى) إليه بشتى الطرق،
لم تكن تجرح شعوره وكانت ترد عليه بلطف رافضة أي علاقة عابرة تحت مسمى الصداقة
-وهكذا يجب على المرأة أن تكون- كانت فتاة متزنة ومستقيمة،
وكانت تؤمن بأن كل شيء يبدأ بالخطأ فسوف ينتهي بخطأ أكبر منه، فطلبت منه أن ينقلها للفرع الثاني للشركة.

وبعد مضي شهر حضر الشاب مع والديه طالباً يدها، أثناء الزفاف كانت سعيدة، ولكن هناك شعور غريب يعتريها كلما نظرت إليه لم تجد تفسيراً له.

أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها ولكن دون جدوى،
غيرت مقعدها وجلست إلى جانبه بالكرسي الملاصق له.. نظر إليها نظرة حنان.. فأحست برغبة قوية في البكاء،
لم تستطع منع دموعها، سالت دمعة على خدها.. فأخذ يمسحها بلطف وكأنه يطمئنها بأنه قريب منها،
وسيكون لها الزوج الوفي، حتى أحست بنوع من الارتياح.

انتهت مراسم الزفاف، وزف العروسان محاطين بفرحة الأهل، انطلقا لمكان إقامتهما في فندق مقابل للحرم المكي الشريف.

أخذ يخبرها عن الفندق الذي قام بحجزه وعن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى، وهي مشغولة البال،
قاطعته وقالت إنها تريد أن تتحدث معه في موضوع غريب لم تفهمه،
أوقف السيارة وطلب منها الانتظار، نزل من السيارة ودخل محلاً تجارياً كبيراً في الجهة المقابلة للشارع العام..

كاد القلق يقتلها لولا ظهوره في آخر لحظة حاملاً معه باقة ورد كبيرة بالغة في الروعة، ابتسمت له، فأخذ يشير إلى الباقة التي في يده مبتسماً.

لم ينتبه للحافلة التي تتجه نحوه بسرعة حتى قذفته عالياً وعاد ما تبقى منه ليرتطم بالأرض.

صرخت لهول ما رأت عيناها،
ركضت إليه ومسحت على رأسه.. لمحت ورقة في يده.. كانت عبارة عن بطاقة إهداء، فتحتها وقرأت ما كتب فيها:

حبيبتي لولاك ما عرفت طعماً للحياة ولــولاك ما اكــتشفت ذاتـي
لـــــك كـــــــــــــــــــل الحــــــــــــب حــــييت أم بعد ممـــاتي

اعتصرها الألم وبكت.. لم تبكِ يوماً كما بكت تلك الليلة.. حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها،
فقد أحس قلبها بفراق محبوبه.. والآن بعد رحيله لم يبق منه سوى بطاقة وباقة ورد متناثرة.

لم يكن قلبها قوياً ليطيق الحياة بعد فراقه.. لذلك لم تتركه يرحل وحيداً.. ولحقت به بعد ساعة واحدة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده