التصنيفات
قصص وروايات

محادثه بين شاب وفتاه ملتزمين قصة حقيقية

محادثه بين شاب وفتاه ملتزمين

هذه مُحادثة جَرت بين شاب و فتاة مُلتزمَين… و لكن
كان معهما رفيقين آخرين لم يرَهما الشَّابين…
طبعا هما شيطان الأخ و شيطان الأخت… فهيا بنا نسمع ما يجري… نسأل الله العفو والعافية لكل المُسلمين و المُسلمات…
محادثه بين شاب وفتاه ملتزمين

شيطانُ الأخ يُوسوس للأخ : يعم الأخت تلك ما شاء الله عليها:خُلق و دين و حياء و علم وووو يعني هذه فتاة أحلامك… و هي بالتأكيد سر سعادتك… فلازم تتعرف عليها أكثر عشان ربنا يكرمك بيها…

الأخ : آه ما شاء الله عليها بس كلامي معها هيكون حرام… فكيف ربنا هيوفقني و اياها؟

شيطان الأخ : يعم شو حرام؟ إنت هتكلمها بالحب و الغزل؟ إنت يعني كلامك معها هيكون سلام و سلام عليكم و تسألها عن أمور هامة عن دروس أو مشايخ أو تدلها على خير أو تنصحها… فمين حرَّم الخير يبني؟؟؟ يبني ده اسمه الأُخوة في الله… هي أختك فما تسرح من أولها … إصحا بئا…

الأخ : آه صح … أنا لو كلمتها فكده هتكون علاقتنا فقط أَخوية إن شاء الله…

الآن الأخ يُرسل رسالة للأخت …

الأخ : السلام عليكم أختي…

الأخت مُندهشة: و عليكم السلام أخي في الله

الأخ: معذرة أختي أردت أن أسألك بخصوص موضوع كنتِ كتبتِه و قد كان به خلل ما… فأردتُ أن أنصحك به … فما شاء الله عليك نشيطة و مُجدة ربنا يزيدك يا رب.

الأُخت : جزاكَ الله خيراً أخي الكريم… نعم تفضل و أخبرني عن الخلل لأقوم بتصحيحه

فأخبرها الأخ بالخلل …

شيطان الأخ: كيفك يا أخي الشيطان؟ عاوزين يعم نضيع الراجل و البنت طيب؟

شيطان الأخت : آآآه يا راجل دي سوَّدَت وجهي و تعبتني أوي أوي من العبادة … حاسس إني هموت منها الله ياخذها

شيطان الأخ: **** يا مسكين ولا يهمك … حُط إيدي في إيديك و أبشر هنضيعهم ضياع ما عمرهم توقعوه ****

شيطان الأخت : ****ه فهمتك يعم صحيح إنك إبليس خبيث ****ه

الآن شيطان الأخت يوسوس للأخت بعد محادثتها والأخ : شايفة الأخ ده فهمان و الله و يريد النصيحة للناس و خلوق و مؤدب بالكلام سبحان الله … و احتمال إنه خاتم المصحف …

الأُخت : ما شاء الله عليه ربنا يزيده و يجزيه الخير

شيطان الأخت : يبنتي و لا واحد إلا يكون عنده خطأ و نقص فليه قبل ما تنشري موضوعك خذي نصيحته بيه و كيف هو و كمان تخريج الحديث ووو فأنتي داعية و لازم تهتمي بالدعوة أكتر و أكتر فما في أي مشكلة أبدا لما تسأليه…

الأخت : بس خايفة مع الوقت إنه يحصل شي و الشيطان يدخل بيننا لا انا لن أسأله… بس إذا هو كلمني و نصحني هآخذ نصحيته إن شاء الله

شيطان الأخت: يبنتي إنتي هتغازليه و إلا إيه؟ إنتي بس هتسأليه بالدين كأنه شيخ وبس وما تحكي له أي شي لا كيف حالك و لا كيف مالك

الأخت : طيب ربنا يسهل

شيطان الأخ : يعم شفت كيف أخلاقها و دينها وووو

الأخ : آه بسم الله عليها دي و الله أحسبها من الصالحات

شيطان الاخ: فعشان إنها من الصالحات يا صالح لازم تكون هي زوجتك فاسعَ لها فالزواج نص الدين وإلا إيه يا شيخ؟

الأخ: إن شاء الله … و أنا كمان عاوز أكلمها تاني و أنصحها أو أسألها عن أي شي بخصوص مواضيعها و كده

شيطان الأخ: أيوة يعم إنت كده تمام يله روح إسالها بأي شي فهي ربما خجلانة أو شي

الأخ مرة أخرى : أختي هل من المُمكن أن أقوم بمُساعدتك باختيار المواضيع و المُساهمة بها ، فكده هكون ناصح و كمان أنال أجر معك من الله ، و كل معاملتنا هتكون في مجال الدعوة فقط و لأجل الله أختي في الله…

شيطان الأخت و قد رآها توترت : شايفة ده ربنا بيحبك و جاب لك الخير لعندك كي يُساعدك في الدعوة و نشرها فهيا فالنية هي الله و حده

الأخت : جزاك الله خيرا أحي … سيشرفني أنك ستراجع ما أقوم بنشره و نُصحي كذلك

الشيطانان الآن فرحا جدا و سيَدعانهما يتعاملان براحتهما فترة من الوقت…
و بعد عدة أيام…

و الأيام عم تجري…
و العلاقة بين الأخ و الأخت تقوى و تشتد و الشيطانان يسكبان عليها الزيت لتشتعل مع رضا كبير منهما…

محادثه بين شاب وفتاه ملتزمين

الأخ بعد تلك الأيام: إزيك و كيف صحتك و أهلك و ما في أي مشاكل جديدة مع الأهل أو صحباتك عشان أساعدك؟

الأخت: ربي ما يحرمني منك لا ما في الحمد لله … و مش هنسى وقوفك معي بمحنتي

الأخ: و لو ده أقل القليل دنا مُقصر و الله و كان لازم أساعدك من زمان ربي يسامحني على تقصيري و لكن إن شاء الله بعد اليوم هكون مثل أبوك و أخوك

الأخت و بعض الخجل: إن شاء الله… و الآن أخبرني عنك أكتر عاوزة أتعرف عليك نفسي تحكي لي كل شي

الأخ : من عيوني و الله إنت بس أؤمرني يا غالي…

الشيطانان يضحكان و يضحكان… قائلان الآن خلاص احتلينا القلبَين… و هنجرهم جر للحرام أكتر و أكتر

مَضَت الأيام مع ومضات من العشق و الحب المُحرم و الكلام الذي كان سببه الأخوة في الله…

محادثه بين شاب وفتاه ملتزمين

شيطان الأخ: يعم إنت بتموت في البنت و مش هتقدر تعيش بدونها لازم تتزوجها واخبرها عن اللي بقلبك بسرعة صارحها فلازم تمشي على السُّنة و تتوكل على الله لانك خلاص لازم تتزوجها أو …

الأخ: آه و الله أنا خلاص مش قادر أتحمل أكتر هحكي لها كل اللي بقلبي …و أنا كمان حاسس إنها مثلي

شيطان الأخ: يعم إنت ذكي و فهمان مثلي يله يله روح شوفها…

شيطان الأخت: يبنتي ده فتى أحلامك و إنت خلاص لازم تتمسكي بيه… ده ربنا جابه ليكي أُمال! فحاولي أن تُلمحي له يبنتي كي يعرض عليك الزواج… هو أصلا ميت بيكي مش فاكرة كيف كان يساعدك و يفرح لفرحك و يزعل لزعلك؟كده الزوج و إلا بلاش

الأخت: مش قادرة أتخيل إنه مش هيكون لي… نفسي أنا و هو نكون لوحدينا و مش عاوزة شي تاني يا رب… بس أنا حاسة إن همتي نزلت أوي و إني تغيرت كتير عن الأول

شيطان الأخت: يبنتي إنتي مش هتقدري تتركيه أبدا لأنه خطف قلبك و صار كل تفكيرك… لما تتزوجان فستعودي مثل زمان و هو بجانبك يساعدك فكري بعقلك مش بقلبك

الأخت: صح إن شاء الله نتزوج و نكون أحسن زوجين داعيين لله …ياااااا رب

و الآن ظل الكلام بين الأخ و الأخت و تطور الأمر مِن سلام و نصيحة إلى سؤال عن الحالِ و حَل للمشاكل… و من ثم بدأ المُصارحة من الطرفين بالحب و غيره من الفواحش…

و سيظل الشيطانان وراءهما حتى يصلان إلى ما هو أبعد و أبعد من تلفونات و صُوَر و عناوين ووو حتى وصول الكبائر…

و قصة عابد بني إسرائل الكاهن بصومعته عندما ترك الإخوة أختهم عنده بوسوسة من الشيطان، ثم بعد فترة تدرُج بالمعاصي حتى زنا بها ثم قتلها و ابنها ثم اقترف الكُفر الأكبر بسجوده لإبليس و وقتها … مات

فالحذرَ الحذر إخوتي و أخواتي … و الله إن إبليس مُجد مُجتهد و لا يرتاح له بال حتى يحصل لكَ و لكِ ما حصل لمَن هو قبلكما… فالحلالُ بيِّن و الحرامُ بيِّن…
اللهم إنَّا نعوذ بك من شر الشيطان و شِركه و من شرور أنفسنا و من شر كل دابة أنت آخذٌ بناصيتها…

منقول

أتمنى أن يكون بما كتبتُ عبرة و فائدة..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ايش يصير في التاكسي واحنا غافليـــــــن ؟؟ -قصة قصيرة

ايش يصير في التاكسي واحنا غافليـــــــن ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع و قضيــه لابد لكل شخص انه يفكر فيه شوي

ولا بد لكل سعودي اصيل ويغار على بلده و اهله يفكر بالموضوووع شوي

القضية هي {( التاكسي )} واكيد كل وااحد مننا فكر فيها شوي
وحتى لو ما فكر لا زم يفكر فيييها

واتمنى ان تقرؤوها بكل جديه ….

ما ذا يدور داخل التاكسي ………..

في احد الايـــام … شابـ وسـيم ابيض البشرهـ … لابس جنز وكاشخ …
طالع من استراحتـه وركبـ سيارتـه … وهو بطريقـه لبيتهم .. طفتـ السيارهـ
( والله النشبــه مو وقتك والله مو وقتكـ تطفين الحيــن )

قال اوقف لي تكس وبكره يحلها الف حلال …

وركب مع تاكسي باكستاني ..
والشاب هذا طبعه هاااااادي

سأله الباكستاني : انت سعودي والا لبناني ؟؟

قال الشاب السعودي خلني اكذب عليه وش وراي وقال له اني لباني باللهجه اللبنانية طبعاَ
قال الباكستاني : وين تشتغل
قال : اشتغل بصالون
قال الباكستاني كم راتبك
قال الشاب السعودي : 2500 ريال
قال الباكستاني : انا لو اعرف اني بجي للسعوديه وبأستلم 2500 ريال كان جلست ببلدي احسن لي
وانا هنا اطلع 10,000 ريال بالشهر
قال السعودي كل هذا بـالتاكسي ؟؟
قال الباكستاني اكيد لأ … قال اجل وش تشتغل …؟
قال انا ابيع خمر … حبوب … حشيش ..بنات …

قال السعودي كل الي قلته موجود بس بناتـ صعبـ .. قال الباكستاني مو صعبـ
الا الباكستاني طلع من تحتـ المرتـبـه البومـ كله صور بنـاتـ قال السعودي

الله هذي حلوهـ … ابيها بكرهـ قال تجيك بكرهـ … انهبل السعودي
هذا شلون يقول بكره ماصدقـه قال الباكستانـي هذي بـ 3000 ريال غاليه
قال السعودي فيـه لبنانيـه … قالـ لا كلهم سعوديـاتـ
انا وانتـ
نجي نشتغل هنـا ونستفيد من الفلوس بدولنـا ..

بنــاتـ بالالبوم كلو سعودياتـ انا وانت لازم نشبع من بلدهم

بنــاتـ بالالبوم كلو سعودياتـ انا وانت لازم نشبع من بلدهم

بنــاتـ بالالبوم كلو سعودياتـ انا وانت لازم نشبع من بلدهم

الشـابـ السعودي انقهر قالـ … بس انا لبناني ومتغربـ
كم اخر شي قالـ 2022 ريال عشانك قال خلاص بكرهـ قال وين بيتكم
قال هذاكـ … انهبل الباكستاني كل هلفله لكـ … قالـ هذي حقتـ كفيلي
قالـ الباكستاني مستحيل اجيبها هنــا .. قال كفيلي زيي يبي بناتـ وتراح فلوسـ
يعني لو اعجبه شغلك هو يبي يطلبـ منكـ وبعدين كفيلي مسافر الحين <<اهل السعودي مسافريـن
…. قالـ خلاصـ … بكرهـ ..
السعودي .. يقول عجزتـ انام افكرـ بكلامـه …ابن ال***ـ
ثاني يومـ اتصل ما اتصل اتصل ما اتصلـ .. الا اتصلـ الباكستانـي …
هـلا هاهـ ايش صار < السعودي & الباكستاني> معك فلوس
السعودي : جاهزهـ معي …
الباكستاني : افتح البابـ … وخذ البنتـ …
السعودي : انهبلتـ رحتـ اركض للبابـ الا وشاف الباكستاني ومعه البنت ورا راكبـه
البـاكستانـي : معك فلوس هات ونزلها مامعك خلها بـالتاكسي لاتجيها
السعودي : عطاهـ الفلــوس .. واخذ البنتـ للفلــه … كشفتـ وجهــا
صغيرهـ توهـا الا وهي بنتـ تذبـح .. جمالـ سبحانـ الي خلقـها …
وماسكهـ عباتـها بقوهـ … وباين من شكلـها مغصوبـهـ …
قعدة اناضر فيـها … قلتـ انتي مو على بعضك لو ابي احلف جيتك هنـا بالغصبـ
البنتـــ … اقولـ اخلص علي سو الي تبي وخلني امشي < وعيونها تبي تبكي
السعودي : وبعد الحاح طويلـ ابي اعرف وش سالفتكـ … انتي مو برضاك انتي مغصوبـه
انا سعودي زيك اعتبريني اخوكـ ..وربي لا اسعدك لو طلع بيدي …
فجــــــأهــ ….
ارتمتـ بحظنـــي تبكي وتبكي … من قوي ضمتـها وبكاهـا بكيتـ معها …
قلتـ وش سالفتكـ بسررعه …

البنتـ
… شفتـ الباكستـانـي هذا الله لايوفقهـ وينتقم منه والله حسيبــه …
في يوم من الايآم .. اتصلتـ ع زوجي … انا لي سنتينـ متزوجـه …
الووو حبيبي ممكن اروح لسوق الفلاني …
زوجها مستلم خفارهـ < عسكري
روحي ياقلبي ولاتأخرين … لبستـ عباتــي وطلعتـ واشرتـ لتــاكسي
اللي هو الباكستاني … وحنا بالطريق ركب واحد معه ودوني لمكان ما اعرفهـ …
واضربونـي وخدروني وشالوا ملابسي .. وصوروني بكل الوضعياتـ واغتصبونـي
وداني لبيتي … وقالـ قبل ماتنزليــن … هذا رقمي وعطاني الرقم واخذته بالغصبـ …
وقالــــي : انا متى مابغيتك اتصل وتنزلين لي … ولا فضحتك والصور معي
والحين انزلي لاوصلتــي غرفتك اتصلي علي نزلتـ وهي تبكي
وقعد يتصل علي .. وانا ارد واسكر بوجههـ واتصلـ وقلتلهـ نعم وش تبي …
الله يلعنك وياخذكـ قال ابي اقولك شي واحد … افتحي باب بيتك …وشوفي وش على البابـ
تقول : رحتـ اركض وفتحتـ الباب ملزق صورتي على الباب وانا مخدرهـ وعاريـه…
قالــي : هذا المرهـ تحذير… المرهـ الثانــيــه .. صوركـ انشرها بلوتوثـ
تقولـ انا خفتـ ورضختـ لأامر الواقـع … والحين صار على هالطريقـه
يتصل علي واطلع ويوديني لشخص يعمل الفاحشـه فيني
صار له يسوي معي كذا 3 شهور …. !!!

الشابـ السعودي : انا اوعدك اسعدك هاتي رقمك .. اخذ رقمها وقال الحين ارجعي معه .. لبيتكم …
وانا اتصل عليك … اذا لقيتـ حل انشاء الله …
راحـ … اخذها الباكستـانــي … وانا افكر وافكر وافكر …
انا شـاب .. منحرفـ مافيه شخصـ بالهيئـه الا يعرفنـي وماسكني بكل سوقـ
ولكـن هنـاك شخص بالهئيـه يوم كان يمسكنــي وكان يمسكني دايم واكثر شي
كنتـ من كرهي له … ودي اقطعه بسكين قطع واتمتع بتعذيبـه …
قلتـ مالي الا هــو … توجهتـ ثاني يوم لمقر هيئـة الرياض …
دخلتـ اسئل عن الشخصـ قالـ رايح بمهمـه .. وش تبي فيه
قالـو حنـا شايفينك وين … قـال مو مهم جيبولي الرجال هذا
المسئلـه مسئلة حيـــاهـ او موتـ
… شوي الا هو جاي …
قالـ هلا والله هذا انتـ … جايبيني عشانك … اخلص علي وش تبـي …
قالـ ابيكـ بسالفـه ضروري بيتنــا .. قال بيتكم وهو منهبل المطوع …
قالـ خلاص اهم شي اكلمك اختار المكانـ ….
الشابـ السعودي .. : طلعتـ معه وركبنـا الجيبـ … وقعدنـا نفر بسيارهـ ونسولفـ
قلتلـه السالفـه انهبل المطوع كل هذا يصير بلدنـا .. من العمــالــه … !!
قالـ رجل الهيئـه … : رح لبيتكم واتصل واعده باليوم الفلاني … واطلبـ منهـ
حشيشو حبوبـ و خمر .. والبنتـ ….
قالـ البنتـ !! لا لا لا لاتنفضح انا وعدتـها ما اجيب اسمهـا .. بالسالفـه
قال رجل الهئيـه من حلفـ بالله فصدقوهـ البنت والله ماراح نفضحها وعد …
الشابـ السعودي : رحتـ لبيتي .. وثقة برجال المطوع … اتصلتـ على البنتـ
انتي فاضيـه بيوم كذا وكذا قالتـ ايـه قالـ ابي اخلي الباكستاني يجيبك .. لقيت حل لمشكلتكـ … ولا علمـها وش يبي يسوي …
الشابـ السعودي : الو الو .. الباكستاني هلا … ابيكـ تجيب البنتـ … هذيك … الي جبتها لي اول مرهـ … وابيكـ تجيب معها حشيش وسكي … و حبوبـ .. وكل شي
ابي السهرهـ اسبشلي … نفس الفلـه .. لان الكفيلي مسافر مارجع …
الباكستـانــي : طيبـ .. جابـها بنفس الموعد … طلع الشابـ السعودي يبي يتسلم البنت
و الحشيش و الخمر و الحبوبـ …
الا رجــــال … الهيئــه .. حوطو السيارهـ ونزلوهـ ومسكو معه كل شي …

وطلعو البوم الصور الي تحت مرتبتـ الباكستـانــي …
واثنين .. من رجال الهيئـه
اخذو البنت وركبوهـا الجيبـ … ودوها لبيتـها …
… تم استجوابـ البكستـاني …
… وتم الكشـفـ عن شبكـه خطيرـه مكونـه من 58 شخصـ …
يشتغلونـ بنفس الشغلـه هذي ويهددون البنات ويجيبونها لشباب …
.. بعد استجوابهم … اكتشفو لكل شخص طريقـه …
( منهم من يسحر الي يركب معه من بناتـ وماتدري الا هو مصورها وعامل الفاحشـه فيها … ومنهم من يسولفـ معها ويجرها على وجها بالكلام .. ويقول عامليني
اوديك واجيبكـ … الين ماتثق فيهـ … وبعدين يطلع بها هو وكم واحد … ومنهم ومنهم …)

اما الشابـ السعودي …
اتصــلتـ عليـه البنتـ … وهي تبكي وبقوهـ … دموع الالــم …
قالتـ الله يعطيك العافيـه ومشكور … وقامتـ تدعيلـه … وهي تبكي …
اما الشـاب السعودي …
فهو ملتزم الان .. ولم يصبح ذالك الشابـ الذي يبحثون عنه الهيئـه

إلى متـى نغفلـ عن هؤلاء العمالـه الفاسدهـ الذيـن افسدو امتنـا وشعبنـا …
إلى متــى يافتـاهـ ستضلينـ خائفـه من كل اغتصابـ وتهديد … يجيكـ …
وتستخدمين سلـعه .. رغم انفك لكل واطي وسافلـ لايخافـ الله …
إلى متـى الحـال هاكذا يامتنــــا …. إلى متــــى إلى متــــى … ؟؟!!

أرجوا اي شخص يعرف عينة من هولاء العمال التبليغ عنهم

وانا اقول على البنات عدم الثقة في اي اجنبي او غير محرم وعدم الذهاب معهم او الخلوة في مكان لان الشياطين من الانس والوحوش البشرية جاهزه في اي وقت للفريسة

كفانا الله واياكم شرهم

" ما في تكاسي يا بنات.. "

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

(ابوس راسك يا زمن ما عد فيني للجراح) سعوديه حزيــنه رمنسيه جريــــــــــئه

(ابوس راسك يا زمن ما عد فيني للجراح) سعوديه حزيــنه رمنسيه جريــــــــــئه

ابوس راسك يازمن للكاتبه (معزوفة حزن)

تعريف بالشخصيات الاساسيه
الجد عبدالرحمن (ابوعبدالعزيز) شخصيه قويه جدآ وقياديه عنيد واللي فراسه لازم يسويه
على كل قسوته الا ان فيه طيبه وخصوصآ للاشخاص اللي يحبهم
صار له اربع سنوات يتعالج في المانيا
اولاده
اولآ : عبدالعزيز وكان أحب أولاده له توفي هو وزجته من 24 سنه في حادث سياره
ماانجبو غير ولد واحد اسمه فيصل اللي رباه جده عبدالرحمن وخاله الوحيد
فيصل عمره 29 سنه (طويل _ عريض _ جسمه رياضي جدآ بسبب ممارسته
لرياضة رفع الاثقال مايقارب الـ 6سنوات _ حنطي يميل الى البياض _ وسيم جدآ
بكل ماتعنيه الكلمه _ شخصيه غامضه _ عنيد _ خطواته كلها مدروسه _
عيبه انه صارم ونادرآ مايبتسم مع ان ابتسامته تضيف لوسامته الشي الكثير)

سلطان الولد الثاني لعبدالرحمن (ابو تركي) عمره 52 سنه وزوجته حصه (ام تركي)
عمرها 46 سنه راح تتعرفو على شخصيتها هي وزوجها مع الاحداث
تركي عمره 26 سنه طويل نحيف ملامحه فيها شي من الجاذبيه عصبي جدآ يشتغل مع ابوه
في شركتهم الخاصه
خالد عمره 24 سنه طويل عريض تقاسيم وجهه حلوه فيه وسامه وجاذبيه لكنه مغرور
ويحب المظاهر ميزته انه هادي
منال عمرها 21 سنه ثالث سنه بالجامعه طويله جسمها حلو ورشيق عيونها واسعه لونها عسلي
خشمها طويل سمراء شوي بس سمارها محليها اكثر بصفه عامه جميله
رنيم 19 سنه طويله لون عيونها بني ملامحها حلوه هاديه جدآ تختلف بكل شي عن اختها منال
ليال عمرها 15 سنه همها كله دراستها
عزام عمره 10 سنوات
يارا عمرها 6 سنوات

ابراهيم الولد الثالث لعبدالرحمن عمره 50 سنه (ابو راكان ) زوجته سعاد ام راكان عمرها 45سنه
راكان عمره 23 سنه طويل صدق نحيف شوي بس عرض كتوفه يغطي على نحافته وسيم ابتسامته حلوه
واللي يزيدها حلاوه غمازته اللي بخده اليسار
لمى عمرها 21 سنه طويله تميل للسمنه شوي على طول شعرها قصير لانها يعطيها ملامح طفوليه بيضاء
صديقة منال ومعها بالجامعه
التؤام لين وليان عمرهم 19 سنه صحيح تؤام بس مافيه أي شبه بينهم
لين (طولها عادي رشيقه عيونها بنيه بيضاء وجهها بيبي فيس تسحر الواحد من تبتسم
واللي مزود ابتسامتها حلا غمازاتها)
ليان مافيها شبه من احد (طويله جسمها رشيق حيل بيضاء شعرها طويل الى اعلى الفخذ
واسود ناعم حيل وكثيف مولانها ماتبي تقصه بس لانها على طول مشغوله واخر ماتفكر بنفسها
جميله جدآ فمها صغير بشفايف ورديه ريانه خشمها سلة سيف حواجبها مرسومه رسم رموشها كثيفه
لون عيونها غريب جدآ بنفسجيه محاطه بالسواد ينادونها راكان ولين بالفاتنه إليزبيث)
ملاحظه(الفاتنه اليزابيث ذات العيون البنفسيجيه لقب اطلق على الفنانه إليزابيث روزموند تايلور
بس إليزابيث كان لون عيونها بنفسجي فاتح بعكس بطلتنا بنفسجي غامق قليلآ محاط بالسواد)

يزيد عمره 14 سنه
راما اصغر العائله والدلوعه عمرها 8 سنوات

العمه نوره ام ماجد البنت الوحيده عمرها 48 سنه ارمله من 10 سنوات
اكبر اولادها محمد توفي وعمره 3شهور بسبب عيب خلقي بالقلب وتكون ام فيصل
لانها ارضعته مع ولدها
ماجد عمره 23 سنه صديق راكان مملوح طويل يدرس طب في الخارج
ندى عمرها 20 سنه ثاني سنه جامعه مملوحه وفيها جاذبيه وخفت دم
حياتها ضحك وناسه على طول

انتهينا من الشخصيات المهمه فيه شخصيات راح تظهر مع الاحداث
نبتدي اول جزء

في بيت ابراهيم (ابو راكان)

……. : لينوووووه وصمخ ماتسمعين انتي

ليان : عن الصراخ وقولي وش عندك

…….. : امي تقول جهزي القوه والشاي والفطاير والحلا والعصاير والبخور
بيجونها جاراتها بعد المغرب
ليان : لمى حرام عليك ارحميني شوي وتعالي ساعديني وربي تعبت بروحي
لمى : والله لو تموتين ماساعدتك بروح اتجهز منال بتمرني بعد المغرب
ليان : لين بتروح معكم؟
لمى : لاطبعآ لان رنيم مو رايحه ليه تسألين؟
ليان : طيب ياعمري اقدر اطلب منك اشياء تشترينها لي محتاجتها ضروري
لمى : اقول فارقي صدق عطيتك وجه
طلعت لمى الدرج وطنشتها
ليان تكلم نفسها : ( ياربي اللي يشوفها يقول مو انا اختها وش سالفتهم على
ماعندهم غيري يحطون حرتهم فيه ليان سوي ليان جيبي ليان نظفي وربي قهر)

في نفس اللحظه ولكن في مكان بعيد وبالتحديد في ألمانيا (فرايبورغ)
……. : اشوف إن كلامي مو عاجبك؟
فيصل : ياجدي الله يرضى عليك من جد احس اني كرهت هالبنت من كثر ماتمدح فيها
الجد عبدالرحمن : ياولدي انا اعرف منك باللي تناسبك وتتفهمك
فيصل : جدي تكفى طلبتك ماابي اتكلم في هالموضوع بالنسبه لي الموضوع منتهي
وزواج ماراح اتزوج
الجد عبدالرحمن : هذا جزاتي عندك يافيصل لكن انا الغلطان مو انت اطلع برااا
ماابي اشوف وجهك وارسلي امين مالي قعده في هالمستشفى لو يوم واحد
امين (المرافق الشخصي له وكاتم اسراره)
فيصل : ياجدي الله يطول بعمرك انت اهدى ومالك الا طيبة الخاطر اللي تبيه يصير
الجد عبدالرحمن : شايفني اصغر عيالك تسكته بكلمتين (وبصراخ) قلت لك اطلع برا
وارسلي امين
فيصل يقرب من جده ويبوس راسه : ياجدي والله ثم والله ثم والله اني اتزوجها اذا ربي كتب
وهذا انا حلفت لك بدال المره ثلاث وانت تعرف فيصل اذا وعد اجل اشلون وانا اوعدك واحلفلك خلاص اهدى يالغالي أهم ماعندي رضاك وانا متأكد انك ماراح تختار لي الا الشي الزين
الجد عبدالرحمن بصراخ بس اهدء من قبل : ليان ماهي شي
فيصل وهو ضاغط على سنونه : ليان شيخة البنات ولاتزعل

في بيت ابو تركي بالمطبخ

ليان تحضر الضيافه لجارات امها وتغني بصوتها الحلو

دير بالك على حالك
عسى دنياك تحلالك
واذا بتطول الغيبه
فال الله ولا فالك
امانه خلنا نشوفك
عساها تسمح ظروفك
آ آ آ هـ ياجدي اشكثر اشتقت لك
………….. : لينوه ووجع خلصتي جاراتي على وصول
ليان : ايه يالغاليه ثواني ويكون كل شي جاهز بالمجلس
ام راكان : لاتطولين وبعدها اغسلي الملابس
ليان : يمه وربي تعبت من الصباح ماارتحت وعماتي الشغالات وينهم والا راحمتهم على حسابي
ام راكان : قص السان اشوفك قمتي ترادين بالكلام
ليان : لا يالغاليه ماعاش منو يرادك بالكلام ومن عيوني الحين اغسلهم
ام راكان : خلى عيونك لك واخلصي بسرعه
وطلعت وتركتها بالمطبخ
ليان : ( ياربي اموت واعرف ليه امي وابوي مايعاملوني مثل اخواني
لا بسم الله علي ماابي اموت خلاص هونت ماابي اعرف)
واخذت صواني الحلا والفطاير للمجلس
ام راكان : غسلتي الملابس؟
ليان : لا يمه القرين حقي مسوي اضراب ورافض يغسلهم
ام راكان : (بعصبيه ) تستهبلين ؟
ليان : يالغاليه سامحيني بس شايفتني توني خلصت الضيافه لجاراتك متى امداني اروح اغسلهم
ام راكان : تحركي روحي اغسليهم وقولي للين ولمى يلبسون وينزلون يستقبلون معاي الضيوف
ليان : لمى طلعت مع منال والحين بقول حق لين تنزل (ابتسمت) وانا يمه ماانزل استقبلهم معكم
ام راكان بحده : والملابس من يغسلهم قرينك بسم الله علي
ليان : لا انا غير راحمه قريني من التعب كافي انا
ام راكان : وش تقصدين ناويه تشتكين عند جدك مو انتي دلوعته
ليان : مااقصد شي يمه وجدي الله يشفيه ويرجعه لنا سالم ومو انا اللي اشكي عند احد
عن اذنك يمه وطلعت من المجلس وراحت فوق لغرفة لين

في غرفة لين
ليان : امي تقول قومي البسي وانزلي استقبلي معها الضيوف
لين : منو الضيوف ؟
ليان : منو يعني جاراتها وصاحباتها
لين : انزلي انتي استقبليهم معها ياقلبي مو فاضيه للعجز المتصابيات بكلم صاحباتي
ليان : لا انا بروح اغسل الملابس
لين : هههههههههههه ليه شغالاتنا انقرضو او انحاشو هروب جماعي
ليان : لا عماتي طال عمرهن تعبانات وصدر مرسوم سامي اني اريحهن واشتغل
بدالهن
لين : ههههههههههههههههههه حلوه عماتي قصدي عماتك
ليان والدموع تجمعت بعيونها وفكها يرتجف وبصوت فيه البكاء : لاتنسين تنزلين
لين تقوم من سريرها وترمي الاب توب على جنب : عمري اشفيك ليه هالدموع
ليان : مقهوره يالين نفسي اعرف ليه امي تعاملني غير عنكم نفسي اطلع والبس
وتكشخ واعزم صحباتي واكلمهم حالي حالكم نفسي لما اناديها ترد علي مثل ماترد عليكم
مو انا خير ؟ نعم ؟ هاه ؟ وشعندك ؟
لين : ياعمري انتي انا مااكفي انتي تؤامي احبك واحس فيك
ليان بفرحه : صدق لين تحسين فيني واللي بنفسي؟
لين : اكيد احس فيك واعرف اذا كنتي متضايقه او لا بس مو مثل مااسمع من صديقاتي
اللي عندهم تؤام يقولون انه يحسون ببعض واذا تألمت وحده الثانيه تتألم معها
بس انا وانتي تؤام غريب مختلفين بكل شي حتى الشكل مافيه أي تشابه بينا
انتي حتى ماتشبهي احد من اهلنا
ليان : جدي يقول اني اشبه جدته بالمره
لين : ياخال ابوي حك ظهري .. ماعلينا علشان كذا جدي يحبك اكثر من الكل
ليان : لاتظلمين جدي هو يحب الكل المهم لاتنسين تنزلين وانا بروح اشوف
قريني غسل الملابس او ينتظرني
لين : شنو قرينك ؟ مو فاهمه
ليان : كل انسان له قرين من الجن وانا قلت يمكن قريني رحمني وبيغسل الملابس عني
لين بخوف : يمه بسم الله حرام عليك خوفتيني
ليان : وليش الخوف حافظي على فرضك ولاتهجري قرآنك
وحصني نفسك بالاذكار وماراح يضرك شي بأذن الله
لين : مطوعة بريده اقلبي وجهك خليني ألبس
ليان : ههههههههه يقولون النصيحه بجمل
لين : ماعندي غير بقره واقفه قدامي غثتني بسوالفها تنفع ؟
ليان تسوي نفسها معصبه : انا بقره يالعنز
وقامت بينهم حرب بالمخدات مافك الاشتباك غير صراخ ام راكان وهي معصبه

في بيت العمه نوره (ام ماجد )

ندى تناقز مع الدرج وتصارخ : يمه يالغلا ماما ماماتي ماميتو ميمو
ام ماجد وهي جايه من جهة المجلس للصاله
ام ماجد : ميمو بعينك ياللي ماتستحين وش شايفتني قطوه عندتس تناديني ميمو
ندى : والله من قرادة حظي ماسمعتي كل اسامي الدلع اللي ناديتك فيها غير ميمو
ام ماجد : اخلصي وش عندتس على هالمصارخ تحررت فلسطين؟
ندى : لا
ام ماجد : ماتو اليهود؟
ندى : لا
ام ماجد : اذبحو قليلة الحياء كندره رايس ؟
ندى وهي تمسك ضحكتها : لا يمه بس اتوقع تنتحر من نفسها اذا اسمعت انك غيرتي اسمها
بس يمه ماقلتيلي كم مقاسها هههههههههههه ؟
ام ماجد : تطنزين على ياللي ماتستحين اخلصي وش عندتس ؟
ندى : ابد بس اشتقت لك وينك يالغلا بالعاده تترصدين لكل تحركاتي
ام ماجد : كنت بالمجلس عند راكان
ندى : راكان عندنا يامرحبا يامرحبا
ام ماجد : اقول ماودتس تروحين تخمينه بعد ؟
ندى : يابعد عمري انا عارفه انك ديموقراطيه ومن مناصرين الحريه الشخصيه
ام ماجد : ياقلية الحياء صدق اني ماعرفت اربيك
ندى : يمه وانتي على طول تصدقين امزح يالغلا اصلا انا اكرهه
تبين اروح اقتله علشان تقتنعين ؟
ام ماجد : والله انا اللي بذبحتس
ندى : ايه صح نسيت انه حبيب القلب رقم ثلاثه
ام ماجد : ومرقمتهم بعد ؟
ندى : يس افكورس فيصل رقم واحد ومجودي رقم ثنين وراكان رقم ثلاثه
وانا واسفابي طايحتن بكبدك كااني بنت البطه السوداء مو بنتك
خزتها امها بنظره ولا ردت عليها
ندى وهي تتصنع الجديه : تصدقين يمه اليوم وانا اتابع برنامج عن الاشاعات
وتأثيرها على المجتمع تكلمو عن الاشاعه اللي تقول ان فيصل ابتسم واللي انكرتهاكل وسائل الاعلام الـمـ
قطعت كلامها من شافت امها تناظرها بنظرات ناريه وناويه عليها
قامت تركض للدرج بس ماسلمت من علبة الكلنكس اللي جت بظهرها
ندى وهي تحك مكان الضربه وهي تكلم نفسها : يقولون القناص ياسر مادرو عن امي

في السوق

منال وهي تدلع بمشيتها بعبايتها المخصره ولثمتها اللي تزين اكثر منها تستر
منال : لمى تصدقين سمعت من ابوي ان فيصل بيرجع بعد يومين
لمى : انتي الى الآن عندك امل انه يتزوجك؟ يابتي اصحي فيصل يكره
ابوي وابوك كره العمى اشلون بيناسبهم
منال : لمى حرام عليك لاتحطميني خليه يكرهم براحته اهم شي يتزوجني
انا احبه تفهمين وش معنى احبه ومستحيل اتزوج غيره
لمى : منال ترى ماتسوى علي من تشوفيني غثيتيني بسيرته اصحي ياماما
انتي توهمين نفسك انك تحبينه انتي تحبين فلوسه شكله مركزه الاجتماعي
صح لكن انك تحبينه لشخصه فلا اصلأ متى عمرك شفتيه علشان تحبينه
غير مره او مرتين في بيت عمتي نوره وبدون مايشوفك
منال بعصبيه : كيفي احبه واحب كل اللي قلتيه ولاتقلبين علي
ترى اخوي ألف وحده تتمناه
لمى خافت من زعلها وانها ممكن تضيع عليها حب حياتها اخوها خالد
لمى : منال ياعمري عارفه انتي عارفه اني احبك ومااتمنى احد يتزوج فيصل غيرك
انا بس كنت ابي اناقشك واوضح لك …
منال تقاطعها : لاتناقشيني ولا اناقشك تعالي خلينا نجلس بالكوفي

الساعه 10 في غرفة لين

لين تحط من هالالوان على وجها وتمسح تحب تجرب بالميك اب
رن جوالها انصدمت وهي تشوف ان المتصل جدها ماعمره سواها
لين : الوو (وسكتت )
الجد عبدالرحمن : ماتعرفين السلام عليكم ماعندك غير ها الالوو
لين وهي تخاف من جدها وهو مروق اجل اشلون وهو معصب
لين : هلا جدي السلام عليكم هلا وغلا طمني عنك وشلونك عساك بخير
الجد : هو انتي ماعندك حل وسط يالوو وتسكتين ياتصفين كل الكلام اللى
انتي حافظته مره وحده
لين وهي شوي وتبكي: جدي لاتعصب قول وش تبيني اقول وانا اقوله
الجد يضحك : هههههههه الى الآن وانتي دميعه دمعتك دوم جاهزه
لين : …….
الجد : يبه لين اسمعيني بطلب منك طلب
لين : هلا جدي امرني
الجد : ابيك تاخذين الجوال وتروحين عند ليان أبي اكلمها بس احد يدري
بالموضوع فاهمه
لين : ليه جدي ؟
الجد : من غير ليه نفذي وانتي ساكته
لين : ابشر جدي خلك معي ثواني
طلعت لين من غرفتها وماشافت احد راحت على طول لغرفة ليان دقت الباب ومحد رد
فتحت الباب ولق تليان نايمه
لين : ليان قومي أبيك ضروري
ليان وهي الى الآن مافتحت عيونها : لين حرام عليك خليني انام وربي توني حطيت راسي مو كافي كرف
من هالصبح فالبيت
لين : ليان جدي يبيك على الجوال
ليان قامت بسرعه وخايفه ليكون جدها سمعها
ليان بعد مااخذت الجوال : الوو هلا جدي
الجد سمع كلامها من شوي ومثل ماكان متوقع انها من يغيب عنها يعاملونها بقسوه
وهالشي زاده اصرار ينفذ اللي بداه
الجد : هلابك يبه اشلونك عساك بخير
ليان : الحمدلله ياجدي انا بخير ماناقصني غير شوفتك
الجد : لين عندك ؟ واذا عندك خليها تطلع ابي اتكلم معك لوحدنا
ليان وهي محرجه من لين : لين ياقلبي ممكن شوي بس
لين : بدت الاسرار اوكي ياقلبي اذا خلصتي انا بغرفتي
طلعت لين وسكرت الباب
ليان : هلا جدي خلاص طلعت شلونك يالغالي ومتى بتجي؟
الجد : انا تعبان ياليان وابي اشوفك قبل لا اموت
ليان بدت تبكي : بعيد الشر عنك ياجدي تموت وتتركني لمين
ابوس يدك قول انك تكذب علي قول انك بخير وراجع قريب
الجد : يبه لاتبكين اذا تحبيني بتجين وتزوريني ان شاء الله
ليان : جدي اشلون اجيلك حتى لو اقول لابوي هو بيجلك صح
لكن ماراح يرضى ياخذني اشوفك
الجد : ابوك وعمك ماهميتهم مت او لا كل همهم كم بترك لهم
اسمعيني يابنتي انا بطلب منك طلب ان وافقتي ونفذتيه بتجين وتشوفيني
واذا رفضتي طلبي بتعوض الله فيك مثل ماتعوضته في عيالي
ليان وهي بحيره من كلام جدي : هلا جدي امرني يالغالي واوعدك
بسوي كل اللي اقدر عليه
الجد : تقدرين عليه ان شاء الله بس ابي قبل تفهمين شي واحد
ان جدك مايرخص فيك ولولا حبي لك وخوفي عليك ماكان خيرتك
بين الموافقه او تنسين أن لك جد
ليان وهي خايفه من اللي تسمعه : اسمعك جدي
الجد : اسمعي بكره بيجي يملك عليك فيصل ولد عمك واذا على ابوك
بيكون موافق وبعدها بيومين بسوي حفل عائلي وياخذك وتجوني
ليان مصدومه من الكلام اللي تسمعه وماهي عارفه بأيش ترد
الجد بعد فترة صمت : اشوفك ساكته يابنتي افهم من سكوتك انك موافقه كنت
عارف ان بنتي ماراح ترفض طلبي ولا تعصي كلامي
ليان وهي مازالت مصدومه ومذهوله من كلام جدها ومالقت عذر تقوله غير
ليان : بس ياجدي اشلون اتزوج واختي لمى اكبر مني ماتزوجت
الجد : تزوجت والا بكيفها ماهو اكبر همي اذا ربي كاتب لها بيجيها نصيبها
المهم يالغلا ماابي احد يعرف بشئ حتى تتم الملكه فاهمه
ليان مالقت شي تقوله غير : ان شاء الله
الجد : الله يريحك يابنتي ويفرحك مثل مافرحتيني يله يالغلا مع السلامه وانتبهي لنفسك
ليان : مع السلامه جدي والله يحفظك لي من كل مكروه

قفلت من جدها وهي الى الآن مصدومه من اللي سمعته وانها ماعارضته
هالشي مستحيل يصير
( معقوله اتزوج كذا وين احلامي بفارس الاحلام والحب واحلامي بأيام الخطوبه
وأيام الملكه والزفاف الاسطوري وشهر العسل بجزيره من جزر هاواي كل هذا تبخر
كلها انجمعت بيوم واحد ملكه من شخص مااعرف عنه أي شي غير ان اسمه فيصل
ويكون ولد عمي عبدالعزيز الله يرحمه واكبر مني بعشر سنوات واللي اسمعه من ندى
انه يخوف حتى الابتسامه عمره ماابتسم )
الله يسامحك ياجدي خيرتني بين امرين احلاهم مر

(قفل الجد من ليان واتصل على فيصل يطلب منه يحجز على اول رحله للرياض لأن ملكته بتكون بعد بكره)

مر ساعتين على ليان وهي مو قادره تتأخذ قرار هل توافق على كلام جدها او لا ولما تعبت من كثر التفكير قررت تستخير
قامت واغتسلت وصلة الاستخاره بس ماحست بأي شي انتبهت انها نست تعطي لين جوالها اخذت الجوال واتصلت على ندى
اول ما رن التلفون ردت ندى بدون ماتعطيها فرصه تقول الوو
ندى : لين من وين طالعه الشمس اليوم قصدي من وين غاربه وش سر هالاتصال الغريب
ليان : ندى انا ليان مو لين
ندى : ليان سندريلا بيت خالي مانمتي الى الآن ليه ياعمري أعفوك اخيرآ من قومت الفجر وتنظيف البيت قبل لايصحون عماتك الشغالات وتضيق صدورهن لشافوه وسخ؟
ليان : خلصتي هذره والا توك ؟
ندى : لاياعمري ماخلصت بس اخلص لعيونك
ليان : ندى اسمعيني انا استخرت وماحسيت بشي وش معناتها ؟
ندى : طيب ياعمري أنا بسألك وانتي جاوبيني بـ ايه يا لا اوكي
ليان : ياخطيره والله وصرتي تعرفين يله اوكي
ندى : انتي قررتي تنحاشين ؟
ليان بستغراب : لا
ندى : طيب قررتي تقتلين احد ؟
ليان وهي معصبه : لا وبعدين انا اكلمك جد
ندى : وانا بعد اكلمك جد يله جاوبي قررتي تسوين اضراب وماتشتغلين ؟
ليان : مع اني ماادري ليه هالاسئله بس لا
ندى : اجل مافيه غيرها اكيد قررتي تشتركين بمسابقة ملكة جمال العالم ؟
ليان وهي ضاغطه على اسنانها من القهر : الشرهه مو عليك علي انا اللي أسأل وحده خبله مثلك
ندى : اجل ياحظي دام كل اجاباتك لا على شنو أستخرتي ؟
ليان : شي خاص عندك جواب قولي او ضفي وجهك
ندى : ول دام السالفه فيها تعصيب وسهرانه لساعه وحده اكيد تحبين … ياقردي ليكون اعدوك الشغالات وصرتي تحبين السواق والا سواق الجيران ؟
ليان من قهرها سكرت التلفون في وجه ندى ورمت نفسها على سريرها اتصلت ندى اكثر من مره بس ماردت عليها بعد شوي وصلت رساله ترددت تفتحها او لا تخاف تكون للين وبعد تفكير فتحتها اكيد انها من ندى وفعلا طلعت الرساله من ندى تقول فيها ( ياقلبي اللي اعرفه انه مو شرط تحسين بشي على طول وبعد مده يومين او ثلاثه اذا ماحسيتي بشي صلي مره ثانيه ) مسحت الرساله واخذت الجوال وحطته بغرفة لين

اليوم الثاني العصر
فيصل طالع من المطار واصل للرياض تعبان ومهدود حيله مانام طول الليل راح على طول لبيته ودخل غرفته واخذ شور ورمى نفسه على السرير ونام وهي يدعي على ليان وحاقد عليها من كل قلبه

في غرفة منال
منال تكلم لمى على التلفون : انا لازم اشوفه يالمى بس المشكله انه مايجي لبيتنا ابد مايروح غير عند النسره عمتى
لمى : هذا انتي قلتيها اجل اشلون بتشوفينه ؟
منال : لقيتها .. امس ابوي قال انه بيجي بعد يومين يعني بكره صح ؟
لمى : طيب
منال : بتصل على العله ندى واعزم نفسي عندها اكيد هو لازم يزور عمته وبدور طريقه اشوفه فيها
لمى : ياغبيه انتي ماتدرين متى بيوصل بكره يمكن متأخر واكيد ماراح يروح لبيت عمتي على طول اكيد بيروح يرتاح في بيته واليوم اللي بعد بيروح يزور عمته
منال : صح معك حق اجل بخلي زيارتي لهم بعد بكره وان شاء الله اشوفه .. اسمعى انا بطلع للسوق اشترلي لبس حلو علشان اروح فيه امرك او لا
لمى : اكيد مريني انتظرك باي
منال : باي

نهاية الجزء الاول
هل بتوافق ليان وتنفذ كلام جدها ؟
هل ابو ليان بيوافق على فيصل ؟
وش راح تكون ردة فعل منال لما تعرف باللي سواه جدها ؟
والسؤال الاهم
وش السبب في الكره لليان من قبل ابوها وامها وتفريقهم بالمعامله بينها وبين اخوانها
هل لانها دلوعة جدها مثل مايقولون ؟؟؟ او لان فيه سر دفين وراء هذي المعامله ؟؟؟
اجابت هذه الاسئله والكثير غيرها سوف تعرفونه في الاجزاء القادمه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

عبرة لطيفة -قصة قصيرة

عبرة لطيفة

عبرة لطيفة

يحـــكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة

وفي أحد الايام…. دعا هاذا الملك [فنانيـن] ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن "لاتظهر عيوبه" في هذه الصورة

فرفض كل الفنانيــن رسم هذه الصورة !

فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟

وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟

ولكن…

وسط هذا الرفض الجماعي (قبل أحد الفنانين رسم الصورة)

وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة الروعة

كيف ؟؟

تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمـــه العرجاء

وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب وبكل بساطـة
عبرة لطيفة


{ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين} مهما كانــــــــــــت عيوبهم واضحة..

وعندما ننقل هذه الصورة للناس… نستر الأخطاء

فلا يوجد شخص خال من العيوب

فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبي فقط لراحتنا وراحة الآخرين.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

الرفيق المجهول احداث من تاليفي -قصة قصيرة

الرفيق المجهول احداث من تاليفي

هاي بنات في قصة كتبتها بموقع تاني فحبيت انتو تقراوها راح اكتب القصة كاملة مشان ما

اتاخر عليكم بس القصة طويلة شوي لا نبدا بس بدنا ردود وتقييم اوكي يلا نبدا

لم يتركني هذا الرفيق لحظة واحدة طوال عمري !

صبي في مثل سني .. وسيم أنيق صغير الحجم ، سريع البديهة حاد الذكاء .. يتحدث عدة لغات بطلاقة و يغني أغاني غريبة لا أعرف من أين تعلمها .. لم يكن يدرس في المدرسة كما أخبرني ، فغالباً لا توجد في عالمه مدارس كما أفهمني .. و لكن توجد وسائل أخرى للتعليم و هي أفضل من وسائلنا و أكثر جدوى و الأهم أنها أسهل و أيسر و أسرع و أنجع .. فيكفي أن يردد الإنسان كلمة ما عدد معين من المرات ليلم بكل المعلومات و الموضوعات المتعلقة بهذه الكلمة مهما كثرت !

ورغم كل مميزات رفيقي هذا فإنه كانت توجد مشكلتين تنغصان علينا صداقتنا و رفقتنا الطيبة .. أولهما أننا لم نكن نلتقي إلا في الحمام .. فقد كان مصر على عدم الظهور إلا في الحمام .. و هذا بالنسبة لي كان حرية شخصية !

المشكلة الثانية كانت إصرار أمي و أبي على أن رفيقي هذا من عالم خيالي .. و أنه لا وجود له إلا في أوهامي .. و لكن أبواي كانا غير مقنعين في هذه المزاعم .. فرفيقي هذا كان له وجود مادي كامل .. جسم و طول و ارتفاع و سمك وحجم محدد وملامح ثابتة وظل ويشغل حيزاً من الفراغ .. فكيف يكون مجرد وهم .. لابد أن أبواي هما اللذين يتوهمان و لست أنا !

…………………………

كبرنا معاً خطوة بخطوة و درجة بعد درجة .. و عندما وصلت إلى الصف السادس الابتدائي زاد طولي فجأة و أصبحت طويلاً نحيفاً قوي البنية .. و كذلك حدث هذا الأمر معه !

حتى الآن ؛ و رغم مرور خمسة أعوام على بداية تعارفنا و لقاءنا الأول المثير ؛ و هو لقاء سأروي لك الكثير عنه بعد قليل ؛ لم أكن قد فطنت إلى أن رفيقي الغامض هذا يشبهني كثيراً .. فلم أكن أعبأ كثيراً بتفحص ملامحه بقدر ما كنت أحب الإنصات إلى حديثه المشوق المليء بالمعلومات الغريبة و المعارف العجيبة التي لا أعرف من أين و لا كيف حصلها .. حتى أصواتنا لم أدرك أنها متقاربة و متشابهة .. و لعل ذلك يرجع إلى حقيقة يجهلها كثير من الناس و هي أن الإنسان ؛ غالباً ؛ لا يسمع نبرة صوته الحقيقي بأذنيه لذلك فهو إذا ما سمع صوتاً مشابهاً لصوته لا يدرك هذه الحقيقة و لكن يدركها الآخرون ..

وهكذا مضينا نتحدث معاً كل ليلة و نلعب و نغني و ندرس و نحلم معاً .. لا يعكر صفونا شيء سوى موقف والداي الغريب منه .. حتى قرر والداي عرضي على هذا الطبيب المقيت .. و لكنني كنت قد وعدتك بأن أحكي لك عن لقاءي الأول معه .. فأسمع يا سيدي وأنصت لعلك تستفيد !

يتبع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

من كثر إعجابي فيك يوم أشوفك و ألتقيك أحكي مع الناس كلهم وأتكبرعليك / كامله -رواية

من كثر إعجابي فيك يوم أشوفك و ألتقيك أحكي مع الناس كلهم وأتكبرعليك / كامله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بصراحه روايه عجبتني للكاتبه : شعاع المملكه حبيت احطها هنا

اتمنى تعجبكم مثل ماعجبتني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

اعجب قصه سمعتها ..سبحان الله -قصة قصيرة

اعجب قصه سمعتها ..سبحان الله

وهي قصة سمعتُها من الشيخ أبي إسحاق الحويني منذ حوالي سنتين على قناة النّاس الفضائية.

القــصـــة ملخّصة:

قال الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله، سائلا المولى له الشفاء ـ قولوا آمين ـ:

جاءني شابين ملتزمين فقالا لي :

جئنا نحدثك بقصة عجيبة وقعت لنا :

بينما كنّا نَمُرُ أمام مستشفى ـ في مصر ـ ، فإذا بسيارة متوقفة أمام المستشفى وفيها امرأة كبيرة السنّ بدأت تحتضر، فسارعنا إليها، وقُمنا بتلقينها الشهادة وقلنا لها : يا أمّاه.. قولي :

" لا إله إلا الّله محمّد رسول اللّه " ،

فإذا بها ترفع السبابة وتقول:

" لا إله إلا الّله محمّد رسول اللّه"، ثمّ فاضت روحها لبارئها.

وما هي إلا لحظات، وإذا بابنها الذي أخرجها منذ زمن يسير من المستشفى وعاد إلى إدارة المستشفى لاستخراج ببعض الوثائق، يجدّ أمهُ قد فارقت الحياة.

فجعل الابن المصدوم بموت أمه يبكي لفقدانها،

فاقترب منه الشابان وقالا له: أبشر خيراً.

فقال لهما متعجباً : كيف ؟ بماذا أبشر؟؟

فقالا له: لقد مررنا قدرا ووجدنا أمّك تحتضر، ولقد قمنا بفضل الله بتلقينها الشهادة، والحمد لله لقد نطقت بكلمة التوحيد قبل أن تفيض روحها لخالقها .

فإذا بالابن يصيح ويرغي ويزبد مرسلا صيحة مدوية :

ويلكم؟؟ ماذا فعلتم؟؟ لقد كَفّرتُم أمي !!!

فصُعق الشابين، ولم يفهما شيئا،

فقال الابن غاضبا: إنّ أمي " قبطية " ـ أي نصرانية ـ وها هي قد ماتت على الإسلام.

فسبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه والّله أكبر

يُقدّر الله تعالى ويسبق الكتاب، فتخرج المرأة من الكفر إلى الإسلام،
لتنجو من النّار الخالدة في آخر دقيقة من عمرها بإذن الله تعالى.

فمن الذي جاء بالشابين في آخر رمق من عمرها ليكونا سببا في أنّ تكون من أهل الجنّة بحول الله وقوته وحده ؟؟؟؟؟؟؟

إنّه اللّه الرّحمن الرّحيم التوّاب

من يدري ؟؟ فلعلّ من أسباب نجاتها، أنّها فعلت عملاً صالحاً وكانت مخلصة فيه، فكتب الله لها به النّجاة من النّار والموت على الإٍسلام.

أو كانت تودّ اعتناق الإسلام، وكان حضور الشابين الدفعة التي كانت تنقصها.

اللهمّ إنّا نسألك العمل الصالح الذي يقربنا لجنّتك ويبعدنا عن نّارك ويكون سببا لحسن خاتمتنا.

آمين، آمين، آمين

لا تنسونا بدعوة صالحة في ظهر الغيب

كتبه أبو جابر الجزائري

***

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة واحينا مسلمين وتوفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين وادخلنا الفردوس الاعلى بلا حساب ولا سابقة عذاب يارب العالمين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

تدرون وش سوى زوجها فيها

تدرون وش سوى زوجها فيها

تدرون وش سوا فيها زوجهـــــــــــا بعد النفآآآآس……؟؟؟؟؟؟؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم

حكت لي احدى اقارب زوجي بقصه لقريبات زوجها ايضا ……

تقول عندما اقترب نفاسها بالنهايه اتصل عليها زوجها قال لها يوم الاربعين تراني جاي اخذكم

للبيت قابلت طلبه بالرفض وقالت الحريم يقولون احلى شي الوحدهـ تجلس اسبوع اسبوعين

بعد النفاس عصب وقال هذا الكلام اللي عندك زعل وسكر السماعه انقطع عنها وقلل من مكالماته

دق عليها بعد اسبوع قال انا ماراح اجي آخذك ويكون بعلمك انا تزوجت وزوجتي سكنتها في الشقه

المعزوله في البيت على قولتنا الشقه المسروقه انهارت الزوجه لمت اغراضها وراحت لبيتها تقول

نفسيته تغيرت بعد كل وجبه يروح ركض مايرتاح النوم عادل فيه

تقول اسمع صوتها وهي تتمشى في الشقه

مبين انها دايم على سنقة عشرهـ ماتسمعين الا صوت الكعب

قال لها زوجها ابعرفك على زوجتي واعطاني من هالنصايح العصر تكونين جاهزهـ تطلعين تسلمين عليها

هي العروس قالت ابشر اخذها وطلعوا مع الدرج تقول والله اني احس الدنيا تدور فيني وقف عند باب

الشقه وقال لحظة اناديها ماأن سمعت صوت كعبها كالعادهـ المسكينه الزوجة الاولى الا …..

اغمى عليها ……..

صحت على المويه وصوت زوجها قال لها قومي ياالخبله شوفي زوجتي …..

فتحت عيونها الا (((((((غنمه……ماعز ))))) في وجهها

هههههههههههههههههههه

قال هاذي زوجتي

هذا مقلب سويته فيك عشان ماتعصين لي امر تقول قلت توبه مافيه نفاس اصلا عند اهلي ….

ماراح اطلع ولا ازور اهلي اعصابي تعبت نفسيتي زفت ….

مايتربون الحريم الا بالحريم هذي قاعدة الرجال ههههههه

الحمدلله انها طلعت عنز هههههه

هههههههههههه لاتتركون رجالكم اكثر من اربعين يوووم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

°¨¨™¤¦ رواية " أنـــــــــت لـــــــــــي " روووووعة ¦¤™¨¨° رواية جميلة

°¨¨™¤¦ رواية " أنـــــــــت لـــــــــــي " روووووعة ¦¤™¨¨°


[الحلقة الأولى

مخلوقه اقتحمت حياتي

توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبل شهرين ، و تركا طفلتهما الوحيدة ( رغد ) و التي تقترب من الثالثة من عمرها … لتعيش يتيمة مدى الحياة .

في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها ، و لكن ، و نظرا لظروف خالتها العائلية ، اتفق الجميع على أن يضمها والدي إلينا و يتولى رعايتها من الآن فصاعدا .

أنا و أخوتي لا نزال صغارا ، و لأنني أكبرهم سنا فقد تحولت فجأة إلى ( رجل راشد و مسؤول ) بعد حضور رغد إلى بيتنا .

كنا ننتظر عودة أبي بالصغيرة ، (سامر) و ( دانة ) كانا في قمة السعادة لأن عضو جديد سينضم إليهما و يشاركهما اللعب !

أما والدتي فكانت متوترة و قلقة

أنا لم يعن لي الأمر الكثير

أو هكذا كنت أظن !

وصل أبي أخيرا ..

قبل أن يدخل الغرفة حيث كنا نجلس وصلنا صوت صراخ رغد !

سامر و دانة قفزا فرحا و ذهبا نحو الباب راكضين

" بابا بابا … أخيرا ! "

قالت دانه و هي تقفز نحو أبي ، و الذي كان يحمل رغد على ذراعه و يحاول تهدئتها لكن رغد عندما رأتنا ازدادت صرخاتها و دوت المنزل بصوتها الحاد !

تنهدت و قلت في نفسي :

" أوه ! ها قد بدأنا ! "

أخذت أمي الصغيرة و جعلت تداعبها و تقدم إليها الحلوى علها تسكت !

في الواقع ، لقد قضينا وقتا عصيبا و مزعجا مع هذه الصغيرة ذلك اليوم .

" أين ستنام الطفلة ؟ "

سأل والدي والدتي مساء ذلك اليوم .

" مع سامر و دانه في غرفتهما ! "

دانه قفزت فرحا لهذا الأمر ، ألا أن أبي قال :

" لا يمكن يا أم وليد ! دعينا نبقيها معنا بضع ليال إلى أن تعتاد أجواء المنزل، أخشى أن تستيقظ ليلا و تفزع و نحن بعيدان عنها ! "

و يبدو أن أمي استساغت الفكرة ، فقالت :

" معك حق ، إذن دعنا ننقل السرير إلى غرفتنا "

ثم التفتت إلي :
" وليد ،انقل سرير رغد إلى غرفتنا "

اعترض والدي :

" سأنقله أنا ، إنه ثقيل ! "

قالت أمي :

" لكن وليد رجل قوي ! إنه من وضعه في غرفة الصغيرين على أية حال ! "

(( رجل قوي )) هو وصف يعجبني كثيرا !

أمي أصبحت تعتبرني رجلا و أنا في الحادية عشرة من عمري ! هذا رائع !

قمت بكل زهو و ذهبت إلى غرفة شقيقي و نقلت السرير الصغير إلى غرفة والدي .

عندما عدت إلى حيث كان البقية يجلسون ، وجدت الصغيرة نائمة بسلام !
لابد أنها تعبت كثيرا بعد ساعات الصراخ و البكاء التي عاشتها هذا اليوم !
أنا أيضا أحسست بالتعب، و لذلك أويت إلى فراشي باكرا .

~~~~~~~~~

نهضت في ساعة مبكرة من اليوم التالي على صوت صراخ اخترق جدران الغرفة من حدته !

إنها رغد المزعجة

خرجت من غرفتي متذمرا ، و ذهبت إلى المطبخ المنبعثة منه صرخات ابنة عمي هذه

" أمي ! أسكتي هذه المخلوقة فأنا أريد أنا أنام ! "

تأوهت أمي و قالت بضيق :

" أو تظنني لا أحاول ذلك ! إنها فتاة صعبة جدا ! لم تدعنا ننام غير ساعتين أو ثلاث والدك ذهب للعمل دون نوم ! "

كانت رغد تصرخ و تصرخ بلا توقف .
حاولت أن أداعبها قليلا و أسألها :

" ماذا تريدين يا صغيرتي ؟ "

لم تجب !

حاولت أن أحملها و أهزها … فهاجمتني بأظافرها الحادة !

و أخيرا أحضرت إليها بعض ألعاب دانه فرمتني بها !

إنها طفلة مشاكسة ، هل ستظل في بيتنا دائما ؟ ليتهم يعيدوها من حيث جاءت !

في وقت لاحق ، كان والداي يتناقشان بشأنها .

" إن استمرت بهذه الحال يا أبا وليد فسوف تمرض ! ماذا يمكنني أن أفعل من أجلها ؟ "

" صبرا يا أم وليد ، حتى تألف العيش بيننا "

قاطعتهما قائلا :

" و لماذا لا تعيدها إلى خالتها لترعاها ؟ ربما هي تفضل ذلك ! "

أزعجت جملتي هذه والدي فقال :

" كلا يا وليد ، إنها ابنة أخي و أنا المسؤول عن رعايتها من الآن فصاعدا . مسألة وقت و تعتاد على بيتنا "

و يبدو أن هذا الوقت لن ينتهي …

مرت عدة أيام و الصغيرة على هذه الحال ، و إن تحسنت بعض الشيء و صارت تلعب مع دانه و سامر بمرح نوعا ما

كانت أمي غاية في الصبر معها ، كنت أراقبها و هي تعتني بها ، تطعمها ، تنظفها ، تلبسها ملابسها ، تسرح شعرها الخفيف الناعم !

مع الأيام ، تقبلت الصغيرة عائلتها الجديدة ، و لم تعد تستيقظ بصراخ و كان على وليد ( الرجل القوي ) أن ينقل سرير هذه المخلوقة إلى غرفة الطفلين !

بعد أنا نامت بهدوء ، حملتها أمي إلى سريرها في موضعه الجديد . كان أخواي قد خلدا للنوم منذ ساعة أو يزيد .

أودعت الطفلة سريرها بهدوء .

تركت والدتي الباب مفتوحا حتى يصلها صوت رغد فيما لو نهضت و بدأت بالصراخ

قلت :

" لا داعي يا أمي ! فصوت هذه المخلوقة يخترق الجدران ! أبقه مغلقا ! "

ابتسمت والدتي براحة ، و قبلتني و قالت :

" هيا إلى فراشك يا وليد البطل ! تصبح على خير "

كم أحب سماع المدح الجميل من أمي !

إنني أصبحت بطلا في نظرها ! هذا شيء رائع … رائع جدا !

و نمت بسرعة قرير العين مرتاح البال .

الشيء الذي أنهضني و أقض مضجعي كان صوتا تعودت سماعه مؤخرا

إنه بكاء رغد !

حاولت تجاهله لكن دون جدوى !

يا لهذه الـ رغد … ! متى تسكتيها يا أمي !

طال الأمر ، لم أعد أحتمل ، خرجت من غرفتي غاضبا و في نيتي أن أتذمر بشدة لدى والدتي ، ألا أنني لاحظت أن الصوت منبعث من غرفة شقيقي ّ

نعم ، فأنا البارحة نقلت سريرها إلى هناك !

ذهبت إلى غرفة شقيقي ّ ، و كان الباب شبه مغلق ، فوجدت الطفلة في سريرها تبكي دون أن ينتبه لها أحد منهما !

لم تكن والدتي موجودة معها .

اقتربت منها و أخذتها من فوق السرير ، و حملتها على كتفي و بدأت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها .

و لأنها استمرت في البكاء ، خرجت بها من الغرفة و تجولت بها قليلا في المنزل

لم يبد ُ أنها عازمة على السكوت !

يجب أن أوقظ أمي حتى تتصرف …

كنت في طريقي إلى غرفة أمي لإيقاظها ، و لكن …

توقفت في منتصف الطريق ، و عدت أدراجي … و دخلت غرفتي و أغلقت الباب .

والدتي لم تذق للراحة طعما منذ أتت هذه الصغيرة إلينا .

و والدي لا ينام كفايته بسببها .

لن أفسد عليهما النوم هذه المرة !

جلست على سريري و أخذت أداعب الصغيرة المزعجة و ألهيها بطريقة أو بأخرى حتى تعبت ، و نامت ، بعد جهد طويل !

أدركت أنها ستنهض فيما لو حاولت تحريكها ، لذا تركتها نائمة ببساطة على سريري و لا أدري ، كيف نمت بعدها !

هذه المرة استيقظت على صوت أمي !

" وليد ! ما الذي حدث ؟ "

" آه أمي ! "

ألقيت نظرة من حولي فوجدتني أنام إلى جانب الصغيرة رغد ، و التي تغط في نوم عميق و هادى !

" لقد نهضت ليلا و كانت تبكي .. لم أشأ إزعاجك لذا أحضرتها إلى هنا ! "

ابتسمت والدتي ، إذن فهي راضية عن تصرفي ، و مدت يدها لتحمل رغد فاعترضت :

" أرجوك لا ! أخشى أن تنهض ، نامت بصعوبة ! "

و نهضت عن سريري و أنا أتثاءب بكسل .

" أدي الصلاة ثم تابع نومك في غرفة الضيوف . سأبقى معها "

ألقيت نظرة على الصغيرة قبل نهوضي !
يا للهدوء العجيب الذي يحيط بها الآن!

بعد ساعات ، و عندما عدت إلى غرفتي ، وجدت دانه تجلس على سريري بمفردها . ما أن رأتني حتى بادرت بقول :

" أنا أيضا سأنام هنا الليلة ! "

أصبح سريري الخاص حضانة أطفال !

فدانه ، و البالغة من العمر 5 سنوات ، أقامت الدنيا و أقعدتها من أجل المبيت على سريري الجذاب هذه الليلة ، مثل رغد !

ليس هذا الأمر فقط ، بل ابتدأت سلسلة لا نهائية من ( مثل رغد ) …

ففي كل شيء ، تود أن تحظى بما حظيت به رغد . و كلما حملت أمي رغد على كتفيها لسبب أو لآخر ، مدت دانه ذراعيها لأمها مطالبة بحملها (مثل رغد ) .

أظن أن هذا المصطلح يسمى ( الغيرة ) !

يا لهؤلاء الأطفال !

كم هي عقولهم صغيرة و تافهة !

~~~~~~

كانت المرة الأولي و لكنها لم تكن الأخيرة … فبعد أيام ، تكرر نفس الموقف ، و سمعت رغد تبكي فأحضرتها إلى غرفتي و أخذت ألاعبها .

هذه المرة استجابت لملاعبتي و هدأت ، بل و ضحكت !

و كم كانت ضحكتها جميلة ! أسمعها للمرة الأولى !

فرحت بهذا الإنجاز العظيم ! فأنا جعلت رغد الباكية تضحك أخيرا !

و الآن سأجعلها تتعلم مناداتي باسمي !

" أيتها الصغيرة الجميلة ! هل تعرفين ما اسمي ؟ "

نظرت إلي باندهاش و كأنها لم تفهم لغتي . إنها تستطيع النطق بكلمات مبعثرة ، و لكن ( وليد ) ليس من ضمنها !

" أنا وليد ! "

لازالت تنظر إلى باستغراب !

" اسمي وليد ! هيا قولي : وليد ! "

لم يبد الأمر سهلا ! كيف يتعلم الأطفال الأسماء ؟

أشرت إلى عدة أشياء ، كالعين و الفم و الأنف و غيرها ، كلها أسماء تنطق بها و تعرفها . حتى حين أسألها :

" أين رغد ؟ "

فإنها تشير إلى نفسها .

" و الآن يا صغيرتي ، أين وليد ؟ "

أخذت أشير إلى نفسي و أكرر :

" وليد ! وليـــد ! أنا وليد !

أنت ِ رغد ، و أنا وليد !

من أنت ؟ "

" رغد "

" عظيم ! أنت رغد ! أنا وليد ! هيا قولي وليد ! قولي أنت وليد ! "

كانت تراقب حركات شفتيّ و لساني ، إنها طفلة نبيهة على ما أظن .

و كنت مصرا جدا على جعلها تنطق باسمي !

" قولي : أنــت ولـيـــد ! ولــيـــــــد …

قولي : وليد … أنت ولـــــيـــــــــــــــــد ! "

" أنت لــي " !!

كانت هذه هي الكلمة التي نطقت بها رغد !

( أنت لي ! )

للحظة ، بقيت اتأملها باستغراب و دهشة و عجب !

فقد بترت اسمي الجميل من الطرفين و حوّلته إلى ( لي ) بدلا من
( وليد ) !

ابتسمت ، و قلت مصححا :

" أنت وليــــــــد ! "

" أنت لـــــــــــي "

كررت جملتها ببساطة و براءة !

لم أتمالك نفسي ، وانفجرت ضحكا ….

و لأنني ضحكت بشكل غريب فإن رغد أخذت تضحك هي الأخرى !

و كلما سمعت ضحكاتها الجميلة ازدادت ضحكاتي !

سألتها مرة أخرى :

" من أنا ؟ "

" أنت لــــــــي " !

يا لهذه الصغيرة المضحكة !

حملتها و أخذت أؤرجحها في الهواء بسرور …

منذ ذلك اليوم ، بدأت الصغيرة تألفني ، و أصبحت أكبر المسؤولين عن تهدئتها متى ما قررت زعزعة الجدران بصوتها الحاد ….
انتهت العطلة الصيفية و عدنا للمدارس .

كنت كلما عدت من المدرسة ، استقبلتني الصغيرة رغد استقبالا حارا !
كانت تركض نحوي و تمد ذراعيها نحوي ، طالبة أن أحملها و أؤرجحها في الهواء !
كان ذلك يفرحها كثيرا جدا ، و تنطلق ضحكاتها الرائعة لتدغدغ جدران المنزل !

و من الناحية الأخرى ، كانت دانة تطلق صرخات الاعتراض و الغضب ، ثم تهجم على رجلي بسيل من الضربات و اللكمات آمرة إياي بأن أحملها (مثل رغد ) .

و شيئا فشيا أصبح الوضع لا يطاق ! و بعد أن كانت شديدة الفرح لقدوم الصغيرة إلينا أصبحت تلاحقها لتؤذيها بشكل أو بآخر …

في أحد الأيام كنت مشغولا بتأدية واجباتي المدرسية حين سمعت صوت بكاء رغد الشهير !
لم أعر الأمر اهتماما فقد أصبح عاديا و متوقعا كل لحظة .

تابعت عملي و تجاهلت البكاء الذي كان يزداد و يقترب !

انقطع الصوت ، فتوقعت أن تكون أمي قد اهتمت بالأمر .

لحظات ، وسمعت طرقات خفيفة على باب غرفتي .

" أدخل ! "

ألا أن أحدا لم يدخل .

انتظرت قليلا ، ثم نهضت استطلع الأمر …

و كم كانت دهشتي حين رأيت رغد واقفة خلف الباب !

لقد كانت الدموع تنهمر من عينيها بغزارة ، و وجهها عابس و كئيب ، و بكاؤها مكبوت في صدرها ، تتنهد بألم … و بعض الخدوش الدامية ترتسم عشوائيا على وجهها البريء ، و كدمة محمرة تنتصف جبينها الأبيض !

أحسست بقبضة مؤلمة في قلبي ….

" رغد ! ما الذي حدث ؟ "

انفجرت الصغيرة ببكاء قوي ، كانت تحبسه في صدرها

مددت يدي و رفعتها إلى حضني و جعلت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها .

هذه المرة كانت تبكي من الألم .

" أهي دانة ؟ هل هي من هاجمك ؟ "

لابد أنها دانة الشقية !

شعرت بالغضب ، و توجهت إلى حيث دانة ، و رغد فوق ذراعي .

كانت دانة في غرفتها تجلس بين مجموعة من الألعاب .

عندما رأتني وقفت ، و لم تأت إلي طالبة حملها ( مثل رغد ) كالعادة ، بل ظلت واقفة تنظر إلى الغضب المشتعل على وجهي .

" دانة أأنت من ضرب رغد الصغيرة ؟ "

لم تجب ، فعاودت السؤال بصوت أعلى :

" ألست من ضرب رغد ؟ أيتها الشقية ؟ "

" إنها تأخذ ألعابي ! لا أريدها أن تلمس ألعابي "

اقتربت من دانة و أمسكت بيدها و ضربتها ضربة خفيفة على راحتها و أنا أقول :

" إياك أن تكرري ذلك أيها الشقية و إلا ألقيت بألعابك من النافذة "

لم تكن الضربة مؤلمة ألا أن دانة بدأت بالبكاء !

أما رغد فقد توقفت عنه ، بينما ظلت آخر دمعتين معلقتين على خديها المشوهين بالخدوش .

نظرت إليها و مسحت دمعتيها .

ما كان من الصغيرة إلا أن طبعت قبلة مليئة باللعاب على خدي امتنانا !

ابتسمت ، لقد كانت المرة الأولى التي تقبلني فيها هذه المخلوقة ! ألا أنها لم تكن الأخيرة ….

~~~~~~

توالت الأيام و نحن على نفس هذه الحال …
ألا أن رغد مع مرور الوقت أصبحت غاية في المرح …
أصبحت بهجة تملأ المنزل … و تعلق الجميع بها و أحبوها كثيرا …
إنها طفلة يتمنى أي شخص أن تعيش في منزله …

و لان الغيرة كبرت بين رغد و دانة مع كبرهما ، فإنه كان لابد من فصل الفتاتين في غرفتين بعيدا عن بعضهما ، و كان علي نقل ذلك السرير و للمرة الثالثة إلى مكان آخر …

و هذا المكان كان غرفة وليد !

ظلت رغد تنام في غرفتي لحين إشعار آخر .
في الواقع لم يزعجني الأمر ، فهي لم تعد تنهض مفزوعة و تصرخ في الليل إلا نادرا …

كنت أقرأ إحدى المجلات و أنا مضطجع على سريري ، و كانت الساعة العاشرة ليلا و كانت رغد تغط في نوم هادئ

و يبدو أنها رأت حلما مزعجا لأنها نهضت فجأة و أخذت تبكي بفزع …

أسرعت إليها و انتشلتها من على السرير و أخذت أهدئ من روعها
كان بكاؤها غريبا … و حزينا …

" اهدئي يا صغيرتي … هيا عودي للنوم ! "

و بين أناتها و بكاؤها قالت :

" ماما "

نظرت إلى الصغيرة و شعرت بالحزن …
ربما تكون قد رأت والدتها في الحلم

" أتريدين الـ ماما أيتها الصغيرة ؟ "

" ماما "

ضممتها إلى صدري بعطف ، فهذه اليتيمة فقدت أغلى من في الكون قبل أن تفهم معناهما …
جعلت أطبطب عليها ، و أهزها في حجري و اغني لها إلى أنا استسلمت للنوم .

تأملت وجهها البريء الجميل … و شعرت بالأسى من أجلها .

تمنيت لحظتها لو كان باستطاعتي أن أتحول إلى أمها أو أبيها لأعوضها عما فقدت .

صممت في قرارة نفسي أن أرعى هذه اليتيمة و أفعل كل ما يمكن من أجلها …

و قد فعلت الكثير …

و الأيام …. أثبتت ذلك …

~~~~~~

ذهبنا ذات يوم إلى الشاطئ في رحلة ممتعة ، و لكوننا أنا و أبي و سامر الصغير ( 8 سنوات ) نجيد السباحة ، فقد قضينا معظم الوقت وسط الماء .

أما والدتي ، فقد لاقت وقتا شاقا و مزعجا مع دانة و رغد !

كانت رغد تلهو و تلعب بالرمال المبللة ببراءة ، و تلوح باتجاهي أنا و سامر ، أما دانة فكانت لا تفتأ تضايقها ، تضربها أو ترميها بالرمال !

" وليد ، تعال إلى هنا "

نادتني والدتي ، فيما كنت أسبح بمرح .

" نعم أمي ؟ ماذا تريدين ؟ "

و اقتربت منها شيئا فشيئا . قالت :
" خذ رغد لبعض الوقت ! "

" ماذا ؟ لا أمي ! "

لم أكن أريد أن أقطع متعتي في السباحة من أجل رعاية هذه المخلوقة ! اعترضت :

" أريد أن أسبح ! "

" هيا يا وليد ! لبعض الوقت ! لأرتاح قليلا "

أذعنت للأمر كارها … و توجهت للصغيرة و هي تعبث بالرمال ، و ناديتها :

" هيا يا رغد ! تعالي إلي ! "

ابتهجت كثيرا و أسرعت نحوي و عانقت رجلي المبللة بذراعيها العالقة بهما حبيبات الرمل الرطب ، و بكل سرور !

جلست إلى جانبها و أخذت أحفر حفرة معها . كانت تبدو غاية في السعادة أما أنا فكنت متضايقا لحرماني من السباحة !

اقتربت أكثر من الساحل ، و رغد إلى جانبي ، و جعلتها تجلس عند طرفه و تبلل نفسها بمياه البحر المالحة الباردة

رغد تكاد تطير من السعادة ، تلعب هنا و هناك ، ربما تكون المرة الأولى بحياتها التي تقابل فيها البحر !

أثناء لعبها تعثرت و وقعت في الماء على وجهها …

" أوه كلا ! "

أسرعت إليها و انتشلتها من الماء ، كانت قد شربت كميه منه ، و بدأت بالسعال و البكاء معا .

غضبت مني والدتي لأنني لم أراقبها جيدا

" وليد كيف تركتها تغرق ؟ "

" أمي ! إنها لم تغرق ، وقعت لثوان لا أكثر "

" ماذا لو حدث شيء لا سمح الله ؟ يجب أن تنتبه أكثر . ابتعد عن الساحل . "

غضبت ، فأنا جئت إلى هنا كي استمتع بالسباحة ، لا كي أراقب الأطفال !

" أمي اهتمي بها و أنا سأعود للبحر "

و حملتها إلى أمي و وضعتها في حجرها ، و استدرت مولّيا .
في نفس اللحظة صرخت دانة معترضة و دفعت برغد جانبا ، قاصدة إبعادها عن أمي

رغد ، و التي لم تكد تتوقف عن البكاء عاودته من جديد .

" أرأيت ؟ "

استدرت إلى أمي ، فوجدت الطفلة البكاءة تمد يديها إلي …
كأنها تستنجد بي و تطلب مني أخذها بعيدا .

عدت فحملتها على ذراعي فتوقفت عن البكاء ، و أطلقت ضحكة جميلة !

يا لخبث هؤلاء الأطفال !

نظرت إلى أمي ، فابتسمت هي الأخرى و قالت :

" إنها تحبك أنت يا وليد ! "

قبيل عودتنا من هذه الرحلة ، أخذت أمي تنظف الأغراض ، و الأطفال .

" وليد ، نظف أطراف الصغيرة و البسها هذه الملابس "

تفاجأت من هذا الطلب ، فأنا لم أعتد على تنظيف الأطفال أو إلباسهم الملابس !

ربما أكون قد سمعت شيئا خطا !

" ماذا أمي ؟ "

" هيا يا وليد ، نظف الرمال عنها و ألبسها هذه ، فيما اهتم أنا بدانة و بقية الأشياء "

كنت أظن أنني أصبحت رجلا ، في نظر أمي على الأقل …
و لكن الظاهر أنني أصبحت أما !

أماً جديدة لرغد !

نعم … لقد كنت أما لهذه المخلوقة …

فأنا من كان يطعمها في كثير من الأحيان ، و ينيمها في سريره ، و يغني لها ، و يلعب معها ، و يتحمل صراخها ، و يستبدل لها ملابسها في أحيان أخرى !

و في الواقع …

كنت أستمتع بهذا الدور الجديد …

و في المساء ، كنت أغني لها و أتعمد ان أجعلها تنام في سريري ، و أبقى أتأمل وجهها الملائكي البريء الرائع … و أشعر بسعادة لا توصف !

هكذا ، مرت الأيام …

و كبرنا … شيئا فشيئا …

و أنا بمثابة الأم أو المربية الخاصة بالمدللة رغد ، و التي دون أن أدرك … أو يدرك أحد …

أصبحت تعني لي …

أكثر من مجرد مخلوقة مزعجة اقتحمت حياتي منذ الصغر ! ….

يتبع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

الطفل المخطوف&أأأأأنس& قصة حقيقية

الطفل المخطوف&أأأأأنس&

روى والد الطفل المختطف من مستشفى المدينة للولادة والأطفال بدر المزيني لـ"الوطن" تفاصيل حادثة اختطاف طفله الذي لم يمض على ولادته 24 ساعة من داخل المستشفى، معلناً عن مكافأة مالية قدرها 100 ألف ريال لمن يدلي بمعلومات توصله إلى ابنه، ومحملاً في الوقت ذاته إدارة المستشفى المسؤولية لتدني مستوى الحراسات، بحسب حديثه. وكشف المزيني، وهو معلم، عن شكوكه وهو يلاحظ أثناء مرافقته لزوجته أمس، وبعد خروجها من غرفة العمليات وجود سيدة في العقد الرابع من عمرها ذات ملامح تميل للسمرة، بدا أنها من أهل المدينة بحسب طريقة حديثها، مشيرا إلى حديث دار بينها وبين زوجته وجدة الطفل، إذ زعمت السيدة أنها تعمل متدربة في المستشفى، وأنها حريصة على خدمتهم وخدمة الطفل خلال ساعات عملها. وأضاف المزيني أن السيدة ترددت عليه عدة مرات، كان آخرها في السادسة بعد فجر أمس، وهو يوم الحادث، مسترسلا: حين نامت أم المولود وجدته ساعة واحدة، اختفى الطفل. وقال المزيني وعيناه دامعتان، إنه سمى طفله المخطوف "أنس" لينضم إلى شقيقته رغد وأخيه عبدالرحمن، وإنه التقط له صورا بجواله، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع أن تلك الصور ستصير إلى الجهات الأمنية لتساعدهم في إيجاد ابنه. وانتقد في الوقت ذاته الإجراءات الأمنية في المستشفى، قائلا: بعض كاميرات المراقبة لم تكن تعمل كما روى لي المحققون.
منقووووووول من جريده الوطن ومن قناة دليل الفضائيه.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده