التصنيف: قصص وروايات

و عندما قام أحد العلماء بوضع نقطة من هذه المادّة على جسم نملة حيّة سارع باقي النّمل إليها و دفنوها حيّة على الرّغم من أنّها حيّة تتحرّك و تُقاوم، و حينما تمّت إزالة رائحة الموت فقط تمّ السّماح لهذه النّملة بالبقاء.

يا عضوات سيدتي ارجو الاعتبار من هالحادثة

و يكون هالمدونة اللي يجمعنا هو ملتقى الخير و النصح و الارشاد

فلولا النصح و الخوف على بناتنا من الجريمة ما كنت حطيت هالخبر اللي نزل كالصااااعقة علينا

فاي واحد معرض للوقوع في مثل هكذا مواقف مخزية و مؤسفة فاعتبروووو يا اهل الخير

.

.

القصه واقعيه ونرجو الاعتبار منها!!!!!!!!!!!
قصه غريييييييبه ومرعبه……

يقشعر لها البدن

الحادثة تقول ان فيه بنت تدرس في الثانويه واسمها حنان و سنها لا يتجاوز 16 سنة
و مع دخول موسم الربيع و الفسحات اللي بالليل كانت هي و عايلتها يتفسحو عالبحر و هناك و في غفلة عن اهلها تعرفت على شاب يكبرها بخمس سنين

اعطاها رقمو و هي اخذت الرقم واتصلت عليه وهو كان اسمه كريم

المهم تعرفو على بعض وزادت العلاقه وقويت بينهم …

المهم كل من الاتنين اراد ان يقابل الثاني بس البنت بحكم العادات ما لها خرجات و طلعات يااااادوب من البيت للمدرسة و من المدرسه للبيت

بس الولد الح عليها بشدة و اصرار

و كونها مراهقة يا عيني انجرفت وراء اقتراحه

طلب منها ان يتقابلا عند المدرسه ..

قال لها لما أبوك ياخذك الصباح عالمدرسة ويروح بعدين لشغلو ..
يغافلوه الاتنين و تركب هي معاه على الموطار اي الدراجة النارية و يروحو مع بعض لموعدهم الغرامي
بس البنت رفضت لأن المديره بتكلم على البيت و تكشف امرها لانها راح تقول لاهلها عن غيابها

يعني البنت كانت حريصة و خايفة بس هو الشيطان لعب بعقلها و خلاها تقتنع بالفكرة الجهنمية

و طلب منها انها تفصل خيط التلفون كل صباح قبل ما تروح عالمدرسة عشان المديرة ما تقدر تتصل بالاهل و تخبرهم عن غياب بنتهم

المهم في يوم اللقاء الاول ابو حنان وصل بنته للمدرسه ومشى .. وثواني الا وكريم واقف على باب المدرسه فركبت البنت معاه وراحت معاه و تركت مدرستها

اخذها الى كوفي شوب و قعدو لغاية الساعه
12 ورجعت البيت وهي خايفه بس ماحد درى بالحكاية ..

طبعا هالبنت لما شافت ان الخطة مشت على اهلها عجبها الحال و صارت كل يوم تعمل هيك

الى ان جاءت الصاااااعقة
هي ترددت في البداية

بس الشيطان وسوسلها و فضل يقولها انو كل شي سهل خصوصا انو اهلها يا غافلين ليكم الله
استمرت هالمقابلات الغرامية مرة في كوفي شوب و مرااااات في الشقة !!

الشقة اللي ياخذها اليها كانت لأخيه المهاجر في فرنسا

ترك له مفتاح البيت عشان يقوم باشغال فيها قبل عودة اخوه في الصيف للاقامة فيها

المهم..

الولد كريم اراد انو يصطاد فريستو بحبكة عشان هيك اسبوع كامل و هو يغري في البنت بهدايا و كلها مسروقة

من اغراض اخواتو البنات

عاشت هالبنت على هالحال مع هالولد اسبوع من غير مدرسسسسة و المديرة في حيرة عليها

و هي اللي كشفت الموضوع جازاها الله كل الخير
وجاء يوم الأحد.. اليوم اللي نست فيه حنان تفصل خيط التليفون.. وطلعت مع حبيبها المزعزم كريم ..

و في هاذ اليوم بالذات وقعت المصيبة الكبرى

التليفون يرن ..

ردت أم حنان و اذا بها مديرة المدرسة تسال عن غياب البنت المفاجأ لاسبووووع كاااامل

اترعبت الام و ماحبت تبين للمديرة شي و قالتلها انو بنتها مريضة لذلك هي ما جات عالمدرسة !

يااااااه قد ايه الامهات يدارو على بناتهم و فضايحهم ..

يا ريت هالبنت كانت تستحق ربع هالحرص اللي عاطيتهولها امها

المهم نرجع للحادثة كما وردت بالتفصيل في الجريدة

أم حنان دارت بها الدنيا وما تدري وش تسوي هل تعلم أبو البنت
ولا تمسك البنت وتسألها ؟

المهم قالت لأبو حنان عن كللللل شيء

و هو قام بالوااجب

يعني قام بتتبع حنان بعد ما حطها في المدرسة ومشى وراهم الى ان وصل الى العمارة اللي تلتقي فيها بنته مع عشيقها

طلع وراهم و دق الباب

فتح الولد

راح الاب جري عالغرفة وجد ابنته مستلقية عالسرير

انصدمت حنان من شوفة ابوها

و لما كانت هاربة منه مسكها و لما قاومت و فلتت من قبضته صادفها باب المطبخ امامها هربت اليه .. و ما لقت شي تدافع بيه عن نفسها من قبضة ابيها الا السكييييييييين !

آآآآآه يلعن هالحب اللي يخلي البنت ترفع سكين في وجه ابيها

و قال ايه تدافع عن نفسها منو !
المهم
هي كانت تبغى تخوف أبوها عشان يسيبها ..

بس وااااا أسفاه

البنت غلطت وطعنته في صدره وطاح الأب مغمى عليه

كل هذا و كريم المجرم يتفرج عالموقف و مرعوب من مفاجأة الاب لهما

و بسرعة جاتو فكرة جهنمية للتخلص من جريمتهما الشنعاء

لقد حملو الاب المسكين و حطوه في حوض الاستحمام البانيو وملوه ماء وحطو عليه صابون الغسيل الخاص بآلة غسيل الملابس ( صابون تايد) عشان الرغوه

وطلعو جري و تركو الاب المخدوع يموت في صمت و بطىء

و الاوحش من هذا ان البنت رجعت من هالشقة عالمدرسة على طووول

و كأن شيئا لم يحدث

و كأن المقتول مش ابوها !

الا لعنة الله عليهما و على امثالهما

رجعت البنت للمدرسه وهي تفكر في

اللي صار حقيقه ولا خيال ..

المهم لما طلعت من المدرسه رجعت

عالبيت كعادتها ..كانت متوترة من جريمتها التي لا تغتفر

دقت باب البيت و المفاااااااجأه الغير متوقعه
.
.
.
.

.

.

.

.

.

.

أبوها هو من فتح لها الباب !

….

قامت تصرخ و تقول مستحيييييل مستحيييييل ..
هي مستغربة كيف نجى من القتل

خاصة انها و عشيقها حطوه في البانيو المعبأ بالمياه و صابون الغسيل

يعني الموت محتوم لا مفر

بس اللي صار انو مااااااااا مات

و رجع البيت ساااالم !

يااااه صحيح احيانا الذرية تكون عدو للاباء فاحذروهم

المهم ..

في هالموقف المرعب

كانت الام واقفة و في دهشة مش فاهمة شي

لأن زوجها لم يخبرها بما حدث

و البنت تنظر لابوها و عايزة مين يفسرلها الحكاية الغريبة اللي صارت لها

.
.
.
.
.

.

.

.

قام رد ابوها عليها وقااااال :

.

.

.

.

.

.

مع تـــــــــايـــــــــــــد في الغسيل مافيش مستحيييييييييييل ….

تيرا را را راااااااااااااااا رارا
.
.

ههههههههههههههههههههههههه

هههههههههههههههه

هههههههههههههههههههههههههههههههه

ههههههههههههههههههه

تعيشو و تاكلو غيرها

ملاحظة: الكلام نقلا عن لسان صاحبة القصة…

أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.
وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية
العامة وحتى التخرج من الجامعة ولم يخفق أبدا !
سال المدير هذا الشاب المتفوق : “هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟” أجاب الشاب “أبدا”
فسأله المدير “هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟” فأجاب الشاب :
“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري
إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي”.
فسأله المدير:” وأين عملت أمك؟” فأجاب الشاب:
” أمي كانت تغسل الثياب للناس”
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما
فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
فسأله المدير :”هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟” أجاب الشاب :
” أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر
وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !”
فقال له المدير:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا”
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته
أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.

كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين,
كما أنه لاحظ فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب
أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم
ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,
قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة
والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:
“هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟”
فأجاب الشاب: “لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها”
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
” أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل,
فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به,
أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة.”
عندها قال المدير:
“هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه,
أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله… لقد تم توظيفك يا بني”
فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا
وكل هذا لكى يعوض أمه عن تعبها ومهما فعل فلن يرد زره واحده مما فعلته أمه
فتذكر دائما كم تعبت أمك وضحت من أجلك لكى تعيش وتنجح
بسم الله الرحمن الرحيم :
((وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا))

—————————

فلم تجد الام سبيلا سوى الاتصال بالشرطه وطلب النجده فور خروج الاب من البيت … ولم تمضي لحظات حتى وصل رجال الامن وقاموا بكسر الباب واخراج الفتاه وتم اسعافها للمستشفى وهي تنزف بشده ..
و السؤال هنا من كان المذنب فيما حدث لهذه الفتاة هل هم الاهل ام ان الفتاة تتحمل مسؤولية نفسها؟