التصنيف: الحياة الزوجية

فقال لي بستنكار هل تمزح معي ,ماذا تقصد بساعتاد عليها
جئتك كي تخبرني كيف اعالج مشكلتي .لالتبشرني بأن المستقبل يخبئ ماهواكثر !
عدت بظهري إلى الخلف وأنا اقول بجدية :ماذا تظن إذن ان المشكلات الزوجية هي ملح الحياة لولاها لما استطعنا ان نستشعر حلاوة الوصال والقرب أما سمعت قول الشاعر.
وأحسن أيام الهوى يومك الذي تروغ بالهجران فيه وبالعتب
إذا لم يكن في الحب سخط ولا رضا فأين حلاو الرسائل والكتب

لم يبد على أكرم انه قدوعي حرفاً مما قلته فابتسمت متذاكرا بادىء ايام زواجي وحيرتي في التعامل مع مشكلات الزواج الأولى فقلت له .
ان أي علاقة إنسانية هي في الأصل عمليه بالغة اليسر والتعقيد.
هي السهل الممتنع سهل لأنها شيء فطري طبيعي فلا يوجد شخص في الحياة لا ينجذب الى الالفه والجماعه .فما بالك بمن ينجذب الى فتاة أحلامه التي طالما أحبها وتمناها وشاركته أحلامه وأمانيه.
وصعبه لانها عمليه تزواج بين بيئتين وثقافتين وفكرين .
إننا لسنا واحدا برغم قولنا لمن نحب أننا صرنا روحا في جسدين .
إننا اثنان مختلفان كلية عن بعضنا البعض مهما جادلنا واعترضنا على ذلك .
ولكي أطمئنك اكثر فدعني أؤكد لك أن الأبحاث العلمية أثبتت أن السنوات الثلاث الأولى هي التي يحدث خلالها أكبر نسبة طلاق .
وان الزواج الذي يصمد امام مشكلات البداية واعاصير البدء يكون حظة في الأستمرار والاستقرار أكبر.
وبرروا ذلك إلى أن الأختلاف النفسي بين الرجل والمرأه واختلاف البيئة والتنشئة والثقافه والتصادم الذي يمكن ان يحدث من جراء هذا الاختلاف هو السبب.
وكلما اعطينا الفرصة لانفسنا وللطرف الأخر في الفهم والاستيعاب والتقرب كلما كان التوفيق والنجاح اقرب لنا .
هز اكرم منكبيه وقال بصراحة مطلقه :جميل ماتقول لكن ما يهمني الأن هو مشكلتي إنني أشعر انها ستترك نفسيا لن يندمل .
أزعجتني صراحة أكرم التي أوحى لي من خلالها ان كلامي لايهمة في شيء وشعرت برغبه ملحة في تركه ومشاكله ليحلها بنفسه لكن ضميري اهاب بي ألا أحاسب شخصاً اثناء إنفعال خاصة اذا كان انفعاله نتيجة مشكله زوجية .وشعرت انني ساكون كالطبيب الذي ترك مريضا ينزف لمجرد أنه أخبره أن الحقنه التي أعطاها له ألمته كثير!!!
فقلت لأكرم وأنا اضغط على حروف كلماتي :
عندما يتزوج أي رجل او أي شخص ياعزيزي يكون لدينا تصور وتوقع لشريك الحياة نتوقع منه ومن انفسنا أشياء وأشياء فهو يجب ان يحبني جدا .ان يتحملني ان يضبط نفسه عندما أغضب أن يتجاوب معي عندما أكون عاطفياً وهكذا.
وعندما لانجد مانتوقعه نبداء في الصراخ.
يا إلهي أنت لم تعد تحبني !!
لألا…..ليس هذا هو الرجل الذي تزوجته!!!
ماهذا !!ألي هذا الكلام يؤسفني أنك لم تعرفي الرجل الذي تزوجتيه جيدا!!!
وكانني ضغطت زرا سحريافقد انتبه لي اكرم تماما فتاكد لي ان احد هذه العبارات قد صدمت أذنيه منذ قليل فأكملت .
نحن نهمل كثيراحقيقه هامة وهي ان الزواج عملية تطور مستمر ودائم هي كأي كائن حي وتشب بشكلل تصاعدي متدرج ويجب ان نتعامل معه على هذا الأساس فنبدا في جمع معلومات عن شريك الحياة نبدا في استيعاب حدود شخصيته دعك من القول بأن فترة الخطوبة تساعد على دراسة شريك الحياة انها فقط تعرفك بما يريدهو اعلامك به .ولكن مع الزواج تبدا حدود الشخصية في التكشف والظهور وهنا يجب أن نكون أذكياء في التفاعل الأيجابي مه ما يظهر لنا فلا ننفعل او نضظرب اذا مافاجأنا شريك الحياة برد فعل اة تقع غير مانظن منه بل نبذل اقصى جهد لفهمه بشكل صحيح ونعطي
لعلقنا الفرصة كي يستوعب جيدا مايحدث
انني ارى اننا يجب ان نعي ثلاث قواعد رئيسية قبل
ان نقدم على الزواج هذه القواعد بمثابة مصل يحمينا من اخطار البداية ويجعلنا اكثر حكمة في تخطي سنوات الزواج الاولى

أحبتي هذا الموضوع غاية فى الروعة قرأتة في رسالة جاتني عبر الهوت فأحببت
أن أنقله لكم للاستفادة

الموضوع منقول

التطبيق الأول :

قبل زواجي كانت أمي تقوللي خللي زوجك يتعود على ريحتك وحرارة صدرك…

SIZE]

موضوعنا فكرت فيه مليا ومنذ زمن تراودني الفكرة في طرحه ولكني اردت البحث أكثر وسماع
آراء حول هذا الموضوع

المرأة العاملة

في الواقع أن ما يوصي به الله في كتابه هو أن تلزم النساء بيوتهن ولا يخرجن إلا للضرورة لقوله تعالى عز وجل شأنه [وقرن في بيوتكن]

والحياة أختلفت تماما , وأصبح الناس بحاجة للتعليم والطب والتمريض ولمن يقوم بخدمة المجتمع لحياة أفضل

والنساء عليهن أن يقمن بخدمة تجاه بنات جنسهن بتلك الاعمال الشريفةوالجليلة التي لا تقل أهمية عن أعمال الرجال

تضطر لمرأة أحيانا إلى العمل وحى لو كانت متزوجه ,لتعين نفسها وتشغل وقت فراغها, أو حتى لتحقيق ذاتها وحلمها حين تعلمت وكافحت لتنال شهادة التخرج أو الشهادة العلمية

فتحلم بأن توظف مالديها من قدرات ومؤهلات لتبني ذاتها ويحتذي حذوها الاخريات

متزوجه ولكنها تعمل

كل فتاة قبل زواجها تفكر كثيرا لعل هذا الرجل يكون مناسبا فلا يفكر في عملها

** أن يمنعها من مزاولة العمل .
**أنه قد يتزوجها من اجل راتبها
** أنها قد تقصر فتخفق في حياتها او يطغى جانب العمل على المسؤلية الزوجية

ولكن.. تظل تلك الافكار حتى تتزوج فترتبط حياتها إما ان تكون على الخطى الصحيحه

او يطغى الجانب الآخر على الحياة وتهمل مسؤليتها في بيتها وتنظيمها له ولحياة زجها واولادها والتربية ..

ويظل كل ما قلنا في جهة وزاوية بعيده

لكن المحور الرئيسي الآن

هو راتب الزوجة

الزوجة تعمل وقد تضحي بجزء من حياتها الزوجية من اجل العمل ولابد من التقصير

فهي حين تذهب الصباح تعمل حتى ترجع ظهرا او اي وقت آخر وقد استنفدت كل طاقتها في العمل

فتجامل قليلا ثم تذهب لترتاح وتستعيد قواها وطاقتها إلى آخر النهار فتعطي ماتبقى من وقتها لترفيه ابناءها ونفسها ,, وتكمل بقية واجباتها في وقت سريع

لا تكاد تنتهي من تدريس الاولاد حتى يأتي وقت التلفاز

ثم العشاء وترتيب لبس اليوم التالي والخلود إلى النوم وقد يأخذ زوجها من وقتها اقل من ربعه ربما ساعه او سويعات ..

فالرجل ايضا له عمله واوقات خروجه وارتباطاته

وكل هذا يحسبه الرجل من المرأه حتى لو كان صامتا لا يقاسمها حياتها العملية

وهنا تأتي حسم المسأله

هناك زوج يريد أن تشاركه زوجه في مصروف البيت أو على الأقل بعض الأغراض
كطلبات الأولاد أو مرتب الخادمة إن وجدت ,, أو فواتير الكهرباء إلى الهواتف والماء أو
أجار البيت …

( ويكون ذلك إما بعرض منه فقط فلا يرغمها على ذلك فقط يعرض عليها الامر إن ارادت المشاركه)

أو ( عليها مقاسمته اغراض البيت وبعض المصاريف رغما عنها لأنها اهدرت وقتا من اجل بيتها )

أو ( يأخذ منها مالا لنفسه يصرفه هو كما يحلو له لأنه سمح لها بالعمل وترك المنزل والواجبات ) النقطه مشابهه للحالة الاولى

وهناك من يكف نظره عن عملها وراتبها ويعتبره حرية شخصية بها , ابد ان تأخذ قرارها بنفسها وهو ماعليه إلا أن يبدي رأيه فقط ,, ولكن دون أن تقصر في واجباتها

وقد تكون الزوجه هي من عودت زوجها على ان تصرف على نفسها وتستحي أن تطلب منه مالا لنفسها اذا احتاجت ,, وتصرف على لبس اولادها واغراضهم فيكون تعود ذلك دون ن يبدي رأيه أو يفرض سيطرته على الراتب او العمل ….
( فتلك لصالح الزوج طبعا )!!!

يبقى لكل إنسان طبعا حياته الخاصة ورأيه ووجهة نظره الشخصية التي لايتدخل فيها أحد
سواه

فالحياة الزوجية هي شراكة بين أثنين عقد بينهما برباط مقدس أمره الله تعالى

وهي ملكية خاصه جدا لا يتدخل فيها احد غير طرفي الشراكة

ولكن الموضوع هو يناول الحياة الإجتماعية وخاصة ( الزوجية منها)

ويعرض جوانبا منه

فمن ارادت مشاركتنا فهذه سعادة لنا وشرف أن نستفيد من الآراء والردود

وقد تستفيد بعض الزيجات من الموضوع فهذه غايتي وهدفي

وما أريده منكن فقط هو دعوة خالصة لوجه الله تعالى لأختكن يارين وللمسلمين

والتصويت واضافةرد بسيط ورأي نرى به جوانبا مختلفه

إلى أن ألتقي بكن في موضوع آخر

أتمنى ان ينال الموضوع اعجابكن ولكن مني جزيل الشكر