معقووولة زوجى عمل كده !!!!!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم يا رب تكونوا بخير
عنوان الموضوع يضحك مش كده ؟؟ ب
لما هنخش فى الموضوع واحدة واحدة هيبان العنوان كده ليه
فيه حاجات يا بنات ريقك بينشف عشان جوزك يعملها… اه والله… ريقك بينشف بجد و تحاولي بكل الطرق و مفيش فايدة… و من كتر ما بتيأسي و بتستسلمي انه بتفقدي قيمة الحاجة دي اذا هو عملها فعلا.. و اذا حصل فعلا و فى مرة عملها فمن كتر ما انتي غلبتي معاه بتبقي مش حاسة ببهجة… فكرة الموضوع انه اذا حصل فعلا و هو عمل الحاجة دي فى يوم من الايام لازم تنهااااااااااااااااااري من السعادة و تبيني بهجة رهيبة و تمدحيه بشدة… زي بالظبط البيبي اللي بتغلبي معاه عشان يعمل حاجة و لما يعملها تنهاري من السعادة و تشجعيه تشجيع رهيب لان رد فعلك ده هو اللي هيضمنلك انه يكررها تاني… و مش كده و بس لا انا كمان بحس ان اللحظة دي بتبقى مش مجرد ان جوزك عمل حاجة غير متوقعة و لكن هي بتبقى لحظة ربنا باعتهالك عشان يشوف يأستي من رحمته؟؟ كبرتي دماغك ولا لأ؟
نقول أمثلة
المثال الاول:
هو أشهر مثال.. و هو الرومانسية و انك غلبتي تقولي لجوزك يقولك كلمة حلوة… يا راجل انطق… قولي حاجة اي حاجة… كلمة بحبك… وحشتيني… ربنا يخليكي ليا…. تسلم ايديكي…. طب مرة واحدة لوجه الله زكاة عن صحتك.. و لا حياة لمن تنادي………………………. طيب حصل مرة فعلا انه فاجئك و قالك كده.. بعد ما كنتي خلاص يأستي و سلمتي نمر… الطبيعي انه من كتر ما انتظرتي متصدقيش… او انه من كتر ما اتأخر فى استجابته ليكي ان المشاعر جواكي ماتت و خلاص الكلمة فقدت معناها و احساسها… لا…. اوعي تعملي كده و تسيبي نفسك لرد الفعل ده… لازم تنهاري من السعادة و يكون رد فعلك زي رد فعل المخطوبة اللي طايرة من الفرحة بكلمة حلوة او رد فعلك كأنه قالك الكلمة دي في ميدان عام قدام الدنيا كلها… عشان يتشجع انه يكررها
المثال التاني:
دي تجربة واقعية… حصلت فعلا بحذافيرها… هحكيهالكم…. فيه يا بنات فرن جنب البيت عندي… ريقي نشف مع جوزي…. يا حبيبي عشان خاطري و انت راجع كل يوم هات معاك عشر ارغفة فينو و خصوصا عشان سندوتشات المدرسة… كل يوم نفس الحوار…. ريقي نشف بجد انا باغلي… هياخد منك وقت قد ايه؟؟… و لا حياة لمن تنادي… و النتيجة كل يوم اقعد تحت رحمة البواب… يطلعلي العيش الساعة 11 و 12 و مرة الساعة 1 بعد نص الليل… و مرة ينسى… تعبت… لكن مكنتش ابدا بتعارك… مجرد ارمي كلام و بس و أبين ارهاق من اني اقوم افتح للبواب فى نص الليل و رمي الكلام اننا تحت رحمته… و في يوم جوزي و هو راجع من الشغل نفسه هفته على شوية بقسماط و لقيته فجأة و بدون اي مقدمات داخل عليا بكيس بقسماط و العيش الفينو… بعد طول انتظار انتصرنا…. اول ما شفته كنت عاوزة الطشه بالقلم و اقول "اخيرا…. ما كان من بدري…. يعني لازم نفسك تهفك على البقسماط عشان ترحمني و تجيب العيش بدري… اناني"…. لكن انا اتشعلقت فى رقبته و عملت عمايل (احم احم مكسوفة) و كأنه داخل عليا باسورة الماظ بارقص… و كافئته مكافأة (ما قولنا احم احم مكسوفة) هو مكنش مستوعب كم الفرحة اللي انا فيها… و من يومها كل يوم يعدي على الفرن و هو راجع… و فى مرة اتأخر و دخل يقولي "اسف اصل الراجل اتأخر على ما طلع العيش" فبقوله "طب و فيها ايه بتتأسف ليه؟"… اقيته بيقول "يعني مش زعلانة؟؟" لا مش معقولموافقةموافقة……………الصبر جميل مش كده؟؟… بس الفكرة مش فى الصبر انما فى رد فعلي لما عمل الحاجة… دي اللي شجعته
المثال الثالث:
جوزك بيجيب لكل الناس هدايا…. لامة لا اله الا الله… و انتي يطلع عينك عشان يديكي العيدية… و لو قلتتيله هاتلي اي حاجة البوز اللي هو يشتغل… حاولتي كتير و طبقتي نصايح كتير ولا فيه فايدة… خلاص من كتر ما تعبتي جزء من مشاعرك ماتت و حتى لو تخيلتي انه هيجيبلك حاجة مش هتحسي انك هتفرحي…. طيب حصل مرة فعلا و جابلك حاجة او استجاب لطلب… انهيااااااااااااار شنيع من الفرحة…. اوعي يبقى رد فعلك انه "ماهو طبيعي ما انت ملزم و انا ياما كلمتك" لااااااااااااا لازم تنهاري من الانبساط… و مدح رهيب… دي فرصتك…. فرصتك انه يستوعب مدى فرحتك الرهيبة بالحركة عشان يكررها ان شاء الله
المثال الرابع:
جوزك ممكن يفوت اي حاجة فى اليوم الا انه يخرج مع صحابه… روتين يومي و مفيش فايدة انه يقعد فى البيت…. حاولتي كتير و خلاص حتى لو تخيلتي انه هيقعد مش هتفرق معاكي…. و مش كجه و بس لا ده كمان انتي عودتي نفسك على روتين يومي معين يتطلب فعلا انه ينزل و يسيبك…. ما هو اللي عمل كده… طيب حصل فعلا مرة انه قعد و لقتيه بيقولك انا عاوز اقعد معاكم (حتى لو كانت مش مقصودة انما مجرد صحابه لغوا النزولة)…. قدامك اختيار من اتنين… لو مش عاوزاه يكررها خلي رد فعلك عادي او رد فعلك فيما معناه "ماهو طبعا ما هما اللي لغوا الخروجة"…. لكن لو عاوزاه يكررها لازم تنهاري من السعادة و البهجة و تكافئيه مكافأة مش طبيعية…. دي فرصتك عشان يكررها.. ايا كانت المكافأة…. لقمة حلوة… جو رومانسي… مدح رهيب… ليلة انس… اي حاجة بس المهم ان رد فعلك يكون البهجة الرهيبة
المثال الخامس:
السلوكيات الصغننة… يعني انتي ماسحة البيت و حاطة فوطة على الارض و جوزك العادي طبعا انه هيدخل منطلق يمسي بالجزمة بتاعته على كل ارض البيت و لازم كل مرة اول ما يحط المفتاح فى الباب يبقى صوتك جايب اخر الدنيا و انتي بتصرخي و مذبهلة حااااااااااااااااااااااااااسب او لو ملحقتيش يبقى تعيطي… حصل بقى مرة و افتكر من نفسه و شال الجزمة اول ما دخل…. نفس الشئ… يبقى رد فعلك مش مجرد انه "الحمد لله ربنا ستر" او "ماهو اقل واجب يعني انت شايفني تعبانة قد ايه"… لا انما يبقى سعادة رهيبة كأنه قالك بحبك و بموت فيكي
شوفي الرجالة اطفال
مهما قعدتي تقولي جوزي هو حبيبي و ابويا و اخويا و صاحبي و و و و …الواقع ان جوزك هو فعلا ابنك البكري
لو فكرتي فيها هتلاقيه صح… الرجالة انانيين زي الاطفال بالظبط بكل ما في الطفولة من انانية و براءة…. و لو على مستوى "كمية" العواطف هتلاقي ان جوزك بينطبق عليه فعلا مثل "قلبي على ولدي انفطر و قلب ولدي عليا حجر"…. و الرجالة عصبيين و برده الاطفال عصبيين و نوع عصبية الرجالة زي نوع عصبية الاطفال بالظبط… و عنديين زي الاطفال بالظبط….. فيه فرق ما بين العند الحريمي و العند الرجالي.. العند الحريمي بيبقى دايما مبني على فكرة على منطق او على احساس لكن العند الرجالي طفولي عند اعمى و فيه قفش من غير تركيز فى "الفكرة" قد ما هو تركيز فى "اهو كده و خلاص"…. و اللي عندها عيال على فكرة بتلاحظ ده ان عند و عصبية جوزها مختلفين عن عندها و عصبيتها لانهم شبه عند و عصبية ابنها بالظبط… طفل كبير…. فعلا جوزك طفل كبير
و اذا كان المثل بيقول ابنك على ما تربيه و جوزك على ما تعوديه فأي أم فينا عارفة ان من ضمن التكتيكات الاساسية فى انك تربي طفلك على حاجة هي انك تمدحيه مدح رهيب شنيع مريع فظيع لما يعمل حاجة انتي كام غلبتي تربيه عليها… و كل علماء علم النفس بيقولوا ان التشجيع الرهيب ده هو اللي بيخلي الطفل يكررها… اهو نفس الشئ يبقى من ضمن خطواتك الاساسية عشان تعودي جوزك على حاجة… مش بس الصبر و الزن و الدعاء و الحوار و و و و ….. و لكن كمان المدح الرهيب الفظيع لما فعلا يعمل الحاجة دي
منقوووووول