أساليــب تدريــس المعوقيـــن …
أساليــب تدريــس المعوقيـــن …
الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة:
هم الذين يختلفون عن الأشخاص العاديين اختلافا ملحوظا وبشكل مستمر أو متكرر, الأمر الذي يحد من قدرتهم على النجاح في تأدية النشاطات الأساسية الاجتماعية والتربوية والشخصية .
فئات التربية الخاصة:
1. الإعاقة العقلية.
2. الإعاقةالسمعية.
3. الإعاقة الجسدية.
4. الإعاقة الانفعالية.
5. الإعاقة البصرية.
6. صعوبات التعلم.
7. الاضطرابات الكلامية واللغوية.
8. التفوق العقلي.
ماهي التربية الخاصة ؟؟؟ :
التربية الخاصة هي جملة من الأساليب التعليمية الفردية المنظمة التي تتضمن وضعا تعليميا خاصا ومواد ومعدات خاصة أو مكيفة وطرائق تربوية خاصة وإجراءات علاجية تهدف إلى مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في تحقيق الحد الأقصى الممكن من الكفاية الذاتية الشخصية والنجاح الأكاديمي والمشاركة في فعاليات مجتمعه.
المبادئ العامة في تعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة:
1. استخدام المعلم للتعليم المنظم والموجه.
2. تركيز المعلم على التدريب الأكاديمي وذلك بتوجيه الطلاب للعمل على الاستجابات للمهمة.
3. تزويد المعلم للطلاب بالفرص الكافية للنجاح من خلال التعليم المستمر وتحديد الأهداف المناسبة وتوفير المثيرات اللازمة وتحليل المهارات.
4. تزويد المعلم الطلاب بالتغذية الراجعة الفورية.
5. تهيئة المعلم الظروف الايجابية والممتعة والمنتجة للتعلم.
6. استثارة المعلم لدافعية الطلاب وذلك بالتشجيع والدعم والتعزيز الايجابي.
7. ضمان المعلم انتباه الطلاب من خلال استخدام المثيرات اللفظية والحسية والايمائية المشجعة.
خطوات التعليم الجيد:
1. فهم المعلم للخصائص الفردية للطالب.
2. تعاون المعلم مع الوالدين والاستماع الى آرائهما حول ما ينبغي على الطالب أن يتعلمه.
3. تحديد المعلم مستوى الأداء الحالي للطالب.
4. تحديد المعلم للمهارات التي يحتاج الطالب أن يتعلمها في ضوء نتائج التقييم.
5. تحديد المعلم للأهداف المرجوة من التدريب.
6. تجزئة المعلم الأهداف التدريبية إلى أهداف فرعية صغيرة قابلة للتدريب والقياس واستخدام أسلوب تحليل المهمة.
7. اختيار المعلم الطرق المناسبة لتحقيق الأهداف التدريبية.
8. اختيار المعلم للمواد التعليمية والمهمات والترتيبات المكانية وجداول النشاطات الملائمة للأهداف وطرق التدريب التي تم اختيارها.
9. إجراء المعلم للتعديلات اللازمة على الأدوات التي يستخدمها الأشخاص العاديون أو تصميم أدوات جديدة تكنولوجية أو غير تكنولوجية لمساعدة الشخص المعوق على استخدامها بشكل فعال وتحقيق الأهداف التعليمية والتدريبية الموضوعة له.
10. تنفيذ المعلم البرنامج التدريبي الموضوع للطالب.
11. تعديل المعلم سرعة تنفيذ التدريب بناءً على مستوى أداء الطالب وتقدمه أو إعطاء الطالب الفرصة الكافية لاكتساب المهارة وتعميمها.
12. قياس المعلم لمدى تقدم الطالب نحو الأهداف بهدف تحديد فاعلية التدريب الحالي وتوثيق التحسن في أداء الطالب.
13. تقييم المعلم لفاعلية التدريب في ضوء تطور أداء الطالب.
اختيار أساليب التدريب:
يختار المعلمون أساليب التدريس لتعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء متغيرات ثلاث هي:
1. فئة الإعاقة.
2. شدة الإعاقة.
3. العمرالزمني.
أساليب تدريس الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة:
على الرغم من أن أساليب التدريس في التربية الخاصة متنوعة إلا أنها عموما تستند إلى ما اتفق على تسميته بـالمنحى التشخيصي العلاجي ، ويتضمن تشخيص المشكلة ووضع خطة لمعالجتها ويتناول:
تقييم التلميذ … التخطيط للتدريس … تنفيذ الخطة التدريسية … تقييم فاعلية التدريس …
ويمكن تصنيف الطرائق التعليمية المستندة إلى المنحى التشخيصي العلاجي إلى نموذجين رئيسيين هما:
أولاً – نموذج تدريب العمليات:
ويعتمد هذا الأسلوب على افتراض مفاده أن المشكلات الأكاديمية والسلوكية تنجم عن اضطرابات داخلية لدى الطفل , ومن هنا على المعلم إن يصمم البرامج التربوية التصحيحية أو التعويضية القادرةعلى معالجة تلك الاضطرابات وهي: ( الاضطرابات الإدراكية الحركية/ الاضطرابات البصرية الإدراكية/ الاضطرابات النفسية اللغوية/ الاضطرابات السمعية الإدراكية ).
ثانياً: نموذج تدريب المهارات:
ويقصد بهذا الأسلوب التدريس المباشر على مهارات محددة ضرورية لأداء مهمة معطاة وتتمثل في:
1. تحديد الأهداف ( الهدف السلوكي: ويجب أن تتوفر فيه ثلاثة عناصر أساسية هي: السلوك – المعيار – الظروف.
2. تجزئة المهمة التعليمية إلى وحدات أو عناصر صغيرة.
3. تحديد المهارات التي يتمكن الطفل من أدائها وتلك التي يعجز عن القيام بها.
4. بدء التدريس بالمهارات الفرعية التي لم يتقنها الطفل ضمن المهارات المتسلسلة للمهارة التعليمية.
وهذا الأسلوب يسمح للطفل إتقان عناصر المهمة ومن ثم يقوم بتركيب عناصرها مما يساعد على تعلم وإتقان المهمة التعليمية بأكملها وفق تسلسل منتظم …
التدريس الفردي :
التعليم الفردي يتضمن أساسا تحديد الأهداف طويلة المدى والأهداف قصيرة المدى على مستوى الطالب ومن ثم اختيار الوسائل وتنفيذ الجلسات التعليمية بحيث يتم تلبية الحاجات التعليمية الفردية الخاصة, والتعليم الفردي يراعى الفروق الفردية بين المتعلمين كما لا يعني التعليم الفردي بالضرورة تعليم طالب واحد في الوقت الواحد فهو قد ينفذ ضمن مجموعات صغيرة أو بمساعدة الحاسوب أو بواسطة الرفاق.
أساليب تدريس المهارات المختلفة:
1 – أساليب تدريس المهارات اللغوية:
وتتناول ما يلي:
1. وفر للطفل الفرصة الكافية للتفاعل مع الأشخاص الآخرين.
2. وفر للطفل التدريب اللغوي الطبيعي الواقعي واستخدام اللغة بطريقة وظيفية وهادفة.
3. حدد حاجة الطفل إلى العلاج اللغوي في ضوء نتائج التقييم.
4. عرف الطفل بمختلف المعاني لأي كلمة تقوم بتدريسه إياها وشجع الطفل على التوسع في توظيف الكلمات التي نجح في تعلمها.
5. علم الطفل المهارات اللغوية في أجواء سارة وممتعة.
أساليب تدريس المهارات الاجتماعية:
وتتناول ما يلي:
1. قدم النموذج المناسب للطفل ولا تستخدم العقاب معه .
2. عرف الأطفال بما هو متوقع منهم في المواقف الجديدة .
3. استخدم النشاطات الملائمة لأعمار الأطفال وقدراتهم.
4. وفر للأطفال نشاطات مختلفة متنوعة.
5. انتبه إلى الطفل الذي يحسن التصرف وزوده بالتعزيز الفوري المناسب.
6. استخدم الإجراءات الوقائية ولا تنتظر إن تحدث المشكلة.
أساليب تدريس المهارات الحركية:
وتتناول ما يلي:
1. وفر البيئة التعليمية السارة والتي تستثير اهتمام الطلاب.
2. علم الطالب المهارات الحركية تدريجيا على شكل انجازات صغيرة في الأداء وأتح الفرص للاستمرار بتأديتها.
3. قم بتوجيه التعلم نحو أهداف محددة.
4. استخدم التلقين اللفظي والبصري والجسدي فيتعلم المهارات الحركية.
5. استخدم التعزيز الايجابي في تعليم المهارات الحركية لأهميته.
6. أجعل الطفل يشارك بفعالية في تعلم المهارات الحركية.