التصنيف: افتح-ي- قلبك

بسم الله الرحمن الرحيم

قرات منذ فترة عنوان بأسم

تزايد أعداد فتيات الـ( إيمو ) في جدة.. والهيئة تصادر ملابسهن من الأسواق و(الدخيل) يؤكد أنهن يقطعن لحومهن بحثا عن الراحة النفسية

..!

والخبر يقول

تزايدت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة أعداد الفتيات المنتميات لجماعة الـ"إيمو" في محافظة جدة (غرب السعودية), حتى باتت مشاهدتهن في المدارس والمجمعات التجارية والأماكن العامة بأزيائهن الملفتة وملامحهن المميزة مسألة عادية.

في البداية تقول "سارة عبد الله" وهي إحدى فتيات "الإيمو" في جدة: " أنا حساسة بطبعي ومع ذلك لا يهتم أحد بمشاعري.. لم أجد صديقا إلا موسالحلاقة فهو الشيء الوحيد الذي يريحني من هذا الإحساس.. بمجرد أن أضع الموس على ذراعي وأرى الدم ينزف مني أشعر بسعادة لا توصف"!.
أما زميلتها "مـنال خالـد" فقالت: "أفتخر بأنيEMO ولا فرق بين امرأة ورجل في هذه المجموعة فكُلنا سواسية والموسيقى المُفضلة لي ولكثير من أفراد المجموعة هي موسيقى الــEmo-Coie ونعرف الــEMO من طريقة لبسهم وطريقة وضع الماكياج".

واضاف الخبر
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صادرت بضائع تم إحضارها من الخارج بشكلٍ خاص لهذه المجموعات، التي تشبه مجموعات عبده الشيطان.. ومطالبا من ينتمي لهذه المجموعة بأن يعلم أن {الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى} فالإنسان لا يُعاقب على شيء أكثر مما يعاقب على نيته حتى وإن لم يفعل ما نوى مضيفا: : "الحذر من النية للانتماء لهذه الفئة، وما علمته بأنهم يقطعون لحمهم ويجرحون أنفسهم تحت بند الارتياح والراحة من الضغوطات النفسية التي يُعانون
منها وهذا تبرير غير منطقي

وقبل يومين قرأت في احدى الصحف وهي صحيفة اجنبية ان الحملات مستمرة على ظاهرة الايمو ومصادرة الملابس من الاسواق ،،،، الخ ـ

وفي موقع اخر
الرياض: قضايا سعودية
يبدو أن "ظاهرة الإيمو" في السعودية استهوت الصحافة المحلية خلال اليومين الماضيين بشكل لافت, فبعد أن نشرت وكالة أخبار المجتمع السعودي تحقيقا عن الظاهرة بتاريخ 29سبتمبر 2022م

فكتبت كلمة ايمو في محرك البحث فوجدت الاف المواقع التي تحدثت عن هذا الخبر
ويبدوا ان واحدا دخل ويكبيديا واستفسر عن الكلمة فظهر له التالي

الايمو : –
هو إختصار لمصطلح متمرد ذو نفسية حساسةEmotive Driven Hardcore Punk
أو Emotive
اي .. شخصية حساسة , وقد أخذت هذه الظاهرة في الإنتشار بين الشباب المراهقين اعمارهم مابين الـ 12 – 17

,,

ومن يتعدى سن الــ 17 سيتخلى عن هذه الجماعه لانه ليس بالسن المطلوب

..

و الحين هذي اختصار و شي بسيط عن حياتهم

شنو الاغاني المفضله للأيمو ؟؟

نوع من أنواع الموسيقى، الذي ينتمي إلى الروك والميتال

..

حيث تتحدث حول الألم والحزن وكلماتها الحساسه

..

و قد لاقى العديد من الإنتقاد نظرا لإفتقاره إلى اللحن الغنائي

..

الحين عرفتوا الاغاني الي يحبون
تعالو نشوف ازيائهم

..

يلبسون في العادة ملابس قاتمة أو سوداء، سراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، أغطية المعصم، وهذه الملابس تحمل أحيانا كلمات من أغاني الروك المشهورة

.

كما أن شعر الذكور يكون منسدلا من الأمام

.

فليس كلــ من فعلــ ذلك فهو منهم فبعضهم فقط مدعون يحاولون لفت الانتباه

..

وكلام اخر المهم جميعهم ينسخون نفس الكلام من بعضهم بعضا ،
بغض النظر عن المصداقية ولو كتب اول شخص الايمو شجرة لكتبوا جميعا شجرة
لا يهم ان ينقل الباحث الاخبار لان الاخبار لا تؤلف لكن ليس بنفس الطريقة و التعبير
*********
ولأن هذا الأمر كما يمس الجميع فأنه يمسني
دخلت الى أحد مواقع فتيات الايمو لاقف تماما على الموضوع فقرأت هذا الموضوع
احداهن تحذر البنات من ماذا من ماذ تحذرهن؟
اقرأوا

«®°·.¸.-°°·.¸¸.-°°·.¸.-°®»أغنية يرددها الناس…
احذري ترديدها أو سماعها….

لأن فيها كفر
أحب أن أحذر …
والرجاء من يقرأ هذا الموضوع ينبه ممن هم حوله …
أكيد أن سماع الاغاني حرام بلا شك …. ولكن
أقول للذين ابتليو ا بهذه البلوى….
ليس لهذه الدرجة أننا نسمع أغاني تجبرنا على الشرك بالله سبحانه وتعالى
والخضوع لغيره….
اغنية (حسين الجسمي) اللي يقول فيها:
(انا الشاكي انا الباكي انا الحساس)
(انا اللي في المحبه خاضع راسي)
(وانا لغير المحبه ماخضعت الراس)
اسغفر الله العظيم… لاحول ولاقوة إلا بالله
هنا مربط الفرس..
كلكم اقروها وافهموها …
انا لغير المحبه ماخضعت الراس
كلنا نعرف ان خضوعنا لله
عز وجل فقط ..
وهذا ما أمرنا به سبحانه….
وأمرنا به المصطفى صلوات الله وسلامه عليه …
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم
شيئا،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من اثامهم شي«®°·.¸.-°°·.¸¸.-°°
انتهى
وهذا يدل على ان البعض منهم لا زال فيه خير يرجى فمن منا انتبه لهذا الكلام الذي انتبهت اليه الصغيرة وليس ضروريا ان نسمع الغناء و لكن الا نقرأ فاشعارهم تكتب يوميا لكن عمت القلوب

ودخلت موقعا أخر لهن وأول موضوع وهو مثبت تقول احداهن اسمعوا انا كريستال لست ايمو حقيقية لكن اعجبني منظرهم فقلدتهم واضافت كل شخص يعبر عن نفسه
و يذكر هل هو ايمو حقيقي ام تقليد فقط

فكانت النتيجة

ان جميع الردود مثل كلامها وكلم اضافوا انهم يقلدون لكن لا يحبون تقطيع انفسهم
********
طبعا هنك ايضا لهم مواقع سيئة جدا

انا لم أسمع بحياتي بهذه الظاهرة الا فيما ذكرت لكن وبعد ان زرت مواقع لا تحصى
وكنت ابحث عن أمررشيد فلم أجده بل وجدت بدلا منه كلاما مهينا ضدهم مثل شاذين وشاذات وانهم مثل عبدة الشيطان
ومنهم من يؤكد ذلك رجما بالغيب واكثرهم يشمتون
ومنهم من هو سعيد بالخبر الجديد الذي جاء يزفه

الا تعلمون أن هذا يزيد المريض مرضا
ثم ألا تدرون بأن الفتاة التي وصلت الى مرحلة جرح يدها بالموس وهي تخاف من الأبرة انها تعتبر مريضة
*******

لم أجد شخصا واحدا قال ما الحل او لماذا حصل ذلك أو كيف نعالجهن
بل وبلا انسانية يكتبون من 13-17سنة وبعد ذلك يكيلون عليهم أقبح الألفاظ
والجميع يعرف ان الطفل في هذا العمر يعتبر جسما بلا عقل وانه في السابق يولد على الفطرة
فمن علمه هذه التقاليع الغربية الشيطانية اليس نحن من علمناه لماذا لم يربي الأب ابنه وبنته على طاعة الله
وقد قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا..).

وقالرسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع" رواه
الإمام أحمد وأبو داود

لماذا لا تسأل الأم ابنتها عن سبب حزنها و بؤسها الم تجرب الأم سن المراهقة بل وفي هذه الايام في ظل الغزو الفكري الشامل يكون حاله أسوأ

أنترك المراهقين أمام الانترنت ونقول له نحن نثق بك ويترك بلا رقيب
واساسا كيف كانت نشأته هل أنت متأكد من أن الايمو ليست لديهم شخصيات كرتونية

ثم هل أنت متأكد من أن مسلسلات كرتونية مثل يوغي وابطال الدجتال وغيرها كثير ليس فيها شرك وكلامهم كله عن استدعاء الاه رامس او استدعي الاه النار من
المقابر وباللغة العربية يتحدثون

أالاه غير الله ؟ اذا لم تسمعهم شغل التلفاز وتأكد وتعرض على اكثر القنوات الفضائية
أنرمي بناتنا في النار ثم نقول لماذا أحرقت ثيابك

الم نفتح الباب لثقافة الغرب الضالة ام كنا نتوقع ان نأكل عسلا ولا يلدغنا النحل
اليس المراهقين الاطفال الان هم في أشد مراحل العمر خطرا

الا يجب احتوائهم وتعديلهم أم يجب علينا ليظهر كل منا طهارته ان نشتمهم ونسخر منهم اليسوا أبنائنا ألسن بناتنا

ألا يعتبرون مرضى لماذا لا يعالجوا اين الاف الأطباء النفسيين
في بلادنا ماذا يفعلون

أيظن احدنا أنه قد أمن الخطر ألا يخشى ان تدور عليه الدوائر

وهل يعرف أحدنا ماذا تفعل ابنته داخل المدرسة ثم اين دور المعلمة الفاضلة كيف وصلن الطالبات الى هذا الحال ألسن أمانة في عنقك ألست مسئولة تماما عن تربيتهن فأين هذه التربية

وأنتم يا هيئة الأمر بالمعروف ان جهودكم عظيمة و مشهودة ولولا غيرتكم على الدين ما اخذتم زمام المبادرة فليكن الله في عونكم لكن حتى لو صودرت كل الملابس من الاسواق يستطعن المريضات ان يذهبن الى الخياطة وستباع لهم بأضعاف اسعارها

لماذا لا تبادروا بايجاد دواء لهذا الداء لئلا يستفحل في مجتمعنا ولاننتظر حتى نرى طوابير المنتحرات ثم نقول وأسفاه

ألم نسمع الحديث الذي رواه أنس بن مالك وقال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم" قال: "أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم" ["سنن ابن ماجه" ج2،

فلماذا اذن نهملهم ثم نهينهم وهل أحسنا أدبهم ألسنا مسئولين أما م الله عنهم
اين حق الطفل ام ان الحقوق مقصورة على الوالدين

هؤلاء الصغيرات بكل تأكيد هن على خطأ ولا أجيز ولا أحلل ما يفعلنه ولست أهلا لذلك لكن الا نعترف أبدا اننا أخطأنا بل اننا أساس الخطأ

لماذا لا يسأل الوالدان الذين اصيبوا بأطفالهم كيف حدث هذا

والمؤكد ان هذا المرض له أسباب ومسببات كثيرة ولايصل الطفل الى الاكتئلب وكره الذات بلا سبب والبنات هوايتهن التقليد ثم بعد ذلك يصبن بالمرض نتيجة انطوائهن بعيدا عن المجتمع الأسري الذي يرونه مهملا

ولن تنتهي هذه الظاهرة بل ستنتشر انتشار النار في الهشيم اذا لم نعرف السبب ونجتثه ونستعن بالله على علاجهم