روح في جسدين….
– روح في جسدين….
روح في جسدين….
روح في جسدين….من اروع الخواطر
ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك ، وتحس دفء الروح يسري في عروقك ، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك ، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان ، وبآمآل وأحلام تتزاحم في الفكروالوجدان ، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك…وابتسامته تلازمك ..وطيفه يناجيك ويسامرك….تندفع إليه وشوقك يسابق…والحياء قد غطا معالمك..
أخي : إني أحبك في الله …
تتمنى بعدها أنك طير يطير في السماء
أو أن الأرض تنشق وتبتلعك…
حياءً ..وسعادةً ..وخوفاً … وشوقا …
مشاعر كثيرة ، ازدحمت وتلاطمت ، في بحر أعماقك ، فيساعدك أخوك مترنما :
أحبك الذي أحببتني فيه ، وبارك الله فيك ، وجزاك الله خيرا.
قالها كنسمات عطر يأخذ الألباب ..ليسري في عروقك ، ويتغلغل شذاه في الأعماق ، بإبتسامةٍ تنعكس إشراقتها ليكلل نورها محياك ، ويبارك الله مسعاك ،
ثم يأخذ بيدك قائلا : أخي ..طريقنا شوك وأزهار…وقصف وأنغام…..وإعصار وريحان
أخي …نحن الآن طريقنا واحد … وذكرنا واحد
أخي …نحن الآن روح في جسدين …….روح في جسدين…..روح في جسدين