زوجــــي ســيتــــزوج علــــي .. الحقوني .. حياة زوجية

سأتكلم عن زواج رجل على زوجته بأخرى ..
كلنا نعي تماما بان الدين الحنيف شرع للرجل الزواج بمثنى وثلاث ورباع بشرط العدل
بالامكان ان تكون إحدانا في يوم من الايام وعلى حين غره قد وقعت اسيرة هذا الامر
فانتبهن لكلامي جيدا

ولكن سأورد ..
اولاـــــــــ رد إحدى الرجال لتعلم كل متزوجه ان اراد زوجها الزواج عليها
وثانيا ـــــــــ كيف تلبس رداء العزه والإباء ان قررت ان تهُم بالرحيل فلترحل من حياته
لحياتها في بيتها لنرى كيف..؟

المــــقــــــولــــــــــه

الزوجة التي تجري خلف الموضة صباح مساء لكي ترضى غرور آدم
علماً أنني اعلم أن من تجري لاستقطاب قلب آدم سوف يأتي عليها يوم وتفحم .. من
كثرة الركض فيبدأ الحراك في المنزل لابد من زوجة ثانية والسبب أن الزوجة الاولى
مثلها مثل الموظف الذي حاول بسنين عمره أن يثبت وجوده وفعل ثم يأتي بالاخير
يتعب وينتقل الى عمل آخر او مقر آخر لكي يجدد طاقته او يغيير الروتين
فهناك الكثير ممن تجري لكي ترضى غرور زوجها وهي على آجر إن شاء الله
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الى متى هذا الركض !
فلكل زمان دولة ورجال والزوج لا يهمه الشكل الخارجي دون الباطني فهناك أمور
خاصة يسعى الرجل اليها لم يعد بمقدور الزوجة الاولى فعلها
خلاااص فات القطار … الجيل تغير .. والزوج بحاجة الى رعاية نفسية واسرية
وخاصة اذا تقدم به السن ووجد أن زوجته الاولى بحاجة الى راحه واسترخاء من وعثاء السنين ..
لهذا تجدي آدم بحاجة الى التغيير بحاجة الى ابتسامة مشرقة تعيد له الايام الخوالي
لبس , ضحكة , جلسة رايقهـ , حركات , تغنج , جسم ممشوق , ..الخ
وكل هذه المقومات تتفقد وخاصة اذا انجبت الزوجة اكثر من مولود
لهذا من وجهة نظري البسيطة آرى ان يشمر الرجل عن ساعديهـ ويريح حواء من
الركض خلف بيوت الموضة ويذهب الى زوجة آخرى لديها وقت متسع

فلا تنفجعن ولا تثكلن آمالكن ولا تصادرنا احلامكن ولا تندمن على مامضى وما فات
ولا تجعلي كلماته ورغبته في زوجه اخرى زناجيز تقيدك ولا نصلا حادا يقطع شرايين
بهجتك وحياتك ومن ابتليت بهذا الامر
فاقول لها لا تبكي بالخفاء وانما جلجي الكون من حولك بكاءا و بعدها دعي محاجل عينيك تجف
بهدوء ثم انتفضي انثى جديده كانت سقيمه وارتمت في احضان مرحله جديده فان هو
اختار ضيفه جديده تحل على داره وقلبه فإفحميه بقيامك بكل واجباتك الزوجيه ولا تقولي
لي لا استطيع فانا انزف وجرحي غائر بالاعماق نحر وشرًد اوصال العشره والوفاء
والسكن والموده

لا عزيزتي لا تطلبي الطلاق ابداا ولا تدعي غيرك تستأثر بأمجاد مضت معه تستدعيها
مستودعات الذكريات بين فينة واخرى
بيتك اللذي طالما حلمتي به
اثاثك الذي أقتنيت كل قطعه فيه
خطوات ابناءك وضحاكتهم البريئه زمن الطفوله في كل ركن
اطباقك التي طالما ازدانت باشهى المؤكلات تحت ظلك وتشربت بانفاسك وبركاتك

لا تجعلي لها سبيلا ولا اقصد هنا بالمشاكل وانما بحكمتك والمحافظه على حقوقك
ولا تكوني كمن نقضت غزلها من بعد إحكامه و تجعليها تستأثر بماضيك وحاضرك وتحرقها امام ناظريك

وانما انتفضي كلبوه شرسه تدافع عن امجادها واطلالها حتى لو بقى بها القليل
كوني قاضيه ومحاميه تدافع عن قضيتها حتى لو ارهقتها حتى لو دب اليأس بين حنايا
قلبها حتى لو رفعت يدها معلنة إصرارها مع آخر رمق فيها

عزيزاتي لا تطلبن الطلاق وامكثي بيبتك معززه مكرمه يتحمل مسؤلياته كامله
رغماا عنه ..رغما عنه
من نفقه وسكن وكل ماتحبين كملكه متوجه في قصرها ومتربعه على عرشها ولكن لا
تجعلي من نفسك الحلقة الاضعف ولا تجعلي من نفسك كمن لبست فستانا ضيقا ومثيله
اكبر مقاسا
ولا تحبسي نفسك في مكان ضيق وقد اتسعت الخليقه

ارجوكن

لا تنتقمن من انفسكن في ازواجكن فرتد على ابنائكن فهذا هو الادهى والامر
سأذكر قصه لزوجه اعرف من تعرفها بكيت منها وحلقت بي نحو الكآآبه وما زالت كلما تذكرتها
رجل ذا منصب مرموق جدا تزوج على زوجته بثانيه دون علمها كما قيل
حينما علمت انتفضت وهاجت وماجت وطلبت

الطلاق
الطلاق
الطلاق

وجعلت اولادها مع زوجها وماهي الا فتره قصيره جدا الا وتزوجت وبليلة زواجها
ابناءها الخمسه حولها ..

يبكون
يبكون
يبكون

فأي عدل هذا يااختي تصنعين
واي قلب هذا يااختي تحملين

والله ان قلبوهم هي من تحترق وليس الازواج المعددين
فاولادك امانه بين يديك لا علاقة لهم بأبيهم ولا يمتون باي صله لانتقامك منه او معاقبتك له
لا تجعلينهم يحصدون سنابل داميه بيديك سشنقين اعز ماتملكين
ولا تجرعينهم كأس المرار والحرمان
حينها ستنتقمين من ابيهم فيهم وحينها الويل لك من دهرا حالك السواد يلفك حتى الممات
لا تسفهينهم من قائمتك والوياتك من اجل رغبه جامحه بالانتقام

عزيزاتي مهما صعدت من منابر الدرجات او ملكتي من المقومات فالرجل رجلا لا يمكن
تقييده او تكبيله تحت إمرتك واعلمي كما قال انيس منصور

من لا يهمه إلا سعادته .. لن يحصل عليها