فالى متى سيطول غيابك عني… ؟؟
في غيابك غاب الكون عن وجودي
فعشت العدم في عتمة اللاوجود….
لا طعم للحياة
ولا مذاق لها
طلعتك كانت هي الشمس التي تنير طريقي…
ويستدفيء منها قلبي
خزان نبضك
الذي يوزع الدم في عروقي…
كي أعيش من أجلك…
لتستمر لي الحياة
وأعيش في محراب قدسيتي في سماء هواك…
أرتوي من رصيد ذكرياتنا الجميلة
ومن كلماتك الصادقة السمفونية الغداقة…
التي كانت تشع من ثغرك الصغير الجميل…
فتملا الكون نورا وجمالا واملا…
فالى متى سيطول غيابك عني… ؟؟
الى متى ؟؟؟
وأنا كالشمعة في ليلة شتوية أبكي احتراقا من حبك
لا يؤنسني الى ماضي حبنا الفتان الرائع
الا الامل في ان تعودي يوما الى حضني..
فاكف عن البكاء
وأطفء عتمتي بنور حضورك
فلا تتأخري عني…
قبل أن يذيبني الشوق …
او يحولني الى أطلال من الشمع
لك الان وحدك.