التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

مقــبــرهـ بلــآ موتــى !.. عذب الكلم

مقــبــرهـ بلــآ موتــى !..

مقبــرة بــلا موتــــى ..!

و قبـــور حُفرت ولا جثث لتملأهــا ..

ما الحــــل ؟!

.. أصبــح المـــوت مطلبنا ..

. . وصارت الحياة مصدر مللنا ..

.. والقاتل هو محقق آمالنا ..

ما للقلوب تحجرت و بسطت أذرعها للدنيا تتشبث بملذاتها ..

ما للنفـوس تمردت على فطرتها و زرعت شوك الحقد وسط عينيها ..

سؤال يتبعه سؤال ..

و جواب يغتاله جواب ..

ما للأقـــلام نشف حبرها ,,

و ما للحناجر خفت صوتها ,,

هل استيقظ العدم من سباته ؟

أم رحل الوجود من جلباب وجوده ؟

هل رسمت الحياة ملامح اصرارها على جدران القلوب ..

لتبقـى الأحزان سادرة في غياهب النفوس ؟

الشكوى تنزف ,, ولكن من يسمع ,, من يضدم الجراح ؟!

من يقتحم عالم الصمت ليهدم حصونه ؟

من يُنهي لحظات الألم لتبحر قواربنا في الأمواج واثقة من قوة عزيمتها ..

درسنـا في صفوف الحياة ابجدية القدر ,, و لكن لم نعلم أن لا حـدود للجـرااح ..

توقعنـــا العالي ,, فتفاجأنا بالأعلى !

توقعنـــا الشديـــد ,, فوجدنا الأشد !

توقعنـــا القاسي ,, فصُدمنا بالأقســى !

و مــــع ذلك ,, حملنــا أكــواام جراحنا ..

وأحرقناها بحــراارة الحب الأزلي لاله أزلي ..

و غطينــا رمادها بابتســـامة طاهـــرة من قلبِ طـــااهر ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.