التصنيفات
افتح-ي- قلبك

الجزء الثاني من( قصص حقيقية من واقعي )

الجزء الثاني من( قصص حقيقية من واقعي )

القصة الثانية

كانت في عمر الزهور ..تنثر أريجها أينما حلت و تخطف الأبصار و تسلب الألباب

أية في الجمال حباها الله أنوثة متدفقة يشهد بها الكل

لم تتم بعد عقدها الثاني .تتابع دراستها في السلك الثانوي

حين تعرفت عليه

ذلك الشاب اليفع الذي يكبرها ببضع سنين

ما يزال في بداية حياته يخطو خطواته الأولى

أنهى لتوه دراسته الجامعية

و هو بصدد البحث عن عمل يعيله و يكفي أسرته الفقيرة مصاريفه

تشاء القدار الا يسعفه القدر في الحصول على وظيفة

فلا واسطة لديه و لا نفوذ أو مال

نشأت بين الشاب و الحسناء

علاقة حب كما أسمتها …عفيفة بدأت نزهات… خرجات… مكالمات…

لكن سرعان ما اغواهما الشيطان ليسقطا في براثن الرذيلة

و يدنسا حبهما بنزوات عابرة

مصغين لنداء الجسد العطش

فأصبحا يلتقيان خلسة

في حجرة صغيرة لصديق له سويعات يسترقانها من أعين الناس و المجتمع

يطلقان فيها العنان لرغباتهما الجامحة

الى أن افتض بكارتها ذلك اليوم

بكت و ارتعبت لكنه سرعان ما امتص مشاعر الخوف

واعدا اياها بالزواج في أقرب الآجال

سرعان ما ألفت الوضع و اعتادته

سنة تلو الأخرى و هي في انتظار تعاشره معاشرة الزواج

اشتغل الفتى في محل للتجارة

و اصبح له دخل متوسط

اكترى بيتا لكنه لم يتقدم بعد

أصبح شريكا في محل تجاري ثم مالكا لواحد و اثنين

و لا يزال يماطل و يواعد الفتاة سرااااااااا

لتلبية نزواته

شك اهل الفتاة فيها فراقبوها و علمو بالأمر

هددوها لكن تهديداتهم ذهبت سدى

الفتاة مغرمة و لا ترى أو تسمع غير صوت الحبيب العاشق

مرت السنون أصبح يختفي اأياما و يظهر أخرى

و في حال سألته أذلها و ضربها

صبرت و تحملت تسلل الشك و الريبة الى نفسها فاستعلمت عن غيابه بعض

أصحابه و علمت انه على علاقة بأخريات كثيراااااات غيرها يواعدهن

مرت اثنا عشرة سنة على بداية علاقتهما

تقدم لها خلالها شباب مناسب

في كل مرة تخبره يبكي و يتوسل أن تنتظره فسوف يتقدم بعد أيام

ترفض العريس تلو الآخر

اليوم لم يعد احد يطرق بابها

بعد أن ذاع صيت علاقتها به على كل لسان

قبل سنتين اختفى ذات يوم

رحل دون أن يترك اثراااااا

عن البيت الذي يكتريه و عن المدينة و كل الأماكن التي تعرفها

أخبرها احد اصدقائه انه هاجر الى دولة أوروبية بعد ان عقد قرانه

رفقة زوجته ابنة خاله

أصابها الذهول

لم تصدق ان حبها انتهى بهذه الطريقة

في لمحة البصر

شحبت ..و نحف جسدها

و أصيبت بانهيار حاد

الذي يراها يحسبها في العقد الخامس و هي بعد لم تتم سنها الثلاثون

انتهت القصة

اتظرو قصة جديدة من الواقع

ما هي العبر المستخلصة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.