التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

الجفاء

الجفاء

يا قلبي تلك الفتاة لا تعرف إذا كانت تريدك أم لا.. تتلاعب بك كالأوراق اللعب
لا تريد أن تطلق سراحك لتريحك و لا أن ترد على نداءاتك ليسكن الروح في جوفك
يا له من قلباً تملكه أتراه مسكيناً أم يدعيّ
هل تراه يعاني أم يتسلى
أتمنى لو تقول وداعاً لكل ماضينا و حاضرنا… وداعاً لبراءة الطفولة التي كنا فيها
وداعاً لحلم الاستمرار و الحياة معاً
إذا سمعت كلمة وداعاً منها لا تبكي يا قلبي بل أفرح و أدعو لها في السر و العلن أن يحفظها ربي من كل شر
و أن يرزقها رجلاً يكون لها عوناً في هذه الدنيا… و يرزقها ربي الجنان
أفرح لأنها كانت سبباً في أن تعرف الحب و تعيش أوهامه و الألامه و آماله… رغم مرارتها في الماضي إلا أنها أضفت على حياتي روح حياة و تجارب
عيبك يا قلبي أنك لا تستطيع أن تدير ظهرك لمن قد أحببت حتى تسمع منها ما يبرر ما فعلتْ

هذه خاطرة من بوح قلمي
دمتن على خير, مع محبتي كومي[سالمة]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.