التصنيفات
صحتك

الرياضات الصيفية ترويح ومتعة وإصابات قاتلة! لصحتك

الرياضات الصيفية ترويح ومتعة وإصابات قاتلة!

في تقرير للهيئة الأمريكية المسؤولة عن المنتجات الآمنة تبين أن الرياضات الصيفية بأنواعها المختلفة كانت السبب وراء المئات من الألوف من الإصابات في الأطفال. ومع دخول الصيف موسم الإجازة الصيفية فإن الأسر السعودية تستمتع بها داخل أو خارج المملكة حيث شارك الأطفال في مختلف أنواع الأنشطة الرياضية والجسدية وهو شيء جيد ومرغوب لأنه يساعد على المحافظة على اللياقة البدنية ويحمي من السمنة ويقوي العضلات. ولكن المشكلة تكمن في أن الأطفال عادة ما يعتقدون بأنهم محصنون ضد الإصابات عندما يمارسون الرياضات الشائعة والمعروفة، ولكن الواقع يقول عكس ذلك فهم في الحقيقة أكثر عرضة للاصابات الرياضية من البالغين. فقد أظهرت الدراسات أن هناك مئات الألوف من الإصابات السنوية لدى الأطفال نتيجة ممارسة الرياضات الشائكة مثل كرة القدم وكرة السلة واللعب بالدراجة الهوائية والسباحة وكرة الطائرة والتنس واستخدام أحذية التزلج وأجهزة القفز (Trampoline). وعادة ما تكون هذه الإصابات على شكل رضوض والتواء في المفاصل وجروح أو خدوش وفي بعض الأحيان قد تصل إلى كسور أو خلع في أحد المفاصل أو إصابات في الرأس.

وعلى الرغم من أن الكثير من هذه الإصابات قد يكون بسيطاً إلا أن الكثير منها أيضاً قد يكون خطيراً. ولهذا السبب فقد أوصت الجمعية الأمريكية لجراحي العظام باتخاذ بعض الخطوات التي من شأنها التقليل من نسبة حدوث مثل هذه الإصابات بإذن الله تعالى.

طرق الحماية

١- يجب معرفة قواعد اللعبة وشروطها والتقيد بقوانينها.

٢- يجب استخدام الأجهزة الواقية خلال ممارسة الرياضة مثل القطع البلاستيكية لحماية الساقين عند ممارسة كرة القدم واستخدام خوذة لحماية الرأس عند ركوب الدراجات وغير ذلك.

٣- التأكد من جودة الأجهزة المستخدمة في الرياضة وسلامتها مثل فرامل الدراجات الهوائية وأحذية التزلج.

٤- عمل برنامج إحماء للعضلات قبل البدء باللعب.

٥- تجنب اللعب عندما يكون الطفل مريضاً أو مرهقاً.

٦- أخذ قدر كافٍ من الراحة وتعويض السوائل التي يفقدها الجسم خلال وبعد ممارسة الرياضة.

٧- عدم السماح للأطفال الصغار باللعب إلا تحت إشراف البالغين.

٨ – التأكد من أن أرضية الملعب لينة وملائمة لكي تمنع الإصابة عند سقوط الطفل عليها.

في حال حدوث الإصابة لا سمح الله يجب معرفة نوعها ومكانها وشدتها لأن الكثير من الأطفال قد يخفي الإصابة لكي يتمكن من الاستمرار في اللعب والعكس صحيح فقد يهمل الوالدان شكوى الطفل ويعتبران الإصابة طفيفة وهي غير ذلك. وحتى الخدوش والجروح الصغيرة قد تكون خطيرة ولذلك يجب تقييم الحالة جيداً وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة وعرض الطفل على الطبيب المختص لعمل الأشعات التشخيصية إذا لزم الأمر. وبعد أن يتم علاج الإصابة فإن قرار العودة لممارسة الرياضة يجب أن يكون بناء على نصيحة الطبيب حتى لا تكون هناك مضاعفات لذلك. وفي نهاية المطاف فإن الوقاية خير من العلاج والمسؤولية تقع على عاتق الآباء والأمهات بمراقبة الأطفال والتأكد من عدم تعرضهم للأجواء التي قد تؤذيهم. مع تمنياتي للجميع بإجازة صيفية سعيدة وسالمة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.