تحب فتعشق فتفقد شرفها

وهذي المره الاولى .. اللي اكتب فيهـآ ..
عن مشكله .. باتت ان تكون منتشرهـ ..
ومنذو سنوات .. ونحن نسمع ونسمع ..
ونبكي آلمـآ ..

إنهـآ تلك الفتآه ..

تحب .. فـ تعشق .. فـ تخرج ..
فـ تفقد شرفهـآ ..!

بل لآنبكي عليها بقدر .. بكاءنا .. على
ذالك الطفل الذي تحمله في احشاءهـآ ..

لترتكب في حياتهـآ جريمتين ..

جريمه الزنآ .. وجريمه قتل طفل ..
اما قتله وهو في بطنها ..
واما قتله .. في حياته ..
عندما يكبر هذا الطفل .. وييقن
بأنه ابن زنا .. عندما .. يعيش بلآ ام ولا اب
ولا اسم يحمله ..

نعم قتلته .. شر قتل ..

عندمـآ يسمع من حوله .. همسات الناس له
بأنه ابن حرآم ..

ولما كل هذـآ ..؟!
لـ دقايق كآنت الام في غفله ..
كأنت فقط .. تريد ان تشبع رغباتها ..
ونست .. الله ..
ثم الطفل ..
ثم حياتها ..!

فـ كيف لفتاه تستطيع .. اغماض عينها ..
وهي ارتكبت ابشع جريمه ..
وقتلت طفل .. ليس له أي ذنب ..!!

إلى متى ..!
نسمع ونرى .. الاطفال .. في الشوارع
وعند المساجد .. ووالخ ..

فـيا فتآآهـ .. إتقِ الله
وقبل ان تقدمي على معصيه
تذكري بأنها .. دنيآ فآنيه .. لن تنفعك ..

بل ستجعلك انسانه .. حقيرهـ ..
هدمت حياتها .. وهدمت حياة انسان آآخر
الا وهو طفلهـآ ..

خسرت الدنيا وخسرت الآخرهـ ..

قال الله تعالى