التصنيفات
الحياة الزوجية

كوني صادقة مع نفسك و اجيبي …انت زوجة مدبرة مقتصدة ؟ حياة اسرية

كوني صادقة مع نفسك و اجيبي …انت زوجة مدبرة مقتصدة ؟

السمات الأصيلة التي تتمتع بها الزوجة العربية قدرتها أو محاولتها الجادة للوقوف بجانب زوجها، خاصة عند مرور الأسرة بضائقة مالية. فتحاول قدر استطاعتها تحقيق التوازن عند تعاملها مع ميزانية البيت.

فهل أنت من هذا النوع؟ زوجة مدبرة مقتصدة رغم مقدرتك على شراء كل شيء؟ أم أنك زوجة لا تراعين، وتنساقين نحو ما تريدين من المشتريات لتعرفي الجواب اجتازي هذا الإختبار الذي أشرف عليه الدكتور إسماعيل يوسف، اختصاصي طب نفسي جامعة قناة السويس، وكوني أمينة مع نفسك.

1- هل تحرصين على تعليم أولادك معنى الإقتصاد؟ نعم- أحيانا- لا
2- إذا حدث ورفضت شراء غرض لأحد أبنائك هل تبررين تصرفك، وتفهمينه وجهة نظرك؟ نعم- أحيانا- لا

3- تضعين أمامك كل شهر لائحة بالأشياء الضرورية التي يحتاج إليها البيت؟ نعم- أحيانا- لا
4- في السوق هل تشترين حقا ما يلزمك، أم تطمعين في كل ما تقع عليه عيناك؟ نعم- أحيانا- لا

5- هل تقتنصين فترة الأوكازيون؛ لشراء ما يلزمك بسعر أرخص، أم لا يهمك الموضوع؟ نعم- أحيانا- لا
6- تشترين الأجود والأبقى صلاحية حتى لو كان أغلى قليلا؟ نعم- أحيانا- لا

7- هل تنفقدين بين الحين والآخر مخزونك من الطعام؛ لتستعملي القديم قبل الجديد؟ نعم- أحيانا- لا
8- تشترين الملابس الجديدة، فهل تحرصين على إعطاء بعض القديم لمن يستحقها ويحتاجها؟ نعم- أحيانا- لا

9- هل تعودين أطفالك- أخواتك- من صغرهم على حب الأطعمة وشكر النعمة؟ نعم- أحيانا- لا
10- هل تقولين دائما: الحمد لله على كل شيء أمامك وفي متناول أولادك؟ نعم- أحيانا- لا

11- هل تهتمين بشرح ما يعانيه الأب من جهد في سبيل الحصول على المال؟ نعم- أحيانا- لا
12- هل تحاولين الإدخار من ميزانية البيت استعدادا للمدارس أو العطلات أو الأعياد؟ نعم- أحيانا- لا

13- تنفقدين الأجهزة الإلكترونية، وأثاث منزلك: لإصلاحها إذا لزم الأمر في الوقت المناسب؟ نعم- أحيانا- لا
14- من طبيعتك التجديد في منزلك، فهل تحالين بقدر المستطاع عدم إتلاف ما عندك حتى تقديمه بحالة جيدة لمن يستحقه؟ نعم- أحيانا- لا

15- عند إقامة الولائم هل تحرصين على إرسال المتبقي من الطعام لمن يحتاج بدلا من رميه مع النفايات؟ نعم- أحيانا- لا
16- هل تحرصين على تنبيه خادمتك ومتابعتها للمحافظة على مؤن البيت؟ نعم- أحيانا- لا

17- في الأعياد والمناسبات هل تحددين لأولادك ميزانية شراء، ليلتزموا بها؟ نعم- أحيانا- لا
18- هل تشعرين فعلا بأهمية أن تكوني شخصية مدبرة مقتصدة في حياتك؟ نعم- أحيانا- لا

19- هل يعرف زوجك عنك هذه الصف، ويحس بها ويمدحك من أجلها؟ نعم- أحيانا- لا
20- هل تشعرين بالسعادة والرضا أمام كل قرش تقتصدينه وكل عمل خير دبرته؟ نعم- أحيانا- لا

النتائج:

حفظ النعمة

إذا كان معظم أجوبتك (نعم):
أنت قنوعة، وزوجة مقتصدة، غير مبذرة، تراعين ميزانية بيتك. تحافظين على مال زوجك، وهذا شيء جميل، وصفة جمالية يجب أن تتحلى بها كل زوجة، والأجمل أنك تحاولين، بل تجاهدين لوضع أسس هذه الصفة في بيتك بصورة واضحة، وبكلمات وجمل صريحة حتى يتعلمها أولادك، ويشبوا عليها.
اقتصادك في أمور المنزل، وتدبيرك وادخارك بما يكفي لشراء شيء تحتاجينه أو يطلبه الأبناء ربما للقيام برحلة أسرية جميلة من الأمور التي تسعد زوجك والأبناء معا.

نصيحتنا: استمري على ذلك السلوك، وبهذا تحفظين النعمة من الزوال، وتعودين أبناءك على عادة طيبة، ولكن حذار من التقتير على نفسك وعائلتك؛ حتى لا تقعي في فخ البخل والشح، وأعطي أولادك مصروفا زائدا أحيانا ليشتروا ما يريدون.

محاولة جادة
إذا كان معظم أجوبتك (أحيانا): أنت إنسانة مجتهدة وزوجة، تحاول بقدر الإمكان تحقيق نوع من الإقتصاد والتدبير، فتنجحين تارة وتفشلين أخرى، عندما يتغلب عليك حبك للشراء والتبذير.
أرى التسوق في المولات الكبيرة يغريك، وقد تشترين الكثير من الأشياء لك ولأطفالك؛ لتكتشفي أنك لست بحاجة لكل هذا فتندمي، لكن جميل ومفيد ألا تكرري فعلتك.

نصيحتنا: المحاولة شيء جميل، وإن كان حبك للشراء يتغلب أحيانا، ولكن معرفتك ووعيك بقيمة الإقتصاد والتدبير في أمور البيت يجعلانك تتراجعين فتحاولين الإمساك بعضها التبذير من النصف؛ حتى لا تميل كل الميل.

عادة التسوق

إذا كانت إجابتك أكثر من (12 لا):
أنت شخصية استهلاكية، بمعنى تنفقين أكثر مما تحرصين على المال، لا تراعين ميزانية زوجك والبيت، ولا تحرصين على تعلم آداب الشراء وأصوله ثم نقلها للأبناء، وواضح جدا أن التسوق كلمة لها دلالتها ووقعها المميز في أذنيك، فأنت تذهبين للتسوق وحدك أو مع صديقات. أخاف عليك فأنت تقتربين من حافة الإسراف دون أن تشعري.

نصيحتنا: بلا شك الشراء وجاذبية الإعلان من العوامل المؤثرة على الإنسان، ولكن هذا لا يعطي الحق في إنفاق أموالك فيما لا يستحق ولا يفيد، وتأكدي أن إحساس زوجك بك سيتغير، سيزيد محبة وتقديرا إن وجد منك اهتماما بماله، وحافظت على حاجاته.

الموضوع منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.