التصنيفات
الحياة الزوجية

مختارات أسرية واجتماعية"شريك الحياة" -لحياة سعيدة

مختارات أسرية واجتماعية"شريك الحياة"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التفكير في الزواج وتكوين أسرة ومواصفات شريك المستقبل حلم يرواد الجميع

ولاننسى أنه من سنة الحياة وشرعه الله علينا سبحانه وتعالى

لكن كيف يُعرف الزواج لكل من الشباب والفتيات

هذه أراء دائما نسمعها ونعيشها ممن حولنا

في تعريفهم للزواج

اشتراك بين شخصين في الحياة بينهم تفاهم ويقرروا العيش معا

شيء جميل ولكنه مسؤلية

تعيش مع أحد يخدمك

شخصان يتحابان ويرغبان في الارتباط مدى الحياة

ضروري لتأسيس عائلة وهذه سنة الحياة لتعمير الأرض

مسؤلية وبداية حياة جديدة وأطفال

القدرة على فتح بيت وتكوين أسرة وتربية الأطفال بتربية صحيحة
تحديد الحياة والمصير وتحمل الشريك الآخر

إكمال نصف الدين

كثيرا مانسمع مثل هذه الأراء

لكن ماهو تعريف الزواج عند عدة من المرشدين الاجتماعين

الزواج: هي إحدى الأهداف المتنوعة التي نسعى لها
ومن الضروري أن نخطط لحياتنامن جميع الجوانب
والخطأ أن يتمركز الحياة لديناعلى جانب واحد
مثلا جانب الدراسة أو جانب الوظيفةأو جانب الأسرة
حتى يطغى على كل تفكيرنا فلا نهتم بالجوانب الأخرى
وكل هدف بعد تحديده ندخل في تفاصيله

الزواج له تفاصيل أي -ماذا يعني لي الزواج-هل يكمن فقط
على تحديد المسؤليةأو في الأبناء أو في تكملة حياة
أو له معنى آخر.

قال تعالى ((وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].

لاحظوا

السكن-المودة -الرحمة

إذا اجتمعت يبدأ الحب

إذاً
تعريف الزواج :هي تلك الشراكة بين شخصين-ذكر وأنثى-
وهذه الشراكة بينها الله سبحانة وتعالى بالرباط الوثيق وهذا الرباط له أحكام
ومجموعة من الظوابط التي تؤسس هذا الرباط
فهي شراكة وثيقة مبنية على سكن ومودة ورحمة
وكل بند من هذه البنود لها أكثر من تعريف

لكل منا مواصفات محددة لشريك الحياة سواء كان للفتيات أوالشباب
وهذه بعض المواصفات

بالنسبة للشباب

مواصفات زوجة المستقبل لديجميلة- أنيقة -ذكية
ناجحة _وفية -متعلمة
جميلة -أخلاقها عالية
تقدر الحياة الزوجية – طيبة
طيبة وخلوقة وتفكيرها ثقافي
سمعتها حسنة
قلبها طيب وجريئة

أما الفتيات

أتمنى أن يكون زوج المستقبل كريما _ جميلا – بعيدعن صفة
الخيانة
حنون شهم
متدين
صادق- أمين _ أخلاقه حسنة
رومانسي ويقدر الحياة الزوجية

هنا يؤكدون بداية بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره
وأيضا قال "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك))

ومن الطبيعي أن يطلب الشاب لمواصفات زوجة المستقبل الجمال المقبول
لكن من الخطأ أن يكون شرطه الأساسي الجمال الفتان
حتى يتباهى بها والعكس بالنسبة للفتاة حتى تتباهى به
هذا الجمال سيُدخل في دائرة الارتياح بعد فترة من الزمن سيتحول إلى دائرة الاعتياد
ثم الملل وبعد ذلك الاشمئزاز وفي الأخير الكره .

مثال:-
أفضل أكلة لديك إذا أكلت منها يوميا تتعود وتظل تأكل منها
يوميا ستمل ثم ستشمئز ثم ستكره هذه الأكلة.

لهذا السبب الجمال وحده لايكفي ضروري وجود الدين معه مصطحب مع الخُلق
الحسن

متى يكون العمر المناسب للزواج؟ وممن تفضلون الزواج من الأقارب أو المعارف والأصدقاء ؟
الأراء متنوعة ومختلفة
بعضهم يحدد عمرا (27-28-25-30)

وبعضهم يقول

حتى أعمل وأكون نفسي
أخطط لحياتي أولا ثم أفكر في الارتباط و أفضلها تكون صديقتي في العمل
هذه آخر مرحلة في حياة الإنسان سأفكر لاحقا وأفضله من الأقارب
الزواج ليس من أولوياتي يجب من التعليم والوظيفة لكلا الزوجين
حتى يصبحان زوجان مثاليان

رأي المرشدين أن بعضهم يخصص الزواج من الأقارب بمفهوم أنه يعرفهم معرفة تامة
لكن هذه تعتبر خيارات وليست شرطا
بالنسبة للفتاة إذا تقدم لها شخص مهتم بأمور الدين
وأخلاقه عالية فهذا كاف كما أوضحه الرسول عليه الصلاة والسلام
وإذا كانت لا يتوافق هذان المطلبان في الأقارب
ويتم الزواج فسيصبح نتيجة هذا الزواج بلاء وحياة كلها تعاسة
ومشاعر سلبية وكره.

لهذا السبب ينشأ تفكير سلبي عن الزواج بأنه قفص وهم
ومعاناة لذا الكثير من الفتيات.

وفي هذه الحالة يجب أن يبتعد الشخص عن الأقارب.

أما في حالات الخطوبة غالبا وخاصة بداية التعارف
كل شخص يخرج أفضل الصفات الإيجابية التي
به في كل الحالات.

حتى إذا كانت صداقة

عندما يتعرف الشخص على صديق جديد
كلاهما سيظهر إيجابياته وبأفضل صورة

كريم -حنون-طيبة -تحب الجميع

فيظهرون سلوكيات وطباع في الحقيقة ليست فيهم وفي حالة الخطوبة
يعتبر زيف وخداع حتى لو كان بعضا من هذه الصفات حقيقة.

خلاصة الكلام

أن كل شخص إذا كان يحمل الصفات الطيبة والحسنة بداخله
سوف يجد لشريكه صفات مماثلة تتوافق معه وهذا قانون رباني

-فالأرواح جنود مجندة ما توافق منها ائتلف وما تنافر منها اختلف-

مرات تتعامل مع شخص في حياتك يعاملك بطيبة
ولكن لا تزال تشعر بعدم الارتياح.

وبعد فترة سيتوضح أن هذا الإنسان ليس كما يبدو عليه
فإذا أردت شريكة حياتك تكون رومانسيةفكن أنت رومانسي
وإذا أردتِ شريك حياتك يكون صادق وطيب فكوني أنتِ صادقةو طيبة.
والمجتمع يضع ضوابطه وعلم النفس والاجتماع أيضا
يضع ضوابطه .

وفي القرآن الكريم تلخيص لهذا كله في قوله تعالى (الطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ))

أما عن الحب قبل الزواج وبعده يؤكدون فيه أن الحب التي
رُسم لنا في القصص والروايات والأفلام -حب وهمي-أو مايسمونه أول الحب
مثلا قيس وليلى لم يكن حبا طويل المدى وهذا يسمونه الحب الرومانسي
يعني أول الحب من النظرة الأولى وهذا الحب إذا استمر لا يدوم أكثر من سنتين وبعد ذلك يذبل
وبعده يأتي الاستغراب.

لماذا كان حبا رومانسيا فعالا قبل الزواج في فترة الخطوبة وبعدذلك اختفى
؟!!!
لأننا لم نفهم معنى كلمة الحب والحب الوهمي ينتهي بعد ظرف أو تحدي
ودوام الحب يأتي بعد هذه المعادلة
تفاهم+ احترام + تضحية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقوووووووووووووووووووووووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.