التصنيفات
البيت الإسلامي

موضوع: ما أروعها …. وما أعظمها …. وما أجملها .. !!! -اسلاميات

موضوع: ما أروعها …. وما أعظمها …. وما أجملها .. !!!

موضوع: ما أروعها .... وما أعظمها .... وما أجملها .. !!!

يقول الله تبارك وتعالى " فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً "

هي نعمة وما أعظمها من نعمة ..

وما أكبرها من نعمة ..

نعمة لن نؤدي حق شكرها

ولو تمرغت جباهنا في التراب

شكرا لربنا وخالقنا المنان الوهاب .

هي الأخوة في الله

ما أجمل أن تعيش الحياة بين أهلك

وإخوانك وأصدقائك وأحبائك ،،

بل وما أجمل أن تُرزق من كل هؤلاء

بصفيّ وأخ و خليل يؤنسك وتؤنسه ..

يفهمك وتفهمه ..

ينصحك وتنصحه ..

يأخذ بيدك إذا وقعت ويُرشدك

تراه معك في الرخاء والبلاء ..

يملك قلبا صافيا ..

وروحا طيبة 00

منبعها حبه وأخوته لك في الله .

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

عليك بإخوان الصدق فإنهم زينة في الرخاء وعُدة في البلاء .

ولما كانت الأخوة في الله امتزاج روح بروح ،

و تصافح قلب مع قلب …

ولما كانت صفة ممزوجه بالإيمان ،

مقرونة بالتقوى

فقد جعل الله لها من الكرامة والفضل و علو المنزلة …

ما يدفع المسلمين إلى استشراقها ،

و الحرص عليها ،

والسير في رياضها ،

والتنسم من عبيرها.
فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء

يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله .

فقالوا :

يا رسول الله تخبرنا من هم ؟

قال :

قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ،

ولا أموال يتعاطونها ،

فوالله إن وجوههم لنور ،

وإنهم لعلى نور ،

لا يخافون إذا خاف الناس

ولا يحزنوا إذا حزنوا ،

ثم قرأ : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون).

هل نظرتم إلى المعنى المضــــيء في هذا الحديث ؟؟

انظروا

انظروا إلى علو مكانة الأنبياء في الجنة

وكرامة الشهيد عند الله ..

كل هؤلاء على الرغم من سمو قدرهم

إلا أنهم يغبطون المتآخين في الله ..

المتحابين في الله على مكانتهم عند الله..

سبحانك ربي ما أكرمك !!

يا الله …. ما أعظمها من نعمة !!

انتظروا لم ننتهي من الكرامات بعد ،،

انظروا ما أعظم هذه الكرامه .. انظروا :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال

عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :

أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مرصدته ملكا

فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟

قال: أريد أخا لي في هذه القرية ،

فقال: هل لك عليه من نعمة تربّها عليه ؟

فقال : لا ،، غير أني أحببته في الله تعالى ،

فقال الملك: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه

الله أكبر .. أبسبب شخص واحد أنال محبة الله !!

الله أكبر .. يا لها من نعمة

إنها نعمة الأخوة

أبعد هذا كله أطيق المضي في الطريق وحيدا ؟؟!!

لااااااا ثم لا اااااا

سأظل أبحث عن خليل ومعين لي في ديني ودنياي

ورفيقي في آخرتي ..

يدي بيده ..

والعهد عندي انا ..

أن لا أتركها حتى نكون سويا تحت ظل عرش الله ..
فاللهم ارزقنا صحبة الصالحين ..

ومرافقة خير الأنبياء والمرسلين

موضوع: ما أروعها .... وما أعظمها .... وما أجملها .. !!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.