التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

ناديتك فلم تسمع ندائي ؟؟؟

ناديتك فلم تسمع ندائي ؟؟؟

ناديتك فلم تسمع ندائي

نامي يا موقظة أوجاعي

قد فرغ من داخلنا الحديث

ونفذت من اللغاتِ الكلماتِ

كما تُكسر الجرار المليئة

وتُسرب منها المياه

فأصبحنا كما حالها ممزقين كقطع الفخار

وجوفاء فارغة من داخلها ليس بحوذتنا الحياةِ

وللنظر بأعيننا حصة تحنطت نظراتنا

كمجسماتِ المومياء

وتخشبت حواسنا كجزع مهترىء أتلفه الإعصار

فلا لمسة منك توقظني او تسترجع فيني الإحساس

حتى اعصابي تلفت

واحرقت معك كثير من الاوقات

بلا جدوى بلا فائدة كأنك اصم وانا غير فاهمة للحوار

مضت ايامي يا عزيزي فراشات مجففة اعلقها مسحوقة على الجدران

لم اعد اطيق ان اكون حقل تجاربك

في غضبك وعصبك وجميع جميع الافعال

سئمتُ ذاك الدور الملعون

سئمتُ ان ابقى فأرتك بين القضبان

وعقاقير مختبرك فسُدت

فأدمنت سمك ادمنت المعاناة

فلا تخدعني ولا تخدر حدثي وتوقعاتي

ولكن ………

عندما ادلي بصمتي هذا لا يعني رضوخي

فأحذرني واحذر غضبي

فالبركان قبل إنفجاره

تسكن وترقد الحمم بداخله بفترة الغليان

خاطرة كتبتها بقلمي مع محبتي

امل الحنيش سوريا

الى كل من تنقل خواطري وتنشرها باسمها اقول لكِ

لن اسامحك ابدا امام الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.