التصنيفات
الحياة الزوجية

هل زوجك قليل الكلام معك ..؟ -لحياة سعيدة

هل زوجك قليل الكلام معك ..؟

كثير هن الزوجات اللواتي يشتكين من قلة حديث أزواجهن معهن …
وعدم الإسترسال معهن في الحديث كما كان الحال
أيام الملكة وشهر العسل …
مما يجعلهن يشعرن بشيء من الحزن والهم و الضيق …
وقد يتبادر إلي أذهانهن أنهن أصبحن غير مرغوب فيهن من قبل أزواجهن …

ولكن أختي الزوجة …

لو توقفتي قليلاً و أعدتي شريط حياتك الزوجية قليلاً للوراء
وتفكرتي في علاقتك مع زوجك كيف كانت وأين صارت …
فقد تجدي من الأسباب و المسببات ما جعل زوجك يسلك هذا المسلك …
فكما هو معلوم أن لكل فعل له ردة فعل مساوي له في المقدار ومعاكس له في الإتجاه …
فقد تتحملين أنتِ كزوجة جزء كبير من المسؤولية …
فدعونا أحبتي نتعرف على أهم الأسباب الرئيسية المسببة لهذه المشكلة …
حتى يسهل علينا علاجها ووضع الحلول المناسبة لها …
لتعود العلاقة الزوجية بينكِ وبين زوجك إلى سابق عهدها
من حسن التواصل و الإتصال …

2- كثرة طلبات الزوجة وتشكيها قد يجعل الزوج يفضل
عدم مجالستها و الحديث معها …

عزيزتي الزوجة أحسني إستقبال زوجك ساعة عودتة إلى المنزل بالإبتسامة العذبة
والترحاب الجميل و الهندام الحسن …
ودعية أول ما يدخل البيت بمفردة و إنشغلي عنة بإعداد كأس من العصير ..
ولا تنسي وأنتِ تقدمين له العصير أن تطربي أذانه ببعض الكلمات الطيبة التي
قد تنسية تعب يومه مثل .. ( الله يعطيك العافية ) .. ( عساك على القوة ) ..
( ربنا لا يحرمنا منك ) .. ( الله يطول لنا في عمرك ويبارك لك في رزقك ) ..
وإذا كانت عندك أي طلبات أو شكاوي فإختاري الوقت والمكان و الأسلوب
المناسب لطرح مثل هالمواضيع …

4- عدم ترك المجال له ليعبر عما بداخلة …

دعي زوجك يعبر عن مشاعرة بكل حرية ولا تقاطعينة مهما كانت الإسباب …
وتعلمي فن الإستماع والإنصات وركزي معة جيداً وكوني مستمعة جيدة …
فإن الله خلق لكِ أذنين و فماً واحداً لتستمعي أكثر مما تتحدثي …

6- خوفه من أن يفتح معك مواضيع جانبية قد تزعجك وتثير أعصابك …

إفتحي المجال أمام زوجك كي يعبر عن مكنونات نفسة تجاهك سواء
بالسلب أو بالإيجاب .. و إجعلية يشعر بالأمان و بأن له الحق في إنتقادك
وتقويم سلوك .. وتقبلي كل ما يقوله برحابة صدر …
وليكن إنتقادة لسلوك أو تصرفاتك بمثابة حافز لكِ لتحسين سلوكك
وتطوير ذاتك للأفضل …

إحرصوا أحبائي على أن تخصصوا في كل يوم ساعة
أو نصف ساعة تجتمعوا فيها مع جميع أفراد الأسرة تذكرون الله فيها …
إما بقراءة أجزاء من القرآن الكريم أو قراءة كُتب الحديث أو التفاسير …
و فتحوا باب الحوار أمام أبناءكم ليعبروا بكل حريه عن أرائهم …
لتشكلا أمام أبناءكم نموذج صالح للتواصل الإيجابي يقتدى به الأبناء في حياتهم المستقبلية …
و حتى تعم السعادة والرحمة و السكينة أرجاء هذا البيت العامر بالألفة والتقوى و الإيمان …
قال رسولنا الكريم صلي الله علية وسلم …
( لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة
وذكرهم الله فيمن عنده )

ثقي عزيزتي الزوجة إن بإمكانك إختراق حاجز صمت زوجك …
لا بالنزاع ولا بكثرة التبرم والتذمر و لكن بالإستعانة بالله
و التحلي بالصبر و إحتساب الأجر ..
وبذل المزيد من الحب و الجهد في سبيل التغلب
على أسبباب هذه المشكله …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.