التصنيفات
قصص وروايات

قمر …قمر…قمر* فتاة المطر* قصة تحفة

قمر …قمر…قمر* فتاة المطر* قصة تحفة

الجزء الأول من الحكاية:

في ليلة شتوية غزيرة الأمطار، أدار سائق سيارة الأجرة عجلات سيارته عائدا إلى منزله خالي

اليدين، يرغب في أن لا يتخيل وجوه أبنائه الصغار إذ يعود إليهم خالي اليدين…حتى إذا

استوقفته فتاة صعبة الوصف…شعرها أسود وطويل وأملس تترقرق من عليه قطرات المطر،

ترتدي فستانا قديما باليا ناصع البياض، وتكاد شفتيها تتحول للون الأزرق من شدة البرد،

دعاها السائق الطيب للصعود، عساها تقدم له ما يرمق في حنجرة أبنائه، أوصلها إلى المكان

المطلوب ومد يده منتظرا أن تعطيه النقود، غير أنها لم تستطع الكلام…رق قلبه عليها، فنزع

معطفه الدافئ ووضعه على جسمها المتجمد، وبعد لحظات عادت إليها الروح وأشارت إلى

منزل في عمارة فخمة تريد أن تقول أنها ستجلب له النقود وتعود، استغرب السائق لكنه

أخفى دهشته بابتسامة عريضة وطلب منها أن تسرع لأن الوقت متأخر وعائلته ستتقلق عليه،

بقي السائق يتأمل نافذة البيت التي أشارت إليها الفتاة، فإذا بتلك الغرفة تشتعل ضوءا

ويظهر ظل تلك الفتاة وقد نزعت معطفه وعلقته، انتظر الرجل وانتظر، لكنه مل وقال في نفسه:

لو قالت لي أنها ليس عندها نقود لاعتبرتها صدقة في وجه الله، فحتى طريقها كان من طريقي

لكن أن تذهب وتتركني أنتظر أكاد أتجمد من البرد دون معطفي الجديد فهذا ليس عدلا، ونزل

الرجل من السيارة وقرر أن يصعد إلى ذلك المنزل، لكنه فوجئ بمرأة عجوز تفتح عليه الباب

وتسأله عن سبب مجيئه في مثل هذه الساعة المتأخرة من الليل، فقص عليها الحكاية فكادت

تنفجر من الضحك قائلة: يا بني أظن أنك أخطأت، فهذه البيت لا يسكنها إلا أنا وزوجي

العجوز منذ عشرة أعوام تقريبا.

يتبع الجزء الثانى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصه لذيذه ادخلو واضحكو قصص

قصه لذيذه ادخلو واضحكو

قصه مضحكه موووووت

هناك رجل طلق زوجته .. لا لعيب خلقي اوخلُقي فيها وانما لأنه يعتقد بأنها نذير شؤم عليه

وفي المحكمة … وقف الزوج امام القاضي يحكي ويشكي ويشرح اسباب ودوافع الطلاق حتى لم يدع شيئاً لم يقله … بينما وقفت الزوجة الصامته ولم تنطق بكلمة

قال الزوج .. تصور يا سيادة القاضي .. اول يوم رأيتها فيه كانت في زيارة الى بيت الجيران فأوقفت سيارتي عند الباب الخلفي وذهبت لأتلصص من بعيد ، وما هي الا ثوان حتى سمعت صوت اصطدام عظيم فهرعت لأجد عربة جمع القمامة قد هشمت سيارتي .
وفي اليوم الذي ذهب اهلي لخطبتها .. توفيت والدتي في الطريق وتحول المشوار .. من منزل العروس الى مدافن العائلة

وفي فترة الخطوبة كنت كل مرة اصطحبها الى السوق يلتقطني الرادار . واذا حدث وخففت السرعة استلمت مخالفة مرورية بسبب وقوف في مكان ممنوع !
فهل هذا طبيعي سيادة القاضي ..؟

ويوم العرس شب حريق هائل في منزل الجيران ، فامتدت النيران الى منزلنا والتهمت جانباً كبيراً من المطبخ

وفي اليوم التالي جاء والدي لزيارتنا فكسرت ساقه ، بعد ان تدحرج من فوق السلم ودخل المستشفى وهناك قالوا لنا انه مصاب بداء السكري على الرغم من تمتعه بصحة جيدة واخذناه للعلاج الى الخارج ولم يعد يومها للبلاد … الى الآن

وكلما جاء اخي وزوجته لزيارتنا ، دب خلاف مفاجئ بينهما ، واشتعلت المشاجرات واقسم عليها بالعودة الى بيت اهلها .
وكانت كل عائلة تهمس لي بأن زوجتي هي سبب المصائب التي تهبط علينا ، لكنني لم اكن اصدق فهي زوجة رائعة وبها كل الصفات التي يتمناها كل شاب .. لكن يا سيادة القاضي .. بدأت ألاحظ ان حالتي المادية في تدهور مستمر وأن راتبي بالكاد يكفي مصاريف الشهر ، وبالامس فقط ، فقدت وظيفتي .. فقررت الا ابقى هذه الزوجة على ذمتي ..! فأمر القاضي أن يرد زوجته الى عصمته وأقنعه بأن كل هذه الحوادث طبيعية لا دخل لها فيها ، وأن تشاؤمه منها مبعثه واللمز المتواصل عنها

لكن قبل ان يغادر الرجل القاعة مع زوجته ، تسلم القاضي رسالة بإنهاء خدماته ..
فعاد ونادى على الزوج .. وقال له
^
^
^
^
^
^
^

(( بأاقول لك ايه .. طلقها يا ابني .. طلقها دى خربت بيتى من بعيد )))
بيني وبنكم عده حق
مع ان الامور كلها بيد الله
تحياتي
اميره الحب والعذاب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

الام السعوديه وابنائها التوائم

الام السعوديه وابنائها التوائم

كانت هناك عائلة جميلة تتكون من ام و ابنائها التوأم الا ان الوالد كان قد انتقل الى رحمته تعالى نتيجة مرض عضال, ستيقظت الام مبكرة مثل عادتها لتقوم بأعمالها اليومية من ترتيب البيت و اعداد الفطار لابنائها, لكنها في هذا الصباح لم تكن على طبيعتها فقد احست بدوار شديد و الالام في البطن اعاد لها ذاكرتها حين شعر انها حامل بأبنائها التوأم, حاولت الام بالتقليل من اهميت الموضوع و اكملت يومها كامعتاد لكن بقي هناك صوت يهمس في اذنها يفتح الابواب لتسائلات و تخيلات قد تكون عواقبها وخيمة على حياتها و بنائها, اليوم هو نهاية الشهر الا ان هذا اليوم كان بالنسبة للام بداية الدورة و لكنها لا تشعر بما تحس به في بداية كل دورة, فنتابها شعور بالخوف و لم تستطع ان تتمالك نفسها و تصبر اكثر من ذلك, فلبست هدومها و خرجت الى اقرب طبيب نسائي ليكشف عنها و يفسر لها حالة الغموض التي تعيش بها, طلب الطبيب منها ان تانم على السرير المخصص للكشف و قام بالكشف عليها و من ثم طلب منها النزول و الجلوس على الكرسي بجانب مكتبه, سألت الام الطبيب ماذا بها و فمها يرتجف و يكاد جسدها ان يسقط على الارض من خوفها من الاجابة, تبسم الطبيب و طمئنها بأنها بخير و انه لا يوجد شيئ سيتدعي كل هذا الخوف بل انك يجب ان تكونين سعيدة لانك سوف ترزقين بطفل, صدمت الام مما سمعته من الطبيب و لم تتمالك نفسها و انهارت في البكاء و هي تتلفظ كلمات غريبة احس عندها الطبيب بانها لربما ليست متزوجة او انها فعلتها خطئأ مع احدهم و انها نادمة, لكن سرعاه ما تلاشت عنه هذه الافكار فمنظرها لا يوحي بأنها امراه زانية, فكل هذه الحشمة و الادب و الاخلاق لا توحي الا على انسانة مؤمنة شريفة, حاول الطبيب التخفيف عليها بكلمات جميلة و اخلاقية مستعينا بايات قرأنية و احاديث من السنة حتى ارتاحت و استطاعت ان تتمالك نفسها,
و بعد ذلك طلب الطبيب منها ان تخبره عن حياتها و مع من تقيم, فقالت له بأن زوجها متوفي من عشرة سنين و نها تقيم وحدها من ابنائها التوأم, فحاول الطبيب ان يتعمق في طبيعة الحياة مع ابنائها و يستكشف زوايا ابعد كي يصل الى سبب حملها, فقال لها ماذا تفعلين قبل ان تقومي للنوم, قالت له بان ابنائها دائما يصرون ان يعدوا لها الشاي بايديهم, فهز الطبيب رأسه كانه عرف السبب و طلب منها ان لا تشرب الشاي هذه الليلة وان تذهب الى السرير متظاهرة بانها نائمة,خرجت الام من عيادة الطبيب و الالام المكبوت مازال راسخا في اعماقها و في عيونها حقد و بغض و كراهية عمياء.
عدت ثلاثة ايام دون ان يحدث شيئ , و في مساء اليوم الرابع حضر اليها احد ابنائها و سألها اذا كانت تريد ان تشرب الشاي بأجابت دون تفكير بالموافقة, فقام بعمل الشاي و احضر لها كاسها الا انها سكبته و لم تشربه و ذهب الى غرفتها و تظاهرت بالنوم , و بعد نصف ساعة سمعت احد ابنائها يقول للاخر (انا اولا و من ثم انت)!!!

انشـــــــــــــــــــــــــــاء الله تنــــــــــــــــــــــــــال اعجابكــــــــــــــــــــــــــم وتبيـــــــــــــــــــــــــــــــن لكـــــــــــــــــــــــــــــــــم كـــــــــــــــــــــــل جوانـــــــــــــــــــــــــــب الوحشيــــــــــــــــــــــه الـــــــــــــــــــي تصيـــــــــــــــــر فــــــــــــــي الدنيــــــــــــــــــا مـــــــــــــــــع تحياتـــــــــــــي اختكــــــــم *جـــــــــرح كبيـــــــــــر*

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

هكذا بدأت قصة الحب قصص

هكذا بدأت قصة الحب

هكذا بدأت قصة الحب

للشاعر سلطان الرواد

كتبها عام 2022
وحازت على جائزة أفضل قصه قصيرة
على مستوى جامعات الخليج العربي

أترككم معها

فى قديم الزمان

‏حيث لم يكن على الأرض بشر بعد

‏كانت ‏الفضائل والرذائل , تطوف العالم معاً

‏وتشعر بالملل الشديد

‏ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية

اقترح الإبداع لعبة
وأسماها الأستغماية
أو الغميمة

‏أحب الجميع ‏الفكرة
والكل بدأ يصرخ : ‏أريد أنا ان أبدأ .. أريد انا ‏أن أبدأ

‏الجنون قال :- أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد

‏وأنتم ‏عليكم مباشرة الأختفاء

‏ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ

‏واحد , اثنين , ثلاثة

‏وبدأت الفضائل والرذائل ‏بالأختباء

‏وجدت ‏الرقه ‏مكاناً لنفسها فوق ‏القمر

‏وأخفت ‏الخيانة ‏نفسها في كومة زبالة

‏وذهب ‏الولع ‏بين الغيوم

‏ومضى ‏الشوق ‏الى باطن الأرض

‏الكذب ‏قال بصوت عالٍ :- سأخفي نفسي تحت الحجارة

ثم ‏توجه لقعر البحيرة
‏واستمر ‏الجنون :- ‏تسعة وسبعون , ‏ثمانون , واحد ‏وثمانون
‏خلال ذلك
‏أتمت كل الفضائل والرذائل ‏تخفيها
‏ماعدا ‏الحب
‏كعادته لم يكن ‏صاحب قرار وبالتالي لم يقرر ‏أين يختفي

‏وهذا غير مفاجيء ‏لأحد , فنحن نعلم كم هو صعب ‏اخفاء الحب

‏تابع ‏الجنون :- ‏خمسة وتسعون , ستة وتسعون , سبعة وتسعون

‏وعندما ‏وصل ‏الجنون ‏في تعداده الى :- المائة

‏قفز ‏الحب ‏وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها

‏فتح ‏الجنون ‏عينيه ‏وبدأ البحث صائحاً :- أنا آتٍ ‏إليكم , ‏أنا آتٍ إليكم

‏كان ‏الكسل ‏أول من ‏أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في ‏إخفاء نفسه

‏ثم ظهرت ‏الرقّه ‏المختفية في القمر

‏وبعدها خرج ‏الكذب ‏من قاع البحيرة مقطوع النفس

‏واشار الجنون على ‏الشوق ‏ان يرجع من باطن الأرض

الجنون ‏وجدهم ‏جميعاً واحداً بعد الآخر

‏ماعدا ‏الحب

‏كاد يصاب بالأحباط واليأس في بحثه عن ‏الحب

واقترب الحسد من الجنون , ‏حين اقترب منه ‏الحسد همس في أذن الجنون

قال :- ‏الحب ‏مختفاً بين شجيرة الورد

إلتقط ‏الجنون ‏شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في ‏طعن شجيرة ‏الورد بشكل طائش

‏ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب

‏ظهر ‏ الحب من تحت شجيرة الورد ‏وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من ‏بين أصابعه

‏صاح ‏الجنون ‏نادماً :- يا إلهي ماذا فعلت بك ؟

لقد افقدتك بصرك

‏ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك ‏البصر ؟

‏أجابه ‏ الحب :- ‏لن تستطيع إعادة ‏النظر لي , لكن ‏لازال هناك ما تستطيع ‏فعله لأجلي
( كن دليلي )

‏وهذا ماحصل من يومها

يمضي ‏الحب ‏الأعمى ‏يقوده ‏الجنون

£ليت حزني&مجرد&دمع وبكيه£

للشاعر سلطان الرواد

كتبها عام 2022
وحازت على جائزة أفضل قصه قصيرة
على مستوى جامعات الخليج العربي

أترككم معها

فى قديم الزمان

‏حيث لم يكن على الأرض بشر بعد

‏كانت ‏الفضائل والرذائل , تطوف العالم معاً

‏وتشعر بالملل الشديد

‏ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية

اقترح الإبداع لعبة
وأسماها الأستغماية
أو الغميمة

‏أحب الجميع ‏الفكرة
والكل بدأ يصرخ : ‏أريد أنا ان أبدأ .. أريد انا ‏أن أبدأ

‏الجنون قال :- أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد

‏وأنتم ‏عليكم مباشرة الأختفاء

‏ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ

‏واحد , اثنين , ثلاثة

‏وبدأت الفضائل والرذائل ‏بالأختباء

‏وجدت ‏الرقه ‏مكاناً لنفسها فوق ‏القمر

‏وأخفت ‏الخيانة ‏نفسها في كومة زبالة

‏وذهب ‏الولع ‏بين الغيوم

‏ومضى ‏الشوق ‏الى باطن الأرض

‏الكذب ‏قال بصوت عالٍ :- سأخفي نفسي تحت الحجارة

ثم ‏توجه لقعر البحيرة
‏واستمر ‏الجنون :- ‏تسعة وسبعون , ‏ثمانون , واحد ‏وثمانون
‏خلال ذلك
‏أتمت كل الفضائل والرذائل ‏تخفيها
‏ماعدا ‏الحب
‏كعادته لم يكن ‏صاحب قرار وبالتالي لم يقرر ‏أين يختفي

‏وهذا غير مفاجيء ‏لأحد , فنحن نعلم كم هو صعب ‏اخفاء الحب

‏تابع ‏الجنون :- ‏خمسة وتسعون , ستة وتسعون , سبعة وتسعون

‏وعندما ‏وصل ‏الجنون ‏في تعداده الى :- المائة

‏قفز ‏الحب ‏وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها

‏فتح ‏الجنون ‏عينيه ‏وبدأ البحث صائحاً :- أنا آتٍ ‏إليكم , ‏أنا آتٍ إليكم

‏كان ‏الكسل ‏أول من ‏أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في ‏إخفاء نفسه

‏ثم ظهرت ‏الرقّه ‏المختفية في القمر

‏وبعدها خرج ‏الكذب ‏من قاع البحيرة مقطوع النفس

‏واشار الجنون على ‏الشوق ‏ان يرجع من باطن الأرض

الجنون ‏وجدهم ‏جميعاً واحداً بعد الآخر

‏ماعدا ‏الحب

‏كاد يصاب بالأحباط واليأس في بحثه عن ‏الحب

واقترب الحسد من الجنون , ‏حين اقترب منه ‏الحسد همس في أذن الجنون

قال :- ‏الحب ‏مختفاً بين شجيرة الورد

إلتقط ‏الجنون ‏شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في ‏طعن شجيرة ‏الورد بشكل طائش

‏ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب

‏ظهر ‏ الحب من تحت شجيرة الورد ‏وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من ‏بين أصابعه

‏صاح ‏الجنون ‏نادماً :- يا إلهي ماذا فعلت بك ؟

لقد افقدتك بصرك

‏ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك ‏البصر ؟

‏أجابه ‏ الحب :- ‏لن تستطيع إعادة ‏النظر لي , لكن ‏لازال هناك ما تستطيع ‏فعله لأجلي
( كن دليلي )

‏وهذا ماحصل من يومها

يمضي ‏الحب ‏الأعمى ‏يقوده ‏الجنون

£ليت حزني&مجرد&دمع وبكيه£

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

عظمه في زجاجه -قصة جميلة

عظمه في زجاجه

اختلفا الزوجان واعتلى كالعادة المعتادة صوت الزوج اخذ يسب ويشتم ويهين ويحتقر و…..و……
المهم ان الزوجه كانت هادئه ولكن ملامحها حزينه بما ابتلاها ربها من زوج لا يخاف الله تعالى…..وضعت له الغداء كالعاده وذهبت لتصلي وتدعوا ربها وعندما عادت لتحمل الصحون اخذت تسمع صوت زوجها يقول عظمه في بلعومي وما اقدر ابلع أو اكل شيء…..نصحته بالتمر……….قال أكلت وما في فايده……ظل على الحال مدة اسبوع على السوائل واذا قرب واكل الاكل او الطعام العادي اخذ يتالم ويتوجع
الى ان راى لافائده الا التوجه للعياده وهناك قرر الدكتور عمل عمليه بسيطه لاستخراجها نظرا لانها مستعرضة في البلعوم واخذ طوال اليوم منذ خروجه يوصي زوجته خائفا من العمليه والمرأة من داخلها تريد اخباره بان لا يتجرأ باهانتها واهلها فهي دعوة المظلوم …..
المهم لم ينم الزوج طوال الليل الى ان اصبح الصبح ينتظر زوجته ان تصبح عليه وتدعوا له بالتوفيق لكنها في لذيذ النوم نائمه وذهب وعاد بعد ذلك جالبا معه العظمه في زجاجه صغيرة…..مبتسما للحياه وكانه ولد من جديد وحال لسان زوجته يقول أعدها مره اخرى ليشل لسانك للابد…..للابد وليته لم يجري العمليه او لعله يتعلم وللاسف لن يتعلم.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

تناقلت الاذاعة خبر غريب قصة حقيقية

تناقلت الاذاعة خبر غريب

تناقلت الإذاعات هذا الخبر الحقيقي منذ اقل من أسبوع

في مسجد بالقاهرة

وحين انتهى الإمام من

صلاة العصر نادى بالناس

الصلاة على الميت جماعة

يرحمنا ويرحمكم الله

وبينما يصطف الناس

لأداء صلاة الجنازة

وإذا بصوت من خلف المصلين ينادي
قفوا أيها الناس

ولا تصلوا على هذا الميت!!؟
تهامس الناس مستنكرين
فقال

بصوت عال :ان لهذا الميت دين لي بمبلغ 5000
جنيه

ومات قبل ان يسددها

لي لا هو ولا أولاده
تهامس المصلين

مره أخرى مستنكرين جشع الرجل
ولكنه أصر على ان الصلاة لا تجوز ما لم يسدد ورثته الدين
ومن الجموع الاماميه صرخ شاب وقال يا رجل استني لنصلي ع أبوي بعدين إحنا حنديك اللي أنت عوزوه بس أمهلنا أيام

ولكنه أصر على اخذ المبلغ حالا
فما كان من جمهور

المصلين إلا ان جمعوا المبلغ وتبرعوا به لابن الميت

فأعطاه

للرجل وصلوا جميعا على الجنازة

وحينما ذهب الناس
انتظر الإمام أهل الميت لأخذه

ولكن لم يأت احد لأخذه
بص يمين

وشمال يبحث عن أولاده
مافيش حد

ساوره الشك

اتجه إلى الميت وكشف الغطاء

فإذا بسجاده ملفوفة

ولا يوجد لا ميت ولا نيله !!!!!! ؟

وشفطوا الفلوس . . .. .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

نورة ماااااااااااااتت!

نورة ماااااااااااااتت!

اليكم قصة ابكتني..وارجوا من الكل الرد:o
القصة حقيقية وعلى لسان الاخت..

بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم.. لكنها كعادتها تقـــــرأ القرآن الكريم .. تبحث عنها تجدها في مصلاها راكعة ساجـــد رافعة يديها إلى السماء .. هكذا في الصباح وفي المساء وفـي جوف الليل لا تفتر ولا تمل ..
كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي .. أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أني عُرفت به.. ومـن أكثر من شيء عُرف به.. لا أؤدي واجباتي كاملة , ولســـــت
منضبطة في صلواتي ..
بعد أن أغلقت جهاز الفيديو وقد شاهدت أفلاماً منوعـــــــة لمدة ثلاث ساعات متواصلة.. ها هو ذا الأذان يرتفع مـــــــن المسجد المجاور .. عدت إلى فراشي .
تناديني من مصلاها .. قلت نعم ماذا تريدين يا نورة ؟
قالت لي بنبرة حادة : لا تنامي قبل أن تصلي الفجر ..
أوه.. بقي ساعة على صلاة الفجر وما سمعته كان الأذن الأول بنبرتها الحنونة ــ هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المـــــــــرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش ــ نادتني : تعالي يا هناء إلــى جانبي .. لا أستطيع إطلاقاً ردّ طلبها ..تشعر بصفائها وصدقها نعم ماذا تريدين ؟ أجلسي .. ها قد جلست ماذا تريدين ؟
بصوت عذب {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركــــم يوم القيامة }.
سكتت برهة .. ثم سألتني: ألم تؤمني بالموت ؟.. بلى مؤمنة ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة ؟
بلى .. لكن الله غفور رحيم .. والعمر طويل ..
يا أختي ألا تخافين من الموت وبغتته ؟
انظري هنداً أصغر منكِ وتوفيت في حادث سيارة .. وفلانـــــة وفلانة .. الموت لا يعرف العمر وليس مقياساً له ..
أجبتها بصوت خائف حيث مصلاها المظلم ..
إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت .. كيف أنام الآن؟
كنت أظن أنكِ وافقتي على السفر معنا هذه الإجازة .
فجأة .. تحشرج صوتها وأهتز قلبي ..
لعلي هذه السنة أسافر سفراً بعيداً.إلى مكان آخر..ربما يا هناء الأعمار بيد الله .. وانفجرتُ بالبكاء..
تفكرت في مرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي ســــراً أن المرض ربما لن يمهلها طويلاً .. ولكن من أخبرها بذلك .. أم أنها تتوقع هذا الشيء ؟
ما لك بما تفكرين ؟ جاءني صوتها القوي هذه المرة ..
هل تعتقدين أني أقول هذا لأني مريضة ؟ كلا .. ربما أكون أطول عمراً من الأصحاء .. وأنت إلى متى ستعيشين ؟ ربـــما عشرين سنة .. ربما أربعين .. ثم ماذا ؟
لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة..لا فرق بيننا, كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا إما إلى الجنة أو إلى النار ..
تصبحين على خير هرولتُ مسرعة وصوتها يطرق أذنــــــــي هداك الله .. لا تنسي الصلاة ..
وفي الثامنة صباحاً أسمع طرقاً على الباب .. هذا ليس موعد استيقاظي .. بكاء .. وأصوات .. ماذا جرى ؟
لقد تردت حالة نورة وذهب بها أبي إلى المستشفى ..
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
لا سفر هذه السنة , مكتوب عليّ البقاء هذه السنة في بيتنا ..
بعد انتظار طويل .. بعد الواحدة ظهراً هاتفنا أبي من المستشفى .. تستطيعون زيارتها الآن .. هيا بسرعة..
أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير ..
ركبنا في السيارة .. أمي بجواري تدعو لها ..إنها بنت صالحة ومطيعة .. لم أرها تضيّع وقتاً أبداً ..
دخلنا من الباب الخارجي للمستشفى وصعدنا درجات السلـــــم بسرعة . قالت الممرضة : إنها في غرفة العناية المركــــــــزة وسآخذكم إليها , إنها بنت طيّبة وطمأنت أمي إنها في تحســن بعد الغيبوبة التي حصلت لها .. ممنــــــوع الدخول لأكثر من شخص واحد . هذه غرفة العناية المركزة .
وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي نورة تنظر إليّ وأمي واقفة بجوارها , بعـــد دقيقتين خرجت أمي التي لم تستطع إخفاء دمعتها .
سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدّث معها كثيراً .
كيف حالك يا نورة ؟ لقد كنتِ بخير البارحة.. ماذا جرى لك ؟
أجابتني بعد أن ضغطت على يدي : وأن الآن والحمد لله بخير كنتُ جالسة على حافة السرير ولامست ساقها فأبعدته عنـــي قلت آسفة إذا ضايقتكِ .. قالت : كلا ولكني تفكرت في قول الله
تعالى : { والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذ المساق }
عليك يا هناء بالدعاء لي فربما أستقبل عن ما قريب أول أيام الآخرة .. سفري بعيد وزادي قليل .
سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت ..
لم أنتبه أين أنا .. استمرت عيناي في البكاء .. أصبح أبي خائفاً عليّ أكثر من نورة .. لم يتعودوا هذا البكاء والانطواء في غرفتي ..
مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين .. ساد صمت طويل في بيتنا .. دخلت عليّه ابنة خالتي .. ابنة عمتي
أحداث سريعة.. كثر القادمون .. اختلطت الأصوات .. شيء واحد عرفته ………
نــــــــــــورة مـــــــــاتت .
لم أعد أميز من جاء .. ولا أعرف ماذا قالوا ..
يا الله .. أين أنا ؟ وماذا يجري ؟ عجزت حتى عن البكاء ..
تذكرت من قاسمتني رحم أمي , فنحن توأمان .. تذكرت من شاركتني همومي .. تذكرت من نفّـست عني كربتي .. مـــن
دعت لي بالهداية .. من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدّثني عن الموت والحساب ..
الله المستعان .. هذه أول ليلة لها في قبرها .. اللهم ارحمهـا ونور لها قبرها .. هذا هو مصلاها .. وهذا هو مصحفها ..
وهذه سجادتها .. وهذا .. وهذا ..
بل هذا هو فستانها الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي..
تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة .. بكيت بكاءً متواصلاً ودعوت الله أن يتوب علي ويعفو عنّي .. دعوت الله أن يثبّتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

لعلي أجده -قصة جميلة

لعلي أجده

كانت تبحث عنه في الملاجئ ودور الايتام وفي الشوارع والازقة كانت تنظر بين عيونهم وكأنها تراه بينهم كانت تشم رائحته وكأنه يقترب منها فترمي حقيبتها وتصرخ بأعلى صوتها أين أنت تعالا الى حضني أني أتعطش شوقا الى تقبيلك تعالا الى حضنك في البيت كل ما تتمناه ملابس وألعاب ودراجتك وما أجملك وأنت تركبها تعالا لا تتركني لقد مللت الجلوس وحدي أما حان لك أن تعود حتى نلعب كما كنا وأنت في الثانية أما الأن وأنت في السابعة فستركب الدراجة مرة أخرى وتتركني لا لن تركبها ان أسمح بذالك
ووسط هذه الكوابس التي تنتابها أحست بيد ثقيلة تهز منكبها فأفاقت وتنهدت وهي تستسلم له لتركب الى جانبه وفجأة سيطرت عليها هستريا من الضحك وهي تصرخ هذا هو الشبح الذي كنت أبحث عنه لعلي أجده هناك فهناك سيكون البحث سهلا وسط عنابر الاشباح وفي عالم الجن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

سجادة تصلي لله تعالى في احد مساجد بغداد المغتصبة -قصة جميلة

سجادة تصلي لله تعالى في احد مساجد بغداد المغتصبة

بسم الله الرحمن الرحيم
قصة السجادة التي تصلي لله تعالى في احد مساجد بغداد المغتصبة من قبل مليشيات الغربان السود في احدى مناطق بغداد ويدعى (مسجد الشيخ حامد) حيث يسمع في هذا المسجد المبارك صوت الاذان في اوقاته الخمس وهو فارغ من المصلين وليس فيه كهرباء واحد اركانه مهدمة ومحترقة , والبيوت المغتصبة حول المسجد يسمعون الاذان يرفع في هذاالمسجد وهو محروق حتى ان بعضهم ترك البيوت خوفا من صوت الاذان ولما دخلو الى المسجد وجدو سجادة تصلي لله تعالى بعد ان فرغ من المصلين .
وهذه احدى معجزات الله تعالى
فسبحان الله

رابط تحميل الفيديو
http://moozah.com//download.php?filename=72fc18772a.zip

منقولللللللل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

يوميات اتنين مخطوبين عمر وساره -قصة قصيرة

يوميات اتنين مخطوبين عمر وساره

مسائكم ورد
مند فترة قرأة قصة في مدونة أعجبني كتير فأحببت أن أنقلها لكم و هي عبارة عن عدة حلاقات و سلاسل
أتمنى أن تعجبكم و أشوف تفاعلكم

أم كريم و وسيم

الحلقة الأولى

(1)

كلما تحدثني أمي عن زواج أحد الأقارب أو القريبات وعن الجهاز الكبير الذي رأته عند فرش المنزل الجديد تثور ثائرتي وأصاب بالحموضة من شدة الغيظ, فوالديّ قد أصرا على توفير نصف مرتبي من أجل ذلك الزوج الذي قد يأتي يوما أو لا يأتي.

ولكن ما دخلي أنا بكل هذا؟ إذا أرادوا أن يزوجوني فليدفعوا هم وليس أنا. لماذا لا يسمح لي بالتصرف بالمرتب كيفما أشاء. أنا مثلا أريد التوفير لشراء سيارة في خلال خمس سنوات. وكبداية أريد أموالا لتعلم القيادة والحصول على الرخصة، وكذلك أريد إكمال دراساتي العليا. أنا أريد نصف المرتب الذي يِؤخذ مني "غصبا واقتدارا". ثم من هذا الذي يستحق أن أحرم من نصف مرتبي بسببه. حاجة تغيظ!

أنا لن أصرف قرشا برغبتي على شخص لا أعرفه يدخل في حياتي فجأة متوقعا أن أصبح خادمه المطيع, "بلا جواز بلا نيلة

سارة

تحسدني أختي لكوني رجلا أستطيع أن أختار لنفسي وأن أقرر متى أتزوج، في حين أنها كفتاة تضطر لانتظار الفارس المنتظر وليس بيدها حيلة.

ولكنها لا تدري كم الأعباء الملقاة على كاهلي لكي أفكر في الزواج. بالتأكيد أحلم أن أمسك يوما ما بيد فتاة –هي زوجتي- ونسير على الكورنيش وهي تتسلى بأكل الترمس الذي يزيد بطنها المنتفخ من الحمل انتفاخا.

ولكن من أين لي بالمال الذي يجعلني أتقدم لخطبة أي فتاة؟ وكذلك فإني لا أريد أي فتاة.. كيف أعرف أن هذه الفتاة التي سأتقدم لها ستكون مريحة في صحبتها؟ فبالرغم من صغر سني واشتياقي إلى متع الزواج المعروفة, فإني أدرك تماما أنه بعد أيام قلائل سيكون ما يهمني أكثر هو طيبة زوجتي وخفة دمها واستمتاعي بحديثها. فأنا أعرف أصدقاء قد تزوجوا وكانوا يتصلون بالشلة قبل مرور الأسبوع الأول على زواجهم, وذلك لأنهم قد شعروا بالملل. ملل!!! وهم مازالوا في بداية البداية, إذاً ماذا سيفعلون بعد عام أو عامين؟ "بلا جواز بلا نيلة!!!"

عمر
منذ أسبوع ألمحت لي أمي بأن إحدى صديقاتها لديها ابن يكبرني بثلاث سنوات, يعمل كمهندس كمبيوتر في إحدى الشركات الخاصة. وهي تعرف أنه شاب مؤدب ووسيم وسيزورنا هو وأهله ليشربوا معنا الشاي يوم الخميس القادم.

كنت أظن أني سأثور ولن أرضى بفكرة الزواج الآن. فأنا أريد أن أبني مستقبلي, فهذا ليس فعلا يقتصر على الرجال فقط, ولكن لا أدري ما الذي أسكتني؟ لعله الفضول لمقابلة شخص يريد الزواج بي. لا أدري.

اتصلت بصديقتي المقربة وأخبرتها، فضحكت ودعت لي بالتوفيق وأكدت عليّ أن أصلي صلاة الاستخارة, ففعلت بمجرد أن أنهيت مكالمتي معها. وظللت في حالة قلق طوال الأسبوع وكنت أبكي يوميا في التليفون وأنا أحدث صديقتي وأنا أتخيل قصصا مأساوية إذا لم يعجبني العريس وأجبرني والدي على الزواج منه، وكيف سأعيش في بؤس، وكانت صديقتي تضحك مني وتقول إني أستبق الأحداث، وإني "نكدية"، ولكن القلق كان يؤلم قلبي، ومر الأسبوع سريعا. واليوم هو الخميس المنتظر.. وربنا يستر.

سارة
منذ شهر أخبرتني أمي عن صديقة معها في العمل عندها فتاة جميلة تصغرني بثلاثة أعوام, وهي تعمل في إحدى الشركات. ووالدها رجل طيب ومحترم. فأخبرتها بأني لا أملك حاليا ما يعينني على مصاريف الزواج، وأن كل ما ادخرته خلال سنين عملي هو سبعة ألاف جنيه . طمأنتني أمي وأخبرتني بأن والدي سيساعدني، وأن هذه هي سنة الحياة. فجدي كذلك قد ساعد أبي عندما تزوج من أمي وعاشا أولى سنوات زواجهما في إحدى الغرف ببيت جدي الواسع إلى أن وسّع الله على أبي واشترى هذه الشقة.

ولكني لم أكن أريد العيش في بيت والدي, وكان رد أمي أن أمامي الحل في أخذ شقة إيجار جديد. ولما كنت أشعر بالاكتئاب منذ فترة لشعوري بالعجز عن الزواج في وقت قريب, فقد استمعت لحديث أمي المتفائل ووعودها بمساعدة أبي الأسطورية. وتوكلت على الله وصليت الاستخارة. واتفقنا على مقابلة العروس في بيت أهلها يوم الخميس القادم, وكاد التوتر يقتلني, فقد خشيت أن لا تعجبني العروس, وكم سيكون الموقف وقتها محرجا عندما أرفضها بعد أن ذهبنا إلى بيته ربنا يستر.
عمر

الخميس المنتظر قد حان وتوتري أصبح لا حدود له وإن كان مصحوبا (بلسعة سعادة)…

فهي ليست سعادة بالمعنى الكامل، ولكني متحمسة للموقف واهو على رأي "نبيلة السيد" "عريس يا اماااي".

ليس من عادتي استخدام الماكياج وفكرت لفترة أن أستخدمه هذه الليلة، ولكني تراجعت, فليرني كما أنا، وإن ماكانش عاجبه يبقى أنا خسارة فيه!! لكني قمت بعمل عدة ماسكات لبشرتي من باب رفع معنوياتي لا أكثر ولا أقل, تحدثت تليفونيا مع "أنتيمتي" وظلت تنصحني بما أفعله عند اللقاء المرتقب, مثل أن أدخل وعيني معلقة بالسجادة وعلى وجهي يرتسم الحياء، وأن أجلس على طرف المقعد ولا "أنجعص" مثل الأولاد مثلما أفعل دائما، وكنت أضحك على ما تقوله وأعدها بأن أفعل العكس, فهذا العريس عليه أن يعرفني كما أنا بلا تزويق, فأنا عصبية ولا أطيق تحكمات الرجال و…. و….

كنت أتحدث مع صديقتي كل ساعة ووالدتي لم تحاول تأنيبي على كثرة استخدامي للتليفون كعادتها، حيث يبدو أنها كانت تقدر توتري واحتياجي للمكالمات معها.

وجاء وقت الغذاء ولم أستطع الأكل من شدة التوتر. للحق كنت أحاول أن أبدو طبيعية أمام الجميع وكأن الموضوع لا يهمني، ولكن معدتي الخائنة فضحتني عندما أصبت بالحموضة من شدة التوتر وظللت أشرب في "سفن أب" وأشتم نفسي في سري.

وجاءت الساعة السابعة والنصف مساء وأصبح يفصلني عن لقاء العريس المرتقب دقائق "ربنا يستر"..

سارة

جاء الخميس بسرعة معتدلة نسبيا فقد كنت أترقب رؤية العروس التي أخبرتني والدتي أني رأيتها من قبل، ولكني لم أستطع تذكرها، وكذلك كنت خا……….. قلقا من الموضوع.

كنت أتساءل هل سأرتاح إليها فور رؤيتها؟ هل هي جميلة و"رخمة"، أم تكون خفيفة الدم و… "وحشة"؟. هل يمكن أن أعجب بها ولا تعجب بي أو العكس؟ أعصابي مشدودة ولا أستطيع حتى ربط الكرافتة ونحن نستعد للذهاب.

دخل أبي الحبيب حجرتي وربط لي الكرافتة، ورأيت الدموع تلمع في عينيه فقلت له "إيه يا أبو عمر ده أنا لسه رايح أتقدم مش رايح أكتب كتاب ولا أدخل"، فرد عليّ بأنه لا يصدق بأن الله قد أكرمه ومد في عمره ليرى ابنه البكري يذهب ليخطب، وأني سأعرف شعوره يوم أن أذهب مع ابني لأخطب له.

ضحكت كثيرا, فأبي يتحدث عن ابني وأنا لم أرَ العروس بعد. خفف حديثي مع أبي قليلا من توتري حيث إنه ظل يحدثني عما يجب أن أبحث عنه في العروس، ثم دعا لي فارتاح قلبي وأكملت ارتداء البذلة.

نزلنا من المنزل وقمت أنا بقيادة سيارة أبي، حيث كان لا يقودها ليلا، وشغلت شريط "أم كلثوم" ليطرب أبي وكذلك لهدف آخر خبيث وهو أن ينشغل أبي وأمي بسماع "أغدا ألقاك" حتى لا يتحدثا معي لأني لم أكن في حالة تسمح لي بالحديث.. و"ربنا يستر"..

عمر

جرس الباب:
ترررررررن
(من داخل المنزل)
"أنا مش عايزة أشوف عرسان.. ودخلت إلى غرفتي…." سارة

(من خارج المنزل)
"يا رب الأرض تنشق وتبلعني.. أنا إيه اللي خلاني أفكر في الجواز؟ …" عمر

يدخل "عمر" مطأطأ الرأس ويسلم على حمى وحماة المستقبل و…….
دعونا من التفاصيل ولنقفز للحظة الحاسمة مع دخول "سارة"
دخلت الصالون وقد تعلقت عيناي بالسجادة وحاولت استجماع شجاعتي لأبدو طبيعية إلا أني كنت في أسوأ حالات خجلي "الذى لم أعهده من قبل". لمحت لون بذلته البيج وحذائه البني، ثم قادتني أمي فسلمت على والديه ورفعت رأسي لأحييه وأخييييرا رأيته.

أول ما لفت نظري كان عينيه وابتسامته، أو بالأحرى مشروع ابتسامة.. يبدو أنه كان غارقا في الخجل هو الآخر فلم يكن يعرف هل يبتسم أم يبدو جادا، أما عيناه……… فكانتا صافيتين! وكان نظره لا يستقر على شيء حتى أني ظننت أنه ربما يكون أحول، وكادت الفكرة تجعلني أضحك, وفجأة احمر وجهه و… و……. وكان وسيما حتى في خجله هذا, فابتسمت وجلست ولاحظت أنه يتمتم بشيء ما، أو لعله "يبلع ريقه" فقد مد يده بعد ذلك وتناول كأس العصير ليشرب منه.سارة

[b]جلست على كرسي منفرد في الصالون، بينما احتل والداي الكنبة، وجلس والد العروس على الكرسي المجاور لجهة أبي, بينما ذهبت والدتها لغرفة داخلية ثم خرجت تتبعها "سارة"……………………….
ورأيتها جميلة…..

وكأني رأيت هذا الجمال من قبل وأعرفه, وذهب عني توتري في لحظة وانشرح قلبي لها. لا أقول إنه حب من أول نظرة، ولكن شيئا ما جعلني أشعر أني لن أتركها لأحد غيري. لم أستطع منع نفسي من التمتمة بـ"الحمد لله"، ونظرت إليها فظننت أنها تغالب ضحكة تكاد تخرج منها فعاد إليّ توتري لظني أنها رأت شيئا بي يثير الضحك، إلا أنها ابتسمت وجلست فحمدت الله ثانية وتناولت كوب العصير من أمامي فقد جف "ريقى".

عمر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده