التصنيفات
قصص وروايات

قصة من تأليفي تعبر عن معاناتي

قصة من تأليفي تعبر عن معاناتي

قصة اتمنى ان تنال اعجابكم واريد تعليقاتكم ومن يريد تكملتها فليكملها
كان يا مكان فتاة جميلة مهذبة محبة حنونة صادقة اسمها بيسان كانــــــت في طريق عودتها من المدرسة تمشي وحيدة تفكر بدروســـــهــا
فإذ بها تسمع بكاءا في أحد الأروقة الخالية فذهبت للاستطلاع فوجدت فتاة تبكي خائفة والدموع قد جفت,ملابسها رثة فذهبـــــت بيســـان
إليها لمعرفة سبب بكائها وكانت تلك البنت تحاول التكلم لكن الكلمة لم ترد رؤية النور في الأفق فاحتارت بيسان ولم تعـــــرف ما تفعــل
أتأخذها الى البيت,أم تتركها ولكن البنت لم ترد التحرك والتصقت بمكانها كالعلــــكة.في ذلك الوقت تلبدت السماء بالغـــــيوم وضــــرب
الرّعد فارتجفت الفتاة وارتمت في أحضان بيسان التي دفءتها فابتعدت الفتاة عنها قائلة في صوت متقطع:"ابتعدي لاتلمســيني أنــــــت
كالآخرين تغرينني بدفءك ثم تجعلينني عبد لك وبعد ذلك وقفت الفتاة ونظرت إلى بيسان وعينيها مغرورقتين بالدموع مدة ثم مســــحت
دموعها وركضت والجة إلى أعماق المجهول فذهلت بيسان لردة فعل الفتاة,ووقفت تنظر إلى الظلام الحالك الذي ذهبت إليه الفتــــاة وما
ينتظرها.فسقطت دمعة مــن عين بيسان إلى الأرض,وبــدأ المطر يهطل بغزارة فأخرجت مظلتها وعادت إلى بيــتها,وتلك الــــنظرة لـم
تفارق عينيها "النظرة الحزينة".فتعشت وخلدت الى النّوم فلم تستطع وبعد كثير من الإستغفارحظيت بنوم طويل زارها فيــــه حلم فظيع
كان محتواه:"انها في مكان مجهول,تسمع صراخا يأتي من بعيد؟؟؟؟ فتتتبع مصدره فرأت تلك البنت ستغرق في بحر لا قــــعر له وهـي
تصرخ ساعدونــي؟؟..أرجوكم…..أرجوكم..؟؟؟؟؟؟؟ولكن بيسان لم تستطع التقدم؛ فاستيقضت مذعورة ونظرت الى الوقــت {05:50}
فذهبت الى غسل أسنانها وارتداء ملابسها ثم تناولت فطورها وودعت أمها بتقبيلها اياها وخرجت.
بعد أن أغلقت الباب وجدت الباص ينتظرها فركبت وذهبت الى المدرسة ونسيت تلك الفتاة وظلت تحكي مع أصدقائها.ورن الجــــرس
فدخلت الى الحصة الأولى وهي الرياضيات فكان الأستاذ صعب الترضية وفي حصته الذبابة صوتها لايسمع؟؟؟؟
وكان لهم امتحان ولكن بسبب الفتاة نسيت أن تذاكر وهي من النوابغ فخافت ولــــم تدر ما تفعل؟؟ ولما وضعت أمامها ورقة الإمــــتحان
سمت بسم الله وتوكلت عليه ولما رأت الورقة ذهلت!!!!!!!!!
لقد كانت مجموعة من التمارين السهلة فكانت من أولٍ من ينهي!!! ثم دق الجرس, فجمعت الأوراق من طرف الأستاذ,وغـادر الأستـــاذ,
ودخل أستاذ الفرنسية الذي كان محبوبا من طرف الجميع, لأنه كان مدرسا جيدا, فدخل وبدء بشرح الدرس كعادته,ولكن أحـد التلاميــــذ
كان يضحك بشدة!!!! فغـــضب الأستاذ وقال:que-ce qu’il ya??,التلميذ:Rien!!!!,الأستاذ:لنتكلم بالعربية,فيبدو أنك تحفــظ تلــك
الكلمة فقط, فخجل التلميذ,وقال:آسف لن أعيدها<اجلس وإذا أعدتها فأنت تعرف ماذا سيحصل؟؟ نعم أقسم؛وعاد الأستاذ لــشرح الــدرس
الطويل,نظر الى الساعة التي يحملها فاذ بها{09:57} فضرب الطاولة,ففزع التلاميذ وبدأو بالتهامس فأسكتهم ودق الجــرس,سنكمــــــل
الدرس في الحصة القادمة,يمكنكم الخروج.فخرجت بيسان وهي تحمل كتبها شاردة فإذ بإحدى صديقاتها واسمها ريتاج وهي ثرثارة جــدا
تتكلم دائما بما لايعنيها,قالت:هاي؟بماذا أنت شاردة ماذا تفكرين؟أعرف..أعرف….
بيسان:اصمتي,تعالي اسمعي مارأيت!!!! لقد رأيت فتاة,هي صغيرة لايتجاوز عمرها 14سنة وحيدة في أحد الأزقة الضيقة!!!
ريتاج:حقا؟؟؟ يا إلهي!!!! وما المهم !! ماذا حدث هل شتمتك؟؟ أم كانت ستسرق محفظتك؟؟ لماذا تهتمين لأمرها؟؟
بيسان:شعرت أن هناك ما يربطني بها,أنت حقا ذكية !!!,ريتاج:شكرا؟ ,بيسان:كانت سخرية!! أما الآن فلتسمعــي جيدا؟؟ فــحكـــت لـها
قصة التقائها بتلك الفتاة<وأنزلـــت رأسها, لتسقط ثاني دمعة عليها؟ فلما نظرت وجدت أن ريتاج قد ذهبت وأنـــها ملت من سماع قصــة
ألفتها بيسان,فدق جرس انتهاء الراحة الذي شردها عن تفكيرها وأخرجها من دوامة التفكير فذهبت إلى القســـــم.وكانـت حصة العلــــوم
التي تجعل كل من يحضرها من المشوشين بالنعاس والرغبة في انتهائها, بينما المتفوقون يتمنون ألا تنتهي أبدا لأنهم يستمتعون بمعرفة
ما تحتويه أجسامنا وكيفية عمل الدماغ ومحتوياته.وهذا كان درس لايجب الإنشغال عنه, لصعوبته.فبدأ الدرس والمعلمة تشرح وبيســان
شردت فــي التفكير بواقع تلك الفتاة ومأساتها, فإذ بها تجد أن الأستاذة تسألها عن سؤال في الدرس سهل جدا, فاحمرت وجنتاها خجــلا,
وصمت من دون قول كلمة أو اعتذار, فأخرجتها لتتحدث معها, قالت الأستاذة:لم أرك من قبل شاردة هكذا في حصتي, فأنت تحبينها!!!
صمتت بيسان ثم حكت لها تلك القصة الحزينة, فقالت المعلمة: هذا غريب, ولكنك في آخر سنة لك ويجب عليك التركيز يا ابنتي هـــذا
في صالحك, أما الفتاة انسيها فأنت لن تريها مجددا,بإذن الله ,سوف تنجحين لكن إن لم تركزي سوف تضيعين.ثم دق الجرس وانتهـــت
الحصة مع انتهاء الفترة الصباحية. عادت الى البيت,وهي مقررة نسيان تلك المسكينة؟؟ وعادت للبيت حزينة ثم دخلت مسرعة لسمعها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصه تعبر عن الوفاء مهما كان الموقف

قصه تعبر عن الوفاء مهما كان الموقف

بسم الله الرحمن الرحيم

قصه جميله تعبر عن الوفاااااااااااااااااء

تبدأ الحكاية عندما كان الصديقان يمشيان في الصحراء ، وخلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.

الرجل الذي ضرب على وجهه تألم و لكنه لم ينطق بكلمة واحدة
ولكنه
كتب على الرمال : "اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي ".

استمر الصديقان في المشي إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.

علقت قدم الرجل الذي ضرب على وجهه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق.

و بعد أن نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : "اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي" .

الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : "لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟ "

فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال لأن رياح التسامح قد تأتي يوماً وتمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان
نكتب ما فعل على الصخر لعدم وجود ريح تستطيع مسحها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

خدرت سلفتها وقدمتها لاخيها قصص

خدرت سلفتها وقدمتها لاخيها

تشير وقائع هذه الدعوى إلى الكنة (ن) التي كانت الكنة الأولى لدى بيت عمها كانت القريبة إلى قلبهم وكانت تحظى بالحب والاحترام والإطراء الجيد من حماتها وعمها وكانت تنهال عليها وعلى أولادها الهدايا بمناسبة ومن غير مناسبة وكان أملها أن يصبح بيت العائلة لها بعدهم.. وبعد /13/ سنة جاءت الكنة الثانية للابن الأصغر المدلل ومنذ الأيام الأولى لزواج (ك) تغيرت علاقة الحماة والعم مع الكنة القديمة (ن) لأن الكنة الجديدة (ر) هي من ذات العائلة ومنذ العرس نقلت الكنة القديمة وأولادها من الطابق الثاني إلى غرفة ومنتفعاتها في الطابق الأرضي والطابق الثاني والأول هو عبارة عن بيت عربي كبير.
ومع مرور الوقت بدأ العداء يتسع بين الكنتين.. الأولى التي كانت تحظى بكل شيء وظلت على مدار السنوات هي الكل بالكل، والثانية التي جاءت حديثاً وهي زوجة الابن الأصغر المدلل والأكثر من ذلك أن الزوجة الجديدة هي ابنة أخت الحماة.. الأمر الذي أثار حفيظتها وبدأت تحوك المكائد..

بعد خمسة شهور غادر زوج الكنة الجديدة إلى الكويت بعد انتهاء عطلة الصيف وبدأ العام الدراسي كونه مدرساً وقد ازدادت حدة الشجارات والصراخ بين الكنة القديمة وزوجها وأولادها من طرف والكنة الجديدة وحماتها من طرف آخر.. وبدأت تفكر الكنة القديمة بالتخلص من سلفتها وعدوتها الكنة الجديدة وتشوه سمعتها ولم تدخر أي حيلة أو وسيلة إلا واستخدمتها.. وفي ذات يوم جاء أخ الكنة الكبرى لزيارة أخته حيث كان «أنتين» التلفزيون آنذاك يشوش فطلبت الأخت من أخيها ان يصعد إلى السطح من أجل اصلاح السيبة الأمر الذي جعله يمر عبر الطابق الثاني كون الدرج يتوضع داخل البيت العربي حيث صادف الكنة الصغيرة بروب النوم فلم يخف إعجابه بها وبقوامها لأخته الأمر الذي دفعها إلى القول ما رأيك بأن أجعلك تحصل عليها ولكن عليك أن تنفذ ما أريده منك.. أخ الكنة الكبرى لم يفكر ان أخته تريد ان تتخلص من سلفتها بأيدي أخيها… بل كان هدفه الوصول إليها وبدأ يتردد إلى بيت أخته بمباركة أخته وفي ذات يوم أخبرت الأخت أخاها بأن أمله سوف يتحقق وعليه أن يحضر نفسه ليلة غد وعليه أن يأتي الساعة العاشرة..

الكنة الأخت حضرت كل شيء باتقان حيث وضعت المخدر لسلفتها في كأس الشراب وبعد أن تأكدت أنها غطت في النوم طلبت من أخيها أن يلبس كفوفها بيديه وان يغطي رأسه بسلك «شماخ» كي لا تعرفه ولا يعرفه أحد وان يدخل غرفة سلفتها واخبرته ان معه فقط نصف ساعة وإذا حدث مكروه فسوف تكسر كأساً في ساحة البيت عندها عليه ان يهرب من السطوح إلى المقبرة المجاورة..في هذه الأثناء كانت الكنة قد أخبرت عمها بأن شخصاً ما في غرفة سلفتها وعندما هم في الصعود كسرت الكأس حيث هرب الأخ وشاهده العم وعندما صعد وجد كنته قد نزعت ثيابها وهي تغط بنوم عميق.. بعد لحظات استيقظت الكنة القريبة لحماتها تحت كلمات التوبيخ والصراخ وشد الشعر من الحماة والعم ما جعلها تفقد صوابها وتنفي علمها بأي شيء وهي تحس بوهن شديد حضر أهلها وتقدموا بشكوى إلى الشرطة «شرطة برزة» مضمونها أن شخصاً يلبس «سلك» وقميصاً أسود وبنطلوناً أسود قد دخل البيت إلى الطابق الثاني واعتدى على الكنة دون علمها أو شعورها بشيء.. وبعد التوسع في التحقيقات وتحليل كأس الشراب من قبل عناصر البحث الجنائي تبين أنها مخلوطة بمواد مخدرة وحصرت الشبهة في الكنة الأولى التي اعترفت انها هي التي دبرت وخططت ذلك.. وقد تأيدت هذه الوقائع بالأدلة التالية: ‏
محضر الأمن الجنائي الذي يتضمن اعتراف الكنة الكبرى كما هو وارد فيما تقدم من الدعوى.. وأقوال شقيق الكنة التي تتضمن اعترافه بأنه جاء بناء على طلب أخته وأنه لم يعتد عليها لضيق الوقت ولأن أخته حذرته بوقوع مكروه.. وتحليل المادة المخدرة وهي عبارة عن مسحوق مخدر ضعيف الفعالية حسب تقرير الخبرة الفنية.. ‏
وقد تكررت هذه الأقوال أمام قاضي التحقيق وهيئة المحكمة، وحيث إن هيئة المحكمة وبعد اطلاعها على حيثيات القضية واعترافات الأطراف كافة والحال ما ذكر وكون المتهم (ع) فاراً من وجه العدالة لذلك وعملاً بأحكام المادة /309/ أصول جزائية تقرر تجريم المتهمة (ن) بجناية التدخل بالاغتصاب ووضعها في سجن الاشغال الشاقة المؤقتة مدة /7/ سنوات ونصف وللأسباب المخففة تنزيل العقوبة إلى وضعها في السجن ذاته مدة /3/ سنوات وتسعة أشهر وحساب مدة توقيفها من أصل العقوبة.. وتجريم المتهم الفار (ع) بجناية الاغتصاب واجراء الفعل المنافي للحشمة وفقاً لأحكام الفقرة الثانية من المادة /489/ ووضعه بسجن الأشغال الشاقة مدة /18/ سنة وحجره وتجريده مدنياً ومنعه من الإقامة في مكان إقامته مدة توازي محكوميته قراراً غيابياً بحق المتهم قابلاً للإلغاء حين إلقاء القبض عليه أو تسليم نفسه قابلاً للطعن بالنقض. ‏

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

يعيش على شجرة منذ خمسين عاماً من زوجته -قصة جميلة

يعيش على شجرة منذ خمسين عاماً من زوجته

قبل 50 عاماً قرر جايادير باراديا (83 عاماً) الذي ترجع أصوله إلى ولاية أوريسا شرقي الهند ترك منزله عقب شجار مع زوجته، ولكنه لم ينتقل مثل غيره من الأزواج إلى فندق أو إلى أحد أصدقائه وإنما قرر العيش فوق الأشجار.
أكد باراديا أن سبب هربه من المنزل قبل خمسين عاماً كان الخلاف مع زوجته في الوقت الذي قالت فيه الزوجة إنهما تشاجرا بسبب أمور تافهة ولذلك ترك المنزل ووعد بعدم الرجوع إليه حتى وفاته وعلى رغم محاولاتي المتعددة لإقناعه بالعودة للمنزل إلا أنه كان مصراً على الرفض.
ومن جانبه قال بابولا بارادياس (55 عاماً) الابن الأكبر لباراديا إنه توسل إلى والده مرات عدة حتى يقنعه بالعودة إلى المنزل ولكن الوالد دائم الرفض ولم تجد معه دموع الابن المستمرة.
وقد أكد باراديا أنه بعد أن ترك منزله قبل نصف قرن انتقل للسكن فوق إحدى أشجار المانجو التي يبلغ طولها نحو خمسة أمتار ولكن إحدى العواصف التي أسقطت الشجرة أجبرته على تغيير عنوانه لينتقل بعد ذلك إلى شجرة أخرى يبلغ طولها مترين ويبني فوقها عشاً يسكن فيه.
وأضاف أنه بعد انتقاله للعيش فوق الأشجار بدأ يشعر ينمو الجانب الروحي لديه والتغلب على التوتر والعصبية. وذكر سكان القرية إن شيئاً لم ينجح في إقناع باراديا بالعودة إلى الأرض سواء زفاف ابنه أو ميلاد أحفاده، وكذلك لم يقلع الإعصار الذي دمر أجزاء واسعة من الولاية وقتل الآلاف عام 1999 في تغيير رأيه.
وقالوا إنه في بعض الأحيان عدة أيام دون طعام فوق الشجرة ويكتفي بإحضار المياه من أحد منابع المياه القريبة، الطريف أن الحيات السامة التي تتجول حول العش الذي يسكنه باراديا لم تعضه أبداً.

تحيتي
أختكم نور الولاية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصص مثيرة عن الحب والزواج قصة حقيقية

قصص مثيرة عن الحب والزواج

جَوّ الحياة الزوجية مهما أشبع بالحب، وأفعم بالود، وندّي بالحنان.. يظل جَوّاً رتيباً، تصبح فيه ملامح الجمال شفي هذه الرحلة سنمر عبر عالم غريب بعض الشيء.. إنه عالم (الشغب الزوجي)، الذي استخلصه لنا الأحبة المشاركون من حياتهم الزوجية، ومن حياة أقربائهم ومن يعرفون عنهم
يئاً عاديا، وهدوؤه أمراً روتينياً، ما لم يُحلَّ ببعض (التعكير) الذي يقطع رتابته، ويعيد إليه بهجته، ويصنع ضحكة رائعة في أفواه أهله!

لا أنف ولا رؤية!!

في أيام الخطبة كنت أود رؤية خطيبي، وكان أفضل توقيت لذلك هو عند خروجه من المجلس، أخبرني إخوتي أنه على وشك الخروج، كان الوقت ليلاً وكنت في الحوش فأسرعت أجرى وأجرى و….. (بووووو) لقد اصطدمت صدمة عنيفة بالباب الذي كان مغلقاً ولم أره بسبب الظلام.. كاد أنفي أن ينكسر، فلا أنا رأيت خطيبي ولا سلمت أنفي!
أم سليمان – سدير

***

عرض تسويقي

في خطوبتها، دخلت أختي على خطيبها للنظرة الشرعية، فاستغرب أخي الصغير وأخذ يخبر كل من يأتينا، وحين يرد على الهاتف لا ينسى – بالطبع – أن يبلغ أقاربنا بآخر الأخبار: أبي سمح لرجل أن ينظر إلى أختي!
فبيّنا له أن هذا الأمر جائز شرعاً ويسمى (النظرة الشرعية)، ففهم الأمر أكثر من اللازم، وعندما جاء خطيب أختي في المرة الثانية قال له أخي: ترى فيه واحدة ثانية تبغى تشوفها؟!!!
سحر عبد الله – أبها

دش لبني

بعد عقد قران أختي، جاء زوجها لزيارتنا ليلة يوم عاشوراء، وقد نوينا الصيام، وبعد أن استعد كل واحد منا للنوم بما فينا زوج أختي طلبت أمي من أختي أن تأخذ له بعض الفاكهة والتمر وكوباً من اللبن ليتسحر قبل أن ينام.. أخذتها أختي، وما إن فتحت الباب – وكان الضوء مطفأ – حتى تعثرت، وسقط ما معها على زوجها الذي افترش مكاناً قرب الباب، وبدلاً من أن يتسحر بالذي أحضرته اغتسل به!!
همسة نور – الخرج

****

دعاء الدخول على.. الدابة

دخل على زوجته في ليلة زفافه مرتبكاً يغالب رجفان قلبه، وارتعاش يديه، وضع يده على رأسها.. ثم أخذ يردد الدعاء المأثور عند ركوب الدابة: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون)!!.
إبراهيم عبد الله صبيح – تريم

يا سلام؟!!!

أراد أحد الشباب أن يتزوج فتاة تساعد أمه، لكنه نسي فاشترط أن تكون مثقفة ومتعلمة، خطبها ثم تزوجها، وبعد العرس كانت الأم تعمل في البيت وهي مطمئنة إلى أن زوجة ابنها سوف تعفيها من هذا العمل عما قريب لتأخذ حقها في الراحة بعد أن كبرت ووهن عظمها، مرّت الأيام وهمّ الزوجة الأكبر هو مطالعة الصحف وقراءة المصنفات! وتريد كل شيء جاهزاً أمامها لأنها مشغولة!!
قرر زوجها تدبير حيلة مع أمه لـ (رد) الزوجة عن تماديها.. وفي اليوم التالي كان الزوج عائداً من وظيفته فرأى أمه وهي تكنس، فقال لها: يا أمي أنت كبيرة في السن ويجب أن تستريحي، دعيني أكنس أنا. فأجابت أمه: أنت رجل، والكنس والطبخ من عمل المرأة، ورفعا أصواتهما بالكلام.. فرفعت الزوجة عينيها عن القراءة وهي تقول: دعوا الصياح والجدل، الأمر سهل، قسّما العمل بينكما، يوم أنت ويوم هي!!
نبيل محمد علي – تعز

هدية مكلفة

سافرنا في بداية زواجنا إلى الخارج قبيل عيد الأضحى، وأردنا أن نحتفل بأول عيد يجمعنا، فخرج زوجي متحمساً ليشتري لي هدية بالمناسبة.. بعد أن خرج زوجي، وفجأة، انطفأت الأنوار، فاعتراني خوف شديد وأنا واقفة في تلك الظلمة.. لقد أخذ زوجي معه بطاقة فتح الباب والتي هي أيضاً مفتاح لكبس الإضاءة، حاولت مناداته من خلف الباب بدون جدوى، فاضطررت للخروج بحثاً عنه.. تحسست جلبابي ثم خرجت ولم أجده، فرجعت إلى الغرفة لأظل واقفة بجانب الباب أبكي على نفسي، فلا أنا عثرت على زوجي، ولا أنا صبرت على الظلام وجلست في غرفتي!
أم خزامى – الرياض

***

أمنية الرجل.. الزواج

أهدي لأحدهم ماء زمزم وهم يشرحون له حديث (ماء زمزم لما شرب له)، فقرر أن يستغل هذا الماء في أغلى أمنياته.. ذهب إلى زوجته يخبرها بأنه سيشرب الماء ليعينه الله على الزواج بثانية.. فقامت ولم تقعد ولم يهدّئ من روعها إلا حكم أحد أقاربها الذي أصلح بينهما وقضى بأن تشرب من ماء زمزم بنية أن الله (لا يحقق رغبة زوجها)!
عبد الكريم شرف هاشم – صنعاء

****

موانع نسائية لدخول الجنة!!

كانت المشاعر فياضة، والأرواح ولهى – أو هكذا كنت أحسبها – وأنا أتحدث أمام زوجتي عن الجنة وما أعد الله فيها للمتقين، وذكرت بعضاً من ذلك النعيم مما ذكره الله في كتابه كالأنهار من الماء واللبن والعسل المصفى والسرر والفرش والفواكه والأشجار و….. إلخ، ثم ذكرت – وليتني لم أذكر – ما خص الله به عباده المؤمنين الرجال من الحور العين، وهنا تفتحت عينا زوجتي الطيبة حتى شعرت بلسع نظراتها في ظهري..
لم أكن أعرف – بالطبع – ماذا ورائي، ولعلمي الشديد بأن زوجتي تتمتع – والحمد لله – بصفة الجبن الشديد من أي دودة غريبة على ناظريها فقد ظننت أن شيئاً ما يتمشى على الجدار الذي من خلفي، وتذكرت حينها كيف كان العلماء لا يقطعون الحديث مهما دهاهم من أمر، فأحببت أن أكون مثلهم لاسيما وأنه لا مكان للحشرات اللادغة (أو ما أسميها بلسان زوجتي: وحوش مفترسة) في بيتي، وأن أرهب ما يمكن أن يكون موجوداً هو صرصور أمريكي ذو أجنحة! إذن فلا حرج إن ظل حياً حتى أكمل حديثي بالدعاء بأن يرزقنا الله الجنة..
وقبل أن التفت للوراء باغتتني زوجتي بسؤال كالصاعقة: وهل ستتزوج عليّ في الجنة؟!
– اهدئي يا عزيزتي.. فإني أسأل الله أن يرزقني وإياك الجنة، ونتزوج هناك ثانية ونبدأ حياتنا من جديد وتكونين جميلة جداً وو.. شابّة.. وو…
كل ذلك وأنا أمط شفتي بشدة لأصنع ابتسامة عريضة تصلح لأن تكون إعلاناً لمعجون أسنان، وفي داخلي أدعو الله أن يَمُرَّ هذا اليوم بخير!
صمتت زوجتي قليلاً فاستجمعت لحظتها كل ما قرأته عن (الحس العسكري) و(ملكة تقدير الموقف) و(الرد الأنسب) و(الأجوبة المسكتة) التي قرأت عنها – فيما قرأت أن أحدهم سأل شخصاً أن يعلمه أحد الأجوبة المسكتة الألف التي يعلمها، فقال له: جواب أي كلام تريد؟ قال: إذا قال لي شخص إنك أحمق؟ فقال: قل له صدقت!.. – لا علينا من هذا الاستطراد الخارج عن السيطرة، المهم أني ضربت ضربتي القاضية لأسكت زوجتي تماماً فقلت لها: أم أنك لا تريدين أن تدخلي الجنة؟.
وليتني لم أسأل هذا السؤال.. بل ليتني لم أفكر فيه وتمنيت لو كنت أعزب فلا تؤاخذني زوجتي على زلّة اللسان هذه!.
– (هاه.. وتتزوج في الجنة وترتاح أنت وزوجتك الجديدة وتتركني وحدي، وصدق المثل القائل: أكلتني لحمة ورميتني عظمة)!!! وبدأت بوادر المواقف العصيبة التي دائماً ما تهيجها هذه الغيرة غير المعقولة من قبل زوجتي..
صرفت ذهني عن التفكير في (الحس الجوابي المسكت) و(ملكة العسكري) و(الرد التقديري للموقف) و(الأنسب)، تلك الأشياء التي كنت أفكر فيها قبل قليل مع تعديل طفيف في ترتيب الكلمات لتكوّن جملاً مفيدة!! واسترجعت وحوقلت، واستعذت بالله من الشيطان الرجيم، ثم تركت لساقيّ التفكير في الأمر لإنهاء ذلك الموقف العصيب!!.

أ. م- اليمن

****

هكذا فلتكن النساء

وقع شجار بين الزوجين، فجلست المرأة تبكي، وفي هذه الأثناء طرق أهلها الباب، وقد أتوا لزيارتها، سألوها عما بها، فقالت: تصوروا أني جلست أذكركم فبكيت وتمنيت لو أني أراكم، فسبحان الله الذي جمعنا!
كان الزوج يسمع زوجته وهي (تبرّر) بكاءها لأهلها، فعظمت في عينه، وفرح لحفظها أسرار الزوجية، وعَشّى أصهاره خروفاً إكراماً لها.. وبعد ذهابهم قدم لها طقم ذهب تعبيراً عن حبه لها وتقديره لفعلها.
أمل أبو بكر عباد – حضرموت

***

المشكلة (مطوّلة)

تخضبت صديقتي بالحناء، ولما أتى زوجها من العمل استقبلته بحفاوة وترحيب زائدين، وأخت تحرك يديها يمنة ويسرة لعله ينتبه للخضاب، أسرع الزوج إلى الحمام ليفرغ ما في جوفه فأقبلت عليه: عساك بخير، ولا رأيت الشر، صرخ في وجهها وهو يحبس رغبته في المزيد من التقيؤ: أزيلي الحناء من يديك فإني لا أتحمل هذه الرائحة.
المشكلة ستطول فعلاً!! فمتى سيزول الحناء؟!
يلا بدي الردود الحلوة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة قصيرة رائعة الشبيه قصص

قصة قصيرة رائعة الشبيه

الشبيه.
.(قصة قصيرة)

المفاجئة

حضرت قبل موعد المحاضرة بنصف ساعه حتى يتسنى لى البحث عن القاعة
التى ستعقد بها الدورة التي كُلفتُ بها من قِبل جهة عملي
وأنا أقرأ ارقام القاعات ….ظهر أمامى أحدهم …هممت بسؤاله عن رقم القاعه!
رفعت رأسى اليه
فتسمرت فى مكاني.وكاننى فقدت فجأة كل قدرة لى على الحركة والرؤيه والسمع
وكأن غضبا سماويا قد نزل علي فحولنى إلى صنما من أصنام الجاهلية
وخيل إلي لوهلة اننى اعيش حلما جميلا…فتحت عيني أكثر ..لأتأكد مما أراه أمامي !
أيعقل؟ هو ؟ وفى هذا المكان؟ وخارج أسوار الحلم ؟
فأنا مااعتدت ان أراه إلا حلما !أنا مااعتدت ان ألمسه إلا خيالا
هو؟ لا ….ليس هو؟ لكنه نسخة طبق الأصل ..منه هو
هو أيضا حين رآنى تحول إلى قطعه من حجر اصم لايجيد إلا النظر الي
ربما هو أيضا قد رأى بى وجه إنسانة أخرى قد سلبتها منه الحياة
لاأعلم كم من الوقت مر ..وأنا أقف أمامه يعتلى ملامحى الذهول
ولاأعلم كم من دقات قلبى قد استهلكتها خلال هذه الفترة
لكن …كان قلبي لايتوقف عن النبض … يرفرف بين أضلعي كالطير الذى اكتشف الطيران للمرة الآولى
ماأغباك ياقلبي ….
حتى أنت فرحت ل ( مجرد) نسخة منه ؟
بادرني هو بالسؤال عن رقم (القاعة) التى أبحث عنها
أجبته بهدوء ميت…فلم تعد قدماي تقوى على حملى وأنا مثقلة بكل هذه الاحاسيس
من الفرح والدهشة والخجل والارتباك
وحين أخبرته قال انها هناك ثالث قاعة على اليمين… شكرته ومضيت !!
.
.
اتجهت إلى القاعة …. وفى داخلي شعور اننى قد انفصلت عن العالم تماما
وفى داخلى يضج السؤال: أيعقل ان يتشابه رجلان إلى هذه الدرجة؟
أيكون هو ؟ لا حتما ليس هو !
دخلت إلى القاعه التى تم ترتيب مقاعدها على شكل حرف ( u)
اخترت مكانا شعرت انه قد يخفى بعض ارتباكي
وماهى إلا دقائق حتى بدأ الآخرون بالحضور واحدا تلو الآخر
وكان هو ….. معهم
لاحظت عند دخوله انه يتجول بعينه بين الحضور …وكأنه يبحث عن شىء ما !
أيكون ذلك الشىء أنا ؟
وحين وقعت عيناه علي … شعرت بان قلبى يعاود محاولة الطيران مرة أخرى
وان كل حرارة فى جسدى قد تحولت إلى قطعة ثلج..وخانتنى أطراف أناملي بمسك القلم !
ولم أعد اشعر بشىء حولي ..وكاننى قد فارقت الحياة فجأة !
.
.

من هو ؟
مازلت غير مستوعبة مايحدث ؟
من هذا الرجل؟ وأي صدفة غريبه ألقت به هذا الصباح فى طريقى ؟
أيكون هو ؟ لا حتما ليس هو !!
عندما بدأ المحاضر بالتعريف عن نفسه ..وطلب من كل منا ان يعرف بنفسه وجهة عمله
عندها فقط…شعرت ان القدر يلعب بحياتى لعبة لاطاقه لقلبي بها
وعندها فقط,,, أدركت انه ليس هو … فالاسم مختلف…وجهة العمل مختلفه
كنت أشعر به يتلهف لسماع اسمى وجهة عملي
نطقت اسمى الاول فقط …وتعمدت عدم ذكره كاملا …ولا أعلم لماذا !
.
.

وعندما بدأ المحاضر بطرح موضوع ( الدورة) كنت أنا أمارس بعض جنونى مع صديقتى المقربه
والتى تفوقنى جنونا ..وأشياء أخرى فلم يعد لها فى هذا الزمن مكان
فقد كانت يدي تحت الطاولة تلعب بحروف هاتفى الجوال فكتبت لها مسجا اقول لها
( تصدقين؟ معي بالدورة زميل نسخة طبق الأصل من
( … … ) )
فردت علي بمسج أخر تقول فيه
( يابختج لقيتى نسخة من (…؟…)
عقبال ما الآقى نسخة من ( …؟؟.. ) )
رددت عليها ( حاسدتنى على نسخة )
رددت علي ( من قدج بتعيشين اسبوع كامل مع نسخة من حلمك )
ارسلت اليها ( ماأبسط احلامنا ياصديقتى وماأطهر امانيننا)
.
,
الاستراحة
ومدتها نصف ساعه … حملت حقيبة يدي واتجهت إلى الكافتيريا
اخترت طاولة بعيدة عن البقية …تعمدت ان اختفى من أمامه ولااعلم لماذا
شعور غريب…ومشاعر ممتزجة بالخوف والرهبة والرفض والطفوله والمراهقة والنضج قد استعمرتني
لدرجة انى قد فكرت بالفرار من المكان كله…وعدم اكمال هذه ( الدورة )
هو كان يجلس بصحبة الاخرين / يتحدث/ يضحك / يبتسم / تبحث عيناه فى ( زحامهن )
عن إمرأة اثارت هذا الصباح دهشته حين تحولت أمامه من انثى نابضة إلى كومة من الدهشة والذهول
بعد الاستراحة عدنا إلى القاعة
لاحظت انه قد غير مكانه واختار مكانا يسهل عليه رؤيتى فيه ومراقبتى منه بشكل أوضح .
كانت مناقشاته توحى انه رجلا مثقفا فوق العادة
كنت أعلم انه كرجل شرقي يستعرض عضلات ( ثقافته) أمام إمرأة اثارت اعجابه
بعد انتهاء محاضرة اليوم الأول…اتجهت إلى سيارتى … كنت اتمنى بينى وبين نفسى ان لايلمحنى
وان لايرى رقم السيارة ..أو يتبعنى
لكنه كان انضج من ان يتصرف بهذا الطيش

******

فى طريق عودتي للمنزل خيل إلي ان الطريق لم يكن هو الطريق الذى اعتدت المرور عليه
لااعلم ماالذى تغير …اصبحت الاشياء اجمل..وأوضح
فأصبحت ألمح من جمال الطريق مالم اكن المحه من قبل
وكأن هناك من استغل فترة وجوده بالدورة فقام بتجديد طلاء الكون لي
ليفاجئنى بمدينة جديدة ووطن مغتسل من غبار الحزن

عندما

وصلت إلى المنزل كانت اسرتي تجلس كعادتها كل يوم بهذا الوقت بانتظار طعام الغداء
لاجديد فى الادوار والدي يرتدى نظارته لقراءة الجريدة
شقيقتى الصغرى تسرد عليهم تفاصيل يومها بالكلية
وشقيقتى المراهقة تتابع التلفاز ويدها تلعب بخصلات شعرها بدلع مراهقه
وشقيقتى الطفلة ذات السبع سنوات تجلس تجانب والدي
واضعة رأسها هلى كتفه وتهز قدميها بتوتر بانتظار الغداء
ضاربة بكل نصائحنا لها بتقليل كمية الطعام بعد ان ازداد حجمها فى الفترة الاخيرة بشكل ملحوظ
بينما يجلس اول الاحفاد والذى لم يكمل عامه الاول بعد فى حضن والدتي تداعبه وتدلله.
بانتظار عودة والدته ( شقيقتي الكبرى ) من عملها .
القيت السلام وطبعت قبلتي على راس والدى ووالدتي
وتابعت طريقى الى غرفتي بصمت يتبعنى صوت والدي

( يبه غيري ملابسج وتعالي تغدي )
رددت عليه ( تغدوا يبه … انا بنام … لما اصحي بآكل)

وأكملت طريقى مسرعة كى اتجنب اى استفسار منه
لااعلم لماذا خيل إلي اننى اريد ان اخلو بنفسى
اريد ان استرجع بعض تفاصيل يومي بيني وبين قلبى
وفى غرفتي لم استهلك الكثير من الوقت بالتفكير بما حدث صباح هذا اليوم
فقط استسلمت لنوم عميق عمييييييييييييق

فى المساء

وفى تمام الساعه التاسعه مساء استيقظت على صوت رنين الهاتف
ولا أعلم كيف نمتُ كل هذا الوقت
نظرت الى شاشة الجوال لأتعرف على المتصل فقرأت ( المزعجة )
و( المزعجة) هى صديقتى المقربه.
أطلقت عليها هذا اللقب لانها لاتعترف بشىء اسمه وقت او مواعيد
فقد تفاجئنى باتصالها أو زيارتها بأي وقت :

ألو
انتى وينج ؟ حرقت تلفونج وماتردين …ارسلت لج تسع طعش ألف مسج ومارديتى …
ليش خير ؟ اشفيج؟ اش صاير ؟
لا والله ؟ يعنى تتجاهلين ؟ ومسويه نفسج مب فاهمة ؟
والله صدق مب فاهمة؟
ياالله بسرعه قولى اش صار اليوم ؟
من ارسلتي لى المسج الصبح وقلتى لى انج لقيتى شبيه ( لخليفة)
وأنا على نار بانتظار التفاصيل
أى تفاصيل ؟ماصار شى …اش بيصير يعنى ؟
لا والله؟ هالكلام مب علي اوكى؟
عندج نص ساعه تقومين وتصحصحين
فيها وتدخلين مسنجر ناطرتج لاتتأخرين أوكى ؟
اوكى ….باي

وبعد نصف ساعه كنت مع صديقتى على الماسنجر
سردت عليها كل التفاصيل …وكل الاحاسيس التى انتابتنى اليوم
عند رؤية ذلك الرجل الذى لايختلف عن ( خليفة) سوى باسمه
ووصفت لها كيف كان الطريق فى عودتى كأنه ليس الطريق الذى اعتدت عليه
فأانصتت لى طويلا …ولم تقاطعنى احتراما لسردي
فقد كانت تقرأ كل مااكتبه باهتمام واحترام

لكنها فاجأتني بسؤال كالصفعه؟
هل اشتقت إليه؟ هل تتمنين ان يأتي الغد لرؤيته ؟
صمتت … ارعبني السؤال !

؟

أشتاق إليه ؟ كيف؟
لا … أنا اشتقت فقط ل ( خليفة ) به
أنا أتمنى ان يأتي الغد كي أرى ( خليفة ) فيه
أنا أتمنى ان أحدثه غدا كي أسمع صوت ( خليفة ) فى صوته!
(خليفة) آآآآآآه يا ( خليفة ) لو تعلم كم أحببتك
لو تعلم كم اشتقتك…لو تعلم كم احتجتك
لو تعلم كم بكيتك …لو تعلم كم حفظتك … لو تعلم كم وكم وكم !
.
.
ووجدتنى بلا شعور .. اتجه إلى حيث أخفيت ذلك الصندوق الصغير
الصندوق لذى اخفيت فيه عمرى وحلمي وسري
ذلك الصندوق الصغير الذي وضعت فيه رسائل ( خليفة) وصوره
وحوارات الماسنجر ….وقصاصات البريد
التى تحمل اسمه وعنوانه …واسمى وعنواني… احتفظت بها
ربما لانها الورقة الوحيده على وجه الارض التى جمعت اسمى واسمه
وهاتفي القديم….الذى يحتفظ بكل مسجات ( خليفة )

جلست على ارضيه الغرفة وفتحت الصندوق الصغير
أمسكت هاتفى القديم وبدأت أقرأ المسجات بيد مرتعشه وقلب مرتجف
قرأت وقرأت وقرأت ….
وأجهشت بالبكاء…وتألمت حتى خيل إلي انى قد فارقت الحياة
ف ( خليفة ) كان الرجل االأول فى حياتي ..
وحين فارقته وعدت قلبى ووعدته ان يبقى الرجل الاخير
فما هذا الذى يحدث الآن

ومن هذا الرجل ؟

برغم الارهاق الذى صاحبنى ليله الأمس إلا اننى استيقظت باكرا
فالاستيقاظ المبكر عادة تصاحبني منذ صغرى ,,وأحرص عليها حتى فى أيام الاجازات الرسمية
بعد ان انهيتُ ارتداء ملابسى وقفت أمام المرآة أكمل ماتبقى من زينتي
كنت أكره مبالغة بعضهن بتلوين وجوههن
فأضفت لوجهى لمسات خفيفة من المك آب كي أبدو بشكل أقرب إلى الطبيعي
واكتفيت بوضع ( جلوس ) خفيف..وكحل عربي أسود

ثم اتجهت إلى ركن ( العطور ) بالغرفة
كنت أعشق العطور لدرجة الادمان…خاصة العطور العربيه
كانت عطورى العربيه مميزة لايمكن ان أجدها فى مكان آخر غير منزلي
لانها كانت من صنع جدتي …فقد كانت جدتي تعشق مزج العطور العربيه
وإكتسبت منها هذه العادة ..فكنت أمزج العطور لصديقاتى واهديهن إياها فى مناسباتهن الخاصة

وأمام عربة العطور توقفت طويلا ….تذكرتُ شيئا ..بل أشياء
تذكرت حين مزجت جدتى العطر ل ( خليفة) كى أهديه إياه ذات مناسبة …
وابتسمت حين تذكرت قوله لى :
( حاط من عطرج وكل شوى أشم غترتي )
وحديثه المطول حول العطور واشياء اخرى مجنونة كان يحدثني عنها بشقاوة طفل ناضج
كان خليفة رجلا بمعنى الكلمة … ملامحة الرجولية .جاذبيته ..وسامته
ربما لم يكن وسيما جدا كما كان يقول لى دائما..لكننى كنت أراه أوسم رجال الأرض
كان خليفة عاشقا رائعا… يجيد التعامل مع انثاه بحب وحنان..
كان أكثر مايعجبنى فيه غيرته المجنونة علي.

فهذه الغيرة كانت تشعرتى بمدى رجولته فى زمن تكاد تنعدم فيه الرجوله.
وفى الوقت الذى كان الجميع يراه به رجلا قويا شديد القسوة .
كنت أراه طفلا يتعطش لحب نقى فى زمن ملوث..و ربما كنت الانثى الوحيدة التى داعبت الطفل فيه
فكنت أدلله عند مناداته باسم أخبرني ذات حب انه لم يناديه أحدا بهذا الاسم قبلي
وربما لهذا احبنى !
أحبني ؟
ترى هل أحبنى بالفعل ؟
أرعبني تردد صدى مثل هذا السؤال فى داخلى

.
وجاء صوت والدى فى هذه اللحظة كالرحمة لينتشلنى من تفاصيل مؤلمة
انغرست بى قبل ان انغرس بها

ياالله يبه تأخرتي ..لاتطلعين قبل لاتتريقين ..
وصية أبي اليوميه …لاتطلعين قبل لاتتريقين

وبرغم عدم شهيتى للطعام إلا اننى آثرت الانصياع لاوامر أبى
لاننى اعلم ان خروج احدنا بلا تناول وجبه الافطار وابى فى المنزل يعتبر من المستحيلات فى هذا المنزل .
تناولت افطاري على عجل واتجهت إلى ( سيارتى ) متجهة إلى حيت سألتقى ب ( خليفة )
لا …. ليس خليفة … بل (حمد )
ف ( حمد ) هو اسمه

فى الطريق كان الصوت الجريح يملأ أجواء سيارتي
كانت معي من الصغر عين وهدب
كانت معي طول العمر حب انكتب
واليوم أنا عندى خبر وعلم أكيد
حبيبتي فى قلبها حب جديد
ومنين أبتدي ؟
ياجرحي الندي
حسبي على الأيام والحظ الردي .

بعد نصف ساعه وبسبب ازدحام ( الشوارع) فى مثل هذا الوقت
وصلت إلى حيث تعقد الدورة العملية
نزلت من سيارتى بعد تردد وارتباك …واتجهت إلى حيث قاعة الدورة
بدأت دقات قلبي تتزايد .. شعرت انى تحولت إلى فتاة أخرى
.ليست تلك التى كانت تقف أمام المرآة منذ ساعه تسافر باتجاه حلمها خيالا.
دخلت القاعة ..ألقيت السلام … أدركت من إزدياد دقات قلبي ان ( حمد ) كان موجودا

اتجهت إلى مقعدى متعمدة ان أتظاهر بعدم اهتمامى بأحد …
تذكرت قول صديقتي لى ( حين تتجاهل المرأة رجلا ما متعمدة ..فهو حتما يعجبها )
جلست على المقعد… أخرجت كراستى وقلمى …ومذكرة
تفاجات بأحدهم ينادينى ….ليسألني :
( انتي فلانه بنت فلان ؟ )
ارتبكت … بلا شعور نظرت إلى ( حمد ) لارى ملامح وجهه..
أجبته بعد تردد ( نعم )
قال لى ألا تذكرينى ؟ أنا ( عبدالله ) بن جاركم القديم…وصديق طفولتك
وأتبع جملته بضحكة غبية .
قلت له ( أهلا )
قال لى : ( لما شفتج اول مرة حسيت إنى أعرفج وانى شايفج من قبل )
ابتسمت بلا تعليق
فأعقب : ماشاالله عليج كبرتي وتغيرتي

وهنا حدث مالم أتوقعه أبدا …فقد غادر ( حمد ) القاعة
لاأعلم لماذا خيل إلي انه غادر غاضبا .. ربما طريقة خروجه أوحت لى بهذا الشىء
شعور غريب داخلنى … لااعلم أهو الحزن لاحساسى انه غادر غاضبا
أم الفرح لان احساس الانثى بداخلي يقول لى ..انه أخذ من خليفه كل شىء حتى صفاته …
فهذه الغيرة … غيرة خليفه !

بعد ربع ساعه دخل المحاضر القاعه…ودخل خليفة ..أعتذر دخل ( حمد )
لاأعلم متى سأتخلص من عقدة الدمج بين الأثنين!
لاحظت عند دخوله انه يتحاشى النظر إلي …
وبدات المحاضرة بشكل عادي … مناقشات واستفهامات وحوارات ونظرات مسترقه ومتبادلة
بينى وبين ( حمد) بين فترة وأخرى .

وعند انتهاء الفترة الأولى أخبرنا ( المحاضر ) انه فى الفترة الثانية
سيتم تقسيمنا إلى مجموعات للبدء بورشه العمل .
وفى وقت الاستراحة بقيت فى القاعة بعد ان غادر الجميع ..

أرسلت لصديقتى ( المزعجة) مسجا أخبرها فيه بالاحداث
وسألتها ( تعتقدين ليش غادر المحاضرة )
أجابتنى بمسج ( صج غبية .. يعني مافهمتى ؟ )
أجبتها ( فهمت … بس أبيج تقولين عشان أفرح أكثر )
أجابتني بمسج صفعة ( ولد يرانكم الملقوف شلون شكله ؟ اذا حلو تراه محجوز )

بعد انتهاء الاستراحة.. عاد الجميع إلى القاعة …وتم تقسيمنا إلى مجموعات .
من سوء حظى كنت فى مجموعه ( عبدالله ) ولد جيراننا
وكان ( حمد ) بالمجموعة الثانية .
ابتسمت بخبث وأنا ارى ( حمد ) يتحايل على ( المحاضر ) لتغيير تقسيم المجموعات
لكن كل محاولاته باءت بالفشل .

لفت انتباهى وجود فتاة غير مريحة فى مجموعه ( حمد )
كان واضحا انها تحاول لفت انتباهه . كما كان لايخفى على الجميع محاولات ( عبدالله ) للتقرب منى

مر اليوم الثاني بسلام … وغادرت باتجاه باب الخروج ..
لم يكن لدي رغبة للعودة إلى المنزل … كنت أشعر بالاختناق
هاتفت صديقتى ( المزعجة) اتفقت معها على ان ألتقيها فى ( المول) للتسوق والغداء

بعد ان انتهينا من التسوق اقترحت علي ( مريومه ) ومريومه هو اسم صديقتى ( المزعجة)
على حضور فيلما سينمائيا اخبرتها شقيقتها انه من اروع الافلام وان البطل وسيما فوق العادة

بادرتها : يعنى من أوسم ؟ هو وإلا خليفة .؟
نظرت إلي بطريقة خيل إلي انه تتمنى ان أختفى من على وجه الأرض فى هذه اللحظة .
قالت : يبه فتحي ترى الدنيا فيها رجال غير خليفة .
قلت : صدق؟ ليه محد خبرني ؟
قالت : امشى لاأشد شعرى منج أمام الناس .

وكعادتها حملت مريومه كل أنواع العصاير والشبسات والمكسرات والحلويات قبل دخول السينما .
صرخت بي :خلي عندج احساس شيلى معاااااي
رددت ببرود:اسفه برستيجى مايسمح
قالت :يعنى من اللى بيشوفج هنا
قلت :تخيلي فجأة يطلع خليفه قدامي
رددت :يبه خليفة ان طلع قدامج هنا ..مايطلع إلا بيده وحده ثانيه
آلمتنى جملتها … لكننى آثرت ان لاأبين لها لعلمى انها تمازحني

وفى السينما .. كانت ( مريومه ) تتابع باهتمام …وتأكل بنهم … وكنت أنا فى عالم آخر …
كنت أتمزق خيالا وحيرة بين رجلين
أحدهما يدعى ( خليفة )
والآخر يدعي ( حمد )

بعد السينما … عدت إلى المنزل …وأنا شبه منتهيه من شدة الارهاق ..كان المنزل هادئا
يخلو من الجميع إلا انا وبعض ( العاملات)
صعدت إلى غرفتي .. غيرت ملابسى … حاولت ان أنام… فلم استطع
كان طيف ( خليفة ) يلاحقني وكانه يلومنى …
اتجهت إلى ركن العطور,,, وضعت عطرا رجاليا فكل العطور التى أهديتها لخليفة
كنت أحتفظ لى بمثلها ….كي أشم عطره عند الحنين إليه .

فتحت جهازى … وتسللت إلى ملفاتي الخاصة
اخترتُ ملفا كُتب عليه ( حوارات الماسنجر) كنت قد احتفظت فيه بكل حواراتى مع خليفة
حين كان فى عالمي خليفة
اخترت احداها وبدأت أقرأ والألم يعتصر قلبي

ثم إسندتُ ظهرى على الوسادة وأنا أغني بصوت حزين .. فصديقاتى أطلقن على صوتي ( الصوت الحزين)
فكنتُ أغني لهن حتى يبكين !

رددت أغنية أحببتها فى الفترة الاخيرة كثيرا لانها تذكرنى ب ( خليفة )
تدرين وش أنا منه خايف ؟
انه باقى لك من الذكرى حسايف !

ثم دفنت وجهي بالوسادة واستسلمت لنوم عميق

اتمنى ان تعجبكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

عصفور قرب النافذه -قصة جميلة

عصفور قرب النافذه

عصفور النافذه عصفور النافذه

كان هناك أب في الـ 85 من عمره وابنه في الـ 35 ، وكانا في غرفة المعيشة
وإذ بعصفور يطير من القرب من النافذة ويغرد
فسأل الأب أبنه : ما هذا ؟
الابن: عصفور
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية ،الأب: ما هذا ؟
الابن باستغراب : إنه عصفور !!
دقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة ،الأب: ما هذا ؟
غضب الابن وقد ارتفع صوته: انه عصفور ..عصفووور يا أبي !!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة ،الأب: ما هذا ؟

فلم يحتمل الابن هذا واشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر
وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال ،فقد قلت لك إنه عصفور هل هذا صعب عليك فهمه .. لم أعد أحتمل مزيداً من الأسئلة .. يكفي !! ^

عندئذ قام الأب و عيناه قد اغرورقت بالدموع وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة
وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاها لإبنه وقال له أقرأها ،بدأ الابن
يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك،
وإذ بعصفور يغرد في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه عصفور وعاد وسألني نفس السؤال 23 مرة وأنا أجبته 23 مرة !
فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب ونام فحملته وذهبت به لينام على سريري حتى اليوم التالي
لن نستطيع أن نقدم لوالدينا ما ضاع من عمرهم في تقديمه لنا
عجبتني ونقلتها لكم

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

تحميل اعداد سلسله رجل المستحيل كامله كلها

تحميل اعداد سلسله رجل المستحيل كامله كلها

تحميل اعداد سلسله رجل المستحيل كامله كلها

تحميل اعداد سلسله رجل المستحيل كامله كلها

تحميل اعداد سلسله رجل المستحيل كامله كلها

1- الاختفاء الغامض

2- سباق الموت

3- قناع الخطر

4- صائد الجواسيس

5- الجليد الدامى

6- قتال الذئاب

7- بريق الماس

8- غريم الشيطان

9- انياب الثعبان

10- المال الملعون

11- المؤامرة الخفية

12- حلفاء الشر

13- ارض الاهوال

14- عملية مونت كارلو

15- امبراطوية السم

16- الخدعة الاخيرة

17- انتقام العقرب

18- قاهر العمالقة

19- ابواب الجحيم

20- ثعلب الثلوج

21- مضيق النيران

22- اصابع الدمار

23- فارس اللؤلؤ

24- الضباب القاتل

25- الخنجر الفضى

26- اخر الجبابرة

27- الجوهره السوداء

28- قلب العاصفة

29- الصراع الشيطانى

30- الرمال المحرقة

31- الخطوة الاولى

32- خيط اللهب

33- القوة (أ)

34- مارد الغضب

35- قراصنة الجو

36- ذئب الاحراش

37- مخلب الشيطان

38- لعبة المحترفين

39- اعماق الخطر

40- مهنتى القتل

41- الانتحاريون

42- الهدف القاتل

43- المخاطر

44- العين الثالثة

45- القضبان الجليدية

46- لهيب الثلج

47- الرصاصة الذهبية

48- شيطان المافيا

49- الضربة القاضية

50- مهمة خاصة

51- سم الكوبرا

52- جبال الموت

53- ذئاب ودماء

54- رحلة الهلاك

55- افعى برشلونة

56- الفهد الابيض

57- عملية الادغال

58- اعدام بطل

59- انتقام شبح

60- دونا كارولينا

61- ملائكة الجحيم

62- ملك العصابات

63- الجاسوس

64- تحت الصفر

65- الجليد المشتعل

66- الف وجه

67- الجحيم المزدوج

68- قلعة الصقور

69- اجنحة الانتقام

70- اباطرة الشر

71- ضد القانون

72- شريعة الغاب

73- المعتقل الرهيب

74- الدائرة الجهنمية

75- اسوار الجحيم

76- النهر الاسود

77- عمالقة مارسيليا

78- صحراء الدم

79- صفقة الموت

80- وكر الارهاب

81- الرجل الاخر

82- الاخطبوط

83- معركة القمة

84- جزيرة الجحيم

85- لمسة الشر

86- الثعلب

87- خط المواجهة

88- سفير الخطر

89- قبضة السفاح

90- الهدف

91- الوجه الخفى

92- الخطر

93- ارض العدو

94- كتيبة الدمار

95- الصراع الوحشى

96- المعركة الفاصلة

97- الصقر الاعمى

98- القناص

99- مذاق الدم

100- الضربة القاصمة

101- انقلاب

102- نهرالدم

103- المحترف

104- الاعصار الاحمر

105-عقارب الساعة

106- الافعى

107- اتحاد القتلة

108- الفخ

109- قبضة الشر

110- اغتيال

111- معبد الجريمة

112- الفريق الاسود

113- رياح الخطر

114- ممر الجحيم

115- بلا رحمة

116- مهرجان الموت

117- عمالقة الجبال

118- الاربعة الكبار

119- فوق القمة

120- السنيورا

يتبع
.
.
.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة العجوز و علبة البسكويت قصة حقيقية

قصة العجوز و علبة البسكويت

اكبر فشيله كيف لو صارت معك ؟؟؟
سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها في مطار دولي كبير

بدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها لأنها كانت ستنتظر كثيراً إشترت كتاباً لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت !
للطائرة ..

كان يجلس بجانبها رجل يقرأ في كتابه !

عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت ..

التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل ..

فوجئت بأن الرجل بدأ في قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هي تأكل منها !

بدأت هي بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه !

كل قضمة كانت تأكلها هي من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ً !

زادت عصبيتها لكنها كتمت في نفسها !

عندما بقي في كيس البسكويت قطعة واحدة فقط ..

نظرت إليه وقالت فى نفسها

”ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن“

لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف !

قالت فى نفسها

”هذا لا يحتمل“

كظمت غيظها أخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة ..

عندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها ..

وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !!

صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد

أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى شنطتها وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !!

أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها ..

وقاسمها في علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكي !!

وإزداد شعورها بالعار والخجل..

أثناء شعورها بالخجل لم تجد وقت أو كلمات مناسبة لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها !

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

رغيف الخبز المسروق ، الجمع بين العدل والرحمة قصة حقيقية

رغيف الخبز المسروق ، الجمع بين العدل والرحمة

رغيف الخبز المسروق ، الجمع بين العدل والرحمة

جرت أحداث هذه القصة فى نيويورك عندما كان حاكماً يدعى "لاجارديا" كان مشهور بالحزم والعدل والإنسانية أيضاً،

ذات يوم وقف أمامه رجل عجوز متهم وهو يسرق رغيف خبز… وكان الرجل يرتجف خوفاً و يقول أنه أضطر ليسرق الخبز، لأنه كان سيموت جوعاً،

رغيف الخبز المسروق الجمع العدل والرحمة

وقال له الحاكم: "أنت إذاً تعترف أنك سارق وأنا لذلك أعاقبك بغرامة 10 دولارات، وساد المحكمة صمت ملئ بالدهشة – قطعة الحاكم بأن أخرج من جيبه 10 دولارات أودعها فى خزينة المحكمة… ليجمع فى ذلك بين العدل والرحمة…

ثم خاطب الحاضرين وقال: هذه ال10 دولارات لا تكفى بل لابد أن يدفع كل واحد منكم 10 دولارات لأنه يعيش فى بلدة يجوع فيها رجل عجوز ويضطر أن يسرق رغيف خبز ليأكل… وخلع القاضى قبعته
وأعطاها لأحد المسئولين فمر بها على الموجودين وجمع غرامتهم التى دفعوها عن طيب خاطر وبلغت 480 دولار أعطاهم الحاكم للعجوز مع وثيقة اعتذار من المحكمة…

حقاً يا أخوتى أننا نريد محبة عملية ولو بغير كلام ، إن من أقصى الطعنات التى توجه إلى قلب المحبة، هى أن نتوقف عند حد المحبة بالكلام،

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده